تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


يوم التخرّج

يوم التخرّج كان أحد الشباب من عائلة ميسورة، أمّن له والده كل ما يحتاج اليه، وها الآن قد أصبح شابا يستعد للتخرج من كلية العلوم. كان هذا

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية nana2020
nana2020
ارثوذكسي مكافح
nana2020 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 2321
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 109
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : nana2020 is on a distinguished road
افتراضي يوم التخرّج

كُتب : [ 10-19-2007 - 02:39 PM ]


التخرّج candle6.gifيوم التخرّج

كان أحد الشباب من عائلة ميسورة، أمّن له والده كل ما يحتاج اليه، وها الآن قد أصبح شابا يستعد للتخرج من كلية العلوم. كان هذا الشاب معجبا بسيارة سبور جديدة، كان قد رأها فىمعرض للسيارات، ولعلمه أن والده، لديه الإمكانيات ويمكنه تقديمها له،
أخبروالده عنها قائلا: أنها كل ما يرمي الحصول عليه لدى تخرجه.
أقترب يوم التخرج، وكان الشاب ينتظر بشوق شديد ليرى، هل سيحقق له أبوه رغبته ويقدّم له تلك السيارة التي كان يحلم بها ليلا ونهار.
ففي صباح يوم التخرج، استدعاه والدهلحجرته الخاصة، وأخبره كم هو فخور به، وكم كان يحبه. ثم قدم له صندوق ملفوفا في غلاف جميل كهدية له.

ما أن فتح ذلك الشاب صندوق الهدية، حتى شعر بخيبة الأمل، إذ لم يكن هناك سوى كتابا مقدسا، ذو غلاف جلدى فاخر،
نُقِش عليه اسم الشاب بالذهب.
إستولى الغضب على هذا الشاب، ولم يعد يتمالك نفسه، فرفع صوته مخاطبا والده قائلا "مع كل غناك الطائل ، فهل كل ما تعطينى هو كتاب مقدس ؟". وفي ذلك اليوم، ترك ذلك الشاب منزل والده، ولم يعد يرجه اليه...
حاول ذلك الأب مرارا عديدة، أن يقنع ابنه أن يعود الى المنزل، لكن من غير جدوى. لم يمضي وقت طويل، حتى تدهورت صحة الأب، ومع إدراك ذلك الشاب بذلك، لكنه لم يرجع ليزور أبيه أبدا منذ يوم تخرجه .

وذات يوم، إستلم ذلك الشاب برقية، تخبره بإن والده قد توفى، وأنه قد أوصى له بكل ممتلكاته. وإن الأمر يستدعي ذهابهلمنزل والده ليهتم بالأمور.

وصل ذلك الشاب منزل والده، والحزن يملئ قلبه، نادما على ما فعله بإبيه. ولدى دخوله حجرة أبيه الخاصة، وجد نفس ذلك الكتاب المقدس الذى كان قد أهداه له والده
ملفوفا كما هو، كما كان قد تركه منذ سنوات مضت.
فتح ذلك الشاب الكتاب المقدس، فوجد بإن أبوه كان قد وضع خطا تحتالآية المذكورة فى متى 7 : 11 "فان كنتم وأنتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكمعطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه "
وحينما رفع الكتاب المقدس ليقرأ هذا العدد من إنجيل متى، إذا بمفتاح سيارة يسقطمن خلف الكتاب، وبه لافتة بها اسم المعرض الذى اشتريت منه السيارة ، نفس المعرضالذى كانت به السيارة الإسبور التى كان يرغبها.
وعلى اللافتة مكتوب أيضا تاريختخرجه، ومكتوب أيضا "الثمن مدفوع بالكامل".

ترى كم من المرات، تغافلنا نحن، عن بركات الله،
لأنه لم يمكننا، التجاوز عن رغباتنا الخاصة، أو حتى الإنتظار...



التعديل الأخير تم بواسطة zaza2006 ; 04-01-2009 الساعة 01:22 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, شكرا, بركات, بس, حلوة, الشباب, الشاب, الحصول, الذى, الأمر, السماوات, السيارة, الغضب, المقدس, الناس, الكتاب, خيرات, جدا, جميل, أبدا, عائلة, علشان, علي, سنوات, تاريخ, تعب, تقراها, صباح, صندوق, صوته, size, محبتك, معرض, من, موجودة, مكتوب, قبل, قلبك, لكن, لكنه, هناك, وربنا, وعلى, ونهار, وكان, كنتم, يحتاج, يعود, ينتظر, يفرح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:55 AM.