[كراكيب]

مش كل حد بيختاره البابا ومش كل حد وتقريبا ولا أي حد بيختاره الشعب في كتير من كنايسنا بقي في حزب وطني بيختار فيه الكهنة الشخص اللي علي مزاجهم بغض النظر عن موافقة الشعب من عدمها ويرفضه شخص معين عشان مش علي هواهم وكفاية كدة لكن المفروض البابا يتابع عن طريق الاساقفة الكهنة دول واللي ميستحقش يتحاسب بالطريقة اللي شايفها سيدنا مناسبة بس غالبا مفيش فايدة

[emmmy]

حتى فى دى كمان البابا ملوش ذنب برضوا
ومتابعتة للعدد دة كلة من الاباء شئ مستحيل بلاش
نطلب المستحيل وخلينا واقعيين احسن سيدنا يتعاتب لما يكون فى شئ يمس سلام الكنيسة والعقيدة وهو مش يتصرف لكن مشاكل الاباء وسؤ اختيار بعضهم دة مش ذنبة وصعب جدا جدا متابعة الامر بالصورة المطلوبة من ناس كتير لاسباب كتير

[كراكيب]

• انا معاتبتش سيدنا بالرغم من إنه هيتحاسب علي أي كاهن فاسد ده لو في وطبعا انا اقصد هيتحاسب من ربنا ودي حاجة احنا ملناش دعوة بيها وانا ذكرتلك ياايمي انه مش هيعمل كل حاجة فعلا وان الموضوع صعب جدا فعلا لكن ع الاقل يبقي في متابعة من كل أسقف لغيبروشيته ولغختيار الشخص اللي هيبقي راعي بصورة أدق من كدة شوية

[emmmy]

كدة الكلام فية تناقض
منين مش هيعمل كل حاجة لانة صعب فعلا
ومنين هيتحاسب من ربنا وهو مين فينا مش هيتحاسب من ربنا
اما بالنسبة لنقطة التدقيق والمتابعة مع الاساقفة لكل ابروشية
مين قال انة مش متابع قد ما يقدر مين قال انة عاجبة الاوضاع اللى بتحصل احنا شفنا حاجة ؟؟؟
بس احنا عندنا كااام ابروشية وكااام اسقف ومطران وكام كاااهن
هل من الممكن متابعة كل هذا العدد الهائل من الاساقفة والابروشيات
وخصوصا لو هنتكلم عن سيدنا البابا شنودة تحديدا على اساس انة يخصنا وابينا بالفعل مش هنتكلم عن دور البطريرك بصفة عامة ولكن بصفة خاصة لينا فى الجيل دة تحديدا
راجل بالظروف المرضية دى وبالسن دة وفى الايام دى اللى بقت كل حاجة متعلقة فى عنقة هل يمكن متابعة ادق التفاصيل دى بالشكل المطلوب مننا
اعتقد المسئولية الاكبر على الاساقفة والمطارنة لانها هتكون اخف وممكنة ومنطقية اكثر ان الاسقف يتابع ابروشيتة والاباء المسئول عنهم والشعب المسئول منة كدة ممكن
لكن نحمل سيدنا البابا فوق طاقتة كدة احنا اللى هنحاسب يا ميلاد اكثر منة

[aymonded]

أمممممممممممممم هو انتوا بتتكلموا عن إيه يا ترى !!! هو إيه الموضوع !!!! ومين فين جه مينن وراح فين ؟؟؟؟ .... سامحوني بجد مش شايف هدف لهذا الموضوع !!! وأنا عن نفسي لما أوفي عمل الله حقه كما أعطاني والذي أرى مدى تقصيري الشديد فيه ، هاقدر أدور بعد ذلك عن المسئول ، مع أني أرى نفسي مسئول عن ضعف إظهار قوة الله بسبب عجزي وتقصيري الدائم ...

