أعترف لك أيها
الرب الملك واسبح
الله مخلصى
أعترف
لأسمك لأنك كنت لى مجيرا و نصيرا
و افتديت جسدى من الهلاك و من شرك سعاية اللسان و من شفاه مختلقى الزور و كنت لى ناصرا
تجاه المقاومين
و افتديتنى برحمتك الغزيرة و
اسمك من زئير المستعدين للأفتراس
من أيدى طالبى
نفسى و من مضايقى الكثيرة
من الأختناق باللهيب المحيط بى و من وسط
النار حتى لا أصلى
من عمق جوف
الجحيم و من اللسان الدنس و
كلام الزور وسعاية اللسان الجائر عند الملك
دنت نفسى من
الموت و اقتربت
حياتى من الجحيم
احيط بى من كل جهة و لا نصير التفت لأغاثة
الناس فلم تكن
فتذكرت رحمتك
ايها الرب و صنيعك
الذى منذ الدهر
كيف
تنقذ الذين ينتظرونك و تخلصهم من أيدى الأمم
فرفعت من
الأرض صلاتى و تضرعت لأنقذ من الموت
دعوت الرب أبا ربى لئلا يخذلنى فى
أيام الضيق فى عهد المتكبرين الخاذلين لى
انى اسبح اسمك فى كل حين و ارنم له بالاعتراف لأن صلاتى قد استجيبت
فانك قد خلصتنى من الهلكة و انقذتنى من زمان السوء
فلذلك أعترف لك و أسبحك و ابارك اسم الرب
فى صبائى قبل أن آتيه التمست
الحكمة علانية فى صلاتى
أمام
الهيكل ابتهلت لأجلها
والى أواخرى التمستها فازهرت كباكورة العنب
ابتهج بها
قلبى و دلرجت قدمى فى الأستقامة و منذ صبآئى جددت فى اثرها
أملت اذنى
قليلا و وعيت
فوجدت لنفسى تأديبا
كثيرا و اكن لى
فيها نحج عظيم
ان الذى آتانى حكمة أوتيه تمجيدا
فانى عزمت أن أعمل بها و قد حرصت على
الخير و لست أخزى
جاهدت نفسى لأجلها وفى أعمالى لم أبرح متنسطا
مددت يدى الى العلآء و
بكيت على جهالاتى
وجهت نفسى
اليها و بالطهارة وجدتها
بها ملكت قلبى من البدء فلذلك لا أخذل و جوفى اضطرب فى طلبها فلذلك اقتنيت قنية صالحة
أعطانى الرب اللسان جزآء فبه أسبحه
أدنوا منى أيها
الغير متأدبين و امكثوا فى منزل التأديب
لماذا تتقاعدون عن هذه و نفوسكم ظامئة جدا
انى فتحت فمى و تكلمت دونكم كسبا بلا فضة
أخضعوا رقابكم تحت النير و لتتخذ نفوسكم التأديب فان وجدانه قريب
أنظروا بأعينكم كيف تعبت قليلا فوجدت لنفسى
راحة كثيرة
نالوا التأديب كمقدار كثير من
الفضة و اكتسبوا به ذهبا كثيرا
لتبتهج نفوسكم برحمته و لا تخزوا بمدحنه
اعملوا عملكم قبل
الأوان فيؤتيكم ثوابكم فى أوانه