تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 31 )
حبيب ابي سيفين
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 260
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 206
عدد النقاط : 10

حبيب ابي سيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق للمذود ....

كُتب : [ 12-10-2009 - 04:47 PM ]


أعود لسؤالي
ماذا قدم المجوس خلاف هداياهم ؟


تأملت في الكتاب كثيرا في سطر جميل
ووقفت عن فتحوا كنوزهم وقدموا هداياهم !!
يقول الكتاب
- فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا.

و اتوا الى البيت و راوا الصبي
مع مريم امه
فخروا و سجدوا له
ثم فتحوا كنوزهم
و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا.
لاحظت ان هناك اختلاف واضح بين الكنوز والهدايا

وإذا سلمنا جدلا ان الذهب من الكنوز
فهل نعتبر اللبان والمر من الكنوز ؟!
بالتأكيد لا لا لا
ويعود السؤال يطل برأسه فما هي الكنوز ؟
لقد قدم المجوس ثلاث هدايا
وأيضا ثلاث كنوز
1- كنز الجهد والتعب :
تكبد المجوس مشقة السفر ما بين ايران حتي بيت لحم
سفر استغرق مدة طويلة قاطعين الدروب
مواجهين المتاعب والمخاطر
وهم قوم مرهف امراء وملوك
2- كنز الحب
كان المجوس لديهم كنز عظيم
كنز الحب
وهذا ما علمنا اياه يسوع
كانت رسالة يسوع رسالة حب
وكان المجوس يملكون هذا الحب لشخص يسوع
3- كنز العبادة
سوف اضع الصورة بين يديك ولك أن تتخيل !!
ملك عظيم وأبن ملك
يحضر لمذود حقير
وينظر طفلا مقمطا بلفائف وخرق
فيرفع تاجه
ويجثو علي ركبتيه
ساجدا لهذا الطفل
ما اروع تلك الصورة
التي رسمها الرب القدير
بأروع وأزهي الألوان
حتي نتعلم معني جميل للعبادة
إذا الكنوز هي :
التعب
الحب
العبادة
وسوف نتأمل مرة اخري
في الربط بين المجوس وشخصي الضعيف

رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 32 )
حبيب ابي سيفين
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 260
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 206
عدد النقاط : 10

حبيب ابي سيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق للمذود ....

كُتب : [ 12-13-2009 - 07:34 PM ]



البار البتول القديس
حارس سر الفداء العظيم



نقف أجلالا وإكراما لذلك الرجل المختفي
الذي لم ينطق بكلمة واحدة
لا بلسانه ولا في الكتب ،
وحتى الأناجيل لم تذكره
إلا ما جاء في انجيل متى
عند سرده لقصة ميلاد يسوع
حيث قال عنه :
" كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 ).

الروحانيون وأصحاب التقوى والفضيلة
والذين هاموا بحب المسيح
وذاقوا طعم التجرد والتضحية ونكران الذات ،
هؤلاء وحدهم رفعوه إلى المقام السامي
الذي لم ينله أحد سواه فاعتبروه:
" أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ...
زين الأبكار ... يوسف المختار...
كاملا بالفضائل ... مملوءا من الأنعام ...
شاهدا لسر الفداء ...
أبا ومربيا للأيتام ...شفيع العوائل ...
جليلا في الأنام ... فخر العباد ...
شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ...

وصديق الله " .

يوسف ، الصدّيق والبار ...
لم يخطر على باله يوما أن مريم
ستكون أم المخلص المنتظر ،
وأن الملاك جبرائيل قد حمل إليها البشارة ،
رغم كونه متعمقا بكل ما جاء في الكتب المقدسة
عن المسيح المنتظر وعن كيفية مجيئه
وما قيل عنه في سفر اشعيا النبي :
هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ...
( اشعيا 7 : 14).

