تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه

سلام ملك السلام مقدمه هل قال المسيح : أنا هو الله فاعبدوني ...:ما رأيك في سؤال مثل هذا ؟؟هل هو سؤال منطقي ؟؟ هناك ثلاث نقاط

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه

كُتب : [ 09-12-2012 - 10:10 PM ]


سلام ملك السلام


مقدمه


هل قال المسيح : أنا هو الله فاعبدوني ...:ما رأيك في سؤال مثل هذا ؟؟هل هو سؤال منطقي ؟؟

هناك ثلاث نقاط غير منطقية في هذا السؤال

النقطة الأولى :

إذا قلنا إن ملكاً تواضع ولبس ملابس احد عامة الشعب ومشي في الأسواق لتفقد أحوال الرعية، هل سوف يمشي في كل مكان مهللاً وصارخا " أنا هو الملك ، انحنوا لي " ، أم سوف يختار الملك بعضا من رعيته الموثوق بهم ، ويخبرهم عن شخصيته وعن مهمته وعن ماذا سوف يلبس وكيف سيتصرف وهو كأحد أفراد الشعب ، ومتى سوف يعلن عن حقيقته ويعود إلى قصره وعرشه ؟؟؟
النقطة الثانية :
إذا جاء إليك واحد وقال : " أنا هو الرحمن الرحيم السميع العليم الخالق غافر الذنب "واضح مما سبق انه لم ينطق لفظ ( الله ) صراحة، ولكن ماذا سوف تقول عنه ؟؟؟
ألن تقول عنه انه يدعي لنفسه " الإلوهية " ؟؟؟
النقطة الثالثة :
أيهما اقوي واصدق إثباتاً ، أن يقول انه هو الله، أم أن يفعل أفعال الله ـ هذا ليس نفيا انه قال ولكن تساؤل يجب أن تجيب عنه لإكمال الحوار !!!!
هل تصدق النجار الذي يأتي لعمل شغل في ديكورات المنزل الخشبية ، فقط عندما يقول " أنا نجار " ، وماذا إذا استمر اليوم كله يقسم ويحلف لك انه " نجار " بدون أن يمسك قطعة خشب واحدة لكي يبدأ في إثبات بالفعل أنه " نجار " وليس مدعي ؟؟؟
ومارأيك إذا لم ينطق بأي كلمة ، ولكن بدأ بالفعل في إنشاء روائع من الخشب في تصميم منزلك ، هل سوف ستعترف به انه " نجار " أم انك سوف تنتظر منه أن يقول انه " نجار " ؟؟؟

*********
هذه المقدمة ضرورية

لكي تعيد إلى ذهننا ترتيب المنطق في معرفة حقائق الأشياء.فلا تنقل أسئلة محفوظة ، ولكن تعال نعمل العقل هبة الله . لنبحث معاً عن الحقيقة ...تعال معي لنقرأ في الكتاب المقدس ، كيف قال الرب يسوع المسيح عن نفسه " انه هو الله " بالأقوال والأفعال.




ـــــــــــــــــ-------------------------

1- الرب



(1) قاموس الكلمات

الرب : الكلمة في اليونانية (كيريوس) تعني الله وليس السيد، والكلمة في الترجمة السبعينية للعهد القديم معناها الله

(2) دائرة المعارف

الرب - المسيح

إن كلمة كيريوس (kurios) اليونانية مثل مرادفتها العبرية أدوناي تتضمن معاني القوة والقدرة والعظمة والسلطان، كما أن كلمة كيريوس تستخدم في الترجمة السبعينية لترجمة اسم الجلالة يهوه خالق الكون وصاحب السلطان المطلق علي كل الخليقة، كما تستخدم في العهد الجديد للدلالة علي الله (انظر مثلاً مت 1: 20، 11: 25، لو 4: 18). واستخدمت نفس الكلمة عن الرب يسوع، ولعل عبارة يسوع رب (1 كو 12: 3) (((" َلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ))) كانت أقدم العبارات الدالة علي العقيدة المسيحية

(3) قاموس الدراسات

يقصد بهذا اللفظ: اسم الجلالة، وفي هذه الحالة تطلق على الآب والابن بدون تميز بينهما

(4) الله هو وحده الرب

كلمة رب تعنى سيد ويمكن أن تطلق على الإنسان، أما كلمة الرب معرفه بالألف ولام لا تطلق إلا على الله وحده

" لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ, لأَنَّهُ لَيْسَ غَيْرَكَ, وَلَيْسَ صَخْرَةٌ مِثْلَ إِلَهِنَا " (1صم 2 : 2)

" لِيَعْلَمُوا مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ وَمِنْ مَغْرِبِهَا أَنْ لَيْسَ غَيْرِي. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ " (اش 45 : 6)

" وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي وَسَطِ إِسْرَائِيلَ وَأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ وَلَيْسَ غَيْرِي. وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ (يؤ 2 : 27).

