[يارا الاموره]

وجدتها بعد غيبها عنى سنين
بادلتها اشوقا ولهفتا وحنين
تجرعنا سويا لذة الحب
اعطيتها على اطباق فضه قلب
بادلتها احلاما وعشق
اهديتها بساتين ورود
وامسكة يدها وبدلتها العهود والوعود
فهى تستحق
كانت سببا لى فىالوجود
قلبها ناصع البياض
ولا يعرف الغل والكره والاحقاد
طيبتا هى وكريمه
كنا سويا على ميعاد
والتقينا
ومكثنا برهتا لا نتكلم
بل تركنا اشوقنا لعينينا
ودون شعور تلمست يدينا
ودقا سويا قلبينا
وتناجينا
ونسينا ان الناس ينظرون الينا
فقلت لها احبك
كم كنت مشتاقا لهذا القاء بقربك
كم كنت احس بمشاعرك ودفئك
فقالت وانا كنت معك على عهدك
وسكتنا
وتهامسة مشاعرنا
والتقت على اوتار الحب روحينا
ولم نشعر بمن حولنا
فقلت لها الناس ينظرون الينا
فقلت
ما علينا
دعنا هنا
ولنترك الناس يشهدون علينا
فناديت باعلا صوت
ايها الخلق
اشهدو
انى احبها انى اعشقها فايدو
فقال الناس
عاشقا انتى وهيى عاشقه
فقلت نعم
هى لاوتار حزنى وفرحى نغم
هى فرحتى التى ظللت ابحث عنها سنوات وسنوات
وترقبت لقائها سنين واشهر وايام وساعات
عاشة داخلى ذكريات
والان انا معها
فهل انتم شاهدون على لقانا
فهل انتم شهدون على حبنا وهوانا
فقال الناس نعم نشهد
ولقيس وليلا هذا العصر نؤيد
هنيئا لكم ايها العاشق والعاشقه
ضحكة لكم وفرحت تلك البساتين الباسقه
شهدنا نحنو عليكم وتلك المبانى الشاهقه
شهدنا على لحظات حب صادقه
فامسكت يدها وبكل قوتا احتضنت
وقبلتها وحين اقتربت منها بكية
وبين تلك الجموع الغفيرة من الخلق
اخزتها وذهبت
الى قصرا فلجنه من اجلها بنيت
منقول

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي