[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟ وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟ وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح ؟ وماحكم من علم بالمسيح ولم يؤمن بأنه مخلص له أو آمن به إيمان غير كامل ؟

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
مكتوب : " الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم. الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا أيضا ضميرهم و افكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة . " ( رومية 2 : 14 -15 )

فهناك الناموس ( القانون ) الطبيعي الموجود في ضمير الإنسان ، وهناك الناموس ( الوصايا ) المكتوب ، والناموس الطقسي ( الذي بطل بعد مجيء ربنا يسوع لأنه كان يُشير إليه ) ...

فالأمم والشعوب التي لم تكن من شعب إسرائل ولم تعرف الله بشكل صريح ، فيهم من حب الله بالأحساس الداخلي لأن بصمة الله في كل قلب ، اي هناك ناموس طبيعي في ضمير الإنسان وإحساسه الداخلي يحكم ضميره ، فيتعامل بهذا الضمير الواعي متمماً وصايا الله الذي هي مخطوطة في لوح قلبه من الداخل ، وسفر ايوب هو أكبر شاهد على هذا ، لأن معروف أن ايوب لم يكن من شعب إسرائيل بل من الأمم ...

المهم ، الله هو فاحص الكلى والقلوب ، وهو من يعرف مداخل الإنسان ومخارجه ، وهو المحب للكل ولا يترك نفسه بلا شاهد ، وبصماته موجوده في كل أركان الطبيعة ، لا يحكم بالظاهر كالإنسان ، وكل من يريد أن يعرفه حقيقة يعلن نفسه له ...

وكل من في العهد القديم مات على رجاء الوعد الإلهي بالخلاص من سلطان الموت بمجيئ المخلّص ـ وكما شرحنا سابقاً عن سرّ الخلاص في مفهومة الصحيح ...

أما كل من هم بعد المسيح ، كل من هو أمين يريد أن يحيا لله بكل امانة وإخلاص فالله هو الشاهد لنفسه ، الذي يعلن ذاته في ضمير الإنسان وقلبه من الداخل ، لأنه محب البشر ولا يترك إنسان لكي يهلك إلا بإرادته ( اي الإنسان ) وحده واختياره الحرّ فقط ...

ليس لنا سلطان أن نعطي حكم على أحد ، لأننا لا نعرف أعماق الإنسان ومداخله ، وحكم الكتاب المقدس على من لا يؤمن بالابن يُدان ، معناها أن الذي وعى وعرف المسيح الإله الحق بكل صراحة وكشف في الضمير والقلب ، ورفض الإيمان بوعي وإدراك القلب وحرية إرادته ، فقد خسر الحياة والشركة مع الله التي هي هدف الكتاب المقدس :
" الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح " (1يو 1 : 3) ، فمن رفض الشركة وخلاص الله الحلو بكل وعي وإدراك ، مثل ما قال القديس بولس على ديماس مثلاً أنه تركه وأحب العالم بعد أن كان يكرز معه ويحب الله ، أو مثل اريوس الذي رفض بكل إصرار شخص المسيح الكلمة وجدف عليه بكل وعي وإصرار ، لا عن جهل أو عدم معرفة بل بكبرياء القلب الذي يرفض الله الحي ، هؤلاء يتم فيهم هذا الحكم بالرفض من الله ...

الأهم من هذا السؤال يا صديقي الحلو : ما موقفنا أحنا من شخص المسيح الكلمة وما هو إيماننا ، لأننا كثيراً ما ننظر على الحكم على الآخرين وننسى أنفسنا وكما هو مكتوب :
" نائلين غاية ايمانكم خلاص نفوسكم - حسب النص اليوناني (1بط 1 : 9) - وقد ترجمت خطأ في ترجمة باندكت خلاص النفوس " ، المهم أحنا فين من عمل الله والشركة معه ، وهذا هو الأهم ، لأن من خلال اهتمامنا بخلاصنا سنصير شهادة حية لله ، وكل من يرى النور الذي فينا يحب النور وينادي الله بقلبه فيعرفه ، لأنه يشتهي نفس ذات النور ...

ماذا ننتفع أن عرفنا أن كل العالم مقبول عند الله ، وصرنا مرفوضين ، فماذا ننتفع أو ماذا نستفيد !!!!

