الذي يحب ان ينتفع
*************
*************
*************
*************
*************
*************
الذي يحب ان ينتفع
يبحث عن المنفعة
وليس الكلام الكثير هو الذي ينفعة
بل ان مجرد كلمة واحدة قد تغير حياتة كلها
بل انة ينتفع ايضا من الصمت
كما قال القديس بفنوتيوس
عن احد ضيوفة
" ان لم ينتفع من سكوتي
فمن كلامي ايضا سوف لا ينتفع "
عبارة واحدة سمعها الانبا انطونيوس
كانت سببا في رهبنتة
وفي تاسيس هذا الطقس الملائكي
وعبارة اخري كانت سببا لدخولة في البرية الجوانية وحياة الوحدة
ان اللة لا يشترط ان يعلمك بكلام كثير
انما تكفي عبارة واحدة
والوصايا العشر عبارات قصيرة
ولكنها تحمل كل التعليم
والصلاة الربانية عبارات قصيرة
وتحمل عمق طلبات الصلاة
والذي يحب ان بنتفع
يسعي وراء المنفعة بأي ثمن
كان السواح يتحملون اسفارا طويلة
لكي يسمعوا مجرد كلمة من احد الاباء
والاباء انفسهم كانوا ينتفعون
من اي منظر
تو حتي من ابنائهم
ان الذي يطلب الخير يجدة
ولو في كلمة عابرة من اي احد
ولو في حادث عابر حدث لة او لغيرة
ينتفع حتي من اخطائة ومن اخطاء الناس
قال احد القديسين
" لا اتذكر ان الشياطين اغوني في خطية واحدة مرتين "
ذلك لانة انتفع من سقطتة الاولي
فاحترس من الثانية
والسيد المسيح دعانا ان ننتفع من منظر زنابق الحقل
ومن طيور السماء
وناخذ منها دروسا في الايمان
وفي رعاية اللة
ان مصادر المنفعة موجودة :
ليست في كلام الوعاظ فقط
ولا في الكتب الروحية فحسب
وانما في كل مكان
وفي كل وقت
والمهم هو :
هل تريد ان تنتفع ام لا
وصوت اللة يصل الي كل احد
بانواع وطرق شتي
ولكن
" من لة اذنان للسمع فليسمع "