الــــوداعـــــــة
" الوداعة هي الصخرة التي تتكسر عليها امواج الغضب "
[ القديس يوحنا الدرجي ]
لعلها من ابرز الفضائل المسيحية واكثرها اشراقا امام الناس
فعندما اراد السيد المسيح ان يعرفنا كيف نشابهة قال :
" تعلموا مني لاني وديع "
(مت 11 : 29 )
فالوداعة هي علامة المسيحيين
والانسان الوديع هو مثال حي للخير والمحبة
هو اول شاهد للمسيح !!
في الوداعة قوة وثبات وسلام
فالشر سيزول حتما
وتبقي الوداعة راسخة
من اجل هذا اوضح لنا السيد المسيح انة :
" طوبي للودعاء لانهم يرثون الارض "
( مت 5 : 5 )
ويكشف لنا الانجيل ان الوداعة هي اهم واجمل زينة يتحلي بها الانسان
" زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام اللة كثير الثمن "
( 1بط 3 : 4 )
وبالطبع هي الزينة الاساسية للبنت
فالصوت الهادئ
والوجة البشوش
يضيفان جمالا نقيا للبنت
لا يضارعة كل انواع المكياج والذهب وتشكيلات الشعر !!
الوداعة ايضا من سمات الملائكة
فالذي يريد ان يشابة الملائكة علية ان يتزين بالوداعة
هناك قصة خيالية طريفة سمعتها عن اثنين من الملائكة
كانا يتعجبان من المشاجرات التي تحدث بين ابناء البشر
هذة المشاجرات التي لا تحدث ابدا في السماء بين الملائكة الودعاء
ففكروا في محاولة تقليد الانسان
لعلهما يفهمان سبب هذة الشرور
فقال الملاك الاول للاخر بحدة
اعطني هذا الشئ الذي في يدك
فاجابة الاخر بتلقائية وبساطة
تفضل يا اخي
فضحك الاثنان اذ لم يفلحا في عمل التمثيلية
لان الوداعة ابطلت الغضب قبل بدايتة !!
" كن وديعا بقلبك واذكر الحمل الوديع وكم صبر !! "
[ القديس برصنوفيوس ]
لذلك با احبائي من الضروري ان نطلب باجتهاد من اللة في كل وقفة صلاة ان يهب لنا هذة النعمة العظيمة
ان نكون ودعاء
الرب يعطيكم ويعطيني
الــــــــــرب معكـــــــــم