[aymonded]

" هَنَذا واقف على الباب وأقرع ، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " ( رؤ3: 20)

لا يمكن أن نعرف ربنا يسوع المسيح كشخص حي من كثرة المعارف التي في الكتب ، وأن كان لها أهمية لأنها تولد لنا الشوق لمعرفته ، لأن القراءة عن الشخص شيئاً ومقابلته هو شخصياً وأن نتعامل معه ونتحدث إليه ويكلمنا شيئاً آخر مختلف تمام الاختلاف بالتمام !!!

في حياتنا الشخصية في هذا العالم لو أردنا أن نتعرف على شخص ما وأن نصادقه وتنشأ بيننا وبينه علاقة ، لا بد من أن تتم أولاً بالسماع عنه من خلال آخرين ولكن لا تكفينا هذه المعرفة بل تولد لنا شوقاً خاصاً بلقاؤه شخصياً ليتم التعارف ، لذلك بالمثل أيضاً حينما نعرف شخص الكلمة المتجسد معرفة شخصية ، فيها لقاء وحديث ، يستحيل معرفته إلا بلقاؤه هوَّ شخصياً :

يسوع الكلمة المتجسد ، عرفنا أنه هوَّ المحبة ، ولكي تتحول المعرفة لواقع ملموس في حياتنا يلزمنا أن نأخذه ، وهو الحق ويلزم أن نختبره ونتذوقه في عمق اتساعه ، وهو الحياة ويجب أن نحياه .

الرب متواضع وأخلى نفسه آخذاً صورة عبد إذ في ملئ الزمان أتانا في نفس ذات الجسد متحداً بنا ، أي هو يسبقنا إلى المقابلة ، ويسبقنا للتعارف ، هو يُريدنا قبل أن نريده ، ويطلب حبنا كما أحبنا وأعطانا ذاته ، بل أعطانا جسده مأكل حق ودمه مشرب حق لنحيا به ونتحرك ونوجد عن جد وآصاله ...

وفي الواقع يوجد كثيرون التقوا بالرب يسوع ولم يعرفوه ، وبعضهم عثروا فيه ، لأنه لا يعرفه غير المتواضعون ... وعلى قدر تواضعنا يُستعلن لنا الرب ...

ولنا أن نختم بكلمات القديس أثناسيوس الرسولي تحت عنوان أعطشوا أليه :
[ ليكن فينا حرصٍ شديد أن نجمع أنفسنا معاً ، لأننا تشتتنا ، وقد ضعنا وتبددنا في الأزمنة السالفة ، وهوذا الآن قد وُجِدنا ! ... كنا مبتعدين خارجاً ، وقد صرنا الآن قريبين ، كنا متغربين والآن نحن له ...
إن عطشنا إليه فهو يُريحنا " إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب " ( يو7 : 37 ) . العطش هو الحب الذي عاش به القديسون في كل زمان ، ولم يكفُّوا عنه قط ، عطشهم كان ذبيحتهم الدائمة التي كانوا يقربونها للرب بلا انقطاع ، ما كفُّوا عن عطشهم أبداً ، وما هدؤوا عن إلحاحهم في طلب الشرب .
إنه يوافقنا للغاية ، في هذه الأيام ، أن ننهض مع القديسين ونتصل بالرب بكل النفس ، في طهارة جسد ، باعتراف ، بإيمان صادق ؛ حتى إذا شربنا وامتلأنا بالماء الإلهي النابع منه ، نؤهل لشركة الجلوس مع القديسين على مائدة السماء ، ونشترك معاً في صوتٍ واحد ٍ للفرح هناك ]

آن لنا الآن أن نقترب من الله ونتمسك ونُصرّ على لقاؤه ولا نتركه أبداً إلى أن يكشف ذاته لنا ونعرفه عن قرب ولقاء خاص ، ونذهب إليه باشتياقات قلوبنا ونأخذ جسده ودمه لنا قوة ومركز معرفته عن قرب طالبين وجهه ، متخذين كلمته قوة لنقاوة قلوبنا ولا ننظر لخطايانا بل بروح الرجاء نتقدم متكلين على غنى رحمته ولنا ثقة فيه أن يهبنا أن نعرفه بالصدق والحق والاتحاد بشخصه الحلو ...

