[soso-simsim]

هو ليه اطلق على مرض السرطان مرض الفردوس ؟
وهل كل اللى بيجله هذا المرض يكون دايما حياته كلها اخطأء فيها او عمل حاجه وحشه فى حياته علشان كده ربنا بيكفأه انه بيدله فرصه للتوبة ولا ايه ممكن حد يرد عليا ؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: صندوق مناقشات الاعضاء

[aymonded]

سلام لنفسك يا أجمل أخت حلوة
أولاً سؤالك له شقين، الشق الأول من جهة كلمة أن هذا مرض الفردوس، وهذا الاسم أُطلق من أحد القديسين الذين قدموا حياتهم للمسيح الرب وفرحوا بكل أمراض الجسد لأنها صليب حلو فيه يقدمون الشكر الدائم لله الذي تمجد في حياتهم من خلال المرض مثل القديس بولس الرسول والقديس تيموثاوس الرسول وغيرهم من الرسل والآباء، وهذه الكلمة على ما أفتكر أنها لأبونا القديس بيشوي كامل ....
والشق الثاني، من جهة أن المرض عقوبة لكي ينتبه الإنسان لحياته، أولاً الله لا يعطي جزاء للإنسان بهذا المعنى أنه يمرضه، بل المرض يأتي بسبب الموت الذي دخل إلى العالم وفساد الجسد وأشياء أخرى كثيرة متضاربة مع بعضها وهي نتيجة الموت بسبب الخطية التي دخلت للعالم بالسقوط، وهذه هي أوجاع الموت التي تظهر في الجسد، والله بيستخدم هذا كله لأجل خلاص الإنسان، فممكن يستخدم هذا المرض الذي حدث بدون أن يكون هو من فعله، لأن الأمراض ليست فعل إلهي لأن الله لا يجرب بالشرور مهما ما كانت، بل كل الأشياء في النهاية تعمل معاً للخير لكل من يحب الله ويطلبه من كل قلبه، وساعات الإنسان يكون غافلاً عن الله تماماً، والله يناديه من خلال مرضه الذي حدث له، فلا تربطي المرض بالله كأنه هو من يعطيه، لأن الله لا يُعطي شيئاً ضد طبيعته لأنه هو الحياة وأن أعطى الإنسان شيئ يعطيه حياة، ولو دخل المرض لجسم الإنسان كشيء دخيل على الجسد الترابي، الله بيتمجد فيه سواء بتحريك القلب بالتوبة أو بتحويله لمجد خاص أو لإعلانات إلهيه مجيدة، وهذا ظاهر في الكتاب المقدس في المولود أعمى وفي القديس بولس الرسول وغيرهم من القديسين والآباء، وانا باتكلم إليكي بخبرتي الصغيرة في هذا الموضوع .... آسف بسبب عدم تركيزي في الموضوع وكتابتي السريعة بدون بحث دقيق ولكن أحببت ان أكتب باختصار شديد جدااااااا بدون الدخول في ترتيب آيات وكتابات الآباء من جهة الخبرة، وافضل أن أكتب باختصار شديد جداً وفي عجالة شديدة، النعمة معك

[كيرو رافت]

دخلت الموضوع وكنت ناوى ارد فيه بس بعد رد استاذ ايمن ما ينفعش رد تانى

[emmmy]

الامراض بتكون بسماح وموافقة من اللة
وخصوصا الامراض اللى بتكون فجأة مش بسبب عوامل خارجية او اهمال مننا احنا
بدليل ان كل الاشياء تعمل معنا للخير لكل من يحب اللة
الامراض ربنا بيسمح بيها علشان الانسان ينتبة لحياتة وابديتة
ومرض السرطان او غيرة من الامراض الصعبة بيسموها مرض الملكوت لان احيانا الطب بيقف عاجز قدامها وبيكونوا شايفين ان المريض محظوظ لانة عارف انة هيموت بعد ايام او شهور فدة بيدفعة للتفكير فى خلاصة وابديتة ولحظة الوقف امام اللة
بس طبعا مش شرط لازم مع المرض الصبر والخضوع لارادة اللة لان لو الانسان اتذمر بشكل دائم وجدف على اللة هيضيع كل حاجة وهيخسر كل حاجة -- زى هيرودس مثلا كان مثال صعب

بصى يا ساسو هحكيلك معجزة عملتها العدرا
مرة كانت واحدة مريضة بالسرطان ومش شدة الالم والتعب كانت بتصلى كتير وتطلب شفاعة العدرا بالتحديد كتير ومن كتر لجاجتها - شافت رؤية ظهرت لها العدرا وقالت لها انتى عاوزة اية ؟ قالتها عاوزة اخف يا ام النور قالتها طيب تعالى معايا هوريكى حاجة الاول وطلعت بيها السماء وقالت لها شايفة الكرسى دة الفاضى اللى هناك دة بين صف القديسين قالتها اااة دة جميل جدا يا ترى مين صاحبة - قالت انتى صاحبة بس اصبرى واستحملى صليبك انتى خلاص قربتى تيجى هنا -- ها عاوزة تخفى وتعيشى فى الارض كتير ولا تيجى بسرعة هنا - قالتها لأ يا عدرا عاوزة اجئ هنا بسرعة
وسلمت الست بأمر ربنا واختيارة بصبر وشكر وفرح وكملت رسالتها لحد ما نالت الكرسى


طوبى لمن يصبر الى المنتهى فهذا يخلص

[soso-simsim]

هو فعلا اللى اطلق عليه الاسم ده ابونا بيشوى كامل زى ما حضرتك قولت بس انا بحس انه ربنا بيفتقد الواحد بالمرض ده يعنى عاوز يديله بركة ويخليه جنبه بس فى ناس بتفهم ارادت ربنا صح وفى ناس بتفهما غلط يعنى انا كنت اعرف تاسونى خادمة ومجوزة بتخدم يعنى وهى كمان مجوزة وعندها عيال كانت خدمتها فوق الرائعه وكنت بنزل معاها كمان فى معظم الاوقات فى خدمات بس فى اخر ايامها جالها المرض ده وماتت بيه بس احب اقول انها تنيحت علشان فعلا خادمة جميلة وفى الصلاة على الجثيمان بتاعها كانت رائحة بخور جميلة جدا خارجة منها هل فعلا هى ممكن تكون عملت حاجة وحشه فى حياتها علشان كده جالها المرض لا اظن ذلك لكن بس ربنا حب يكلل تعبها على الارض بالمرض ده ويابختها فى السماء هى دلوقتى بس فى ناس غير كده برده اعرف واحد عكس كده تماما كانت كل حياتها مفترية وتتعب فى الناس ومكنش حد يقدر يقف قدامها لكن ربنا فى الاخر اداها المرض ده وتابت ورجعت لربنها وسافرت السماء فا مش كل اللى بيجيله المرض بيكون حياته كلها اخطاء انا بشكر حضرتك كتير يا استاذ ايمن انا فعلا استفدت من الرد بتاع حضرتك وكمان انتى يا ايمى ردك جميل اوى وحلوة اوى المعجزة دى تعرفى انى بصلى ان ربنا يخفف الآلآم بس لكن مش يحوشه انا اللى فى اخواتى كلهم بصلى كده وبيستغربوا عليا بقولهم ياجماعه ده بركة من ربنا مش عاوزين البركة دى تروح مننا كده من غير ما نستفاد منها صلولى كتير اوى يا استاذ ايمن واختى ايمى والاخ اشرف مرسيه على مرورك للموضوع شكرا ليكم كلكم ربنا معاكم سلام

[soso-simsim]

سورى افكرك اشرف انا اسفه ياكيرو غلط فى اسمك بس انا بشكرك جدا على مرورك للموضوع صلى لاجلى شكرا جدا سلام

[aymonded]

سلام لك يا أختي الحلوة في المسيح الرب
بالطبع كما سبق وقلت ووضحت أن مش كل إنسان جاله هذا المرض نستطيع ان نقول أنه من الله أو ترتيبه أو قصده لأن الله مستحيل أن يخرج عن طبيعته ليعطي ما هو من الموت والألم، ولكن بسبب تجسد الكلمة فقد حول الموت لحياة والألم لمجد، لذلك ينبغي أن نفهم أن بالإيمان يجتاز الإنسان الألم لأن عينيه تنفتح على الأمجاد العُليا ويرى مجد الله المستتر في الألم، لأن آلام الزمان الحاضر أصبحت تُحسب، لا بالعقل إنما بالرؤيا والاختبار، ثقل مجد لنا في المسيح الرب، والقديسين ليسوا أبطال كما يُقال لأن المسيحية لا توجد فيها بطولة كما يُشاع من الناس التي لا تعي عمل الله وقوة النعمة، لأن النعمة هي التي ترفع الإنسان بروح الحياة في المسيح يسوع للمجد ويرى أنه قائم مع المسيح الرب له أشتهاء الانطلاق نحوه بكل مسرة [ لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً ] (فيلبي1: 23).