و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الأتي باسم الرب أوصنا في الأعالي (مت 21 : 9)

(5) وقال السيد المسيح عن نفسه أنه الرب والدليل قوله

قال السيد المسيح

" أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤ 1 : 8)

قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ (مت 22 : 44)

لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ (مر 12 : 36)

قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ» (مت 4 : 7)

وَقَالَ الرَّبُّ: «سْمَعُوا مَا يَقُولُ قَاضِي الظُّلْمِ (لو 18 : 6)

قيل في سفر الأعمال :: فَسَأَلَهُ (أي شاول سأل السيد المسيح) «مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّد» فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ» (اع 9 : 5)

فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ (لو 12 : 42)

فَقَالَ الرَّبُّ: «لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ الْجُمَّيْزَةِ انْقَلِعِي وَانْغَرِسِي فِي الْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ (لو 17 : 6)

(6) وقال الملاك عنه

أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ (لو 2 : 11)

(7) والرسل أيضاً دعوا السيد المسيح بأنه (الرب) إذ قالوا

" يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدي السلام إلى الاثنين عشر سبطا الذين في الشتات "(يع 1 : 1)

" أنا أناشدك إذاً أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره و ملكوته " (2تي 4 : 1)

" إلى تيطس الابن الصريح حسب الإيمان المشترك نعمة و رحمة و سلام من الله الآب والرب يسوع المسيح مخلصنا " (تي 1 : 4)

" نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح " (فل 1 : 3)

" سامعاً بمحبتك والإيمان الذي لك نحو الرب يسوع ولجميع القديسين " (فل 1 : 5)

وقال القديس استفانوس: " فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي» (اع 7 : 59)
________________________

الرب الواحد


(ا) فقد أكد بولس الرسول على وحدانية الله قائلاً:

" أنواع خدم موجودة و لكن الرب واحد " (1كو 12 : 5)

" رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة (اف 4 : 5)

(2) وقال بولس الرسول عن السيد المسيح أنه " الرب الواحد

" لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء و نحن له و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء و نحن به " (1كو 8 : 6)


______________________________
بل هو رب الكل

الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح. هذا هو رب الكل " ( اع 10 : 36 )، رومية 10: 11



___________________________

الرب الذى من اجل مجده كل الاشياء انشئت

(1) قيل عن الله:
" الرب صنع الكل لغرضه " (امثال 16: 4 )

(2) وقال بولس الرسول عن السيد المسيح
" فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.الكل به وله قد خلق " ( كو1: 16 )

_______________________

الرب الذى يميت ويحيى

(1) يقول الكتاب المقدس أن الله وحده هو الذي يميت ويحيي.

" انظروا الآن أنا أنا هو، وليس اله معي أنا أميت و احيي " (تث 32 : 39)

" الرب يميت و يحيي يهبط إلى الهاوية و يصعد " (1صم 2 : 6)

(2) وقد تحدث السيد المسيح على سلطانه علي الحياة باعتباره هو نفسه الحياة إذ قال.

" قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من امن بي و لو مات فسيحيا. و كل من كان حياً و امن بي فلن يموت إلى الآبد أتؤمنين بهذا " ( يو 11 : 25 ، 26 )

" قال له يسوع أنا هو الطريق و الحق و الحياة ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي " ( يو 14 : 6 )

(3) واهب الحياة

قال السيد المسيح..." لأنه كما أن الآب يقيم الأموات و يحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء " (يو 5 : 21 )

قال السيد المسيح في سفر الرؤيا لملاك كنيسة سميرنا" لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم به هوذا إبليس مزمع آن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ 2 : 10)



_________________________________________

القدوس


(1) الله هو قدوس.

" تكونون قديسين لأني أنا قدوس " (لا 11 : 44)،

"باركي يا نفسي الرب و كل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس"(مز 103 : 1)، (لا 11 : 45)، (لا 20 : 26)

(2) وهذا ما أكده العهد الجديد أيضاً.

قال السيد المسيح : " أيها الآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن " (يو 17 : 11)

" بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم أيضاً قديسين في كل سيرة " (1بط 1 : 15)

(3) بل الله وحده هو القدوس.

" ليس قدوس مثل الرب لأنه ليس غيرك و ليس صخرة مثل إلهنا " (1صم 2 : 2)

(4) وهذا ما أكده أيضاً العهد الجديد.

" من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لأنك وحدك قدوس لان جميع الأمم سيأتون و يسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت " (رؤ 15 : 4)

(5) والسيد المسيح قال عن نفسه أنه قدوس

" واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا احد يغلق و يغلق و لا احد يفتح " (رؤ 3 : 7)

(6) والملاك شهد بذلك عن السيد المسيح.

" فأجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله " (لو 1 : 35)

(7) والرسل قالوا عن السيد المسيح انه القدوس

" لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس ألبنطي مع أمم و شعوب إسرائيل " (اع 4 : 27)

" بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع " (اع 4 : 30)

_____________________________________

يستحق المساواه والشرف والاكرام مع الاب

قال السيد المسيح : " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب، من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله " ( يو 5: 23 )

وقيل لله في سفر الرؤيا

«أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْ تَأْخُذَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْقُدْرَةَ، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقْتَ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِإِرَادَتِكَ كَائِنَةٌ وَخُلِقَتْ»وقد ترجم شهود يهوه كلمة الرب بكلمة (يهوه). (رؤ4: 11)

وقيل هذا الأمر للسيد المسيح أيضاً

(رؤ5 :12) "قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْحَمَلُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ»."



_______________________________

الازلى


(1) يهوه (الله).............

(أ) لقد أعلن الله لشعبه في العهد القديم انه[ يهوه ] بمعني [ الكائن ] أي [ أنا هو]،

" فَقَالَ مُوسَى لِلَّهِ: «هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلَهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟». فَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ». (خر 3 : 13)

وكلمة يهوه: تعنى نفس الكلمة : الكائن ( بصيغة الغائب ) واجب الوجود الأزلي الأبدي، السرمدي القائم بذاته. (قاموس الكلمات)

فكلمة : أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ : تعني : أكون الذي أكون ( بصيغة المتكلم ) أي أنا هو الذي أنا هو أو أنا هو الكائن بذاته، واجب الوجود.