عموماً يكفينا يا أحبائي أن نحيا منتبهين لحياتنا لئلا نخيب من النعمة وننحصر في مشكلة الآخرين الذين تعبوا وعملوا ليلاً ونهاراً ونحن متكاسلين عن حياتنا المحدودة في مهامها الصغيرة جداً ، خائبين في طلب الرب من قلوبنا غير مستعدين ليوم مجيئه العظيم متكاسلين عن الجهاد خائبين في خدمتنا على مستوى الروح والحق ، ولم نسهر وننتبه فيما أعطانا الله !!!
فالله سيأتي لعله يجد الإيمان على الأرض ووحده هو الذي سيجازي كل واحد شخصياً على مستوى النعمة التي أخذها ووزنته التي حصل عليها ، فهو وحده فاحص الكُلى والقلوب ، ومن منا يقدر أن يحكم في قلب أحد أو على حياته الداخليه وما هو تقصيره أو تحقيق ما أخذه من الله !!!
فلنسعى يا أحيائي بكل قوتنا أن نحفظ حياتنا في سر النعمة وفرح الروح القدس الذي يغيرنا لصورة المسيح الرب لنُثمر لحساب مجده الخاص ، وأن نعمل بوزناتنا غير متكاسلين في الجهاد تائبين كل حين عن كل هفوة أو خضوع للجسد بعد أن أخذنا قوة لنُميت أعمال الجسد التي بحسب أعمال الإنسان العتيق والخطية ... ومن يستطيع أن يجلي بصره ويقوية بالنعمة يستطيع بقوة الله أن يبصر ويرى حسب مسرة مشيئة الله معلناً الحق باستقامه طالباً قوة الله أن تحل على الجميع حسب مسرة مشيئته المقدسة والمُعلنه في الإنجيل ...

أقبلوا مني كل حب وتقدير ؛ ولنُصلي بعضنا من أجل بعض ، حافظين وديعة الإيمان خادمين الرب بكل حب من كل القلب ، النعمة تملأ قلوبكم سلاماً وفرحاً آمين فآمين

[emmmy]

ههههههههههههههههه بجد انت رائع استاذى بأمانة عندك حق
طيب يعنى الكلام دة معاناة اننا ملناش دعوة خلينا فى حالنا
مش كدة يا استاذ ايمن ؟؟؟ هههههههههههههه

بص طيب انا هقولك هدف الموضوع الهدف ااننا بنعتبر ان الاباء دول هما المسئولين عننا ومنهم بنعرف ونشوف تعاليم وصفات المسيح
فلما تغيب عن الكثيرين اللى هما المفروض انهم مختارين علشان نوصل من خلالهم ومعاهم احنا كمان هنتوة معاهم وقبلهم
وفى ناس بتحمل سيدنا البابا المسئولية فى انحدار مستوى الكنيسة الروحى لانة مش قايم بدورة على اكمل وجة صرف النظر بقى عن ان دة صح او غلط صرف النظر عن ظروفة ايا كانت
هل دة صحيح ؟؟
ولا هى الظروف اللى صعبة والحرب اشتدت والناس بتلكك علشان تنشغل عن نفسها وعن خطاياها وعن ابديتها وانا اولهم علشان محدش يقول انى بمسك فى غيرى وتلاقى حاجة تانية تتعلق فيها او شماعة تعلق عليها تقصيرها فى حق ربنا وحق نفسها
لو فرضنا اننا عملنا زى ما قلت وكل واحد ينشغل بنفسة وخلاصة فقط طيب منين هنتعلم اذا كانت الناس شايفة عيوب المعلمين اكثر من احسانتهم وفضائلهم
ولو قلنا ملناش دعوة بأخطائهم والكتاب المقدس موجود يبقى هما فائدتهم اية بقى ؟؟

وانا اشوف اخطاء اخويا او اختى ممكن ادينة
لكن لما اشوف واعرف واسمع اخطاء المعلمين والاباء
يا اما هعمل زيهم يا اما ابعد عنهم خااالص ودى كارثة اكبر

[aymonded]

طبعاً مش مسألة ملناش دعوة ، لأننا بالطبع من الكنيسة وفيها أعضاء بعضنا لبعض ، وكل ما يمس الكنيسة بالتالي يمسنا ، وكل ما يعطل طاقات الكنيسة الروحية يعطلنا بالضرورة ، ومن يُخطأ في رتبته فهو يُخطأ للكنيسة كلها بكل أعضاءها وعلى الأخص راسها رب الكل يسوع المسيح مخلصنا القدوس الصالح ، ولكن المشكلة الحقيقية لو جيتي للحق تتلخص في عده نقاط لنقدر أن نعي دورنا ونفهم طبيعة الكنيسة ومشكلة الأخطاء فيها وكيف يكون لنا التمييز وكيف نسلك فيها بتدقيق ووعي وإفراز ومن أهم هذه النقاط :

