تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


تفسير الاصحاح الحادي عشر(اعمال الرسل)

آيات (1-3) :- فسمع الرسل والاخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضا قبلوا كلمة الله. ولما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه الذين من أهل الختان. قائلين انك

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية dina_285
dina_285
ارثوذكسي متألق
dina_285 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 46639
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,404
عدد النقاط : 27
قوة التقييم : dina_285 is on a distinguished road
Baptist تفسير الاصحاح الحادي عشر(اعمال الرسل)

كُتب : [ 06-13-2010 - 08:52 AM ]


آيات (1-3) :-


فسمع الرسل والاخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضا قبلوا كلمة الله. ولما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه الذين من أهل الختان. قائلين انك دخلت إلى رجال ذوي غلفة
وأكلت معهم.

أخبار قبول الأمم وما عمله بطرس سبقت بطرس إلى أورشليم فتهيج المتعصبون لليهودية من المسيحيين. ولما صعد بطرس خاصموه ليس لأنه بشرهم لكن لأنه أكل معهم. هذا يكشف عن مدى كراهية اليهود للأمم فبعد أن تعمد هؤلاء اليهود وصاروا مسيحيين ظلوا على تعصبهم لليهودية. ومن تعصبهم أرادوا وضع شرط الختان للأمم ليتهودوا قبل أن يصيروا مسيحيين، بل ويتبعوا كل العوائد اليهودية.

آيات (4-18):-

فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا. أنا كنت في مدينة يافا اصلي فرأيت في غيبة رؤيا إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء فأتى إلى. فتفرست فيه متأملا فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء. وسمعت صوتا قائلا لي قم يا بطرس اذبح وكل. فقلت كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس. فأجابني صوت ثانية من السماء ما طهره الله لا تنجسه أنت. وكان هذا على ثلاث مرات ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا. وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مرسلين إلى من قيصرية. فقال لي الروح أن اذهب معهم غير مرتاب في شيء وذهب معي أيضا هؤلاء الاخوة الستة فدخلنا بيت الرجل. فاخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له أرسل إلى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس. وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك. فلما ابتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة. فتذكرت كلام الرب كيف قال أن يوحنا عمد بماء وأما انتم فستعمدون بالروح القدس. فان كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن أنا اقادر أن امنع الله. فلما سمعوا ذلك سكتوا وكانوا يمجدون الله قائلين إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة.

هذه القصة تتكرر، قصة ما حدث لكرنيليوس إعلاناً لقبول الله للأمم. أعطى الله التوبة للحياة= إذاً الله يعطى للإنسان أن يتوب فإن تاب تكون له حياة. لذلك يقول النبى أرمياء توبنى فأتوب أر18:31. وبذلك نفهم أننا لا يمكننا أن نتوب بدون معونة الله فالتوبة ليست عملاً إنسانياً فقط، ولا إلهياً فقط، بل هى عمل مشترك، الله يدعو ويعين ويقنع بالتوبة والإنسان يقرر طريقه.

آية (19):-

أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وإنطاكية وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط.

أماّ الذين تشتتوا= بعد حادثة رجم إسطفانوس.

إنطاكية= تكونت فيها أول كنيسة للأمم، لقد بدأت الكنيسة تمتد للأمم بعد كرنيليوس فبعد أن بدأت الكنيسة فى أورشليم رأينا أنها إمتدت إلى السامرة وها هى تنمو فى إنطاكية تماماً كما قال السيد المسيح. وصارت إنطاكية هى الكنيسة الأم الثانية بعد أورشليم. وخرجت من إنطاكية بعثات تبشيرية لكل الإمبراطورية الرومانية. وإنطاكية من حيث المساحة والأهمية تأتى فى المرتبة الثالثة بعد روما والإسكندرية. وبحسب التقليد كان بطرس أول أسقف على إنطاكية. وفى بداية القرن الثانى كان أسقفها هو الشهيد إغناطيوس. وصارت إنطاكية مع روما والإسكندرية وأورشليم ثم القسطنطينية أهم كراسى رسولية فى العالم. وكانت لمدة طويلة عاصمة لسوريا. وبدأت المسيحية فى إنطاكية على يد المؤمنين الذين آمنوا يوم الخمسين ثم إزدادوا مع زيادة عدد مؤمنى الشتات بعد الإضطهاد الذى أثاره شاول الطرسوسى ضد المسيحيين فى أورشليم.

