تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


+^+ عيد الصعود +^+_

أَمَّا اللهُ ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، 5وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، 6وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
keroo82
ارثوذكسي بارع
keroo82 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 29226
تاريخ التسجيل : May 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,652
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : keroo82 is on a distinguished road
افتراضي +^+ عيد الصعود +^+_

كُتب : [ 06-07-2008 - 03:18 PM ]


أَمَّا اللهُ ، وَهُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، 5وَإِذْ كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ، أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ، إِنَّمَا بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ، 6وَأَقَامَنَا مَعَهُ وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. أف 4 : 7
__________________________________________________ _____________________

الله الذي هو غني في الرحمة من اجل محبته الكثيرة التي احبنا بها 5 ونحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح.بالنعمة انتم مخلّصون.6 واقامنا معه واجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع اف 4 : 7

وأما الله فهو غنى فى الرحمة ولكن أنا بطبيعتى الضعيفة غير قادر أن أستوعب غنى رحمته .كل أعماله رحمة حتى الاعمال التى قد تسبب عثرة لعقلى الضعيف ,

فهو أب قلبه ممتلئ بالرحمة والمحبة ناحيتى أنا الانسان , دائمآ مشغول بنفسي ويفكر فى مستقبلى , اذا كان الانسان وهو صورة الله دائمآ مشغول بأولاده ويعمل بكل جد ونشاط من أجل تأمين مستقبل أولاده ,

فكم يكون الاصل وكم يكون أنشغال الله بنا وأهتمامه بمستقبلنا الابدى , خلقنا الله وقد وضع لنا خطة وتدبير لكى نسكن معه فى السماء , ونتمتع بخيراته وملكوته .

قصد الله منذ أن خلق الانسان أن يستوطن السماء ويفرح بالإلهيات ولكن عندما حدث فساد لطبيعة الانسان ودخل الشر الى عالم الانسان بيد الانسان وأنحرافه ولم يكن الله له فيه أى يد ,لم يترك الانسان للفساد وللشر ولكن حفظته رحمته من الفناء والرجوع الى العدم .

وبسبب رحمته العظيمة التى أحبنا بها , فهو أحبنا حب ليس له نظير فى كل الوجود , حب الى المنتهى واستمر حبه لنا ولم يتغير لحظة واحدة . حتى ونحن لم ندرك هذا الحب بعد .! وربما لم نكن قد سمعنا عنه , ولكن حبه لنا ولشخصنا الانسانى ظل ثابت فى قلب الله

فعلى الرغم من أننا جميعآ كنا أموات بالذنوب والخطايا . ولكن ذنوبنا وخطايانا الكثيرة لم تمنع حبه لنا وخلاصه لنا ,
فأذ ونحن بعد خطاة والكثير منا صار فاجر فى الشر والخطية مات المسيح من أجلنا :

((ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا رو 5 : 8))


ما هذه المحبة يا يسوع ارجوك وسع قلبى وإدراكي لكى استطيع ان أدُرك شعاع المحبة هذه , ربى يسوع لم أرى المحبة خارج المصلحة من قبل .!

لم ارى المحبة بدون وجود شيئ فى من أحب يجعلنى من أجله أحبه .!!

لم أعرف انه يمكن أن يكون هناك حب لمن هو غير مستحق . ربى يسوع محبتك كشفت عجز محبتى وقصورى ,
محبتك كشفت عري من المحبة مهما أدعيت اننى أملك محبة .

فأنا لا أستطيع أبد أن أُحب من يتجاهلنى أو من لا يمدح نفسى او يختلف معى , فدائمآ محبتى هى لمن يفعل معى أى مصلحة او أحسان .


ولكن محبتك كشفت أن بما كنت أسلك به وأسميه محبة ما هو الا محبة لذاتى وليس للاخر .ولكن أنت يارب كشفت عن المحبة الحقيقة بظهورك المحيى بيننا .

كشفت أنك تُحبنا رغم أننا لا نستحق هذه المحبة , وتحبنا لشخصنا وليس من أجل أى عمل نعمله .فأنت تحب من يسمع لك وأيضآ من يرفضك .!

تحبنا رغم أننا فُجار وأموات فى الخطية ورغم ذلك تُحبنا , يارب محبتك أعظم أسرار الوجود كلها , محبتك قوة جذب عجيبه تجذب الانسان من الموت الى الحياة .!

فمحبتك محبة ديناميكية فهى تخلق الانسان من جديد وتُبدع فى خلقته وتنقله من مجد الى مجد , فعندما كنا أموات فى الخطية , أخذت طبيعتنا الساقطة والتى لولا رحمتك لكانت عادت الى الفساد والعدم . ولكن أخذتها وصرتا أنسانآ مثلنا

وقبلت الموت لكى تبيده الى الابد وأبدت الموت وعندما قمت أقمتنا جميعآ معك وأحييتنا معك . فنحن اليوم يارب أحياء بك ومعك .