1 - هو أن كثيرين يهربون من مواجهة خطاياهم بتتبع أخطاء الرؤساء عموماً وملاحظة الآخرين دون ان يخرجوا الخشبة التي في أعينهم أولاً لكي يكونوا قادرين ان يخرجوا القذى الذي في عيون الآخرين ، لأن من هو أعمى كيف يبصر ما هو يحتاج لإصلاح ويصححه !!!
ثم ايضاً أن لم نعي مكانتنا الحقيقية في الكنيسة كأعضاء مقدسة تكرم الله وتحبه ونعلم أن كل من فيها هو معنا في نفس ذات الجسد الواحد ونصلي لأجل كل من فيها ليلاً ونهاراً ، فاننا حتماً سنشترك في نفس ذات الخطايا والخطأ الذي نتحدث أو نريد أن نتكلم عنها ، بل سنكون مصدر عثرة وإعاقة للكنيسة كلها ، لأننا ساهمنا في الخطأ بعدم توبتنا وحمل المسئولية على عاتقنا كاولاد لله في الكنيسة الحية التي هي ليست غريبه عنا ولا عن صلواتنا !!!
2 - معرفة الله ومعرفة قوته في داخل النفس والحياة كما يحق لإنجيل ربنا يسوع ، لأن كثيرين لا يحيون بإيمان حي وتوبة صادقة مستمرة فينشغلوا بالآخرين ويظنوا أنهم يصححون الكنيسة فيتوهون عن مقاصد الله ويقعوا في فخ عدو كل خير فيصاب قلبهم بكبرياء ليس فيه شفاء ، بل هم أنفسهم يفعلون تلك الخطايا عينها بل وزيادة عنها أيضاً وكل واحد يعلم خفايا قلبه وما هي أخطاءه التي يُريد ان يخفيها وراء إدانة الآخرين من جهة الحكم أنهم لا يصلحون لملكوت الله ولا أقصد الحكم بالنسبة لتمييز الخطأ .
3 - روح الإفراز والتمييز ، وهذا ما نبهنا إليه القديس الحلو الأنبا أنطونيوس الكبير بناء على كلام القديس يوحنا الرسول الذي قال أن لنا مسحة من القدوس تعلمنا كل شيء ، لأن كثيرين بعدم إفراز وتمييز لم يميزوا الأرواح وساروا وراء تعاليم مضلة لأناس كثيرين لم يميزوا الحق من الباطل فأضلوا الكثيرين ، بعضهم عن قصد والبعض الآخر عن دون قصد .
4 - الخلط في الأمور وإدخلها في بعضها البعض ، بمعنى أننا كثيراً ما نخلط الأمور ولا نعرف تفاصيلها فندخلها في بعضها البعض ولا نقدر أن نفصلها ، فمثلاً أن رأينا خطأ ما لأسقف ما أو كاهن أو أي رتبه كنسية ولا نعلم ما هي الظروف أو الملابسات فنحكم بقسوة ونشجب ونرفض ونتطاول وكأنه شيطان أُنزل من السماء وندينة بقوة وقسوة معرضين أنفسنا لدينونة الله إذ نحكم أنه غير صالح لمكلوت الله وليس له توبه وأنه مدان أمام الديان العادل ونصب جام غضبنا عليه ونسعى لحرمانه من الكنيسة بكل الطرق وكأننا ننتقم من خطايانا فيه ، عوض أن نصلي من أجله لكي يعينه الله ويرحم ضعفه الإنساني الذي هو عينه ضعفنا أيضاً وليس بغريب عنا قط ، لأننا لو كنا مكانه لكان لنا خطية أعظم أو كنا تصرفنا تصرف سيء للغاية بل وقد نسقط منحرفين عن الطريق بكل كبرياء قلب وتعدي على الله القدوس الحي ، لأن أي كاهن أو أسقف أو حتى البطرك نفسه فهو مثل أي إنسان على وجه الأرض معرض للسقوط والضعف ومقبوله توبته عند مخلصنا الصالح لو عاد وتاب أن كان فعل خطأ ما عن قصد أو حتى عن دون قصد ، ولا يرفض الرب إنسان يتوب مهما ما كان ومهما ما فعل ومهما ما كانت رتبته ....

