النهاردة الصبح وفى يوم العيد7يناير 2008
كان فيه خادم عزيز عليا قوى كان بيخدمنى زمان وبقالى سنه ماتصلتش بيه تقريبا
وكنت ناوى اعيّد عليه وانا رايح الكنيسه الصبح بس قلت
خليها بعد الكنيسه
لكن وانا خارج من الكنيسة واحد صاحبى بيدينى ااحدى الجرائد الكنسيه اللى بتتوزع فى الكنايس فى اسكندرية
واتصدمت لما شفت نعيه
مكنتش مصدق
لان الخادم ده محبوب جدا جدا فوق الوصف
على قلب كل اللى خدمهم
وعشان كده قلت
أيام وبتعدّى....
يا دنيتى هدّى ..
على فين انا رايح .. وايه يدوم بعدى ؟؟
بسعى وبجرى كتير علشان اعيش فيكى
وبقول فاضلّى كتير .. تغرينى واغريكى ...
وافضل فى ده المنوال .. بجرى ورا الاموال ..
عايز اعيش جايز ؟؟ ولا ده اصله سؤال
مالهوش جواب فيكى ..!!
وهييجى يوما حتماًً لابد فيه اهاجر
راح ييجى يوم ارجع لمكانى واسافر
انا اصلى من طينك .. هرجع فى يوم ليكى ..
يتبقى ايه غير ذكرى تستنى من بعدى ....
يا دنيتى هدّى
جايز فى يوم الحق .. واخدم لكل الناس
يتبقى ايه منى .. غير اسم او اخلاص ...
لكن كان فين قلبى ؟؟ كان ويا مين حبى ؟؟
لو كنت عشت فى احضانه كان يبقى ليا اساس
وماقولكيش هدّى
وماقولكيش هدّى
ربنا يكون مع اهله وبنته وكل احبابه
هو سافر
وكلنا هنسافر
بس هو اخد القطر الصّح .. حتى لو القطر ماجاش فى معاده
ماهو مش باختيارك
لازم هتركب
ولازم هتسافر
9.Jan.O8