[asmicheal]

القائم من الأموات

القائم من الأموات


ربي يسوع القائم من الأموات .. أقمني من موت الخطية!!

وكما انتصرت لي على الموت والفساد ..
دعني أعيش بك في هذا الانتصار على الدوام ..
ولا تسمح أن يفوز بي الشيطان دفعة أخرى.

وكما افتتحت – بقيامتك – عهدًا جديدًا ..
هكذا فلتكن هذه الخماسين بداية عهد جديد معك.

يا سيدي القدوس ..
أنهضني من قبور الشهوة ..
واغسلني من نتن الخطية ..
فأنت وحدك مُخلِّصي الصالح.

[asmicheal]

اقبل إليك هذا البخور

اقبل إليك هذا البخور

إن جمال الكنيسة ورائحة البخور تبعث في النفس خشوعًا،
وترفعنا إلى درجة الصلاة بمجرد دخول الكنيسة المُقدَّسة. سيدي الرب يسوع ..
دعني اجمع حواسي لأنشغل بك فوق كل انشغال.
قدِّس عيني بك وكذلك أذني، بل وأنفى، لكي لا أرى إلاَّ أنت،
ولا أسمع إلاَّ كلامك، واشتم رائحتك المُقدَّسة الزكية فقط.
دعني أكون سماويًا ويتسامى عقلي وقلبي كالبخور قدامك،
ويكون طموحي وفرحي حيث أنت جالس.
"اقبل إليك هذا البخور من أيدينا نحن الخطاة، رائحة بخور غفرانًا لخطايانا نافعًا لبقية شعبك" (سر بخور باكر).

ربي يسوع ..
إني أحتاج لأبى الكاهن يملأ مجمرته ببخور حبك وفدائك،
ويغمرني بسحابة هذا الدخان لأتطهر من خطاياي بدمك الغالي الثمين.
دعني أتوب في هذه اللحظات، لاستفيد من صلوات الكنيسة وبخورها عنى ..
"إن الله يرفع هنالك خطايا الشعب من قِبَل المحرقات ورائحة البخور" (لحن يُقال في الصوم الكبير).

[asmicheal]

أعِنْ ضعف إيماني

أعِنْ ضعف إيماني

ربي يسوع .. ما تزعلش!! ناس كتير صدقوا أن شركات الأدوية تستطيع أن تعطينا الحديد
في شكل كبسولة لعلاج الأنيميا،
وهم أنفسهم غير مصدقين، أنك تستطيع أن تعطينا جسدك،
في شكل خبزة، ودمك في شكل أباركة!!
بكل تأكيد طعم الكبسولة ولونها وشكلها ليس مثل الحديد،
لكننا نؤمن ونصدق أنها حديد بالحقيقة،
وليس بالرمز أو بالمثال أو بالتذكار.
فكيف لا نصدق أن إلهنا الخالق القدير يجعل جسده في خبزة،
حتى ولو كان الطعم واللون والشكل يختلف عن شكل
جسد الإنسان وطعمه ولونه!!

هل يستطيع الناس أن يأكلوا حديدًا حتى يُشفَوا؟
وهل يستطيع الناس أن يأكلوا لحمًا حيًا طريًا حتى يخلُصوا؟
لماذا نصدق العالم ولا نصدق المسيح؟!

[asmicheal]

طوبى لمَنْ يكتشف النعمة

طوبى لمَنْ يكتشف النعمة

طوبى لمَنْ يكتشف النعمة التي فيه، وينهضها بالحب. طوبى لمَنْ يسمع ويعمل.
الطريق ليست خطرة ولا وعرة ..
فالرفيق فيها قدير، والنعمة فيها غنية، والجهاد فيها ميسور ..
"نيري هَيِّنٌ وحِملي خَفيفٌ" (مت 30:11)،
لأن الرب نفسه يَحمل معنا العبء الأكبر.
وفي الحقيقة جهادنا وحده لا يُخلِّصنا،
لكننا لن نخلُص بدون جهادنا.

النعمة في حالة انتظار داخلنا، وليست بعيدة عنَّا.
تنتظر استجابتنا لنتشارك معًا،
ونتمم خلاصنا:
محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد،
وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم.
آمين.

[asmicheal]

محتاج أتوب

محتاج أتوب

أنا محتاج في كل قداس أن أتوب، وأعترف لله مُخلِّصي الصالح.
محتاج في كل صلوة ليتورجية أن يُصلي أبي الكاهن
على رأسي مع جموع المُصلين التحليل عدة مرات ..
(في نهاية عشية، نهاية باكر، وقبل تحليل الخدام، وبعد القسمة).
محتاج أن أسمع أبي الكاهن يُصلي من أجلي التحليل شخصيًا قائلاً:
"عبدك – فلان – وضعفي
يكونون مُحاللين من فمي بروحك القدوس".
ربي يسوع ..
دعني لا أترك فرصة توبة إلاَّ وأغتنمها.
ودعني أسمع الحِل والغفران من فم أبي الكاهن
بروحك القدوس شخصيًا وجماعيًا. لك المجد آمين.

