لا تتذمروا بل اشكروا
" ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك "
( 1كو 10 : 10 )
تذمر بنو اسرائيل علي الرب وعلي عبدة موسي بسبب صعوبة الطريق في صحراء سيناء وبسبب المن خبز الملائكة حتي قالوا عنة :الطعام السخيف
وبسبب تذمرات اللفيف في وسطهم الذي خرج معهم من مصر
وبسبب عدم وجود لحم وسمك وبطيخ وكرات ثوم
وبسبب اناس هلكوا في مشاجرة قورح وداثان وابيرام
هذة التذمرات بسببها لدغنهم الحيات المحرقة وماتوا في الفقر ولم يدخلوا ارض كنعان
الا اولادهم مع يشوع بن نون وكالب بن يفنة
التذمر خطية معدية ومعذبة وصلت عدواها الي موسي النبي حتي قال للرب
" العلي حبلت بجميع هذا الشعب "
( عدد 11 : 12 )
تذمر اليهود علي الرب يسوع لما قال :
" انا هو الخبز الذي نزل من السماء "
( يو 6 : 41 )
فقال لهم
" لا تتذمروا فيما بينكم . لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبة الاب "
التذمر خطير لانة يعثر الجيل الملتوي حولنا الذين هم
" مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم وفمهم يتكلم بعضائم "
( يهوذا 1 : 16 )
التذمر علاجة يكمن في الرضي , التسليم للرب , الصبر في الضيقات .
فلنطرح عنا التذمر الذي يحزن قلب الرب
وهو قال لموسي النبي
" حتي متي اغفر لهذة الجماعة الشريرة المتذمرة علي .. في هذا القفر تسقط جثثكم.. "
( عدد 14 : 27 )
قصة
احد الاباء الكهنة
كانت في كنيستة جماعة من السيدات الغنيات
ولكنهم كن مريضات بمرض التذمر
يتذمرن علي رجالهن .. وبيوتهن ومعيشتهن وممتلكاتهم
حاول الكاهن ان يغرز فيهن فضائل الرضي والقناعة والاكتفاء بلا جدوي
ارشدة الروح القدس لياخذ هؤلاء المتذمرات المشتكيات الي احد الاحياء الفيرة في دائرة خدمتة
رات السيدات كيف واين يعيش الفقراء
دخلن بيوتا كثيرة فلم يجدن فيها غطاء او طعاما او دواء
وكان الفقراء شاكرين فرحين بزيارة الاب الكاهن لهم
سالت احدي السيدات المتذمرات هؤلاء الفقراء عن حالتهم فاجابوا :
نشكر اللة علي كل شئ
احست السيدات المتذمرات بخطيتهن
والبعض منهم بكين علي حال الفقراء وفقرهم المدقع
وبكين ايضا علي حياتهن المتذمرة المشتكية
فارق روح التذمر السيدات
وبدأن في خدمة جميلة لتقديم المعونة للعائلات الفقيرة
بل كثيرات اخذن اشياء من بيوتهن للفقراء
وعشن في شكر بلا تذمر