تجلس فى منزلك تشعر بالإطمئنان ولا تهاب أو تبالى ما الذى يحدث فى خارج منزلك ولكن فجأة يطرق الباب فتشعر بإضطراب وتنهض لكى ترى من الطارق فتجد إنه شخص تعرفه جيداً ولكنك لا تريد أن تفتح له فيظل يطرق على بابك ولكنك مُصر على إغلاق بابك مع إنك تعلم إنه شخص جيد وإذا دخل إلى منزلك سيباركه ويبارك حياتك أيضاً ولكنك تٌصر على إغلاق بابك ليس هكذا فقط بل إنك بعد أن تخرج من منزلك تتنكر منه وتجلب له العار بمعرفتك له !
هل جربت مرة وجعلته يدخل إلى حياتك ولآحظت الفرق الذى يحدث فى حياتك ؟ ، إنك بدون أى تجربة تحكم عليه بعدم دخول بيتك .....( لماذا)
لماذا تضع يدك داخل جروحه وتضغط بكل قوة ؟
إنك تٌصر على صلبه عدة مرات كل يوم بل تصلبه بيدك ، إنظر إلى وجهه الذى يتوّجه إكليل الشوك لأجلك وأنت تنظر إليه ولا تبالى .
هل رأيته وهو يمسك بيده الدفة ويقودك إلى برّ الأمان إنه يضع يده على كتفك ليعزيك وقت حزنك ويأخذك إلى حضنه الدافئ ليجعلك تشعر بالأمان .
عزيزي عزيزتي :ــ
افتح بابك أنظر إلى من خلصنا أزل عنه إكليل الشوك كن مستحقاً لصلبه إرتمى فى حضنه وقت ضيقك لا تكافؤه بالخطية ( كن إبنه كما هو أباك)