وحدث ليوسف ما لم يحدث لغيره سواه ...
عندما أراد أن يأتي بخطيبته إلى بيته ،
وجـــدها(حبلى) . تنتظر مولودا ...
فأضطرب وخاف كما جاء في الإنجيل ،
وتساءل ما عسى أن يكون هذا ،
فاحتار في أمرها ..
وهكذا تعرّض يوسف لمحنة قاسية
أوشكت أن يؤدي بعلاقته مع مريم
إلى حد القطيعة والانفصال :
فهو يعتبرها شريكة عذراء طاهرة ،
وإذا بها حبلى ..
ذلك يفوق إدراك عقله ،
لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه
ولا تفوّه بكلمة لا مع مريم ولا مع غيرها
حول أي نوع من القلق والظنون
لأنه كان مقتنعا ببراءة مريم خطيبته ،
ولم يسيء الظن بها مطلقا ،
باعتقادي لهذا الأمر بالذات
يدعوه الإنجيل : البار...الصدّيق.

لم يتركه الله طويلا في حالة الشك والاضطراب ،
فأرسل له الملاك وأخبره حقيقة مريم
وشجّعه وأفهمه بأن الرب اختاره
هو أيضا لتحمّل أعظم مسؤولية
ألقيت على عاتق بشر ،
ليكون أبا ومربيا لإبنه الوحيد
يسوع المسيح ،




هكذا آمن يوسف واحتفظ بمريم
وأتى بها إلى بيته فرحا مسرورا
لهذا الشرف السامي الذي خصّه به الله
ليكون مربيا ليسوع ابن الله.

عندما ولد يسوع تهلل قلبه

من أصوات الملائكة وهم ينشدون
المجد والسلام بمولده .
مع مريم استقبل الرعاة والمجوس
الذين أتوا من الشرق ليسجدوا له .
مع مريم هرب بيسوع إلى مصر
لما أوحي إليه أن حياة الطفل مهددة .
مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد
والهرب والغربة والانتظار ،
لكنه كان ينعم بفرح كبير كونه
حارس مخلّص العالم .
نذر يوسف حياته كلها مضحيا
بكل ما لديه للعناية بيسوع وبأمه مريم .
أحبّهما من كل قلبه
لذلك استحق أن يموت ميتة صالحة
بين يدي يسوع ومريم العذراء.


هذا هو يوسف الذي ضرب أروع مث

في التضحية والعطاء ونكران الذات
خدمة لخير البشرية
الذي سيحققه ابنه يسوع يوما ما ،
ويكفيه شرفا وفخرا
وهو الرجل المتواضع المختفي
أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم
ابنه يسوع إلى كمال الرجولة
منخلال تربية متكاملة الجوانب

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 33 )
emill
ارثوذكسي صانع
رقم العضوية : 80686
تاريخ التسجيل : Oct 2009
مكان الإقامة : sohag
عدد المشاركات : 432
عدد النقاط : 10

emill غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق للمذود ....

كُتب : [ 12-16-2009 - 01:03 AM ]


قصة هايلة
بس طويلة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 34 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق للمذود ....

كُتب : [ 01-08-2011 - 01:16 PM ]


مجهود رائع حقيقى

مع شموع عااام جديد
ونور الميلاد المجيد
* يسوع *
يجعل كل ايامنا فرح وعيد

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 35 )
الامير الحزين
مشرف قسم التاملات الروحية
رقم العضوية : 35754
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,136
عدد النقاط : 10

الامير الحزين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق للمذود ....

كُتب : [ 01-09-2011 - 12:00 AM ]


رائع جميل
ربنا يبارك حياتك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المنهج الإلهي الأصيل – الطريق والتلمذة - الجزء الثاني الطريق والقائد aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 12-13-2015 09:37 AM
المنهج الإلهي الأصيل – الطريق والتلمذة الحقيقية - الجزء الأول aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 0 12-09-2015 05:11 PM
يسوع هو الطريق الوحيد اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 02-23-2012 08:36 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
أحترس x الطريق خطر !! حبيب ابي سيفين التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 07-11-2008 12:23 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:24 AM.