وأيضاً أحيانا نخلط الأمور ببعضها البعض ، مثل الروحية والسياسية ، فلو وجدنا أحد الرتب الكنسية مهما ما كان ، قد صرح تصريح سياسي ثم ظهر خطأ فيه نربطه بالروحيات وكأنه أخطأ ضد الله ، مع ان هذا لا علاقه له بذاك لا من قريب ولا من بعيد ، فما لقيصر سيظل لقيصر وما لله هو لله وحده فقط ...

وأحياناً كثيرة نربط ما هو رهباني بما هو علماني وبما هو كنسي وكهنوتي ، ونربط بين خطايا البعض وبين سر الكهنوت نفسه أو نضع كلاماً وظناً عن كل من يتم اختياره يصبح اختياراً من الله ، أو حتى نضع أن كل من يُختار من الله لا يُخطأ ، أو أننا نُألِّه الناس - وبخاصة لو كنا من المعجبين بهم - ونحاول أن نخرج من أخطائهم تبريرات لكي نمدح سلوكهم الخاطئ ظناً منا أننا بذلك نُدافع عن الكهنوت والكنيسة وعقيدتها واختيار الله للناس ولا نُدافع عن اشخاص بل بدافع الغيرة الحسنة التي لنا ، وهي بالطبع غيره غير صحيحة أو سليمة ، مع أنه من الممكن أن أي إنسان - طالما في الجسد - مهما ما على شأنه أو ضعف ، أن يُخطئ كما رأينا على صفحات الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة ككل !!! فيا ما كان هناك عظماء من كهنة ورهباناً وأساقفة وبطاركة وأخطأوا وسقطوا سقوطاً عظيماً ، ويا ما كان هناك خُطاه وفجار تابوا وصاروا أعظم القديسين ، ويا ما أخطأ أناس وانكروا الرب وضعفوا في الإيمان وأهانوا كلمة الله وقطعوا أوراق الإنجيل وشتموا الرب بكل تبجح شديد ومع ذلك في النهاية عادوا للكنيسة وتابوا وصاروا من أعظم مُعلميها ... الخ ...

عموماً هذه هي النقاط الأساسية في الموضوع
لكل من يريد ان يفهم ويعي ويُميز الأمور من بعضها البعض
وأشكرك حقيقي كتير على تعليقك الحلو يا أجمل أخت حلوة
النعمة تملأ قلبك افراح ومحبة حسب قصد الله الحلو
كوني معافاه باسم الرب وفي روح الوداعة آمين

[aymonded]

أحب بالطبع أختم بهذه الآيات الهامة للغاية ملخص للموضوع ككل :

[ لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله.
ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله.
التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية بل بما يُعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات.
ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً.
وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم فيه من أحد.
لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه وأما نحن فلنا فكر المسيح ] (كورنثوس الأولى 2: 11 - 16)

[ وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً كما علمتكم تثبتون فيه.
والآن أيها الأولاد أثبتوا فيه حتى إذا أُظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه.
إن علمتم أنه بار هو فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه ] (رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى 2: 27 - 29)

[emmmy]

على الرغم من قسوة بعض السطور
التى شعرت فيها بتوبيخ على المستوى الشخصى من روح اللة فى الداخل
لكنى انحنى امام ردك الرائع الذى عبر عن كل الاتجاهات بكل صدق بنور المسيح
حقيقى مش عارفة اقتبس اى جزء من كلامك علشان اعلق علية لان معظم الكلام يستحق التقييم
واذا كان من وجهة نظرك فى البداية الموضوع ملوش معنى ولا هدف
اؤكد لك صدقنى ردك وصل المعنى والهدف اللى مقدرتش انا اوصلة بالمهارة دى لاصحاب السبب فى كتابة الموضوع من اساسة

شكرا استاذ ايمن اشكرك حقيقى على كلامك
وردك الاكثر من رائع ربنا يباركك
كدة الرسالة وصلت

[aymonded]

أرجو أن تسامحيني على الأخطاء الإملائية في الموضوع وقد تم تصحيحها لفهم المعنى المقصود منها ، النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة ولنُصلي بعضنا من أجل بعض ، كوني معافاة باسم الرب وفي روح الوداعة آمين