مشكلتنا دائماً حب الاستطلاع والسؤال عن الآخرين وننسى أنفسنا ، ولكن السؤال الصحيح أين نحن من الله ، وأين هي شركتنا معه !!!

وهناك موقف رائع شدني جداً في الكتاب المقدس ، فالرب يسوع كان يتحدث للقديس بطرس الرسول كاشفاً له كيف سيستشهد من أجله ولما نظر للقديس يوحنا سال الرب يسوع عنه :
" فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ... فلما رأى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له. قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت "

فأن اراد الله أن يدخل العالم كله ملكوته ، فماذا يحزنني ، كل واجبي أن أتبع الرب فقط ، واصلي من أجل الآخرين بالحب كما أخذت وصيه من الله ، وهو القادر وحده أن يعطي قوة خلاص وشفاء لكل نفس تطلبه ...

فلنصلي ونسعى بكل إصرار المحبة لله أن نصير شهادة حيه له ، ونثبت في خلاصه ونحيا بكل وعي القلب طالبين أن نتغير إليه بعمل روحه القدوس في قلوبنا كما هو مكتوب :
" و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح " (2كو 3 : 18)

أقبل مني كل تقدير بمحبة يا محبوب الله الحلو
النعمة معك كل حين

[نايف ميدع]

ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟
وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟
وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح هناك شرع وجد مع الأنسان منذ لحظة الولاده وهو شرع الضمير الأنسان من صنع الله مولود على الخير والشر دخيل على أنسان والكل يعرف الخير والشر دون أشاره ألى ذالك من الغير بلفطره يعرف و سأل لك هل تعرف الجير والشر بدون دللاله من احد أن كنت تعرف فبحث في قلبك وهو يشبع جوعك . وسلام لك

قرأت المشاركة كلها ولي سؤال لما أغلب الإجابات لا تكن قاطعة ومحددة ؟
أولا أريد موقع يرد لي على ما يسمى بالتناقضات لأنها بالفعل شبهة يجب الرد عليها بحزم وتكون الإجابة تفصيلية
ثانيا أريد إجابة على السؤال الذي سأله صاحب المشاركة
ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟
وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟
وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح ؟
وماحكم من علم بالمسيح ولم يؤمن بأنه مخلص له أو آمن به إيمان غير كامل ؟
أرجو إجابات مختصرة ومحددة

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة الله
كل الردود محددة وقاطعة ولكن فقط مش تم الإجابة على كل الأسئلة المطروحة لأنها تحتاج لبحث طويل وكتابات كثيرة بتدقيق ...

وعموماً نحن لا نجاوب من أجل أن نرد على أحد أو على مجرد شبهات وكلام مقتطع من آيات ، أو على أفكار الناس ونياتهم من جهة استخراج ما هو متفق مع فكرهم الخاص لكي يحيوا في جواً من النقد من أجل أنا صح وأنت خطأ ، إنما أي إجابة من أجل الفايدة لكل من يريد أن يدخل في علاقة شركة حيقية مع الله ، ولكي نتذوق خيرة عمل الله في حياتنا ، لأن ما يهمنا هو أن نحيا قوة الخلاص والفداء ونصير شهادة حية بحياة الإيمان العامل بالمحبة ، وليس مجرد دفاع وكلام ومناقشات مجردة من خبرة الخلاص والشركة مع الله ...
فهدف الكتاب المقدس ليس مجرد معرفة أو مناقشات أو إيجابة أسئلة لفضول الإنسان أو للدفاع عن صحته إنما الهدف يتضح من هذه الآيات :
+ " الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح " (1يو 1 : 3)
+ و نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مراة نتغير الى تلك الصورة عينها من مجد الى مجد كما من الرب الروح (2كو 3 : 18)