والله بقوة النعمة يلمس قلب الإنسان البعيد عنه في مرضه ويحثه على التوبة والرجوع إليه ويهبه سر الألم في صليبه المُحيي فيشعر بتدفق تيار الحياة بالروح القدس من المسيح يسوع حسب مسرة الله الآب فيبدأ يحب الرب ويسلم نفسه في يديه بالتوبة والإيمان ويقبل المرض ويعتبره هدية الله وشركة مع المسيح الرب في الآلام...
ولكن من لا يتوب ولا يحيا لله الحي فيكون المرض عليه وبالاً ويراه كأنه عقاب من الله وهذا عكس مشيئة الله لأن الله لا يعاقب الإنسان بالانتقام منه وتحميله الآلام التي هي نتيجة الخطية التي دخلت للعالم ونتج عنها الموت الذي هو نتيجتها الطبيعية، لذلك نجد الإنسان البعيد عن الله تخرج من فمه التجديف حينما يعتصره الألم من اي نوع حتى لو كان فقدان عزيزي لديه أو فقدانه شخص يحبه بارتباطه بشخص آخر، ويصرخ الكل [ ليه ربنا بيعمل فيا كده ]، مع أن المشكلة أنه لا يعرف الله وعدو كل خير بيلعب به، وهو نفسه سلم نفسه لعدو كل خير ليفعل به ما يشاء ويتهم الله في الآخر أن هو السبب يا اما لأنه أعطاه الحرية، يا أما بتصوره أنه بيعاقبه ويريد له الموت ... وهكذا الخ ...

لذلك معاناة الإنسان الحقيقية هي الخطية التي منها الموت [ أجرة الخطية هي موت ] ولكن [ هبة الله هي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ] (رومية6: 23)، لذلك الأتقياء حينما يمرضون او يتألمون بأي نوع من أنواع الآلام والضيقات البسيطة او الشديدة يشعرون فوراً بقوة حياة يسوع التي تتدفق فيهم ويجدوا قوة قيامته تحملهم، لأن أجرة الخطية اتمحت بموت الرب على الصليب المُحيي الذي به قتل خطيئتنا وحطم العداوة وصالحنا بدمه ، فتحول الألم إلى مجد والضيق إلى فرح لذلك قال الرسول : [ إحسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة ] (يعقوب1: 2)، [ فأن كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً، ورثة الله ووارثون مع المسيح، أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ] (رومية8: 17)

فالتوبة هي الطريق الوحيد للدخول من باب الحياة، والإيمان الحي في المسيح يسوع يُعطي رؤية، فيرى الإنسان مجد آلامه في المسيح يسوع فيفرح قلبه ويقبل كل شيء من يد الله لأنه لم يعد يرى حاجزاً بينه وبين الله في المسيح يسوع لأن كل ما له لم يعد يُحسب لذاته منفصلاً عن رب الحياة والمجد، بل كل الأشياء تعمل للخير لأن محبة الله ملكت على قلبه وقد صارت تحصره في المسيح الرب الذي له المجد كل حين مع أبيه الصالح والروح القدس آمين

[ريم الخوري]

ردودد جميلة الرب يبارك تعبكم جميعا
الرب الذي كون الجسد لم يضع المرض كما صنع الروح ولكنة لم يصنع الخطيئة
الرب بيستخدم اداة المرض ليردنا لملكوته سماح لنرجع وناخد نعمة وبركة من خلال صبرنا ايمانا وثقتنا بانة يعمل كل شي لخلاصنا
وهذا ما حصل مع ايوب الصديق
الله لا ينفك ان يستخدم ليحول هذا السلاح الشيطاني الذي ادخل من النفس البشرية الى الجسد البشري عبر الخطية من عنصر اماتة الى عنصر حياة وخلاص وملكوت ابدي
سلاح سلط على بشريتنا باختيارنا عندما وقع الجدين الاولين بالخطية منذ القدم ولا زال يسر على اجسادنا المائتةوهذا ما عبرة عنة الرب بحادة الاعمي عندما رد على سؤال تلاميذة ( لم يخط لا هو ولا ابواه )


المرض بشكل عام ربنا بيسمح فية حتي نرجع ونتوب وبيعطي الانسان حسب قدرتة يعني عارف هو يستحمل اي وميستحمليش اي وبنفس الوقت بترك لية الحرية يختار يرجع او ميرجعيش وفي ناس بتصبر وتستحمل وتاخد بركة الخلاص والتوبة وفي ناس بالعكس تنهار وتخور قوها الروحية وتخسر ....وكل دا بيرجع لمدي قوة الايمان وحالة الانسان الروحية وقربة من الرب والمرض دا حالة ورثتها الانسانية من الجد الاول ادم وورثة اثرها كمان لان في الملكوت لم يكن مثل هذة الاسقام والالم والورجاع اطلاقا بمجرد دخول المعصية ادخلت هذة كلها ولكن الرب جاء واصبح هو لنا خلاص لكل اسقام النفس والجسد ايضا
لذلك الانسان لا ينظر الى جل الخطايا فقط كنتيجة للمرض وان كان من وراء المرض رغبة الرب تطهيرنا

الرب يجرب متقية سماحححححححححح وبنفس الوقت لا يثر موت الخاطيء حتي يتوب ويرجع الية
حيرتة وارداته
ربنا يعنا جميعا ويبارك تعبك ويحافظ عليكي
خلينا ننظر لما ورا سماح الله بالمرض بحياتنا ككل سنجد فيها بركة وسبب بخلاص وتتعاظم فيها رحمة ورافتة الرب الينا
اسفة لتطويل الرب يقويكي