[asmicheal]

من احب الاساقفة الى قلبى
الانبا رؤفائيل
واخيرا
تمكنت من نقل مناجاة بقلمة



ماذا ينتفع الإنسان ؟!


اتجه العالم إلى الفكر العلمي المادي المحسوس،
وترك عنه روح الإيمان والصلاة والعبادة.


تناسى الناس أن هناك الله الذي يحبنا ..
ويستحق منَّا نظرة اهتمام وتقدير.


إنه ينادي في هدوء:
"اِلتَفِتوا إلَيَّ واخلُصوا يا جميعَ أقاصي الأرضِ،
لأني أنا اللهُ وليس آخَرَ"
(إش45: 22)
ولكن ملايين البشر عنه لاهون!!


حقًا قال الرب يسوع:
"ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟
أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟"
(مت16: 26).


آه لو يعود الإنسان مرة أخرى إلى الإيمان ..
آه لو اقترنت الحضارة الحديثة بنعمة الإيمان ..
آه لو خصصنا وقتًا ضئيلاً للصلاة والحديث مع الله،
والتمتع بحبه وأبوته ورعايته.


لماذا يتكبر الإنسان على الله نفسه، ويتجاهل وجوده،
ويتجاهل أن الله هو صانع الإنسان وعقله وحكمته وذكائه؟


لماذا يتجاهل البشر أنهم لم يستطيعوا غلبة الموت؟


إن أجمل ما في الحياة أننا سنقف أمام الله ليكافئنا عن أعمالنا.


هل لم يفكر البشر في هذه اللحظة الجميلة،
التي سنتواجه فيها مع خالقنا،
الذي أوكلنا على أمر الحياة على الأرض؟


حقًا .. ماذا ينتفع الإنسان؟
للموضوع بقية

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[asmicheal]

يسوع هو شمس حياتي

يسوع هو شمس حياتي

ربي يسوع الغالي ..
أعلم أن الشرق يرمز للرجاء، والنور والميلاد الجديد ..
وأيضًا الأمل الجديد.

والغرب يرمز للظلمة والضياع والموت والنهاية ..
ويعني انتهاء الأمل.

ربي يسوع .. أرجوك
إجعل حياتي دائمًا مشرقة بنورك ..
واجعل يا إلهي شمسك لا تغيب أو تغرب عن حياتي.

لتكن أنت شرقي .. وشمسي .. وبري .. ونوري ..
وكل حياتي.

لقد قلت: "أنا هو نور العالم".
فاجعلني دائمًا يا ربي أنظر ناحيتك
ناحية النور .. النور الحقيقي.

اجعلني يا ربي أعطي ظهري للشيطان وللظلمة.

فأنا من يوم ما جحدت الشيطان ناحية الغرب
ومن يوم ما قبلت المعمودية ..
وقد صارت لي الاستنارة.

اجعلني دائمًا أصلي ودائمًا أحيا
وأنا وجهي متجه إلى النور ..
إليك أنت أيها النور الحقيقي وشمس حياتي.

ربي .. املأ حياتنا كلها بالنور والتسبيح،
والفرح والنصرة والرجاء.

ياربي يسوع..
مين يسمعك وودنه تنشغل بصوت غير صوتك؟
ومين يتكلم معاك ولسانه ينشغل بكلام مع حد غيرك؟
مين يشوفك وعينه تلتفت لآخر؟!

ياريتك ياربى يسوع تفتح ودانى ..
وتفتح عينيا ..
وتفتح لسانى عليك ..
لئلا أنشغل بآخر.

اجعلني أراك بعين الإيمان وبعين الحب وبعين التركيز الروحي
فبكل تأكيد اللى هيشوف المسيح هايشبع بيه.

فأنت وحدك شمس حياتي.

[asmicheal]

لا تيأس .. لنا رجاء في المسيح

لا تيأس .. لنا رجاء في المسيح

لنا رجاء في الله ..
لا تيأس .. بل اعرف عمل المسيح.

لقد جاء السيد المسيح لأجل الخطاة ليدعوهم للتوبة.