فيمكن فقط اهتتمت ارد على موضوع العدل الإلهي ، ولما تكلمنا عن العدل الإلهي كان لتصحيح مفهوم الخلاص وأن الله لم يكن أبداً لينتقم من الابن الوحيد ويصب جام غضبه من أجل كرامته ، والإجابة كانت محددة جداً وقاطعة بمفهوم الشرح السليم لدى الآباء وليست مجرد طرح آراء شخصية ، وذلك لتصحيح وضعنا بالنسبة لله ، وإزالة الفهم الخاطئ عن أن الآب العدل والابن الرحمة ، ونشوية قوة الخلاص لكي نصحح رؤيتنا لله فتستقيم حياتنا وشركتنا معه ، والموضوع لأنه طويل لم يكن في الاستطلعة تغطية كل الجوانب ، أما بالنسبة لكل الموضوعات السابقة التي سُألت ، فلم يكن في الاستطاعة تغطيتها كاملة ، وبالنسبة لموضوع الخلاص والفداء ممكن العودة لصفحات المنتدى حيث هناك موضوعات كثيرة تتمركز حولها هذه الموضوعات ....

وعموما الخلاص الإلهي لا يمكن ان يفهم إلا في إطار الخلق والمفهوم الصحيح للسقوط والنتائج المترتبة عليه ، وممكن الرجوع لموضوع المحب والمحبوب على صفحات المنتدى ...

ثانياً ما الهدف من هذا السؤال مع ان إجابته السابقة واضحة جداً ومن خلال الكتاب المقدس :
ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟
وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟
وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح ؟
وماحكم من علم بالمسيح ولم يؤمن بأنه مخلص له أو آمن به إيمان غير كامل ؟

يا ترى أيه السبب في هذا السؤال والإصرار عليه !!! بالرغم أنه لا يخص البشر إنما الحكم لله وحده لأنه فاحص القلب والضمير ، وواضح جداً الإجابة عليه كما أشرت سابقاً ، وعموماً أن لم نسأل في إطار شركتنا مع الله ، التي هي هدف خلاصنا سنلف وندور في حلقات مفرغة من أجل أن نسمع إجابات لاعلاقة لها بخبرة حياة الشركة مع الله !!!
فما هو الهدف من السؤال لحياتنا أحنا !!!
إلا أن كان هناك هدف آخر للسؤال لا أعرفه !!! أو مش قادر أفهمه !!!

وهناك مواقع كثيرة لموضوع الشبهات والرد عليها ولكن لا أذكرها بصراحة ... أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك

ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟
وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟
وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح ؟
وماحكم من علم بالمسيح ولم يؤمن بأنه مخلص له أو آمن به إيمان غير كامل ؟
يا ترى أيه السبب في هذا السؤال والإصرار عليه !!!
مفيش إصرار ولكن لو ان لي صديقة ملحدة لا تؤمن بالمسيح فهل أقنعها بالدين ولا أتركها على ما هي عليه وأنا بحبها جدا زي أختي بالظبط

