[magdi roman]

السلام و النعمه

بداية دا اسئله اتسالتلي و مش عارف لها اجابة فيريت حد يساعدنني

ازاي ولد الابن من الاب ولو كان الله بيلد فليه ملهوش اكثر من ولد ليه ولد واحد بس؟؟

يسوع لما صلب لكي يكفر خطية ادم مش المفروض ان الخطية خطية البشر يعني المسيح صار لعنة ليظهر للبشر بر الله !

ليه احنا لسه بنتالم رغم ان يسوع كفر خطية البشر؟

ليه الرب كفر خطايا البشر في الوقت ده بالذات رغم انه عارف ان في خطايا للبشر لسه هتحصل؟

لماذا نزل الابن ولم ينزل الاب لماذا فدى بابنه ولم يفدي بنفسه ؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة magdi roman السلام و النعمه بداية دا اسئله اتسالتلي و مش عارف لها اجابة فيريت حد يساعدنني (1)ازاي ولد الابن من الاب ولو كان الله بيلد فليه ملهوش اكثر من ولد ليه ولد واحد بس؟؟ (2)يسوع لما صلب لكي يكفر خطية ادم مش المفروض ان الخطية خطية البشر يعني المسيح صار لعنة ليظهر للبشر بر الله ! (3)ليه احنا لسه بنتالم رغم ان يسوع كفر خطية البشر؟ (4)ليه الرب كفر خطايا البشر في الوقت ده بالذات رغم انه عارف ان في خطايا للبشر لسه هتحصل؟ (5)لماذا نزل الابن ولم ينزل الاب لماذا فدى بابنه ولم يفدي بنفسه ؟

سلام لنفسك يا محبوب الله والقديسين
أولاً ، الأسئلة مجاب عنها في القسم اللاهوتي قبلاً ، ولكن سوف نجيب عنها باستفاضة فيما بعد ، ولكن احب اوضح شوية نقاط بسيطة أولاً ، وسوف نُجيب عنها قريباً في موضوعات مستقلة لأنها تحتاج لوقت طويل ...

السؤال الأول
(1) ازاي ولد الابن من الاب ولو كان الله بيلد فليه ملهوش اكثر من ولد ليه ولد واحد بس؟؟

أولاً حينما تكلم عن الله ، ينبغي أن نزيل من ذهننا المفهوم البشري ، لأن الولادة الأزلية لا تعني ولادة أولاد ، لأن الآب والابن والروح القدس أقانيم مطلقة في الله ، بمعنى الله الآب ابوة مطلقة والابن بنوه مطلقة والروح القدس تيار الحب في الثالوث القدوس ...
عموما كل منطق البشر لا ينطبق على الله ، فطبيعة الله لا تنتمي لطبيعة البشر ، فأولاً زيل من ذهنك مفهومك البشري من جهة ولادة الأولاد ، فقد استخدمت الكنيسة كلمة ولادة بمعنى خروج، مثلما مثلاً خروج النور من الشمس ، فهل نقدر أن نقول أن للشمس أنوار مختلفة ، بمعنى لماذا الشمس لا تخرج أكثر من نور واحد !!!!
طبعاً هذا مثل ضعيف جداً ، لأن الله لا ينطبق عليه المفاهيم البشرية ، والمسيح الرب نفسه قال أنا والآب واحد ، ولو اصبح لله أكثر من ابن لم يعد الله الوحد ، لأن الله واحد ليس بالطبع الواحد الرقمي ولا هو الثالوث الرقمي ، لأن الله لا يُعد أو يُفحص ، والموضوع بالأكثر يحتاج رؤية واستعلان إلهي في القلب ، ولكننا لا نقدر أن نتكلم عن الله من جهة التعددية أو التكاثر ، هذا يستحيل ...

فلقب (الابن) لله هو لقب صفة مخصص يختلف اختلافاً جذرياً عن الاستخدامات الأخرى بالنسبة للمخلوقات عامة ، فهو الابن وحيد الجنس (Monogenes) ، لذلك إيمان الكنيسة واضح في ألفاظها المنتقاه بعناية فائقة لأن المسيح الرب هو (( الابن الوحيد الجنس - أوموجانيس) والتي تُفيد في معناها ((البنوة الوحيدة)) أو ((الابن الوحيد التخصص)) وهي تُشير مباشرة إلى الطبيعة الإلهية ، وهكذا تُعطي صفة المونوجانيس للقب الابن التخصص والتفرد المطلق ( Only-begotten ) ، لتبعد مفهوم البنوة في الله عن كل مفهوم آخر لكلمة البنوة العامة في كافة الخليقة كلها ...