والأبرار (في أعين ذواتهم) ليس لهم نصيب في عمل المسيح.

فإذا كنت خاطئًا مثلى فلا تيأس!!
بل اعرف أنك من صميم عمل المسيح ..
لأنه قال: "لأني لم آتِ لأدعوَ أبرارًا بل خُطاةً إلَى التَّوْبَةِ"
(مت9: 13).
ولأنه "لا يَحتاجُ الأصِحّاءُ إلَى طَبيبٍ بل المَرضَى"
(مت9: 12).

"اللهم معطى النعمة، مُرسل الخلاص، الذي يفعل كل شيء في كل أحد".

ثق يا صديقي أن الله "رحمته قد ثبتت علينا"

وأن "الله يرفع هناك خطايا الشعب من قبل المحرقات (الجسد والدم)
ورائحة البخور (الصلوات)"

وكل الكنيسة تصرخ:
"كرحمتك يارب ولا كخطايانا".

ولا نستطيع أن ننسى الإعلان المُقدَّس عن الجسد والدم أنه:
"يُعطى عنَّا خلاصًا وغفرانًا للخطايا".

حقيقة أن توبتنا ضعيفة ومريضة ولكن لنا رجاء في الله..
"الذي يُحيي الموتَى، ويَدعو الأشياءَ غَيرَ المَوْجودَةِ كأنَّها مَوْجودَةٌ"
(رو 4: 17).

ونصرخ بدموع:
"أومِنُ يا سيدُ، فأعِنْ عَدَمَ إيماني" (مر 9: 24).

فلو كانت توبتي عدمًا،
فأومن أنك ستعمل فيها عجبًا وتخلّصني بنعمتك ..
لأني عاجز بجهدي ولكنني لن أيأس من رحمتك.

لذلك فالتائب المسيحي لا ينتفخ ولا يفتخر ..
بل يظل طوال عمره محتاجًا لرحمة الله وغفرانه.

فلا تيأس .. لنا رجاء في المسيح

[asmicheal]

تعالوا نُصلّي ..

تعالوا نُصلّي ..

الصلاة هي امتياز ممنوح من الله للإنسان ..
فيا لكرامة الإنسان المُصلي!!

الصلاة هي القوة التي تحرك اليد التي تحرك العالم.

الصلاة هي مدخل كل فضيلة وكل عمل روحي.

الصلاة تحل المشاكل،
وتشفي الأمراض،
وتبارك البيوت،
وتكرّس القلوب،
وتهزم الشياطين،
وتزرع الفضيلة،
وتطرد الخطية،
وتفتح البصر والبصيرة على السماء والأبدية والقوة الإلهية.

الصلاة .. هي أقوى سلاح يهزم أعتى الشياطين.
"صَلّوا بلا انقِطاعٍ" (1تس5: 17).
"يَنبَغي أنْ يُصَلَّى كُلَّ حينٍ ولا يُمَلَّ" (لو18: 1).

الصلاة هي إحساس حضور المسيح ..
بل هي قلب مفتوح على الله.

الصلاة الحقيقية الحيّة هي إدراك كل كلمة نتكلّم بها في حضرة الله.
فهي التعبير العملي الحقيقي عن الإيمان.

إنها العطش إلى المسيح الينبوع الحقيقي ..
"عَطِشَتْ نَفسي إلَى اللهِ، إلَى الإلهِ الحَي" (مز42: 2).

إنها القلب المفتوح على الله،
والعين الداخلية التي ترى الله، وتنشغل به،
وتشبع بحضوره البهي.

وأجمل نموذج للصلاة الحقيقية هو موسى النبي،
الذي كان يتكلّم مع الله ..
"ويُكلمُ الرَّبُّ موسَى وجهًا لوَجهٍ، كما يُكلمُ الرَّجُلُ صاحِبَهُ"
(خر33: 11).

طوبى لمَنْ عرف إتقان مهارة الصلاة.
فالعالم اليوم يحتاج إلى رُكب منحنية وقلوب خاشعة،
وأيادي مرفوعة حتى يتحنن الله على خليقته.

