عام مضى وشهور مرت وايام عبرت..لتصل بنا الايام الى عيد النيروز..عيد ذكرى استشهاد اجدادى..ذكرى نزول الدم ليروى ارض الايمان.ولكن للنيروز حكايه قبل البدايه:
قبل المسيحيه..كان قدماء المصريين يمارسون ملاحظة النجوم اعتقادا منهم ان المرء يكون سعيدا او تعيسا تبعا للنجم الذى يولد تحت رعايته ولفت نظرهم كوكب شعرى(هو انر النجوم الثابته) واسمه(سبروس) فاخذوا يراقبون شروقه ومدى ظهوره واوقات اختفائه.
فاضتح لهم انه يكون ظاهراُ قبيل مطلع الفجر في وقت الفيضان لما كان النيل مصدر الخير لهم. فقد جعلوا يوم ظهور هذا النجم راسا لسنتهم الزراعية.اما تسمية راس السنة بالنيروز.. ترجع الى انه لما دخل الفرس مصر احتفلوا بالتقويم المصري واطلقوا لفظ (ني روز)وعنها اليوم الجديد وكان للعادات المتيعة هذا العيد مغزى عظيم نلخصة فيما يلي
1-الاستحمام فى النيل صباح يوم النيروز يشير الى الاغتسال من ارجاس العام الماضى والمفاسد القديمه
2-ارتداء الملابس الجديده معناه تجديد النيات الصادقه والعزم على اتيان ماهو صالح
3-الزلابيه خبز خاص يتناولونه فى صبيحة يوم النيروز
4-جبز الاتحاد المقدس وكان الوجهاء ياكلون جبزا يتالف من سائر الحبوب التى تنبت فى مصر مخلوطه ببعضها البعض مع الملح ويحضرها الملك
5-تكريم العالمين يكرم الافراد الذين قاموا بعمل نافع للامه فى العام الماضى
6-حقل النيروزكان من عادة الامراء والكهنة ان يزوروا حقل النيروز بمديرية اسيوط؛وهو (منتوب الى الاشمونيين). حيث يوقدم روساء كهنة الاه توت للملك محراساُ من الدهب تجره بقرتان من نتاج ابيس المقدس فيحرث به خطاُ واحداُوذالك كي يتعلم المصريون ان الزراعة حياة مصر.