(2) والسيد المسيح قد أعلن عن نفسه انه الكائن (يهوه، أنا هو)

والدليل على ذلك..........." قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " ( يو 8 : 58 )

أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (رؤ 1 : 8)

وقال بولس الرسول: " ولهم الآباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الهاً مباركاً إلى الأبد أمين " ( رو 9 : 5 )

" وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك " ( عب1 – 8 )، ( 1يو 5 : 20 )، ( يه 1 – 25 )

(3) والنبوات أكدت أن السيد المسيح أزلي:

+ ولذلك قيل عن المسيح المولود في بيت لحم ... مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل مي2:5 ... وهنا المقصود إلوهيته الأزلية .. يعني حتى اليهودي يفهم هذه الأولهية التي للمسيح المنتظر..

اليهودي يؤمن أن: سلطانه أبدي ما لن يزول. وملكوته ما لا ينقرض. دا14:7

" وقيل في سفر الأمثال عن السيد المسيح..." منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض " (ام 8 : 23)

" تقدموا إلي اسمعوا هذا لم أتكلم من البدء في الخفاء منذ وجوده أنا هناك و الآن السيد الرب أرسلني و روحه " (اش48 – 16)

(4) والسيد المسيح تكلم عن وجوده السابق لتجسده كثيراً

قال السيد المسيح في مناجاته للأب : " والآن مجدني آنت أيها الأب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . أيها الأب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " ( يو 17 : 5 ، 24 )

" قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " (يو 8 : 58)

+وصرح قائلاً: أنا يسوع .. أنا أصل وذرية داود رؤ 22

(5) لذلك أكد إنجيل يوحنا على وجود السيد المسيح الأزلي قائلاً ::

1- فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.

2- هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. (يو 1 : 1و2)

(6) فعبارة كان في البدء ، وقبل أن يوجد إبراهيم أنا كائن، وعبارة بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم وغيرها تفيد منذ وجود الله

+لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم يو24:17

+خرجت من عند الآب وأتيت إلى العالم يو28:16

+إذن هو ليس من الأرض وإنما من السماء .. ولذلك من الطبيعي أن يقول " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3 : 13)

+ويقول أيضاً " خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ وَأَيْضاً أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ» (يو 16 : 28)

+ وجهوا له الصلاة في الرؤيا فقالوا: قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا. أصل داود رؤ5 : 5 ـ 14

(7) وأكد هذا الأمر القديس يوحنا المعمدان أيضاً قائلاً ::

+هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعد رجل كان قدامي؛ لأنه كان قبلي. يو30:1 .

(8) والرسل أيضاً أكدوا أزلية السيد المسيح

وقال بولس الرسول..." " اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلّ "ُ (كولوسي 1: 17 )

وقد أوضح بولس الرسول في رسالة إلي أهل رومية أن شخص ربنا يسوع المسيح كان سراً مكتوماً منذ الأزل عند الله الأزلي وقد ربط بين أزلية الله الأب والرب يسوع المسيح في قوله : " وللقادر أن يثبتكم حسب إنجيلي والكرازة بيسوع المسيح حسب إعلان السر الذي كان مكتوماً في الأزمنة الأزلية. و لكن ظهر الآن و اعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب آمر الإله الأزلي لإطاعة الإيمان " ( رو 16 : 25 ، 26 )

وقال القديس يوحنا في إنجيله عن السيد المسيح : " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله " ( يو 1 : 1، 2 )



__________________________________________

الازلى الابدى



(1) فالله هو الأبدي الأزلي (الأول والأخر) لذلك فقال.

" مَنْ فَعَلَ وَصَنَعَ دَاعِياً الأَجْيَالَ مِنَ الْبَدْءِ؟ أَنَا الرَّبُّ الأَوَّلُ وَمَعَ الآخِرِينَ أَنَا هُوَ " (اش 41 : 4)

هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ وَلاَ إِلَهَ غَيْرِي " (اش 44 : 6)

«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ. وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ. أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ " (اش 48 : 12)

" هكذا يقول الرب ملك إسرائيل و فاديه رب الجنود أنا الأول و أنا الآخر و لا اله غيري " (اش 44 : 6)

(2) ومع ذلك فالسيد المسيح قال عن نفسه أنه هو الأبدي الأزلي (الأول والأخر) فقال

"«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا........." (رؤ 1 : 11)

" أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ " (رؤ 1 : 17)

" وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا: «هَذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتاً فَعَاشَ " (رؤ 2 : 8)

" أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ» (رؤ 22 : 13)

*يقول البابا كيرلس عمود الدين :

في مقدمة البابا كيرلس لتفسيره لإنجيل يوحنا يتكلم عن الهرطقة الذين ينكرون أزلية الابن

" لقد أفادنا الذين يحبون البحث أنه بعد صلب المخلص وصعوده إلي السماء، هاجم رعاة سوء ومعلمين كاذبة، مثل الوحوش، قطيع المخلص وأرعبوهم، وتكلم هؤلاء جميعً، برؤيا قلبهم وليس عن فم الرب (أر23 : 16 )، ليس فقط من قلبهم الخاص بل من تعليم معلمهم، وأنا أعنى الشيطان، لأنه أن كان لا يوجد من يقول أن يسوع أناثيماً، (اسم يوناني معناه مفرز أو واقع تحت لعنة " قاموس الكتاب المقدس" )، سوي ببعلزبول، (اله عقرون، ومعناه بعل الأقذار، وهو أحد الأسماء التي أطلقت على الشيطان، مت 10 ، 25 و 12 : 24، "قاموس الكتاب المقدس" )، فكيف لا يكون ما نقوله صحيحاً؟!،