وأن ظهر لعيوننا الجسدية أن الموت يعمل فينا فالحياة تعمل فى داخلنا بقوة تعادل أضعاف عمل الموت فينا ,فالموت لا يستطيع أن يعمل الا فى حدود الجسد فقط :

((لذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. 2كو 4 : 16))

(( 16لِهَذَا، لاَ تَخُورُ عَزِيمَتُنَا! وَلَكِنْ، مَادَامَ الإِنْسَانُ الظَّاهِرُ فِينَا يَفْنَى، فَإِنَّ الإِنْسَانَ الْبَاطِنَ فِينَا يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً. ))


فسر التجسد الذى يعمل فينا وفعله هو أقوى جدآ من الموت وعمله, ففعل عمل التجسد فينا يسحب على طبيعتنا الحياة يومآ فيومآ حتى تتأصل الحياة فينا وفى أنسانآ الداخلى الحى بالمسيح ,ولكن المشكلة أن عمل الموت ظاهر جدآ لعيوننا لانه خاص بالجسد , ولكن عمل الحياة مخفى عن عيوننا لانه مختص بالروح .

ولكن كل ما هو روحى هو الذى سوف يثبت الى النهاية واذا كان اليوم أعمال الروح تبدو ضعيفة وغير واضحة ومنزوع منها القوة ولكن هذا بسبب ضعف الجسد ولان الاعمال الروحية وقوة الروح غير منظورة للجسد والعين الجسدية

ولكن العالم فى طريقة الى نهاية الجسد وكل ما يتعلق بالجسد والموت يحصد الجسد وكل أعماله تمهيدآ لظهور الروح وقوة الروح وأكتساب جسد جديد يتفق مع أمكانيات الروح .

وأما من أنعم عليهم المسيح بنعمته وتذوقوا الخلاص بالنعمة فهم ليسوا على الارض بل هم فى السموات حيث المسيح جالس .!

فقد يثور العقل ويطرح مئات الاسئلة وعلامات الاستفهام كيف كيف ؟ نجلس فى السماء ونحن على الارض , ؟

ولكن الذى يقول هو الله فهل أحد يستطيع أن يعترض على الله فنحن الان نجلس فى السموات فى المسيح يسوع وننظر كل ما فى السماء بل :


((سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح في 3 : 20))

20أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّ وَطَنَنَا فِي السَّمَاوَاتِ الَّتِي مِنْهَا نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ مُخَلِّصِنَا الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 21الَّذِي سَيُحَوِّلُ جَسَدَنَا الْوَضِيعَ إِلَى صُورَةٍ مُطَابِقَةٍ لِجَسَدِهِ الْمَجِيدِ، وَفْقاً لِعَمَلِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِخْضَاعِ كُلِّ شَيْءٍ لِنَفْسِهِ. فى 3 : 20 _ 21


لان رأسنا يسوع هو فى السماء أما نحن جسده فليس لنا حياة الا منه فهل يحيا الجسد الا بالرأس ,فأذا كان رأسنا الذى يهبنا الحياة قد صعد الى السماء , فنحن أيضآ صعدنا فيه ونجلس فيه فى السماء .
يا من أحببتنا بهذا الحب العجيب وكل غرض حبك أن ترفعنا الى فوق معك وفيك لكى نجلس فيك فى السماء , فنحن عندما نكتشف هذا الحب بنعمتك ,نسلم لك كل حياتنا ونفوسنا وكل شيئ يارب ,

يارب أنا ضعيف وكتير جدآ ما أنخدع بالعالم وشهواته وأنسى أنك رفعت كل أهتمامى بصعودك الى فوق حيث أنت تجلس بل وحيث نحن أيضآ نجلس

ربى والهى عندما تُطمس عينى وأنسى موقعى هذا وأنحدر الى الارض والارضيات وأهتمام العالم ارجوك فورآ نبه نفسى

عندما تجذب مشاكل العالم نفسى واهتمام قلبى أظهر فورآ امام قلبى وأكشف عن وجهك الطيف المحبوب لكى أذا تطلعت اليه تُشفى نفسى من مرض الانجذاب الى العالم والموت الذى فى العالم واصعد من جديد فيك الى فوق حيث موطنى الطبيعى.

يارب عندما تُزعج روحى أحداث العالم المفزعة ثم يطرب قلبى وقد يتسرب الخوف الى نفسى من هول أحداث العالم أرجوك يا ملك السلام حل فى قلبى على الفور لكى يُبدد سلامك كل قلق وخوف العالم

انت يارب صعدت الى أعلى السموات وفيك أخذت قوة الصعود بسهولة الى السماء حيث موطنى الحقيقى ., فأنا هنا غريب عن موطنى . فيك كل يوم أصعد من الارض واهتمامات الارض والماديات حتى يأتى اليوم الذى اصعد فيه بقوة صعودك الى الابد .واسلم روحى ليد الاب معتمد على اسمك القدوس الذى هو جواز مرورى دائمآ الى الاب

فأرجوك يا أبن الله سهل خروجى وصعود الى موطنى الحقيقى حيث يسكن كل الاباء والابرار والقديسين امين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألحان عيد الصعود Nana_English قسم الحان الاعياد السيدية 8 06-09-2021 07:10 PM
ألحان تسبحة عشية ورفع بخور باكر عيد الصعود - Vespers & Matins Ascension Hymns minabobos قسم الحان الاعياد السيدية 4 08-11-2009 07:30 PM
شــرح وتحميل ألحان عيد الصعــود Stray sheep قسم الحان الاعياد السيدية 2 08-11-2009 07:24 PM
ألحان تسبحة عشية ورفع بخور باكر عيد الصعود - Vespers & Matins Ascension Hymns Team Work® قسم الحان الاعياد السيدية 3 08-11-2009 07:07 PM
ألحان قداس عيد الصعود - للمعلم ابراهيم عيادAscension Mass Hymns minabobos قسم الحان الاعياد السيدية 0 05-03-2008 08:35 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:13 AM.