تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


رسالة إرشاد وتوجيه في الذين يحورن معاني الإنجيل ولا يعترفون بالخطية

ومن يُريد أن تحل عليه الحكمة ويقتنيها ليعلم أنها تأتي على كل من يرغب في التأديب والتهذيب وتقويم نفسه، وغاية التأديب محبة الحكمة والعمل بشرائعها، واعلموا أن من يحبها ويطلبها

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 رسالة إرشاد وتوجيه في الذين يحورن معاني الإنجيل ولا يعترفون بالخطية

كُتب : [ 08-21-2018 - 10:40 AM ]


رسالة إرشاد وتوجيه الذين يحورن 39747727_21735572229




+ أيها المحبوبون من الله العلي الساكن في النور الشديد البهاء سلام وافر لكم
أصلي من أجل أن يعطينا الله فهماً مستنيراً وأن يحل علينا روح الحكمة والنصح والإرشاد

ومن يُريد أن تحل عليه الحكمة ويقتنيها ليعلم أنها تأتي على كل من يرغب في التأديب والتهذيب وتقويم نفسه، وغاية التأديب محبة الحكمة والعمل بشرائعها، واعلموا أن من يحبها ويطلبها سهل عليه أن يجدها وينالها وبذلك يحصل على شدة البهاء التي لها، فيسير باستقامة في طريق التقوى بمخافة الله، ويصير ضميره حساس تجاه الوصية حتى أن أدنى مخالفة لها يركض إلى مخدعه ليُصلي لمسيح القيامة والحياة معترفاً كابن صالح يحيا بالتقوى، فيتطهر ويفرح قلبه.
+ فأرجوكم افهموا هذا التدبير العظيم
وهو أن اللوغوس وحيد الآب صار مثلنا في كل شيء ما عدا الخطية (عبرانيين 4: 15). ويجب على كل واحد فينا بصفتنا خليقة عاقلة جاء المخلص لأجلها، أن يفحص حياته ويعرف نفسه مُميزاً بين الخير والشر، لكي ما يتحرر فعلياً بربنا يسوع المسيح الذي يقود كل نفس تطلبه إلى التبني ليصير كل واحد بصفته وشخصه ابناً للآب فيه مملوء من روح القداسة لكي يعاين مجد الله الحي.
+ لذلك فأنه يعمل بروحه في النفوس التائبة
التي تعلم أن الخطية خاطئة جداً، أما الذين يدَّعون التقوى ومعرفة وفهم كلمة الله وقد حوروا معانيها لتتناسب مع شهوات نفوسهم ولذات أجسادهم (أو لكي يتصالحوا مع الخطاة والأثمة لأنهم يعجزن تمام العجز عن تقديم العلاج المناسب لهم لكي يشفوا) مُظهرين الخطية على أنها شيء بسيط أو عادي أو أنها مغروسة في طبيعة الإنسان الأصلية، فقد ضلوا عن طريق التقوى وأطفأوا روح الله فيهم، وقد باغتهم روح رديء، روح الشر الذي أغوى الإنسان الأول وعبث في عقل البشرية فاظلم وانطفأ نور الحكمة فيه، فطعن كل واحد نفسه بأوجاع مُميتة لا تنتهي.
+ فاحذروا من كل الذين يستهينون بالخطية،
أو كل من يحاول أن يستخف بها ويجعلها شيء طبيعي يخص إنسانيتنا، لأن الخطية هي الظلام الذي يحيط بجوهر النفوس العاقلة فيفقدها رشدها فتتخبط في الظلام وتسير نحو الهاوية، لأنه سيظل صوت الرب حي عبر الدهور منادياً: إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ (لوقا 13: 3)
+ لذلك فأن كل من لم يتهيأ لتصحيح فكرة في نور وصية الله،
ويتقدم أولاً بالتوبة تاركاً حياته القديمة خلفه موجهاً نظره نحو خالقه، فليعرف مثل هذا، أن مجيء المخلص يكون دينونة له، لأنه بالنسبة للبعض هو رائحة موت لموت، وللبعض الآخر رائحة حياة لحياة (2كورنثوس 2: 16) لأنه حقاً وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تُقاوم (لوقا 2: 34).
+ فأرجوكم يا إخوتي باسم يسوع المسيح مخلصنا الصالح،
الذي اتى ليفكنا من قيود خطايانا ويشفي نفوسنا من جراحاتها المُميتة، ويرد لنا عقلنا ويعطينا الحكمة النازلة من عند أبي الأنوار، أن لا تهملوا خلاصكم، ولا تقولوا إن لنا الكتب عوناً ومعرفتنا عظيمة، أو تظنوا أنكم صرتم أبراراً مقبولين عند مخلصنا بسبب أبحاثكم الواسعة والمتخصصة أو بسبب خدمتكم أياً كان نوعها، بل ليمزق كل واحد منكم قلبه وليس ثيابه (يوئيل 2: 13)، خوفاً من أن نكون تعبنا باطلاً، ونقود أنفسنا – دون أن ندري – إلى الدينونة.
+ أيها الأحباء لقد خلق الله الإنسان لحياة أبدية
وصنعه على صورته الخالدة وبذلك صار لهُ جوهره العقلي المستنير، ولكن بسبب حسد إبليس دخل الموت إلى العالم وكل الذين من حزبه تذوقوه لأنهم انتموا إليه لأنهم أحبوا لذته الوقتية التي صارت مسرة لشهوات أجسادهم المنحرفة التي لا تعرف طريق الطهارة، ولا مسلك الفضائل الإلهية، وبذلك عاشوا كأشرار محروسين تحت الناموس لهلاك النفس، لأنهم جلبوا على أنفسهم الموت، بأعمالهم وأقوالهم، فكان هو النصيب الذي يستحقونه، ولذلك لا يستطيعون أن يتعرفوا على ابن الله الحي الذي يحرر النفس من خطاياها، لأن لمثل هؤلاء كُتب: في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه (يوحنا 1: 26) فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لأنكم ان لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم (يوحنا 8: 24)
+ أما نفوس الأتقياء المحبين للتوبة فأنهم يجدون الراحة في خالقهم،
وحياتهم بين يدي القدير لا يمسها عذاب ويحيون إلى الأبد لأن الرب قال لمثل هؤلاء: بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حي فأنتم ستحيون (يوحنا 14: 19) ولذلك يقول الرسول: وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه (1يوحنا 5: 11) فمن له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة (1يوحنا 5: 12)
+ فانظروا أن الوقت الآن قريب
الذي فيه سوف تُمتحن أعمال كل واحد، فعمل كل واحد سيصير ظاهراً لأن اليوم سيبينه، لأنه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو (1كورنثوس 3: 13) وإله السلام يحفظكم جميعاً في روح الحكمة والتقوى آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إرشاد, الإنجيل, الذين, بالخطية, رسالة, في, معاني, وتوجيه, ولا, يحورن, يعترفون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:50 AM.