[ادروسيس]

الصلاة تحل المشاكل،
وتشفي الأمراض،
وتبارك البيوت،
وتكرّس القلوب،
وتهزم الشياطين،
وتزرع الفضيلة،
وتطرد الخطية،
وتفتح البصر والبصيرة على السماء والأبدية والقوة الإلهية
جميل اوى اوىىى ربنا يعوض تعب محبتك

[asmicheal]

الأبوة الروحية

الأبوة الروحية

ما أجمل الأبوة الروحية في كنيستنا الغنية. ربي يسوع الغالي ..
من أجمل عطاياك الحلوة أنك أعطيتني أبًا روحيًا.
أب حنون يقودني ويُعلِّمني الطريق حيث أسلُك.
ويريني خلاص الله، ويسندني في الضعف، وينفخ فيَّ الرجاء،
ويَربِتُ على كتفي وقت احتياجي للحنان، ويصلي عني ولي،
ويجاهد معي في الصلوات، ويسكب عني العبرات،
ويتكلّم في أذن المسيح بخصوصي.
أبي، ما أجملك! إني أرى فيك أيقونة إلهي المحب.
وإن كنت أنت جميل هكذا فكم يكون المسيح!!
وإن كنت أستريح عند قدميك هكذا، فكم تكون راحتي هناك!!
وإن كنت أتهلل لرؤية وجهك، فما حالي حينما أرى يسوع البار!!
ربي يسوع .. دعني أراك ..
وأتلامس معك في أبوة أبي الكاهن .. وفي ذبيحتك الإفخارستية ..
فينبوع جهادنا ونمونا ..
مُنسكب فينا من خلال أنامل الأب الروحي.
دع حضورك فيَّ يكون دائمًا .. لأشبع بك .. وأتحد بك ..
وتصير فيَّ .. وأنا فيك.
المجد لك يا ربي يسوع ..
لأنك تركت لنا في كنيستك هذا الكنز العظيم ..
القداس الذي يُقدسني في كل يوم، ويُقربني إليك، ويوحدني بك.

[asmicheal]

النفس الغالية

النفس الغالية

بالرغم من أنه كان له اثنا عشر ابنًا،
لكنه حزن جدًّا لغياب أحدهم، واعتبر أنه قد عَدِمَ الأولاد.
إنه أبونا يعقوب .. الذي كان يفهم قيمة النفس الواحدة. دعني يا ربي يسوع ..
ألاَّ أكتفي بالأعداد الهائلة من البشر الذين أخدمهم،
ولا أنسى نفسًا واحدة تاهت في وسطهم.
دعني أخدم كل نفس،
وأهتم بكل نفس لأخلِّص كل واحد بنعمتك الغنية.
ربي يسوع ..
ما أرهب مجيئك لتسألني عن تلك النفوس ..
"يأتي ابن الله في مجده ومجد أبيه،
ويجازي كل واحد كأعماله التي عملها".
أرجوك أن تكون تلك الساعة غير مُرعبة لي لأنني:
"إذا ما تفطنت في كثرة أعمالي الرديئة،
ويأتي على قلبي فكر تلك الدينونة الرهيبة، تأخذني رعدة ..
فأهرب إليك يا الله محب البشر، فلا تصرف وجهك عني
مُتضرعًا إليك، يا مَنْ أنت وحدك بلا خطية،
أنعم لنفسي المسكينة بتخشع قبل أن يأتي الانقضاء وخلِّصني"
(من صلاة الأجبية).

[asmicheal]

هوذا أنا لعازر الجديد

هوذا أنا لعازر الجديد

ربى يسوعي الغالي
هوذا أنا لعازر الجديد،
وموضوع في القبر منذ زمان طويل..
وليس لي مَنْ يبكي علىَّ أو يتحنن على ضعفي وعفونتي.
بل تركوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول!!

أنا الميت ..
وقد ربطني الشيطان بأكفان لف بها أعضائي الروحية
ففقدت حيويتي وحريتي.
ولم أعُد أرى نورك الإلهي البهي.

لساني كف عن الكلام الجيد والتسبيح،
وراح يلهو بعفونة الكلام الباطل!!

توقف قلبي عن أن ينبض بالحب الإلهي،
وراح يعبث بمحبات نجسة غريبة.

والعقل سبى بعيدًا فصارت أعمالي متهورة غير عاقلة.
وتوقفت يداي عن عمل الرحمة وخدمة شعبك.

رجلاي عجزتا عن الوقوف أمامك وقت الصلاة.

وجهي مُغطى بالخزي ومربوط بمنديل
تفيح منه رائحة النتن والخطية والشهوة!!

إنني أحتاج كلمة واحدة:
"هَلُمَّ خارِجًا!"

وهل أنت يا سيدي تطلب من الميت مجهودًا لكي يقوم؟

كيف يكون لي القدرة أو الإرادة
وأنت تعلم أنني ميت؟!

إنها كلمة واحدة من فمك الإلهي القدير
فأخرج من قبور الشهوة.

ثم تعطى أمرك لخدامك الأطهار:
"حُلّوهُ ودَعوهُ يَذهَبْ".

نعم دعني أذهب إليك ..
إلى حضنك وحبك..
وعشرتك الإلهية غير المتناهية.

آمين ياربي ..
لأنك أنت هو حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا
أيها الطريق والحق والحياة.

[asmicheal]

عندما ينشغل القلب بحب المسيح

عندما ينشغل القلب بحب المسيح .. يصير هو المتعة الوحيدة والكافية والمشبعة.
وتصير متع العالم بلا معنى ولا قيمة ولا رنين ..

الأكل يكون للقوت فقط وليس للذة ..

النوم يكون لإراحة الجسد
من أجل مواصلة الجهاد في الحب الإلهي الغامر للنفس.

الفسحة تكون تمتع بحضور المسيح في خليقته الطبيعية.

الناس يصيرون مجال رؤية جمال الله
الذي - في تفضله - خلقنا على صورته ومثاله.

فأرى المسيح في كل وجه وفى كل شخص.

ليتك ياربي يسوع تستولى علىَّ
وتسبينى فأنسى كل شيء إلاّك.

حقا قال أحد الآباء:
"عملنا الوحيد في الحياة أن نحب المسيح،
وأن نسعد بهذا الحب".