تعالوا نُصلي ..
"اسهَروا وصَلّوا لِئلا تدخُلوا في تجرِبَةٍ" (مر14: 3.
"صَلّوا لأجلِنا" (عب13: 1.

"وصَلّوا بَعضُكُمْ لأجلِ بَعضٍ" (يع5: 16).

[asmicheal]

التوبة هي عمل كل الكنيسة

التوبة هي عمل كل الكنيسة


بينما أنا خاطئ مُتعثر في خطواتي
وميولي الرديئة تدفعني للسقوط،
أجد الكنيسة تدعوني قديسًا (القدسات للقديسين) ..
"أحِبّاءَ اللهِ، مَدعوينَ قِديسينَ" (رو 7:1).


التوبة هي عمل كل الكنيسة بكل أعضائها ..
الكل خطاة قديسون،
لأن التوبة تجعل الزاني بتولاً والخاطئ قديسًا.


كلنا نُخطئ وكلنا نحتاج التوبة.


أنا قديس لأن المسيح يُقدّسني بنعمته ..
"إنْ قُلنا: إنَّهُ ليس لنا خَطيَّةٌ نُضِلُّ أنفُسَنا وليس الحَقُّ فينا.
إنِ اعتَرَفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادِلٌ،
حتَّى يَغفِرَ لنا خطايانا ويُطَهرَنا مِنْ كُل إثمٍ"
(1يو 8:1-9).


نحن خطاة والمسيح يُطهرنا (لأنه أمين وعادل).


لا تظن صديقي أن القداسة بعيدة المنال أو أنك غريب عن القديسين،
بل أنت وأنا وأبى الكاهن وكل الكنيسة تائبون ..
ورجوعنا للخطية لا يلغي انتمائنا للمسيح وبنوتنا له ..
فالأحرى أن ننتبه سريعًا ونقوم من سقطاتنا بدون يأس ..
متمثلين بذلك الراهب الحاذق الذي قال للشيطان:
"ألست أنت تضرب مرذبة وأنا أضرب مرذبة.. العِبرة بالنهاية؟".


"ولكن الذي يَصبِرُ إلَى المُنتَهَى فهذا يَخلُصُ"
(مت10: 22).
"لأنَّ الصِّدِّيقَ يَسقُطُ سبعَ مَرّاتٍ ويَقومُ"
(أم24: 16)





للموضوع بقية

[nana222]

اشكرك جدا على المناجاة الجميلة

[asmicheal]

ليس مِثل الله!!

ليس مِثل الله!!

يا ربي يسوع .. ليس مِثلك!!
أنت وحدك الخالق، المُبدع الجميل.

"قَد عَظُمتَ أيُّها الرَّبُّ الإلهُ، لأنَّهُ ليس مِثلُكَ،
وليس إلهٌ غَيرَكَ حَسَبَ كُل ما سمِعناهُ بآذانِنا"
(2صم 22:7).
"ما أعظَمَ أعمالكَ يارَبُّ! كُلَّها بحِكمَةٍ صَنَعتَ.
مَلآنةُ الأرضُ مِنْ غِناكَ" (مز 24:104).

ربى يسوع الحبيب ..
أَتلفَّت حولي، فأجد الحسن والجمال فيما صنعته يداك،
وإن وجدت عيبًا أعرف أن يد الإنسان قد تدخلت وأفسدت.

حقًا إن الرب الإله:
"صَنَعَ الكُلَّ حَسَنًا في وقتِهِ" (جا 11:3).

حقًا "ليس مِثلَ اللهِ يا يَشورونُ. يَركَبُ السماءَ في مَعونَتِكَ،
والغَمامَ في عَظَمَتِهِ" (تث 26:33).

إلهي الحنون ..
أنت عجيب في أعمالك، وتناسق خليقتك،
وجمال الطبيعة التي أتقنتها بحكمتك العالية.

وأيضًا يا سيدي ليس مِثلك في أعمال رعايتك.
أنت الراعي الصالح الوحيد،
الذي يهتم بأحوال رعيته بتدقيق وحب واهتمام.

فأنت "عَزيزِ يعقوبَ ... الرّاعي صَخرِ إسرائيلَ" (تك 24:49).

