جاء في مجلة "الريدرز دايبجست" العالميه ان واحدا من كبار رجال الاعمال توجه الى طبيب نفساني شهير ليعالجه من الشعور "بالاكتئاب النفسي.
وبعد عدة محاولات وتوجيهات من الطبيب النفسانى الى المريض, وبعد ان تبين من كل منهما ان الحاله لم تتغير. قال الطبيب النفساني الى المريض "اذهب الى محطة السكك الحديدية وحاول تقديم المساعدة لاي فرد تجده يحتاج معاونه" وقد دهش الرجل في بداية الامر من هذا القول. ولكنه وافق ان يجرب ذلك على امل الشفاء من الاكتئاب او على الاقل ان تتحسن حالته. واثناء وقوفه في المحطه شاهد سيده عجوز تبكي, تقدم منها, سالها على مشكلتها, قالت له انها جاءت لزيارة ابنتها لكن العنوان فقد منها, ولا يوجد معها نقود تكفي لعودتها, وسالها الرجل عن الافرد المقربين الى ابنتها وكيفية الاتصال بهم, وبعد عدة محاولات توصل لعنوان ابنة السيده بفضل احد الذين ذكرتهم له, وسار بجانب السيدة العجوز, وتناول منها ما تحمله, اركبها سيارته, وفي الطريق اشترى لها باقه من الزهور لتقدمها لابنتها واوصلها حتى باب منزل ابنتها. ووقف ريثما شاهد لحظة اللقاء بين الام والابنة. احس ان هناك دمعه تريد ان تسقط من بين اجفانه, وانصرف في هدوء, وعاد الى سيارته, جلس يستعيد ما مربه وما قام به, احس بمتعة وسلام, بحث عن الاكتئاب الذي طالت الشكوى منه لم يجده, احس بسعاده كبرى اذ وجد الطريق نحو السلام.
نحن لم نكن اقل منه احساسا بالسعاده لو قمنا باي عمل فبه خدمة محبه ومعاونة للغير وخاصه من يحتاج للمعاونة, المحبة والخدمة اساس السعاده.
هذه السعاده مؤقتة , ولكن بامكانك الحصول على سعادة وسلام هنا على الارض وفي الابديه ايضا , وذلك بايمانك بعمل المسيح الفدائي لاجلك, اذ يقول الكتاب, قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح(روميه 1:5).
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
علاج الاكتئاب
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري