تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > التأملات الروحية والخواطر الفكرية

التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

6-تأملات روحية في اثباتات الآم السيد المسيح له المجد سابعا: حزن النفس ( الآلام النفسية ) ان كانت الآلام الجسدية شنيع جدا فان الآلام النفسية اشنع و اعنف منها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية minabobos
minabobos
ارثوذكسي ذهبي
minabobos غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 2197
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : فـــ قلب بابا يسوع ـــــ
عدد المشاركات : 9,794
عدد النقاط : 21
قوة التقييم : minabobos is on a distinguished road
تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

كُتب : [ 04-24-2008 - 12:43 PM ]



6-تأملات روحية في
اثباتات الآم السيد المسيح له المجد

سابعا: حزن النفس ( الآلام النفسية )
ان كانت الآلام الجسدية شنيع جدا فان الآلام النفسية اشنع و اعنف منها ....تعال معي ندخل الي اعماق الفادي لنري لماذا كان حزينا

أولا : لقد عاش حياته كلها و هو يتوقع الصلب ( ووجعي مقابلي دائما )
( مز 38 ) ..و قد عرف حجم الآلام الجسدية المزمع ان يمر بها.

ثانيا : هروب التلاميذ خاصته ( احبائي و اصحابي يقفون تجاه ضربتي و اقاربي وقفوا بعيدا ) ( مز 38 : 11 )

ثالثا :ظلم الحاكم و انصياعه وراء الخطاة الذين طالبوا بصلبه رغم انه نفسه لم يجد علة واحدة للموت .

رابعا :انكار التلميذ بطرس الذي قربه الي قلبه و اخذه في مواقف صعبة مميزا اياه عن الآخرين منها التجلي و اقامة ابنة يايرس و في البستان .

خامسا :خيانة يهوذا الذي استأمنه الرب يسوع و كونه بمثابة وزير المالية الا انه كان سارقا و لكن يسوع له المجد يعلم هذا و لكن لم ينفر منه بل صبر عليه و انذره مرارا قبل ان يسلم ابن الانسان .

سادسا : الألم الذي عانته امه الحنون مريم بسبب آلامه
فقد راي العذراء تتعذب امامه و هو لا يريد ان يعزيها لأن عزاؤها كأم هو ايقاف الآلام و هو مستحيل لأنه لهذا السبب اتي الي العالم
و هنا كانت المعادله الصعبة.........
آلامه تعذب أمه و اذ يراها تتعذب تزيد آلامه اكثر ..
و كلما زادت آلامه تزداد آلام أمه و هكذا كان الم كل منهما يزيد الآخر
سابعا :الشعب الذي شفي مرضاه و اقام امواته يصرخ في وجهه ان يصلب فقد نظر الرب لكل من كان ينادي ليصلب فوجد منهم من كان مريضا أو متعبا أو محتاجا و هو الذي شفاهم ..راي الذين شفاهم يصرخون ليصلب
و عن هذا يقول ابونا منسي ( ان كل جرح يؤلم ..و لكن الجرح الذي يجرحه الصديق شديد الألم ...و ينفذ كسهم الي القلب ) ....
( لأنه ليس عدو يعيرني فأحتمل ..ليس مبغضي تعظم علي فأختبئ منه ...بل انت انسان عديلي ألفي و صديقي الذي معه كانت تحلو لنا العشرة)
( مز 55 : 12 – 14 )
و هكذا كان يزداد حزن السيد المسيح كلما يري
بين قتلته من أحسن اليهم و من وهبهم خيراته و من تعب لأجلهم ....
الخليقة التي كساها بالمجد ...عرته من ملابسه .....
الأرض التي ابدعها انبتت له شوكا ليغرس في رأسه ...و خشبا ليصلب عليه.......
هو الطبيب الذي افتقدهم ..فتقدموا نحوه و جرحوه ....
اسالوا الدماء من الراس المملوء حنانا ..و غرسوا فيه الأشواك.....
حملوا السيوف و العصي ليضربوه ..لكنه شفي المضروبين .....
جُرح لكنه شفي المجروحين ...........
نعم ..بسطوا اليدين التي طالما امتدت اليهم بالخير .........
ثقبوا الرجلين اللتين طالما تقدمت لتزيل اتعابهم.........
مرروا الفم الذي نطق لهم بكلمات الحياة........
جذبوه للموت فأحيا المائتين.......
تعال يا موسي انظر العروس التي أخرجت من مصر ماذا تعمل بعريسها الطاهر ...تعال انظر الوليمة التي وضعتها أمامه ...أحضرت الخل ..مزجت المر ..استلت الرمح ..
جرحه أحباؤه
لأن يهوذا تلميذه و أمين الصندوق باعه بثمن زهيد و يالها من شفاة غاشة حتي أن السيد قال ..( أبقبلة تسلم ابن الانسان ؟؟؟؟؟)
يالشناعة منظر نكران الجميل .....ارتعبوا ايها البشر من القبلات الغاشة لأن بواحدة منها علق ابن الله علي خشبة ......
جرحه أحباؤه
لأن بطرس تلميذه المعروف بالغيرة قد أنكره و جحده ...الفم الذي شهد بأن المسيح ابن الله ....ينكر الاتصال به ..أليس هو الذي جعله يمشي علي الماء ؟؟..و لما اوشك ان يغرق انتشله .؟؟؟؟
فما باله التلميذ المحبوب تركه يغوص لجج الآلام وحده ؟؟؟؟؟؟
جرحه أحباؤه
لأنهم كلهم تركوه و هربوا ...
( من كتاب يسوع المصلوب )