ما هي الأمور التي يتمسك بها هؤلاء ضد رئيسهم؟!، عن جهل وبعدم تقوي، أن الكلمة الابن الوحيد الأزلي الذي به نحيا نتحرك ونوجد ( اع 17 : 28 )، وجد أولاً عندما ولد من العذراء القديسة كإنسان وأخذ شكلنا، وظهر للذين هم على الأرض وتحادث مع البشر كما هو مكتوب" و بعد ذلك تراءى على الأرض و تردد بين البشر " ( با 3 : 38 )،

وكلمة النبي تدين بشدة هؤلاء الذين تجاسروا وأهانوا الميلاد الأزلي غير المدرك....فهؤلاء لم يخرجوا من قلبهم ما هو صالح، لآن قلبهم لم يكن صالحاً، بل يفيض السم الفتاك من التنين الذي قيل عنه في المزمور لله الواحد ضابط الكل..." أنت كسرت رؤوس التنانين على المياه " ( مز 74 ، 13 )،



____________________________

الديان

1) الله هو الديان وحده.

" و تخبر السماوات بعدله لان الله هو الديان سلاه " (مز 50 : 6)

" أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله " ( ار 17 : 10)

" ارتفع يا ديان الأرض جاز صنيع المستكبرين " (مز 94 : 2)، (سيراخ 35 : 15)، ( مز 96 : 10 )

(2) والسيد المسيح أيضاً قال عن نفسه أنه هو الديان

" اسهروا إذاً و تضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلاً للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " لو 21 : 36 )

" و ها أنا آتي سريعا و أجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله " ( رؤ 22 : 12 )، ( رؤ 22 : 12 )

" اسهروا إذاً و تضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلاً للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " (يو 21 : 36، مت 25 : 31 ـ 46 ، 25 : 31 ـ 46 )

(3) والرسل قالوا عن السيد المسيح بانه هو الديان

يقول بطرس الرسول عن السيد المسيح : " هذا أقامه الله في اليوم الثالث و أعطى أن يصير ظاهرا. ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين أكلنا و شربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء و الأموات " (اع 10 : 40 ـ 42)

ويقول بولس الرسول :" لأنه لابد إننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا " ( 2كو 5: 10 )

وبولس الرسول في رسالته إلي أهل رومية ينسب الدينونة إلي السيد المسيح وفي نفس الوقت يقول أن الله هو الديان وذلك في قوله : " و أما أنت فلماذا تدين أخاك أو أنت أيضاً لماذا تزدري بأخيك لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح. لأنه مكتوب أنا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله. فإذاً كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله " (رو 14 : 10 ـ 12)


--------------------------------------------------

فاحص القلوب




(أ) الله هو فاحص القلوب وحده (يعرف خفايا الناس)

" لينته شر الأشرار و ثبت الصديق فان فاحص القلوب و الكلى الله البار " (مز 7 : 9)

" أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله " (ار 17 : 10)

" لان الرب يفحص جميع القلوب ويفهم كل تصورات الأفكار "(1اخبار 28 : 9)

(ب) والسيد المسيح قال عن نفسه أيضاً انه فاحص القلوب إذ قال

" فستعرف جميع الكنائس إني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله " (رؤ 2 : 23)

" أنا عارف أعمالك و محبتك و خدمتك وإيمانك وصبرك و أن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى " (رؤ 2 : 19)، (رؤ 2 : 2)، (رؤ 2 : 13)،

لذلك قيل عنه : " ولأنه لم يكن محتاجا أن يشهد احد عن الإنسان لأنه علم ما كان في الإنسان " ( يو 2 : 25 )



_____________________________________

المالئ كل مكان وزمان

(1) الله هو الغير محدود وحده ولذلك قيل.

" هوذا السماوات و سماء السماوات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت " ( 1مل 8 : 27 )

" إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا يقول الرب أما أملا أنا السماوات و الأرض يقول الرب " ( ار 23 : 24

" أين اذهب من روحك و من وجهك أين اهرب. إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك و أن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح و سكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضاً تهديني يدك و تمسكني يمينك " ( مز 139 : 7 )

(2) والسيد المسيح أيضاً غير محدودا لذلك قال

" لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم " ( مت 18 : 20 )

" وليس احد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " ( يو 3 : 13 )

" أجاب يسوع و قال له إن أحبني احد يحفظ كلامي و يحبه أبي وإليه نأتي و عنده نصنع منزلا " ( يو 14 : 23 )

(3) والرسل قالوا نفس الأمر عن السيد المسيح

" مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيه " ( غلا 2 : 20 )


______________________________

الحق

(1) الحق اسم من أسماء الله.

" في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق " (مز 31 : 5)

" فالذي يتبرك في الأرض يتبرك باله الحق و الذي يحلف في الأرض يحلف باله الحق لان الضيقات الأولى قد نسيت و لأنها استترت عن عيني " (اش 65 : 16)

(2) فالله هو الإله الحقيقي

"أما الرب الإله فحق. هو إله حيّ وملك ابدي. من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه " ( ار 10 : 10 )

(3) و قال السيد المسيح عن نفسه إنه هو الحق

" قال له يسوع أنا هو الطريق والحق و الحياة ليس احد يأتي إلى الآب إلا بي " (يو 14 : 6)

(4) وقال يوحنا الرسول عن السيد المسيح

" ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " (1يو 5 : 2 )


_____________________________________

الحى

(1) الحي اسم من أسماء الله فقيل :

" لأنه من هو من جميع البشر الذي سمع صوت الله الحي يتكلم من وسط النار مثلنا و عاش " (تث 5 : 26)

" الله الحي في وسطكم " (يش 3 : 10)

