لتكن مشيئة الرب
(+)!(+)!(+)!(+)!(+)
كان الرسول بولس يودع اساقفة وقساوسة كنيسة افسس وهو في رحلتة الاخيرة لاورشليم
وقال لهم في خطابة الوداعي المؤئر :
" انهم لن يروا وجهه ايضا . وهم بكوا بكاء عظيما ووقعوا علي عنقة يقبلونة "
( اع 20 : 37 )
في قيصرية وفي بيت فيلبس المبشر انحدر من اليهودية نبي اسمة اغابوس واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسة ورجلية وقال :
" هذا يقولة الروح القدس , الرجل الذي لة هذة المنطقة هكذا سيربطة اليهود في اورشلين ويسلمونة الي ايدي الامم "
( اع 21 : 11 )
طلب الجميع من الرسول ان لا يصعد الي اورشليم
فاجاب بولس :
ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان اربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع ولما
لم يقنع سكتوا قائلين :
لتكن مشيئة الرب
رغبة المؤمنين كانت
ان لا يصعد بولس الي اورشليم حتي لا يضطهدة اليهود
ولكن الرسول بولس ادرك ان مشيئة الرب هي الافضل
كانت الرحلة شاقة وامسكة اليهود وكادوا يقتلونة
واضطربت اورشليم وقبض علي الامير الروماني
وسمح للرسول ان يكلم اليهود فبشرهم
وفيما بعد بشر فيلكس الوالي ودروسيلا ثم بشر هيرودس اغريباس وفستوس الوالي
بل وبشر ركاب السفينة التي غرقت
ولكن جميع ركابها نجوا
وفي روما بشر نيرون بالمسيح
لو لم يخضع بولس لمشيئة الرب
من كان يبشر هذة النفوس الكثيرة
من يهود وامم ورؤساء واباطرة
حقا فلتكن مشيئة الرب في كل شئ