لذلك تهتف نفسي: "الرَّبُّ راعيَّ فلا يُعوِزُني شَيءٌ" (مز 1:23).

"فلَمّا خرجَ يَسوعُ رأَى جَمعًا كثيرًا، فتحَنَّنَ علَيهِمْ إذ كانوا كخِرافٍ
لا راعيَ لها، فابتَدأَ يُعَلِّمُهُمْ كثيرًا" (مر 34:6).

سيدي القدوس ..
حقًا قال إلهي: "أنا هو الرّاعي الصّالِحُ،
والرّاعي الصّالِحُ يَبذِلُ نَفسَهُ عن الخِرافِ"
(يو 11:10).

إنه يهتم بكل تفاصيل حياتنا، ويدبر أمورنا،
ويرعانا حتى لو كنا نحن غير مهتمين.

لقد وعدنا وقال:
"شَعرَةً مِنْ رؤوسِكُمْ لا تهلِكُ" (لو 18:21).
"لأني أنا الرَّبُّ إلهُكَ المُمسِكُ بيَمينِكَ، القائلُ لكَ:
لا تخَفْ. أنا أُعينُكَ" (إش 13:41).
"لا تخَفْ يا دودَةَ يعقوبَ، يا شِرذِمَةَ إسرائيلَ. أنا أُعينُكَ،
يقولُ الرَّبُّ، وفاديكَ قُدّوسُ إسرائيلَ" (إش 14:41).

ربي يسوع ..
مَنْ مِثلك خلقني من العدم، ويرعاني باهتمام أبوته الحانية.
وأيضًا مَنْ مِثلك في الغفران!! فقد يغفر الناس، لكنهم لا ينسون.

لكن إلهي الحنون يُخاطب نفسي المسكينة الخاطئة قائلاً:
"لكَيْ تتذَكَّري فتخزَيْ ولا تفتَحي فاكِ بَعدُ بسَبَبِ خِزيِكِ،
حينَ أغفِرُ لكِ كُلَّ ما فعَلتِ، يقولُ السَّيدُ الرَّبُّ" (حز 63:16).

إنه يغفر بحب، ويلتمس العذر ..
"يا أبَتاهُ، اغفِرْ لهُمْ، لأنَّهُمْ لا يَعلَمونَ ماذا يَفعَلونَ.
وإذ اقتَسَموا ثيابَهُ اقتَرَعوا علَيها" (لو 34:23).

إنه يغفر وينسى، ويُجدِّد العهد ..
"أنا أنا هو الماحي ذُنوبَكَ لأجلِ نَفسي،
وخطاياكَ لا أذكُرُها" (إش 25:43).

العجيب يا ربي يسوع أن الناس يخطئون ولا يغفرون لبعضهم،
وأنت القدوس وحدك لكنك تسامح وتغفر وتنسى.

مَنْ مِثلك يا ربي تحتملني!!
ربما يستطيع إنسان أن يحتمل إنسانًا آخر أو مجموعة من الناس،
لكن مَنْ يستطيع أن يحمل ويحتمل الكل؟!

إني أتعجب لطول أناتك يا إلهي الصالح!
تحتمل الخطاة والأشرار والجاحدين والناكرين والكافرين،
وتحتمل مَنْ يهينك ويُجدِّف في وجهك!!

إن بعضَ العظماءِ من البشر لا يحتملون مَنْ يتكلّم ضدهم،
ويعتبرون الإهانة عظيمة جدًّا، لأنها موجهة إلى شخص عظيم.

كم أنت متضع يا إلهي، لأنك تحتمل الجميع بحب واتضاع،
على أمل أن يتبدَّل حالُهم ويرجعوا عن شرهم.

كم احتملت من إهانة الأشرار، فتحولوا بسبب أناتك إلى قديسين!!
حقًا قال مُعلِّمنا بطرس:
"واحسِبوا أناةَ رَبنا خَلاصًا، كما كتَبَ إلَيكُمْ
أخونا الحَبيبُ بولُسُ أيضًا بحَسَبِ الحِكمَةِ المُعطاةِ لهُ"
(2بط 15:3).