بالفعل أن ما يهمنا هو أن نحيا قوة الخلاص والفداء ونصير شهادة حية بحياة الإيمان العامل بالمحبة ، وليس مجرد دفاع وكلام ومناقشات مجردة من خبرة الخلاص والشركة مع الله .. ولكن هناك من يشكك في نصوصنا بأدلة من عنده فحينها وجب علينا ان نرد بحق كي لا نكون سبب في جهل الأخرين ولكي نحيا بشرف الدفاع عن ديننا فأغلب الأمور غيـبية تعتمد على اليقين وذلك ما سنعرفه يوم الدينونة
ولكي نحيا بسلام مع أنفسنا يجب أن نرد على ما ينقض الدين لكي نحيا بلا شك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـريـان ما هو حكم من كانوا قبل المسيح ؟ وما هو حكم من جاءوا بعد المسيح ؟ وما هو حكم من لم يعلم بالمسيح ؟ وماحكم من علم بالمسيح ولم يؤمن بأنه مخلص له أو آمن به إيمان غير كامل ؟ يا ترى أيه السبب في هذا السؤال والإصرار عليه !!! مفيش إصرار ولكن لو ان لي صديقة ملحدة لا تؤمن بالمسيح فهل أقنعها بالدين ولا أتركها على ما هي عليه وأنا بحبها جدا زي أختي بالظبط سلام لنفسك يا محبوبة الله أجدتِ في الرد وكان ردك حقيقي رائع عن صدق ، عموماً اليوم نحتاج لمثال حي في الحب الصادق الذي يعكس جمال نور الله الحلو في داخل النفس ، فالمثال الحي من خلال حركة المحبة والصلاة من أجل الآخر هي أقوى من مجرد كلمات ، لأن أن لم يكن الروح القدس يحرك القلب بقوة الحب الذي يعيشه الإنسان أولاً ، فستخرج كل كلمة كمجرد عاطفة للتأثير على الآخر !!! ولكن أن خرج نور الله وأشرق من أعملق القلب بحب صادق بقوة روح الحياة ، سيتلامس مع قلب الشخص الآخر ، لا كمجرد كلمات إنما كقوة وسلطان الروح القدس ... فلا يقدر أن يقول أحد على المسيح رب إلا بالروح القدس ... ومكتوب الكلمة في وقتها ما أحسنها ، والله هو في الأساس المسئول عن خلاص النفس ، والصلاة هي أقزى سلاح لتغيير القلب من الداخل ... بالفعل أن ما يهمنا هو أن نحيا قوة الخلاص والفداء ونصير شهادة حية بحياة الإيمان العامل بالمحبة ، وليس مجرد دفاع وكلام ومناقشات مجردة من خبرة الخلاص والشركة مع الله .. ولكن هناك من يشكك في نصوصنا بأدلة من عنده فحينها وجب علينا ان نرد بحق كي لا نكون سبب في جهل الأخرين ولكي نحيا بشرف الدفاع عن ديننا فأغلب الأمور غيـبية تعتمد على اليقين وذلك ما سنعرفه يوم الدينونة ولكي نحيا بسلام مع أنفسنا يجب أن نرد على ما ينقض الدين لكي نحيا بلا شك بالنسبة للردود على الآخرين ، هذا لن يُغير وجهة نظرهم على الإطلاق ، لأن لا يعرف أمور الله إلا روح الله ، والابن الوحيد هو من يُعلن عن الحق ، لأنه هو ذاته الحق والحياة ... الصحيح في هذا الوضع ، أننا نضع التعليم السليم لأولادنا واصدقاءنا وفي داخل الكنيسة والاجتماعات ، لا كمجرد تعليم ضد أحد أو الرد عليه ، إنما لكي يكون لنا شركة مع الله في الوضع الصحيح كما رسمه ربنا يسوع ، وفي خبرة لقاءه الخاص من خلال سطور الكتاب المقدس ... وحينما يكون الإيمان قوة عاملة في القلب بالحب الصادق لله ، الروح القدس يوجه الإنسان فعلاً ويقوده لينبوع الحياة ، فيصير الكتاب المقدس ينبوع حي نابض بالحياة فعلاً ، وكلمة الله تصير ذات سلطان على النفس ... وانا هنا لا أتكلم على رد من عدمه ، إنما اريد أن ارفع الرؤيا لما هو أعمق وأشمل من صراع الردود والدائرة المغلقة التي ولدت خصومات لا تنتهي ... والسلام لا ياتي من مجرد رود أو النجاح في رد الخصوم ، أو حتى في تصحيح المفاهيم ، إنما ياتي من ملك السلام الذي يحل في القلب بسلطان الروح القدس ، فيضع سلام في القلب ، سلامي أعطيكم سلامي أترك لكم ...

أشكرك يا محبوبة الله على كلماتك الهامة للغاية وردك الحكيم
أقبلي مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك كل حين

أنا مسلم وأتمنى الموافقة على المشاركة معكم في هذا الحوار لا للجدال ولكن للحاور وعرض فكرة الآخر
علما بأن مشاركتي معكم سيكون مبناها الإحترام المتبادل
وسبب مشاركتي ونيتي فيها خالصة لوجه الله فقط لا غير
على فكرة أنا معجب بك يا أستاذ أيمن جدا ومتابع مشاركاتك في المنتدى وفعلا أنا عجبت من مصابرتك في الردود وسعة صدرك لتقبل الآخر وهذ ما دفعني للمشاركة معكم

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـحـمـد أنا مسلم وأتمنى الموافقة على المشاركة معكم في هذا الحوار لا للجدال ولكن للحاور وعرض فكرة الآخر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـحـمـد علما بأن مشاركتي معكم سيكون مبناها الإحترام المتبادل وسبب مشاركتي ونيتي فيها خالصة لوجه الله فقط لا غير على فكرة أنا معجب بك يا أستاذ أيمن جدا ومتابع مشاركاتك في المنتدى وفعلا أنا عجبت من مصابرتك في الردود وسعة صدرك لتقبل الآخر وهذ ما دفعني للمشاركة معكم

