تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تفسير الاصحاح رقم 21 (اعمال الرسل)

آيات ( 1،2):- ولما انفصلنا عنهم اقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة الى كوس وفي اليوم التالي الى رودس ومن هناك الى باترا. فاذ وجدنا سفينة عابرة الى فينيقية صعدنا اليها واقلعنا.

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية dina_285
dina_285
ارثوذكسي متألق
dina_285 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 46639
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,404
عدد النقاط : 27
قوة التقييم : dina_285 is on a distinguished road
Baptist تفسير الاصحاح رقم 21 (اعمال الرسل)

كُتب : [ 06-17-2010 - 10:47 AM ]



آيات ( 1،2):-
ولما انفصلنا عنهم اقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة الى كوس وفي اليوم التالي الى رودس ومن هناك الى باترا. فاذ وجدنا سفينة عابرة الى فينيقية صعدنا اليها واقلعنا.
فينيقية= هى لبنانالآن. كوس= جزيرة صغيرة رودس= جزيرة والسفن التى إستعملت حتى الآن هى سفن صغيرة من النوع الذى يسير بجانب السواحل. وإلى هنا تنتهى رحلتها ولابد من سفينة كبيرة للإبحار فى عرض البحر هذه هى السفينة العابرة إلى فينيقية.
آية (3):-
ثم اطلعنا على قبرس وتركناها يسرة وسافرنا الى سورية واقبلنا الى صور لان هناك كانت السفينة تضع وسقها.
وَسْقها = حمولتها.
آية (4):-
واذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة ايام وكانوا يقولون لبولس بالروح ان لا يصعد الى اورشليم.
هم لبثوا هذه المدة مرغمين لتفريغ الحمولة وإعادة الشحن للمركب. وهنا نجد إنذاراً من الروح لبولس بما ينتظره من شدائد فى أورشليم.
آية (7):-
ولما اكملنا السفر في البحر من صور اقبلنا الى بتولمايس فسلمنا على الاخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا.
بتولمايس= عكا. وهنا نرى كنيسة مسيحية تعرف بولس الرسول
آية (8):
ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا الى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر اذ كان واحدا من السبعة واقمنا عنده.
أحد الشمامسة السبعة رفيق إسطفانوس وقد بشر وزير كنداكة ملكة الحبشة. وقيصرية هى التى كان فيها كرنيليوس.
آية (9):-
وكان لهذا اربع بنات عذارى كن يتنبان.
عذارى= لا تعنى أنهن لم يتزوجن بل أنهن تفرغن للعبادة والخدمة. يتنبأن= يتكلمن بكلمة الرب.
آية (11):-
فجاء الينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في اورشليم ويسلمونه الى ايدي الامم.
إنذار آخر لبولس بما سيلاقيه فى أورشليم.
آية (12):-
فلما سمعنا هذا طلبنا اليه نحن والذين من المكان ان لا يصعد الى اورشليم.
صوت آخر يمنع بولس من الصعود لأورشليم. كل هذه الإنذارات لمنعه من الصعود لأورشليم حتى لا تتعطل الخدمة والكرازة، ولأجل الكنيسة. وفعلاً تعطل بولس الرسول 4 سنوات عن الخدمة بسبب صعوده لأورشليم هذا.
آية (13):-
فاجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لاني مستعد ليس ان اربط فقط بل ان اموت ايضا في اورشليم لاجل اسم الرب يسوع.
نرى شهوة بولس للآلام. " لى الحياة هى المسيح والموت هو ربح" فى 21:1 ولذلك لم يقتنع بولس الرسول وإعتبر النبوات إعداداً له للموقف الذى يحدث وليست تحذيراً له لمنعه من الذهاب. وكان بموقفه الشجاع قدوة لهم على إحتمال الآلام والإضطهاد والله الذى يحول كل الأمور للخير جعل وقوع بولس فى أسر اليهود ثم الرومان سبباً لوصول كلمة الكرازة لقصر قيصر فى روما.
آية (16):-
وجاء ايضا معنا من قيصرية اناس من التلاميذ ذاهبين بنا الى مناسون وهو رجل قبرسي تلميذ قديم لننزل عنده.
مناسون= تلميذ للمسيحية من الرعيل الأول. الذى آمن بالمسيح.
آية (17):
ولما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح.
هنا تنتهى الرحلة الثالثة فى أورشليم وكانت قد بدأت فى إنطاكية.

آية (19):-
فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته.
وهو أعطاهم الهبات التى أتى بها معه وجمعها لهم أع 17:24.
آية (20):-
فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب وقالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا وهم جميعا غيورون للناموس.
نرى الفرح بإنتشار الإنجيل وسط الشعوب والأمم.
غيورون للناموس= يريدون أن يضيفوا المسيح إلى ناموسهم، هم آمنوا بالمسيح ولكنهم إلتزموا بكل عوائد الناموس. ومازالت لهم أفكارهم العنصرية السابقة فى أنهم متميزين عن الأمم، لذلك هم رفضوا دخول الأمم للمسيحية، أو على الأقل إن دخلوا فليتهودوا أولاً ملتزمين بالناموس ويختتنوا. وهؤلاء المتهودين كم آثاروا من المشاكل لبولس فى كل مكان. ربوة = 10.000
كم يوجد ربوة= تعنى أنه يوجد ربوات من المؤمنين آمنوا على يد يعقوب وباقى الرسل.
آية (22):-
فاذا ماذا يكون لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت.
فإذا ماذا يكون= ماذا نعمل حين يجتمع الجمهور ويثيرون المتاعب.
آية (23):-
فافعل هذا الذي نقول لك عندنا اربعة رجال عليهم نذر.
هى خطة غير مقنعة لكنها ناشئة عن خوف، وهى محاولة لإسترضاء المتهودين. وبولس أراد أن يكسب على كل حال قوماً.
آية (25):-
واما من جهة الذين امنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنا.
رأى القديس يعقوب أن الأمم غير ملزمين بالختان ولا عوائد الناموس ولكن اليهود ملزمين بكل ذلك، أماَّ رأى بولس فهو أن الحرية للجميع.
آية (26):-
حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد وتطهر معهم ودخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان.
كمال أيام التطهير= شريعة النذير عد 14:6-21 إن نذَرَ اليهودى نَذْراً من أجل ضيقة يترك خصل شعره تطول لمدة 30 يوماً بحساب التلمود أو أى مدة يحددها. ولا يَذُقْ خمراً ولا مسكراً ففى هذه الأيام يحتسب أنه قدوس للرب. وعند إنتهاء المدة يأتى بذبائح النذير وهى فوق طاقة أى إنسان عادى. لذلك فإنه يلجأ إلى أحد الأغنياء ليصرف عليه ليكمل نذره= تطهر معهم وإنفق عليهم= (آية 24) فكانوايقدمون خروف ونعجة وكبش وسل فطير ورقائق فطير مع تقدمتها وسكائبها ويقدمها للكاهن ويعمل ذبيحة خطية وذبيحة محرقة ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع. ويأخذ شعر إنتذاره ويجعله على النار التى تحت ذبيحة السلامة. وهذا الناموس إنتهى بالنسبة للمسيحى ولكن له قيمته لمن تربى فى أحضانه. ولاحظ أن بولس لم يعارض الناموس فى ذاته بل أن يكون الناموس وسيلة أو ضرورة للخلاص وبنفس الأسلوب ختن تيموثاوس من قبل.
آيات (27،28):-
ولما قاربت الايام السبعة ان تتم راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل فاهاجوا كل الجمع والقوا عليه الايادي. صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب والناموس وهذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل ودنس هذا الموضع المقدس.
كانت هذه الأحداث غالباً فى يوم الخمسين حيث يجتمع فى أورشليم اليهود من كل الدنيا فهو موسم للحج. وكان كثيرون منهم قد عرفوا بولس وقاوموه فى أسيا الصغرى واليونان لأنه لا يهتم بالناموس ويقاومه. فلما رأوه هنا بدون حماية الرومان هجموا عليه للإنتقام. وإتهموه بأنه أدخل الأمم إلى الهيكل. وكان الأمم يدخلون فقط للرواق الخارجى ومن يتعداه يقتل حتى لو كان رومانياً. وكان هذا موافقاً عليه من الرومان. وهم طبعاً لم يهتموا بأن بولس يمارس شريعة النذير. الأيام السبعة= غالباً لتتميم طقس النذير.
آية (30):-
فهاجت المدينة كلها وتراكض الشعب وامسكوا بولس وجروه خارج الهيكل وللوقت اغلقت الابواب.
