[beshoy]

في مرحلة الشباب المبكر يتطلع كل من الشاب والفتاة لمعرفة الآخر ... يظن بعض الشباب أن "البنات لغز" من الصعب فهمه وتتوقع بعض الفتيات أن علاقتها مع الشاب "مغامرة" يجب الاستعداد لها... وعادة في هذه المرحلة هناك صفات تتميز بها الفتيات وصفات أخرى يتميز بها الشباب . قد لا تنطبق كل الصفات على كل شخص لكنها الاتجاه العام ... ومعرفتها هامة سواء للكبار الذين يتعاملوا معهم أو للشباب من الجنسين الذين يريدوا أن يتعاملوا بفهم أكثر للجنس الآخر .

ما يميز الفتاة في هذه المرحلة :

- تميل إلى الروايات العاطفية وأشعار الحب والرومانسية وقليلاً ما يكون للفتاة إتجاهات علمية في هذه الفترة من العمر بالتحديد.

- والفتاة في كثير من الأحوالً تميل إلى الرغبة أن تنال إعجاب الكثيرين دون الدخول في تجربة حقيقية واحدة.

- تحتاج للأمان مع رجل قادر على حمايتها.

- البنت لا يجذبها الفتى الوسيم بقدر ما يتمتع به من لطف ودعابة وقدرة على تحمل المسئولية.

- الفتاة تهتم كثيراً بعلاقتها مع الأسرة خصوصاً الوالدين .

- الفتاة تهتم كثيراً بنظام ونظافة غرفتها ونوعية الطعام الذي تأكله وكميته.

- الفتاة تتثأثر كثيراً بالقيم والمفاهيم الدينية والتصوف أوقد يحدث العكس وتميل لسلوكيات غير مقبولة .

مميزات الشاب :

- يميل إلى الخيال العلمي والبطولة و المغامرات .

- يحب أن يرى في الفتاة جمالها وذكاؤها .

- يهتم بتنمية عضلاته وممارسة الرياضة العنيفة أحياناً كثيرة .

- عادة لا يهتم الشاب بترتيب ونظافة غرفته وممتلكاته الشخصية ويميل إلى الفوضى وعدم النظام .

- يميل الشبان إلى التدخين و تناول الطعام بشراهة .

- يتجهون للمغامرة ويحبون قيادة السيارة بسرعة ولهم سلوكيات عنيفة مع الأصدقاءولا يميلون للعلاقة مع الأسرة .

- عادة ما يتجهون للتمرد على التقاليد والقيم الدينية.

ودورالمتعاملين مع شباب هذه المرحلة مساعدتهم على عدم التطرف في إتجاه معين ومناقشتهم ككبار ليدركوا كيف يقاوموا الاتجاهات السلبية .

ومساعدتهم على الاتجاه بالقلب والفكر إلى الله الذي يقبلنا ويحبنا ويحتوينا . وفي محبته الأبوية ينادي : «يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي». (أمثال 23: 26( وكثيراً ما يأتي الشباب في هذه السن ويرتمون في أحضان الحب الإلهي ليشبعوا من تدفقات نعمة الله الغنية في المسيح يسوع وهو الوحيد الذي استطاع أن يقول : «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي ... فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ». (متى 11: 28, 29).

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الموضوعات الشبابية