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
بصراحة وبكل احترام وتقدير لشخصك الغالي جداً ، انا لا أتناقش في حوار بعيد عن حياة الخبرة المسيحية ، بل كل كتاباتي وكلماتي هي فقط لكل من يريد أن يتعمق في الحياة داخل المسيحية ، دون أن أدخل في حوار الرد على شبهات ولا انتقادات جعلتنا نخسر عبادتنا الهادئة لكلينا أمام الله ، لأن أي نقاش لأثبات أن واحد على خطأ والثاني على صحة ، فهو حوار يهدم كل علاقة مع الله ومع الناس ، لأن الله هو من يكشف ذاته بالحب لكل من يُريد بالتزامه بتطبيق حياة الصلاة بكل ثقة القلب ويقين أن الله حي يشهد لنفسه ...

فيا عزيزي أوجه كلامي لشخصك الحلو الكريم ولكل من هو مشترك معنا هنا ، أنتبهوا لله وحده فقط وادخلوا في شركة الصلاة بحب معه دون الدخول في حوار حتى لو كان هادئ وجميل ، وهدفة صالح ذو نية طيبة ...

ماذا سننتفع من حوار قائم على أساس من هو مقتنع ومن هو غير مقتنع ، ماذا ننتفع لو شككنا في إيمان بعضنا البعض وأخرجنا بكل حيلة أخطاء وتناقضات لا تنتهي لكل منا ، فكل كلام هو باطل أن لم يكن في مجاله الصحيح وهو حياة الصلاة ...

فكل من له طائفة أو دين ، فليطبق بكل إخلاص المبادئ الذي سمعها بهدف أن يكون له شركة حقيقية مع الله بالحب في حالة صلاة ، وكل إنسان بيعبر عن إيمانه الحقيقي بأعمالة التي تظهر من خلال حياته لا كلامه ....

سامحني على عدم الدخول في أي حوار يا صديقي الرائع محب الله ، أو رد على اي نقض حتى لو بدا شكلة بناء ، لأني حتى مع المسيحيين لا أدخل في جدال رد على شبهات ، لأننا وضعنا قانون عام في المنتدى ولن نخل به ابدا ، هو عدم الدخول في مناقشات حوار أديان أو رد على شبهات لا من قريب ولا من بعيد ...

سامحني يا صديقي الحلو وأقبل مني كل احترام وتقدير بمحبة لشخصك الغالي جداً .

تحية تقدير وإحترام
أستاذ أيمن أنا أحترم فكرك ورأيك ومبادئك
ولكن عندما أطلب المناقشة معك لإنك رجل على علم بالدين المسيحي أكثر مني لن تكون نيتي إبطال لدينك أو تشكيك فيه فأنا أحترم أهل الكتاب فلقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من آذى ذميا فقد آذاني ) وأهل الذمة بمعنى أهل الكتاب ...
ولكن إسمح... إلى متى سيحيط التحدث عن الدين الخوف والحيطة .... أنا معاك إن في ناس جهلة من المسلمين والمسيحيين أفسدوا ذلك الحوار بجهل كل منهم بالآخر ... وبصراحة كل منا يعلم أن أسمى شيء في الوجود حب الخير للآخر والعيش لخدمة الناس كل منا بحسب وجهة النظر التي يعتقدها .... وكما قالت الزميلة مريان هي لها صديقة ملحدة فماذا تفعل هل تتركها أم تدعوها هي تحب الخير لها ... أنا لي صديقة مسيحية قامت هي بعرض عقيدتها علي وقمت أنا بعرض عقيدتي عليها وكل منا تمسك برأيه دون جدال عقيم وإلى الآن أشهد الله أنها من المقربين إلى قلبي بالرغم من إنها مسيحية ولم يؤثر الحوار في علاقتنا فلقد دل كل منا الآخر على الخير الذي يعتقده وبرئ ذمته أمام الله ... ولا نزال نتزاور إلى الآن ونكن لبعضنا البعض كل إحترام لأننا في الآخر بشر ربنا خلقنا
والدعوة إلى الله واجبة ولكن بفهم صحيح دون جدال وغلط في الآخر ولكن للأسف نفتقد للجو الهادئ الذي يمكننا من التعايش
وبالرغم من ذلك أود أن أن تعطيني إيميلك أستاذ أيمن فأشرف بصداقتك إن إرتضيت أنت ذلك
وأخيرا ما دعاني لطلب فتح الحوار هذه الآيات