فليعطنا الله غنى اتساع معرفته ولقاؤه الدائم باستمرار بلا توقف
النعمة معكم جميعاً آمين

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

[kiko]

انا من رائ مش لازم نتعرف على ربناا تعااارف شخصى او نشوفة عشاان نتعرف علية كووويس
فى طررق كثيرة
كفاااااااية انى احنااا نحس بية جنبنا نحس بروحة السااكن فى قلوبناا ونحس بأعماالة
ووااكيييييييييييد لماا هانحس بية هاانتعرف علية
اكتر واكترر

ودة طبعاا شئ عظيم انى احنااا نتعرف على السيد المسيح كشخصية

وعشاان كدة انا بشكر ربناا على النعمة التى اعطانا ايااة وهى نعمة الاستاااذ الكبير الذى دائما
يحدثناااا عن اللة وعن جمااااااال اللة بجد استااااذ ايمن كل موضوع وموضوع
بيتكلم اكتر واكتر وبيهز
فيناا مشااااااعر جميلة
جداااااااا
اسكرك يااغلى استاااااااذ
استاااااااذى ايمن
ربنا يحميلك ويخليك لينا ياااااااااااارب قولوة اميــــــــن

ابنك ابانوب

[كاترين]

موضوع رائع يا استاذ ايمن

وكمان تعليقك رائع يا كيكو

[aymonded]

حبيب مخلصنا الصالح / كيكو
وهبك الله غنى مجد اتساع معرفته كشخص نريد أن نراه ليس رؤية العين بل رؤية القلب كشخص حي فينا ونحن نحيا به ونتحرك ونوجد

نراه فينا يكشف عن ذاته شخص حي وحضور محيي ، يبطل فينا قوة فساد الشر ويهبنا قوة تغيير القلب إليه فنتغير عن شكلنا بتجديد أذهاننا ونختبر إرادته الصالحة المرضية الكاملة حتى نحيا في رضاه وخوف اسمه العظيم بحياة توبة مقدسة ونعيش في حياة تنقية قلوبنا بكلمته كل يوم لنصل إلى معاينته بكل رؤية واضحة فينا (( طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله )) ، فيتمجد بنا كل حين فيرى العالم كله قوة مجده فينا فيمجدوه على الدوام بلا توقف أو انقطاع بل يشتهوا أن يحيوا معه بحياة التوبة والمحبة ...
النعمة معك كل حين آمين

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاترين موضوع رائع يا استاذ ايمن وكمان تعليقك رائع يا كيكو

آمين ياربنا يسوع نأتي إليك لتفتح أذهاننا لنرى ونعاين مجد جمال حلاوة حضورك كشخص حي في حياتنا ، فتغيرنا إليك على الدوام وتعلن مجدك فينا وتشرق منا غنى معرفتك الحلوة دائماً كي ما نكون نوراً للعالم ، حتى أن العالم كله يرانا فيمجدك أنت ايها الآب والابن والروح القدس يا من لك كل إكرام وتمجيد ويليق بك السجود والعبادة كفعل محبة صادقة ...

النعمة معك ومع الجميع آمين

[Team Work®]

يسوع الكلمة المتجسد ، عرفنا أنه هوَّ المحبة ، ولكي تتحول المعرفة لواقع ملموس في حياتنا يلزمنا أن نأخذه ، وهو الحق ويلزم أن نختبره ونتذوقه في عمق اتساعه ، وهو الحياة ويجب أن نحياه .

إن عطشنا إليه فهو يُريحنا " إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب " ( يو7 : 37 )

حلوة قوى قوى قوى الكلمات دى بجد ومش عارف اتكطلم اقول اية عاليها

شكرا ليك

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Team Work® حلوة قوى قوى قوى الكلمات دى بجد ومش عارف اتكطلم اقول اية عاليها شكرا ليك

يا ملك الدهور ورئيس الحياة ، هبنا قوة حياتك وأجعلها تسري فينا فنحيا من حياتك ونتحرك بك ونوجد فيك ...
أروينا من مائك الحي فلا نعطش للعالم بل لك وحدك ونستمر نشرب منك ولا نكف قط بل نستمر طول الحياة نرتوب من نبعك الحي والحلو الذي يغيرنا غليك ويشفي كل ارتداد فينا عن محبتك وعن صلاحك يا إلهنا الحي القدوس

نرسل لك كل تمجيد وتسبيح كل حين يا إلهنا القدوس آمين

النعمة معك يا اغلى هيما ويعطيك ارتواء من ماء الحياة الأبدية آمين

[مرمر]

رائع جد
ربنا يبارك

[aymonded]

وهبك الله يا أغلى مرمر ووهبنا معك أن نرتوي بماء الحياة الأبدية التي عنده فلا نعطش للأبد

[ماريان]

ميرسىىىىىىىىىى يا استاذناااااااااا
ربنا يباركك