" عطشت نفسي إلى الله إلى الإله الحي متى أجيء و أتراءى قدام الله " (مز 42 : 2)

" تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب قلبي و لحمي يهتفان بالإله الحي " (مز 84 : 2)

(2) والسيد المسيح قال عن نفسه أنه الحي

" والحي و كنت ميتا و ها أنا حي إلى ابد الآبدين أمين و لي مفاتيح الهاوية و الموت " (رؤ 1 : 18)

والملاك شهد بذلك عن المسيح....." وإذ كن خائفات و منكسات وجوههن إلى الأرض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الأموات " (لو 24 : 5)

وشهد بذلك بولس الرسول قائلاً : " لأننا لهذا نتعب و نعير لأننا قد القينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلص جميع الناس ولاسيما المؤمنين (1تي 4 : 10)

__________________________________

الذى يرسل الرسل والانبياء


(1) الله هو الذي يختار الأنبياء وهو الذي يرسلهم لذلك قال الله :

" أرسلت إليكم كل عبيدي الأنبياء مبكراً كل يوم و مرسلاً " (ار 7 : 25)

" لتسمعوا لكلام عبيدي الأنبياء الذين أرسلتهم أنا إليكم مبكراً و مرسلاً إياهم " (ار 26 : 5)

" و قد أرسلت إليكم كل عبيدي الأنبياء مبكرا و مرسلاً..." ( أر 35 : 15 )، (ار 44 : 4)، (لو 11 : 49)

(2) والسيد المسيح أيضاً يرسل الأنبياء

قال السيد المسيح : " لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء و حكماء و كتبة فمنهم تقتلون و تصلبون و منهم تجلدون في مجامعكم و تطردون من مدينة إلى مدينة " (مت 23 : 34)

وقال بولس الرسول : " الذي نزل هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السماوات لكي يملا الكل وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً و البعض أنبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمي لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح " ( اف 4 : 10 ، 11 )

________________________________

الساكن فينا

(1) الله هو الساكن فينا ::

" فإنكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله إني ساسكن فيهم و أسير بينهم و أكون لهم إلهاً و هم يكونون لي شعباً " (2كو 6 : 16)

(2) وقال السيد المسيح عن سكناه هو والآب في داخل المؤمنين ::

" أجاب يسوع و قال له إن أحبني احد يحفظ كلامي و يحبه أبي و إليه نأتي و عنده نصنع منزلاً " (يو 14 : 23)

" أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي " (يو 17 : 23)

(3) والسيد المسيح هو الساكن فينا أيضاً

" لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " (غل 3 : 27)

" مع المسيح صلبت فاحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيه " ( غلا 2 : 20 )



_____________________________

هو والله الاب واحد


(1) لقد كان اليهود يدعون الله أباهم.

خاطب اليهود السيد المسيح قائلين : "انتم تعملون أعمال أبيكم فقالوا له إننا لم نولد من زنا لنا أب واحد و هو الله " ( يو 8 : 1)، وقال إشعياء النبي لله: " فانك أنت أبونا وإن لم يعرفنا إبراهيم و إن لم يدرنا إسرائيل أنت يا رب أبونا ولينا منذ الأبد اسمك " ( اش 63 : 16 )

" الآن يا رب أنت أبونا نحن الطين و أنت جابلنا و كلنا عمل يديك " ( اش 64 : 8 )

(2) والله نفسه أيضاً كان يدعوهم ابنه

قال الرب لموسي أن يخاطب فرعون قائلاً..." هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر. فقلت لك أطلق ابني ليعبدني فأبيت أن تطلقه ها أنا اقتل ابنك البكر "

وقال الله في سفر هوشع النبي : " لما كان إسرائيل غلاماً أحببته و من مصر دعوت ابني " ( هو 11 : 1 )

(3) السيد المسيح يعلن مساواته بالله الآب ( أصل الوجود)

لقد خاطب السيد المسيح تلميذه فيابس الرسول معاتباً إياه حينما قال له : " يا سيد أرنا الآب و كفانا "، لأنه لم يكن بعد مؤمناً بمساواته لله الآب قائلا : " أنا معكم زماناً هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد رأى الآب فكيف تقول آنت أرنا الأب. الست تؤمن إني أنا في الآب و الآب في الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الأب الحال في هو يعمل الأعمال. صدقوني إني في الآب و الآب في و إلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " ( يو 14 : 8 ـ 11 )

وقد وضح السيد المسيح كلامه قائلاً : " أنا و الآب واحد " (يو 10 : 30)

وقال أيضاً " كل ما هو للآب فهو لي " ( يو 16 : 15 )

وقال للآب..." كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي..." ( يو 17 : 10 )

وَ الَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي. ( يو12 : 45)

(4) وأيضاً لان الابن مساوي للآب ولا فرق بينهما في المجد واللاهوت فان الرسل في بعض المواضع قد قدموا اقنوم الابن علي الآب. قال بولس الرسول :

" نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم أمين " ( 2كو13 – 14 )

" وربنا نفسه يسوع المسيح والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبدياً و رجاءً صالحاً بالنعمة "( 2تس 2 : 16 )

الذي وهو بهاء مجده،، ورسم جوهره،، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته،، بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الأعالي " ( عب 1: 3 )

______________________-

معنى انا والاب واحد

إن اكبر دليل على معنى قول السيد المسيح أنا والآب واحد إنها تعنى الوحدة الجوهرية، هو إن اقنوم الآب والابن في كثير من الآيات حينما ذكروا في آية واحده وجد الفعل مفرداً وليس مثنى واليك الدليل على ذلك يقول الكتاب :



اتس 3: 11 والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم

ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ» (رؤ 11 : 15)

قَائِلِينَ: «نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ " (رؤ 11 : 17)

6- وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ حَمَلٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.