و يقول ابونا منسي
( ان اصغر خطية ترتكب هي اهانه غير متناهية لجلال الله تستحق عقابا غير متناه ....لقد اقتضي ان يتكبد عقوبات متنوعة غير محصاة ...فتأملي يا نفسي في آثامك التي أحزنت نفس سيدك و اذكري فضله و لا تدعيه يذرف عليك دمعه أخري ...و كفي ما قد ذرفه من دموع )

حبيبي ..ان تعرضت لآلام اضطهاد و ترك و وحدة ..فانظر الي سيدك الذي ذاق كل هذا من قبلك ..و اطلب منه المعونة (لأنه فيما هو تألم مجربا ..قادر ان يعين المجربين )
من كتاب اثباتات الكفن المقدس
منقول



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
adel baket
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 141
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,031
عدد النقاط : 10

adel baket غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

كُتب : [ 04-29-2008 - 05:59 PM ]


تاملات رائعه شكرا مينا
الرب يبارك حياتك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19

nana222 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

كُتب : [ 05-03-2008 - 07:03 PM ]


أشكرك على التامل الراااااااااااااااااااااا اااااائع


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
اسحق عجيب خادم الملاك
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 19026
تاريخ التسجيل : Mar 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21
عدد النقاط : 10

اسحق عجيب خادم الملاك غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

كُتب : [ 06-13-2008 - 01:38 PM ]


موضع التامل في الالم المسيح موضع جميل جدا وشكرا يا مينا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
naguibا
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 57875
تاريخ التسجيل : Apr 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1
عدد النقاط : 10

naguibا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأملات في اقسي انواع الألم (الألم النفسي )الذي مر به السيد المسيح

كُتب : [ 04-07-2009 - 09:00 PM ]


ونحن على مشارف الاحتفال بعيد الحب الحقيقي الذي قدمه الله للبشرية ، نتأمل في آلام مخلصنا الصالح الر ب يسوع الذي قبل الآلام عنا بإرادته ، لم يسقه أحد للموت بل ساق هو الجميع للحياة ، لم يقبض عليه الجنود في البستان بل هو الذي تقدم وقبض على سلطان الظلمة ، ككاهن قدم نفسه كذبيحة محرقة وذبيحة اثم ، لم يحاكمه رؤساء الكهنة ولكنه هو الذي حاكمهم ، لم يكن لبيلاطس السلطان أن يحكم على السيد بالموت ، ولكن السيد المسيح هو الذي أعطاه هذا السلطان لأنه سعى للموت بإرادته وحده وسلطانه ، لأنه كما بانسان واحد دخلت الخطية للعالم وبها كان الموت ، فهكذا أيضا بابن الإنسان محيت الخطية من العام وورثنا الحياة ، فيا أيها الرب يسوع يا من قبلت الموت بدلاً مني ، قبلت العار من أجلي ، وعلى الصليب لم يكن لك منظر أو جمال نشتهيه ، ولكن كل هذا من أجلي ، أعطني يا رب أن أكون مستحقاً لهذا لفداء العظيم ، فأنا أعلم كم تحبني ، وأعلم أنه إن لم يكن في العالم غيري لكنت أيضاً تجسدت ومت من أجلي ، أعطني يا رب أن أحمل الصليب معك ـ صليب آلامي الذي حملته وتحمله كل يوم . لك القوة والمجد ولابركة والعزة إلى الأبد آمين


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاسير إنجيل متى 16 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-17-2011 11:34 PM
تفاسير إنجيل متى 4 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:24 AM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:10 AM.