اغلقت الأبواب= بين رواق الأمم وباقى الهيكل إستعداداً لقتل بولس أو لمنع دخول أى أممى كان مرافقاً لبولس أو لمنع بولس من التمسك بقرون المذبح.
آية (31):-
وبينما هم يطلبون ان يقتلوه نما خبر الى امير الكتيبة ان اورشليم كلها قد اضطربت.
كان يهود الشتات أكثر تعصبياً من يهود أورشليم لبعدهم عن الوطن وحنينهم إليه. ونرى هنا أن الله أرسل لبولس هذا الأمير لينقذه فبولس ما زال أمامه أن يشهد للمسيح فى أماكن أخرى. وكان هناك معسكر للرومان تعسكر فيه حامية رومانية قريب من الهيكل. فحصن أنطونيا كان مشرفاً على الهيكل يرون منه كل ما يحدث داخل الهيكل. أمير الكتيبة = هو قائد ألف.
آية (33):-
حينئذ اقترب الامير وامسكه وامر ان يقيد بسلسلتين وطفق يستخبر ترى من يكون وماذا فعل.
هو ظن أن بولس هو ثائر مصرى هرب منه من قبل (آيه 38) لذلك قيده بسلسلتين حتى لا يهرب منه ثانية.
آية (34):-
وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء اخر في الجمع ولما لم يقدر ان يعلم اليقين لسبب الشغب امر ان يذهب به الى المعسكر.
الأمير كان يسأل ماذا يحدث ولا يتلقى إجابات بل صراخ، ففى أثناء الشغب لا أحد يدرى لماذا الهياج.
آية (35):-
ولما صار على الدرج اتفق ان العسكر حمله بسبب عنف الجمع.
العسكر حموا بولس بل حملوه من عنف الهياج.
آيات (37-39):-
واذ قارب بولس ان يدخل المعسكر قال للامير ايجوز لي ان اقول لك شيئا فقال اتعرف اليونانية. افلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة واخرج الى البرية اربعة الالاف الرجل من القتلة. فقال بولس انا رجل يهودي طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية والتمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب.
بولس بأسلوب مهذب وحكمة إكتسب صداقة الأمير. وهذا سيكون سبباً فى نجاته بعد ذلك من مكيدة مدبرة له، وبل أذن له أن يكلم الشعب من فوق سلم القلعة كأحد العظماء.
القتلة= كانوا عصابة مسلحة تغير على أورشليم وتتخذ البرية مقراً لها وتخصصوا فى قتل الرومان. وتزعمهم رجلُ مصرى إدّعى أنه موسى الثانى فإلتف حوله شعب كثير وقاموا بثورة عنيفة، فضربهم الرومان ضربة شديدة جداً مات فيها المئات وهرب هذا المصرى. فلما سقط بولس فى يد الأمير ظنه هذا المصرى. أتعرف اليونانية = اليونانية هى لغة المثقفين فى كل الإمبراطورية. والأمير حين ظن أن بولس هو ذاك المصرى الهارب تعجب أنه يتكلم اليونانية. مدينة غير دنية = إشارة غير صريحة لمواطنته الرومانية.
آية (40):-
فلما اذن له وقف بولس على الدرج واشار بيده الى الشعب فصار سكوت عظيم فنادى باللغة العبرانية قائلا.
بولس فى عظمة يقف ويواجه هذا الشعب العنيد، ويتكلم وهو مربوط ويواجه كل طوائف الشعب ويشهد للمسيح الذى أحبه. والله أعطاه نعمة فالجمع صمتوا إذ وجدوه يتكلم بالعبرانية، فكانت فرصة ليشهد لكل هؤلاء عن المسيح.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(اعمال, الاصحاح, الرسل), رقم, تفسير

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سفر اعمال الرسل لابونا داود لمعى كاملا ktodary1 عظات صوتية 3 06-27-2018 06:46 PM
تفسير الاصحاح الثاني عشر (اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-13-2010 08:55 AM
تفسير الاصحاح الثامن (اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 2 06-12-2010 08:17 AM
بمناسبه صوم الرسل 2010/5/24 dina_285 سير القديسين 22 05-26-2010 06:59 PM
المواضع التي ذكر فيها اسم بطرس في الكتاب المقدس القطة كيتي المنتدى العام 7 07-08-2008 04:44 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:30 AM.