7- فَأَتَى وَأَخَذَ السِّفْرَ مِنْ يَمِينِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ. (لاحظ هو والآب يجلسون على العرش)

8- وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخاً أَمَامَ الْحَمَلِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُوراً هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ.

9- وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً (لاحظ أنهم يترنمون للخروف) قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌّ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لِلَّهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،.

10- وَجَعَلْتَنَا لِإِلَهِنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ».

11- وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ،.

12- قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْحَمَلُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ».

13- وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً: «لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْحَمَلِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».

14- وَكَانَتِ الْحَيَوَانَاتُ الأَرْبَعَةُ تَقُولُ: «آمِينَ». وَالشُّيُوخُ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ خَرُّوا وَسَجَدُوا لِلْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ (سفر الرؤيا رؤ 19)

__________________________

الراعى

(أ) الله هو الراعي الذي يرعى شعبه لذلك يقول الكتاب :

" يا راعي إسرائيل أصغ يا قائد يوسف كالضان يا جالساً على الكروبيم أشرق " (مز 80 : 1)

" حبيبي لي و أنا له الراعي بين السوسن " (نش 2 : 16)، (نش 6 : 3)

" يوبخ و يؤدب و يعلم ويرد كالراعي رعيته " (سيراخ 18 : 13)، ( ار 50 : 44 )

(ب) والسيد المسيح قال عن نفسه أنه هو الراعي إذ قال :

" أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يو 10 : 11)

" أما أنا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي و خاصتي تعرفني " (يو 10 : 14)

" و يجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء " (مت 25 : 32)

(ج) والرسل قالوا عن السيد المسيح أنه الراعي

وَإِلَهُ السَّلاَمِ الَّذِي أَقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ رَاعِيَ الْخِرَافِ الْعَظِيمَ، رَبَّنَا يَسُوعَ، بِدَمِ الْعَهْدِ الأَبَدِيِّ، (عب 13 : 20)

" الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ كَخِرَافٍ ضَالَّةٍ، لَكِنَّكُمْ رَجَعْتُمُ الآنَ إِلَى رَاعِي نُفُوسِكُمْ وَأُسْقُفِهَا " (1بط 2 : 24 و 25)، وهذا ما اكده السيد المسيح بقوله : " أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ " (يو 10 : 11)



__________________________

الصالح
(أ) الله هو الصالح :

قال السيد المسيح للشاب......." لماذا تدعوني صالحاً " هل هذا مجاملة منك لي، أم لأنك تؤمن فعلاً إن أنا الله الصالح

(ب) وقال السيد المسيح عن نفسه انه الصالح ::

" أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف "(يوحنا 10 : 11)

" أما أنا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي و خاصتي تعرفني " (يوحنا 10 : 14)

(ج) وقد شهد بطرس الرسول عن السيد المسيح قائلاً ::

قال بطرس الرسول :: " إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ، حَجَراً حَيّاً مَرْفُوضاً مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ، " (1بط 2 : 4)،

وطبعاً كان يقصد (بالحجر المرفوض السيد المسيح) والدليل على ذلك قوله أياَ موبخاً اليهود :" فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِذَاكَ وَقَفَ هَذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحاً. هَذَا هُوَ الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ." (اع 4 : 10 و 11)



________________________

القادر على كل شئ




(1) الله وحده هو القادر علي كل شئ قال الله.

" وأنا ظهرت لإبراهيم و اسحق و يعقوب باني الإله القادر على كل شيء " (خر 6 : 3)

وحذر إشعياء النبي الشعب قائلاً : " ولولوا لان يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء " (اش 13 : 6)، " الله القادر على كل شيء " (رؤ 16 : 14)

" و أكون لكم آباً و انتم تكونون لي بنين و بنات يقول الرب القادر على كل شيء " (2كو 6 : 18)

(2) والسيد المسيح قال عن نفسه أنه القادر على كل شئ

" أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن والذي كان و الذي يأتي القادر على كل شيء " (رؤ 1 : 8)

لذلك قال السيد المسيح : " أنا الكرمة و انتم الأغصان الذي يثبت في و أنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً " ( يو 15 : 5 )



___________________________-

العريس


(أ) الله هو عريس [ بعل ] النفس البشرية

" لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس إسرائيل اله كل الأرض يدعى " ( اش 54 : 5 )

" أخطبك لنفسي إلى الآبد وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والمراحم. أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب " ( هو 2 19 : 20 )

" لأنه كما يتزوج الشاب عذراء يتزوجك بنوك وكفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك " (اش 62 : 5)

(ب) وقد قال السيد المسيح أيضاً عن نفسه انه العريس

فقال السيد المسيح في مثل العذارى : " حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى أخذن مصابيحهن و خرجن للقاء العريس... وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن...ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه...وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس و أغلق الباب " (مت 25 : 10)

فَقَالَ لَهُمْ: «أَتَقْدِرُونَ أَنْ تَجْعَلُوا بَنِي الْعُرْسِ يَصُومُونَ مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ (لو 5 : 34)

وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ» (لو 5 : 35)

(ج) وقال القديس يوحنا المعمدان عن السيد المسيح

مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاًمِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي هَذَا قَدْ كَمَلَ (يو 3 : 29)

________________________________

داعى المختارين

(أ) الذين سيدخلون الملكوت هم المختارين.

