نجا لوط من نيران سدوم وهلكت امراتة
كانت المراة زوجة لرجل قديس بار
لم تتمثل بايمانة بالرب
هي الغت الرب من حساباتها
امراة لوط اتبح لها ان تري الملاكين في بيتها
هي اطعمتهما من فطيرها وسمعت تحذيراتهما باحراق سدوم
امسك الملاكان بيدها ويد لوط وابنتيهما باشفاق واخرجاها خارج سدوم
ولكنها لم تنتهز فرصة النعمة التي اتيحت لها
امراة لوط لم يكن في قلبها محبة للرب
مع انها اطعمت الملاكين وقيل :
" ان اطمعت كل اموالي ... ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا "
( 1كو 13 : 3 )
هي تلامست مع الملائكة ولكنها هلكت
هناك كثيرون مثلها يتلامسون مع المسيح
يتذوقون الموهبة الصالحة
يسمعون كلمتة
ولكنة تلامس خارجي
اذ لم يسمحوا للمسيح ان يدخل قلوبهم بنورة وحبة
هي خرجت من سدوم ولكن سدوم لم تخرج من قلبها
هي تحولت الي عمود ملح
صارت لها عينان من الملح اذ اهملت مراحم اللة
صار لها فم من الملح
اذ لم تستغل فمها في صلاة توبة صادقة
صارت لها يدان ورجلان من الملح
اذ لم تعمل بهما عمل اللة او تسلك في طريقة
هب فوجئت بهلاك سدوم مثل كثيرين ينغمسون في العالميات
وينسون ان مجئ الرب علي الابواب ويغتة ياتي
هلكت المسكينة
لانها عملت للطعام البائد
وليس للطعام الباقي
للحياة الابدية