تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


كيف نتكلم عن اللاهوت كلاماً صحيحاً، وكيف نُسلِّم التعليم الآبائي تسليماً يتقبله الناس

كثيرون يتسائلون كيف نتكلم عن اللاهوت كلاماً صحيحاً، وكيف نُسلِّم التعليم الآبائي تسليماً يتقبله الناس ويصير عندهم كالآلئ الثمينة؟ من يُريد حقاً أن يتحدث عن اللاهوت لا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist كيف نتكلم عن اللاهوت كلاماً صحيحاً، وكيف نُسلِّم التعليم الآبائي تسليماً يتقبله الناس

كُتب : [ 03-24-2018 - 05:10 PM ]


نتكلم اللاهوت كلاماً صحيحاً، وكيف 29425730_20576021778

كثيرون يتسائلون كيف نتكلم عن اللاهوت كلاماً صحيحاً، وكيف نُسلِّم التعليم الآبائي تسليماً يتقبله الناس ويصير عندهم كالآلئ الثمينة؟

من يُريد حقاً أن يتحدث عن اللاهوت
لا بُدَّ من أن يمتلئ من الحضور الإلهي أولاً، فلا يستقيم أي حديث عنه بدون تقوى نابعة من تكريس القلب وتقديس النفس أولاً، فأن لم نتطهر بالنار الإلهية وتنفتح بصيرتنا بالنور الإلهي كيف نشهد لهُ ونتحدث عنه، فكيف لأعمى أن يوصف ما يتحدث عنه وهو لا يراه لأنه مكتوب: الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضاً شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (1يوحنا 1: 3)
فنحن ينبغي أولاً أن نُعاين الله بالروح حتى نتكلم عن ما رأيناه وسمعناه
وما لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة، فلننتبه للمكتوب: اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عبرانيين 12: 14).
فكيف لنا أن نتحدث عن القدوس ونحن لم نختبر حياة القداسة
كيف نتحدث عن طبيعة الله النورانية ونحن نحيا في الظلمة، لأنه مكتوب: وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ، إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ (1يوحنا 1: 5، 6)
يا إخوتي لا تتعجلوا وتظنوا في أنفسكم أنكم مؤهلون أن تتحدثوا لاهوتياً
بكونكم درستم وعرفتم وتبحرتم في البحث والتنقيب وعرفتم الآباء وكتابتهم ودرستموها عن ظهر قلب بدراسة واعية متخصصة عميقة، لأن هذا يؤهل الإنسان فكرياً، لكنه لا يؤهله أن يعرف الله من جهة الخبرة إلهاً حياً وروحاً مُحيياً، لأن الكلام عن الله شيء والكلام باسم الله شيء آخر تماماً، الأولى تحتاج فكر والثانية تحتاج قلب مكرس ممتلئ من روح الحياة في المسيح يسوع، لأن اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ (يوحنا 1: 18)، فأن لم يسكن الله في قلبنا ويشهد لنا عن ذاته بروحه فكيف لنا أن نتكلم عنه ونحن لم نتذوق بعد سكناه ولا نفعل إرادته:
+ لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ؛ وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ (متى 7: 21؛ لوقا 6: 46)
+ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ؛ اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي؛ إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي وَيُحِبُّهُ أَبِي وَإِلَيْهِ نَأْتِي وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً؛ إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ (يوحنا 14: 15، 21، 23؛ 15: 10)
وهذا هو الطريق الوحيد للتحدث عن اللاهوت
ولا يوجد طريق آخر - في المطلق - للتحدث عن اللاهوت بشكل سليم وصحيح حسب مسرة مشيئة الله، لأن الله حينما يسكن في النفس ويُقيم فيها فأنها تنطق بتقوى وتتحدث بشهادة نابضة بالحياة لأنها رأت ونظرت وشاهدت وعاينت، لذلك الرسول حينما تكلم عن أن الله نور لم يدرس الموضوع بل تحدث بما رأى وشاهد وعاين، لأن معرفته معرفة اختبارية وليست معرفة فكر ولا دراسة، بل لأنه جلس بنفسه مع الرب وسمع من فمه وشاهد وعاين أعماله بل وقد تلامس معه وامتلأ منه وتعين رسولاً من فمه وليس من الناس.
فأن لم يكن لنا خبرة وتذوق للحضرة الإلهية
في مخادعنا ووسط القديسين المحبين لله الذين يتقونه ويصنعون البر حسب ما نالوا من نعمة، ولنا شركة معهم في النور، فنحن غير مؤهلين إطلاقاً في أن نتحدث عن الله تحت اي مُسمى أو اسم أو شكل، لأننا في تلك الساعة سنتكلم عن فكرة وندافع عنها، ويقف كل واحد أمام الآخر نداً لهُ، يتشاجرون ويتناحرون على التمسك بألفاظ وكلمات ومعاني لم يعيشوا بها ولم يتذوقوها خبرة في حياتهم الشخصية كما كانت عند الآباء الأتقياء محبي المسيح الرب، الذين كرسوا كل حياتهم لهُ وحبوه وحفظوا وصاياه.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآبائي, التعليم, اللاهوت, الناس, عن, تسليماً, صحيحاً،, نتكلم, نُسلِّم, وكيف, كلاماً, كيف, يتقبله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تريح الناس ..للبابا شنودة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 04-08-2012 03:20 PM
مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا يوستينا بنت البابا القصص النصية 4 03-14-2012 12:15 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:22 AM.