" لأجل ذلك أنا اصبر على كل شيء لأجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد ابدي " (2تي 2 : 10)

(ب) وقال السيد المسيح عن المختارين أن الله هو الذي اختارهم :

" ولو لم يقصر الرب تلك الأيام لم يخلص جسد ولكن لأجل المختارين الذين اختارهم قصر الأيام " (مر 13 :20)، " أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً و ليلاً و هو متمهل عليهم " (لو 18: 7)

(ج) وقال بولس الرسول إنهم مختاري الله :

"من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر " (رو 8 : 33)

" فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات و لطفا و تواضعا و وداعة و طول أناة " (كو 3 : 12)

(د) وقال السيد المسيح عن المختارين انه هو الذي اختارهم...........

" وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان أتياً على سحاب السماء بقوة و مجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من إقصاء السماوات إلى أقصائها " (مت 24 : 30 ،31)، (مر 13 : 27)


______________________-

صاحب الملكوت
(أ) الله هو رب الملكوت والسيد المسيح قد علمنا هذه الحقيقة إذ قال.

" لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله و بره و هذه كلها تزاد لكم " (مت 6 : 33)

" و لكن إن كنت أنا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله " (مت 12 : 28)

" حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم من له أذنان للسمع فليسمع " (مت 13 : 43)

قال بولس الرسول..." و نشهدكم لكي تسلكوا كما يحق لله الذي دعاكم إلى ملكوته و مجده " (1تس 2 : 12)

" إنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضاً " (2تس 1 : 5)

(ب) وملكوت الله هذا دعاه السيد المسيح ملكوته هو إذ قال.............

" يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم " (مت 13 : 41)

" الحق أقول لكم أن من القيام هاهنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان أتياً في ملكوته " (مت 16 : 28)

" لتأكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر " (لو 22 : 30)

(ج) وملكوت الله هذا دعاه الرسل ملكوت السيد المسيح أيضاً..........

" الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته " (كو 1 : 13)، " أنا أناشدك إذاً أمام الله و الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره وملكوته " (2تي 4 : 1)

(د) وقيل أنه الملكوت هو ملكوت الآب والمسيح معاً..............

" فإنكم تعلمون هذا أن كل زان أو نجس أو طماع الذي هو عابد للأوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح و الله " (اف 5 : 5)

_____________________________

النازل من السماء




لقد صرح السيد المسيح أنه من السماء [سمائي] وليس من الأرض قائلاً :

" لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني " (يو 6 : 38)

" وقد تزمر اليهود عليه بسب كلامه هذا قائلين : " اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و أمه فكيف يقول هذا إني نزلت من السماء " (يو 6 : 41 ، 42)،

فأكمل كلامه قائلاً : " أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل احد من هذا الخبز يحيا إلى الآبد و الخبز الذي أنا أعطي هو. جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم " (يو 6 : 51 و 52)

* لذلك شهد له يوحنا المعمدان قائلاً : " الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو ارضي و من الأرض يتكلم، الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " (يو 3 : 31)

إذاً ما هو المفهوم الكتابي عن السماء؟

(أ) السماء مكان سكني الله لذلك قيل :

" يا اله الجنود ارجعن اطلع من السماء و انظر و تعهد هذه الكرمة " ( مز 80 :14

" لأنه اشرف من علو قدسه الرب من السماء إلى الأرض " ( نظر مز 102 : 19 )، ( مز48 : 22 )

لذلك قال السيد المسيح : " و من حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله و بالجالس عليه " (مت 23 : 22)

(ب) لذلك قيل عن الصلاة إنها ترتفع إلي السماء [ أي إلي الله ]

" فاسمع أنت من السماء و اغفر خطية شعبك إسرائيل " (1مل 8 : 34)

" فأسمع أنت من السماء مكان سكناك و افعل حسب كل ما يدعو به إليك الأجنبي لكي يعلم كل شعوب الأرض اسمك......فاسمع من السماء صلاتهم و تضرعهم و اقضي قضائهم " (1مل 8 : 43 ، 45

" وآنت من السماء سمعت و حسب مراحمك الكثيرة أعطيتهم مخلصين خلصوهم "( نح 9 : 27 ، 28 )

(ج) لذلك قيل أن الرب يتكلم من السماء............

قال الله : " ونزلت على جبل سيناء و كلمتهم من السماء و أعطيتهم أحكاماً مستقيمة و شرائع صادقة فرائض و وصايا صالحة " ( نح 9 : 13 )

" فقال الرب لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل انتم رأيتم أنني من السماء تكلمت معكم " ( خر 20 : 22 )

" أيها الأب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد أيضاً " (يو 12 : 28 )

(د) لذلك قيل أن الله يجري إحكامه من السماء...............

" مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين أقاصي الأرض " ( 1صم 12 : 10

" فأرعد الرب من السماء و بقصف عظيم اسمع صوته " ( سي 46 : 20 )

" لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس و إثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم " (رو 1 : 18)

(هـ) وما يقال عنه انه من السماء يعني مصدره الله.............

" معمودية يوحنا من أين كانت من السماء (أي من عند الله)، أم من الناس، ففكروا في أنفسهم قائلين أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به " ( مت 21 : 25 )

" فخرج الفريسيون و ابتدئوا يحاورونه طالبين منه أية من السماء لكي يجربوه " ( مر 8 : 11 )

" و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت " ( لو 3 : 22 )

" أجاب يوحنا و قال لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء " ( يو 3 : 27)

(و) لذلك فمن السماء تأتي معونة الرب لذلك قيل.............

