رجاء مهما كانت حالتك
تذكار: نياحة القديس أوسطاثيوس بطريرك إنطاكية.
الآية: "لكل الأحياء يوجد رجاء" (جا 9: 4)
يقول مار إسحق السريانى
" لا يليق بالخاطئ أن ييأس لأن الله قريب منه إن كان يطلبه"
حبيبى أنا فديتك على عود الصليب و جئت إليك لأجذبك إلى فتعود تتمتع بحريتك فى إبوتى لك. لماذا أراك عبداً فى أسر الخطية؟ ، لماذا تصرخ إلى أمام أب اعترافك "لا أستطيع يا أبى"؟
إنى أعطيك السلطان أن تدوس الحيات و العقارب ، و لا أحب أن أراك فى موضع العبد مذلولاً مقيداً بعادة أو بشهوة مهاناً بمرارة الخطية ، إكره الخطية لأنها تفقدك عشرتى و الأبدية السعيدة.
إن حريتك كلفتنى الكثير و الكثير فلماذا بكل سهولة تتنازل و تعود للعبودية ، إصغى إلى كلمات الرجاء على فم أب اعترافك مراراً و مراراً و لا تيأس فاغفر لك ، اقترب إلى مذبحى لأطهرك بجسدى و دمى.
تذكر أنك ما دمت حياً فالله يعطيك رجاء و جاهد.