احتملت شاول الطرسوسي، وأريانوس والي أنصنا، وموسى الأسود،
وأوغسطينوس، ومريم المصرية.
كان لك رجاء فيهم، وتحقق الرجاء بسبب حبك.
حقًا .. إنك إله عظيم.

وآخرون احتملتهم وصبرت عليهم حتى النهاية
دون أن يستفيدوا من أناتك:
فرعون، ودقلديانوس، وأريوس، ونسطور، ومقدونيوس، وأوطاخي.

كم أنت حلو يا ربي يسوع.

[asmicheal]

أشكرك لأجل معمودية الأطفال

أشكرك لأجل معمودية الأطفال

أناس كثيرون يتمنون المعمودية ولا يجدوها،
وأنت أعطيتها لي منذ طفولتي المبكرة.

أتخيل نفسي طفلاً يسير مع أبيه الخارج من مصر،
ليعبر البحر الأحمر، دون أن يعرف ما الأمر،
لكنه خلُص باجتياز البحر بإيمان أبويه ..
"اعتَمَدوا لمُوسَى فِي السَّحابَةِ وفِي البَحرِ" (1كو 2:10).

وأتخيل نفسي طفلاً ختنه أبواه ليصير من شعب الله،
دون أن يدري أو يعرف معنى الختان، ودون أن يستشيروه.

شكرًا ياربي يسوع ..
أنك أمرت كنيستك بمعمودية الكل
"فاذهَبوا وتلمِذوا جميعَ الأُمَمِ
وعَمِّدوهُمْ باسمِ الآبِ والاِبنِ والرّوحِ القُدُسِ"
(مت 19:28).
ولم تستثنِ الأطفال، بل بالعكس قلت:
"دَعوا الأولادَ يأتونَ إلَيَّ
ولا تمنَعوهُمْ لأنَّ لمِثلِ هؤُلاءِ ملكوتَ السماواتِ"
(مت 14:19).

أشكرك لأنك سمحت لي أن أُدفن معك منذ بداية حياتي،
لأقوم معك.
"فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ،
بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ"
(رو 4:6).

"مَدفونينَ معهُ في المَعموديَّةِ،
التي فيها أُقِمتُمْ أيضًا معهُ
بإيمانِ عَمَلِ اللهِ، الذي أقامَهُ مِنَ الأمواتِ"
(كو 12:2).

"أم تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ
اعتَمَدنا لموتِهِ" (رو 3:6).

أشكرك لأنك غسلت خطاياي بالمعمودية ..
"والآنَ لماذا تتوانَى؟ قُمْ واعتَمِدْ واغسِلْ
خطاياكَ داعيًا باسمِ الرَّب" (أع 16:22).

أشكرك لأنك ضممتني إليك بالمعمودية ..
"لأنَّ كُلَّكُمُ الذينَ اعتَمَدتُمْ بالمَسيحِ قد لَبِستُمُ المَسيحَ"
(غل 27:3).

"لأنَّنا جميعَنا بروحٍ واحِدٍ أيضًا اعتَمَدنا إلَى جَسَدٍ واحِدٍ،
يَهودًا كُنّا أم يونانيينَ، عَبيدًا أم أحرارًا،
وجميعُنا سُقينا روحًا واحِدًا"
(1كو 13:12).

"فقَبِلوا كلامَهُ بفَرَحٍ، واعتَمَدوا،
وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ
ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ"
(أع 41:2).

حقًّا كانت المعمودية بداية الخلاص،
لكل مَنْ آمن بالمسيح مع أهل بيته حتى الأطفال ..
"لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ
وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً"
(أع 12:8).

"فللوقتِ وقَعَ مِنْ عَينَيهِ شَيءٌ كأنَّهُ قُشورٌ،
فأبصَرَ في الحالِ، وقامَ واعتَمَدَ" (أع 18:9).

"فلَمّا اعتَمَدَتْ هي وأهلُ بَيتِها طَلَبَتْ قائلَةً:
إنْ كنتُم قد حَكَمتُمْ أني مؤمِنَةٌ بالرَّب،
فادخُلوا بَيتي وامكُثوا. فألزَمَتنا"
(أع 15:16).

"فأخَذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ اللَّيلِ وغَسَّلهُما مِنَ الجِراحاتِ،
واعتَمَدَ في الحالِ هو والذينَ لهُ أجمَعونَ"
(أع 33:16).

أشكرك لأنك سمحت لي أن أتمتع بالنعمة منذ اليوم الأول
لحياتي على الأرض، ولم تمنع عني نعمتك حتى أكبر.

أعطيتني أن أكون ابنك منذ البداية (بالمعمودية).
وأعطيتني أن أشبع بجسدك ودمك منذ نعومة أظفاري.
وأعطيتني كنيسة غنية بالتعليم،
تلقفتني من بطن أمي لتشبعني بمعرفتك الاختبارية.

أشكرك يا ربي يسوع من أجل معمودية الأطفال.

[asmicheal]

أنر عيون قلوبنا

أنر عيون قلوبنا

كنت مريضًا وجاء أبي الكاهن يصلي القنديل في بيتي الصغير.
أشعل أبي الكاهن أول فتيلة ليبدأ الصلاة،
فتعلقت عيناي بلهب القنديل، والتهب قلبي بحب المسيح.

أهكذا لا تتركني في مرضي،
وترسل لي أبي الكاهن ليدهنني بالزيت فاُشفى بنعمتك!!

وعندما أشعل أبي الفتيلة الثانية، تخيلت إلهي البار النار الآكلة،
الذي يخرج منه ابن وروح قدس، مثلما يخرج من النار حرارة ونور.

وعندما أشعل الفتيلة الثالثة، قلت في نفسي إن الأبدية تقترب.

ففي الرؤيا رآه مُعلِّمنا يوحنا يتمشى بين مناير سبع.

وهكذا كلما أشعل أبي فتيلة ..

شعرت أنني أقترب من رؤية المناير السبع المكتملة في السماء،
وصرت أستعجل أبي أن يوقد باقي الفتائل،
لأرى حبيبي يسوع يتمشى بين المناير،
ويُستعلن خلاصي في الأبدية السعيدة.

آمين تعالَ أيها الرب يسوع، أنر شمعة حياتي،
وطهرني بنار حبك الإلهي.

دعني أذوب كالفتيلة لأنير للآخرين بضياء حبك.

دعني لا أنطفئ أبدًا،
بل يشتعل روحك القدوس في داخلي،
وينير ظلمتي، ويبدد جهالاتي.
حقًا أنت هو نور العالم،
فلتكن ساكنًا فيَّ لأكون بك نورًا للعالم،
وملحًا للأرض.

[asmicheal]

ليس عبد بلا خطية

ليس عبد بلا خطية

إن التوبة هي رجعة حاسمة عن الخطية ..
يعقبها قداسة السيرة بدون سقطات.

إن الرجوع للخطية بعد الاعتراف معناه أن توبتي لم تكن حقيقية ..
وهى غير مقبولة.

إن ارتباطي بالمسيح يستلزم قداسة السيرة ..
وهذه القداسة تحتاج مجهودًا عنيفًا واستمرارية في عدم الخطأ.

التوبة هي عمل مستمر ومتكرر ومدى الحياة.

"ليس عبد بلا خطية، ولا سيد بلا غفران"
(مرد إنجيل الصوم الكبير)

فليست الكنيسة متحف قديسين .. ولكنها مستشفى تائبين.

صديقي التائب .. لاحظ أن:
توبة + اعتراف + تحليل = غفران.

لذلك فنحن مدعوون للعودة للكنيسة مرارًا وتكرارًا.
ندخل خطاه ونخرج متبررين.

وبتكرار التوبة والعودة للمسيح تضمحل الخطية من أعضائنا،
ويزداد الاشتياق للمسيح وطهارته.

ولكننا سنظل خطاة وسيظل المسيح (الذي بلا خطية)
وحده القادر على مغفرة الخطايا،
مهما ترقينا في الفضيلة والحب والالتصاق بالمسيح
فنحن "تراب ورماد".