" يرسل من السماء و يخلصني، عير الذي يتهمني، سلاه يرسل الله رحمته و حقه " ( مز 57 : 3 )

" فانه ليس الظفر في الحرب بكثرة الجنود وإنما القوة من السماء 1" ( مكا 3 : 19 )

" و جاء إليه الفرنسيون و الصدوقيون ليجربوه فسألوه أن يريهم أية من السماء " ( مت 16 : 1 )

*لذلك فمعنى قول السيد المسيح إني نزلت من السماء، لا يعنى شيء سوى واحد هو أنه الله الساكن في السماء، لذلك فأنه بالرغم من نزوله من السماء (في تجسده)، إلا أنه ظل فيها أيضاً، لذلك قال لنيقيديموس : " و ليس احد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3 : 13)



*يقول البابا كيرلس عمود الدين.............

وهو معنى قول السيد المسيح " أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق " ( يو 8 : 23 )

" إنني أعتقد أن هؤلاء المحاربين لله عن سبق إصرار، يتناسون قول المخلص الذي يؤكد فيه أنه من طبيعة الله بدون أنفصال، وإنه لم يأتي إلي الوجود زمنياً،..." أنا لست من هذا العالم " وأيضاً " أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق " ( يو 8 : 23 )، والحكيم يوحنا يكتب عن الابن قائلاً..." الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع " (يو 3 : 31 )، ماذا يعنى تعبير من فوق؟، إلا إنه من ذات الطبيعة العالية جداً، والتي تعلوا على كل الكائنات؟، وماذا يعني " لست من هذا العالم "؟، إلا أنه منفصل تماماً، ولا ينتمي إلي أي كائن خاضع للتغير، أنه حالة فريدة، فأصله هو الله أبوه.

ونتعلم ذلك بوضوح من كلام المسيح مع مجمع اليهود..." أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق "،و يشرح الحكيم يوحنا كيف جاء إلينا الابن الوحيد من فوق..." الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع " (يو 3 : 31 )، وهو يعتقد أنه يجب أن نعطى للذي هو الله بالطبيعة كل المقام الذي يليق به، لأن قوله " من فوق " ليس المقصود به المكان أو الارتفاع، ولكن يدل على جوهر الآب، وكيف نتردد في ذلك وقد قال احد القديسين..." كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند آبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران " ( يع 1 : 17 )

فإن من يفوق الملائكة والكائنات الأسمى منها ليتفوق على السرافيم أنفسهم فلن يكن قد تعدى الطبيعة الخاضعة للتغير أي المخلوقة، لأنه أما أن يكون " من فوق "، أي من آبي الأنوار، والوحيد الذي من فوق هو الابن، أو أن نعتبره : من أسفل " وبالتالي فهو ينتمي إلي الخليقة، وبين الخالق والخليقة لا يوجد شئ.

(ملحوظة) وإن قيل أن المقصود بعبارة من السماء تعنى (ملاكاً) كما يدعى شهود يهوه بذلك، فيجبهم بولس الرسول قائلاً عن الفرق بين آدم والسيد المسيح..." الإنسان الأول من الأرض ترابي الإنسان الثاني الرب من السماء " ( 2كو 15 : 47 )

(ملحوظة أخرى) كيف يقول السيد المسيح هنا انه ليس احد صعد إلى السماء إلا المسيح مع إن التوراة تذكر أن اخنوخ صعد للسماء وكذلك إيليا وكذلك في العهد الجديد يذكر صعود أيضاً بولس للسماء ؟؟؟

وللــــــــــرد نقــــول.................

واضح إن المقصود بالسماء هنا هي مكان لا يوجد فيه سوى الله وهى المكان الوحيد الذي لم يصعد إلية إنسان وهو المكان الذي نزل منه المسيح وصعد.

ونجد المسيح هنا ليس مخلوق ابتدأ من أول ميلاده من مريم العذراء، لكن نزل من هذه السماء وصعد إلى هذه السماء، وأثناء ذكره هذه الآية يقول أيضاً (انه في هذه السماء)، إذن هو الله بكل تأكيد

ويقول المسيح أيضاً " فان رأيتم ابن الإنسان صاعداً إلى حيث كان أولاً " (يوحنا 6 : 62) وهنا نرى انه لم يخلق من العذراء مريم وكانت بدايته يوم ميلاده لكن يقول انه يصعد للسماء حيث كان موجوداً سابقاً

اعجبني فنقلته لكم



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه

كُتب : [ 09-15-2012 - 02:54 PM ]


شكرا يا اشرف على مجهودك الجميل ربنا يبارك خدمتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه

كُتب : [ 09-15-2012 - 06:20 PM ]


أشكرك يا أجمل اشرف على الموضوع المركز، مع العلم أن الرب يسوع قال أنه هو الله إذ يقول دائماً في معظم اقواله (وواضحة جداً في إنجيل يوحنا باللغة اليونانية) [ أنا هو = إيجو إيمي = أهيه أشير أهيه = يهوه ] وهو الاسم الذي قاله الله لموسى حينما قال ماذا اقول للشعب عن اسم الذي أرسلني، فقال له الله قل لهم[ أهيه = يهوه: أرسلني إليكم ] فليس صحيح أن الرب يسوع لم يقل انه هو الله = يهوه ... النعمة معك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه

كُتب : [ 09-17-2012 - 07:17 PM ]


شكرا لتعب محبتكم
ومروركم الغالي
شرفتم الموضوع
الرب يبارك حياتكم

emmmy
aymonded


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الالوهيه, السيد, المسيح, لنفسه, نسب, هل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
متى 17 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-17-2011 11:37 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
تفاسير إنجيل متى 4 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:24 AM
تفسير بعض الايات الصعبه فى انجيل متى (منقول) وردة حزينة تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 08-10-2008 09:45 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:38 PM.