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائدة / 82 – 8

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـحـمـد تحية تقدير وإحترام أستاذ أيمن أنا أحترم فكرك ورأيك ومبادئك ولكن عندما أطلب المناقشة معك لإنك رجل على علم بالدين المسيحي أكثر مني لن تكون نيتي إبطال لدينك أو تشكيك فيه فأنا أحترم أهل الكتاب فلقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من آذى ذميا فقد آذاني ) وأهل الذمة بمعنى أهل الكتاب ... ولكن إسمح... إلى متى سيحيط التحدث عن الدين الخوف والحيطة .... أنا معاك إن في ناس جهلة من المسلمين والمسيحيين أفسدوا ذلك الحوار بجهل كل منهم بالآخر ... وبصراحة كل منا يعلم أن أسمى شيء في الوجود حب الخير للآخر والعيش لخدمة الناس كل منا بحسب وجهة النظر التي يعتقدها .... وكما قالت الزميلة مريان هي لها صديقة ملحدة فماذا تفعل هل تتركها أم تدعوها هي تحب الخير لها ... أنا لي صديقة مسيحية قامت هي بعرض عقيدتها علي وقمت أنا بعرض عقيدتي عليها وكل منا تمسك برأيه دون جدال عقيم وإلى الآن أشهد الله أنها من المقربين إلى قلبي بالرغم من إنها مسيحية ولم يؤثر الحوار في علاقتنا فلقد دل كل منا الآخر على الخير الذي يعتقده وبرئ ذمته أمام الله ... ولا نزال نتزاور إلى الآن ونكن لبعضنا البعض كل إحترام لأننا في الآخر بشر ربنا خلقنا والدعوة إلى الله واجبة ولكن بفهم صحيح دون جدال وغلط في الآخر ولكن للأسف نفتقد للجو الهادئ الذي يمكننا من التعايش وبالرغم من ذلك أود أن أن تعطيني إيميلك أستاذ أيمن فأشرف بصداقتك إن إرتضيت أنت ذلك وأخيرا ما دعاني لطلب فتح الحوار هذه الآيات (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائدة / 82 – 8

بكل محبة وتقدير لشخصك الحلو يا محبوب الله
أهديك السلام بكل تحية حلوة

حقيقي أنا يشرفني أنك أخ غالي لي ، ويسعدني حبك واحترامك المتبادل بيننا بكل التزام المحبة التي بصدق القلب ، ولكني بصراحة لا ارى داعٍ لمناقشة موضوع الاختلاف بيننا من جهة دين أو حتى محاولة كلينا في محاورة الآخر ليثبت من هو على صواب حتى لو كان الحديث كله تقدير واحترام ، فلنترك الأمر لشهادة الله وحده لذاته لكلينا يا أجمل أخ غالي احترمه وأكن له كل تقدير ، ولتلاحظ إجابتي على الأخت الحلوة ماريان ، فستستشف منها قصدي يا صديقي الحلو جداً ...

وما أسهل أن نتحاور ونظهر كل خلاف ، وما أسهل أن نرد بعضنا على بعض ونصد كل نقض من طرفينا ، ولكن ما أصعب أن ندخل في معرفة الله كشخص حي وحضور محيي بكل تقوى ونُقيم علاقة قلبيه مع شخصه الكريم بالحب والإيمان بمخافة ومهابة عظيمة ...

فلا لقاء حقيقي لنا إلا في روح الصلاة والعبادة الحقيقية بكل التزام ، هناك نلتقي وهناك تذوب الخلافات لأن الله هو الذي يصالح الكل في الفكر في أعماق القلب كحضور محيي يختفي فيه كل سؤال ويسقط لأن الله هو الشاهد لنفسه وليس نحن ، إلا بالعمل الصادق الذي منبعه المحبة التي من الله تُستمد ...

أقبل مني كل تقدير بمحبة صادقة مع كل احترام متبادل بيننا