تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الطريق الروحي باختصار وإيجاز

الطريق الروحي يتلخص في تَمَسَّكَتْ خَطَواتِي بِآثَارِكَ فَمَا زَلَّتْ قَدَمَايَ] (مزمور 17: 5) ولذلك مكتوب: تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ، أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي؛ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ.

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist الطريق الروحي باختصار وإيجاز

كُتب : [ 05-23-2018 - 05:10 PM ]


الطريق الروحي باختصار وإيجاز 33160487_20904710112

الطريق الروحي يتلخص في [تَمَسَّكَتْ خَطَواتِي بِآثَارِكَ فَمَا زَلَّتْ قَدَمَايَ] (مزمور 17: 5)
ولذلك مكتوب:
[لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ، أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي؛ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ.
مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ،
مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خلاصِي (مزمور 91: 14 – 16)]
الرب دعانا ونحن بعد خطاة: [توبوا وآمنوا بالإنجيل]
فالتوبة قائمة على إيمان، والإيمان هو إيمان بالإنجيل، والإنجيل قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رومية 1: 16)، والإنجيل قائم على وعد: وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: [الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ]؛ لأن الرب بنفسه قال: [اَلْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ] (1 يوحنا 2: 25؛ يوحنا 6: 47)
فطالما أنا آمنت بالمسيح
فقد دخلت في ذلك الوعد تلقائياً، أي وعد الحياة الأبدية، وعندي يقين في قلبي بالروح القدس: أن اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
وبكوننا آمنا بالإنجيل الذي فيه معلن برّ الله
بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا، لذلك فقد تبررنا بالإيمان ولنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رومية 1: 17؛ 5: 1)، ونحن ننتظر وعد الله بالحياة الأبدية، الذي صار عندنا يقيناً مُعلن في قلوبنا، لأن الحياة متدفقة في قلبنا بسبب التصاقنا بالمسيح الرب، لأن من التصق بالرب فقد صار معهُ روحاً واحداً، ولذلك فأنه محفوظ لتلك الحياة الآتية: أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخير (1بطرس 1: 5)
فليكن كل إنسان كذاب والله وحده صادق،
فالله صادق في مواعيده، فطالما أعطانا وعد الحياة الأبدية، فهو ملتزم بعهده للنهاية، وليس لنا إلا أن نتمسك بذلك الوعد الثمين، عالمين أن لنا في المسيح حياة أبدية مضمونه باسمه ومختومة بدمه الكريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، لذلك لنا أيها الإخوة ثقة (أكيدة) بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع (عبرانيين 10: 19)
شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا إلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، (الَّذِي بِهِ أَيْضاً قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ إِلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ – رومية 5: 2) اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً أمْ سِيَادَاتٍ أمْ رِيَاسَاتٍ أمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ. وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى الأَرْضِ أمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً اجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى امَامَهُ، إِنْ "ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ"، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ. (كولوسي 1: 12 – 23)
وبناء على كل ما فات
فأنه ينبغي على كل واحد أن يراجع إيمانه بالمسيح ليصحى للبرّ وينتبه لخلاصه: كما يشتاق الآيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله، عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي، متى أجئ وأتراءى قُدام الله؛ لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ارتجي الله، لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه؛ أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه (مزمور 42: 1، 2، 5؛ 35: 9)
إذاً فطريقنا الروحي باختصار = التصقت نفسي بك (بالإيمان)؛
لأن رحمتك عظيمة نحوي (يمينك تعضني) وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى؛ انقذت نفسي من الموت وعيني من الدمعة ورجلي من الزلق؛ تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب، قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي؛ هللويا سبحي يا نفسي الرب (مزمور 63: 8؛ 86: 13؛ 116: 8؛ 84: 2؛ 146: 1)
فنحن الذين لنا وعد الحياة الأبدية
منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب (2بطرس 3: 12)، ولذلك مكتوب: احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية (يهوذا 1: 21)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باختصار, الطريق, الروحي, وإيجاز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة؛ الجزء الثالث كيف نبدأ الطريق وندخل إليه aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 04-02-2016 05:01 PM
رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة؛ الجزء الثاني بداية الطريق والجذب الإلهي aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 03-31-2016 10:07 PM
المنهج الإلهي الأصيل – الطريق والتلمذة الحقيقية - الجزء الأول aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 12-09-2015 05:11 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
الطريق الروحي وحياه التوبه المسيح قام التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 05-16-2008 12:26 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:26 PM.