اعياد القديسين
!!+!!+!!+!!+!!
اعياد القديسين مجال لتجمعات ضخمة من المؤمنين , تطلب شفاعة اولئك القديسين , في ملء الايمان :
الايمان بدالة القديسين عند اللة , وبقبول اللة لصلواتهم وشفاعتهم .
والايمان بخلود الروح , وعملها بعد الموت , والصلة الدائمة بين الكنيسة علي الارض وارواح القديسين الذين انتقلوا .
وكثيرا ما تحدث معجزات في هذة الاعياد نتيجة لايمان الناس , ومنح الرب لهم سؤال قلوبهم حسب ايمانهم . وكم كان الاجد بنا تسجيل كل المعجزات التي تحدث في اعياد القديسين , تسجيلا يقوي ايمان الجميع , ويريهم ان عهد المعجزات لم ينتة ابدا , ولم يقتصر علي العصور الاولي
وقد انتفعت الكنيسة من هذة التجمعات الضخمة في اعياد القديسين , لاقامة نهضات روحية , وبرامج نافعة لتعميق الايمان , وقيادة الناس في حياة الروح .
فقضت علي كل انواع الملاهي والعبث , واقامت القداسات اليومية , ونظمت اذاعة داخلية في عيد كل قديس , تذيع التراتيل والالحان والعظات والترانيم الروحية في نواحي الحياة المختلفة .
مع تنويع البرامج الروحية , لتشمل ما يهم العائلات , والاطفال , والشبان , والسيدات , والعمال .
وتوسيع الاستفادة من الوسائل السمعية والبصرية في عرض الافلام الدينية المشوقة , والشرائح بالفانوس السحري وما يستلزم ذلك من بناء القاعات اللازمة لهذا الغرض .
وكذلك توزع النبذات والمطبوعات النافعة للناس , وعرض الهدايا التذكارية من صلبان وايقونات وصور .
واصبح الناس يقضون فترات روحية مركزة خلال هذة الاعياد , يخرجون منها بحصيلة روحية كبيرة .
واعياد القديسين ايضا مجال لترابط المؤمنين معا . ومظهر من مظاهر الحياة الارثوذكسية العملية .
ودليل علي ان الكنيسة واحدة , في السماء وعلي الارض , في هذة الحياة والحياة الاخري معا .
ان اعياد القديسين بركة كبيرة , وبخاصة بعد اهتمام الاباء الاساقفة بها , في الكنائس الاثرية التي يقصدها شعبنا , ويشعر بقدسيتها وتاثيرها الروحي .