آيات (20-21):-

ولكن كان منهم قوم وهم رجال قبرسيون وقيروانيون الذين لما دخلوا إنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع. وكانت يد الرب معهم فأمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب.

رجال قبرسيون= كان أشهرهم برنابا (36:4،37). والقيروانيون ومنهم سمعان القيروانى مر 21:15. يخاطبون اليونانيون= الوثنيون وهؤلاء كان منهم أتقياء يحبون حضور مجامع اليهود وسماع تعاليمهم وصلواتهم وهؤلاء كان قبولهم للمسيحية أسهل وأسرع. وكانت محاولات المتهودين شديدة فى إنطاكية لتهويد المؤمنين المسيحيين أولاً. ولهذا صعد بعد ذلك ممثلين عن إنطاكية مع بولس وبرنابا لبحث المشكلة مع الرسل فى أورشليم (أع 15).

آية (22):-

فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية.

كنيسة أورشليم الكنيسة الأم تشعر بمسئوليتها عن الكرازة فى كل مكان. وحكمة الكنيسة فى إرسال برنابا بالذات فلأنه من مواطنى قبرص ويسهل عليه فهم طبيعة اليونانيين. وإهتمام الرسل بالكنائس الوليدة كان لضمان وحدة الإيمان.

آيات (23-24):-

الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب. لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع غفير.

فَرِحَ= هذا ثمر الروح القدس. وعَظَ= برنابا تعنى إبن الوعظ وغالباً فالإسم أعطى له لأنه كان دائماً يتكلم ويعظ ويعزى إخوته.

آيات (25-26):-

ثم خرج برنابا إلى طرسوس ليطلب شاول ولما وجده جاء به إلى إنطاكية. فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في إنطاكية أولا.

خرج برنابا = ترك برنابا إنطاكية ليذهب إلى طرسوس يبحث عن شاول ليساعده فى هذه الخدمة التى تنمو. (راجع بقية الشرح فى الجزء الخاص ببولس) ومن هنا بدأت الصداقة بين بولس وبرنابا.

آية (27):-

وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى إنطاكية.

أنبياء= المعنى العام أنهم يعظوا بكلمة الله أع 32:15. ولكن البعض كان له موهبة التنبؤ بالمستقبل مثل أغابوس (آية 28). وهذه موهبة من مواهب الروح القدس 1كو 28:12 + 29:14 + أف 11:4. وهذا تصديق لنبوة يؤئيل 29:2. وفيلبس كان له أربع بنات عذارى يتنبأن (أع 8:21،9).

آية (28):-

وقام واحد منهم اسمه اغابوس وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر.

راجع تفسير هذه الآيات فى الجزء الخاص ببولس الرسول.

آية (29):-

فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يرسل كل واحد شيئا خدمة إلى الاخوة الساكنين في اليهودية.

صدقت الكنيسة نبوة أغابوس وقاموا فوراً بتدبير اللازم. وهنا نرى الشركة الحقيقة بين الكنائس ونرى فائدة النبوات

آية (30):-

ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول.

مرسلين إلى المشايخ= مشايخ تعنى كهنة فهم لم يرسلوا المعونات للرسل. فالرسل يهتمون بالخدمة التبشرية أى خدمة الكلمة وليست خدمة الموائد. وبولس لأنه يعرف معاناة كنيسة أورشليم كان مهتماً بها دائماً 1كو 1:16-4 + 2كو 1:8-15 + رو 25:15-27.




التعديل الأخير تم بواسطة dina_285 ; 06-21-2010 الساعة 08:28 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحادي, الاصحاح, الرسل), عشر(اعمال, تفسير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سفر اعمال الرسل كااااملا dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 19 07-30-2011 08:26 PM
تفسير الاصحاح الثالث عشر(اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 5 06-14-2010 04:22 PM
تفسير الاصحاح الرابع عشر(اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 2 06-14-2010 12:41 PM
تفسير الاصحاح الثامن (اعمال الرسل) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 2 06-12-2010 08:17 AM
بمناسبه صوم الرسل 2010/5/24 dina_285 سير القديسين 22 05-26-2010 06:59 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:15 AM.