فالمسيح ابن الله ليس بسبب ولادته من عذراء أو غيرها من مفهوم الولادة الطبيعية التي يفهما الإنسان ، ، لأنه (ابن الله) في بنوة فريدة من نوعها ، إلهية فائقة ، ويستحيل أن نترك الذهن ينجرف لفحص البونة من جهة ولادة أولاد وبنين مثل البشر ، فعلاقة الاب والابن علاقة ازلية مطلقة متساوية في الكرامة والمجد والألوهة ، لأنهما واحد ، ولم يوجد بينهما فرق لحظة أو طرفة عين ، لأن الله كثالوث قدوس مساوي أزلي ابدي لا يوجد فيه لاحق أو سابق أو والد ومولود من جهة المفهوم البشري الطبيعي الذي لنا !!!

أنظر إنجيل يوحنا 5: 18 - 27 ؛ وذلك لكي تلاحظ علاقة الابن بالآب في وحدة الكرامة والمجد والعبادة الواحدة بلا انقسام أو تقسيم ...

ويقول العلامة ترتليان : [ وكما أن الشعاع ينطلق من الشمس ... إلا أن الشمس تكون قائمة في الشعاع بمقتضى أن الشعاع هو شعاع الشمس ، والشعاع لا يُعتبر مادة منفصلة عن الشمس بل خارجاً منها . وهكذا دائماً تكون علاقة الروح من الروح ، والإله من الإله ، وكما أن النور حينما يشتعل من النور ، فإن النور الأصلي يبقى كاملاً ولا يَنقُص ، هكذا ما يخرج من - طبيعة - الله فإنه يُسمى في الحال ((إله)) و ((إبن الله)) وأنما كليهما واحد] Newmaqn op. cit. p 162

ويقول القديس أثيناغوراس في دفاعه ضد الوثنينن [ لا يسخر أحد من القول بأن الله له ابن ، لأنه ليست لنا مثل تلك الأفكار التي لدى شعرائكم ، في الميثولوجيات ، التي لا تجعل الآلهة أفضل من البشر في شيء ، ولكن ((ابن الله)) هو ((كلمة الآب)) ، والآب كائن ((في الابن)) ، في الواحدانية والقوة بالروح ، فإبن الله هو فكر وكلمة الآب ] نفس المرجع السابق
طبعاً مع الحذر من فهم أن المسيح الرب كابن الله مجرد فكر او كلمة ككلمكة البشر أو مثل الفكر المجرد ، اي التفكير ، لأنه الله بذاته وليس مجرد فكر أو كلمة منطوقة ....

ويقول أثيناغوراس في القرن الثالث [ نؤمن بالله الآب والله الابن وبالروح القدس ، ونعلن قوتهم في الوحدانية وتمايزهم ... فالإبن في الآب ، والآب في الابن بالروح القدس العامل في الوحدة والقوة ]

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي : [ لأنه حيثما ذُكر الآب ، ذُكر ضمناً كلمته والروح القدس الذي هو في الابن ، وإذا ذُكر الابن ، فإن الآب في الابن والروح القدس ليس خارج الكلمة ، لأن من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس . وهناك طبيعة واحدة وإله واحد "على الكل وبالكل وفي الكل " (أفسس 4: 6) ]
ويقول أيضاً : [ وإن كانت توجد في الثالوث القدوس هذه المساواة وهذا الاتحاد فمن الذي يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو يفصل الروح القدس عن الابن أو عن الآب نفسه ]

هذه إجابة مختصرة جداً ، وعموما هاتجدها مفصلة في القيم اللاهوتي في موضوعات متفرقة ومختلفة كثيرة جداً ... وبإذن يسوع نستفيض في الموضوع في القسم اللاهوتي قريباً ... وسوف أجيبك على باقي الأسئلة اليوم أو في الغد بإذن يسوع ؛ النعمة معك

[aymonded]

السؤال الثاني :
(2) يسوع لما صلب لكي يكفر خطية ادم مش المفروض ان الخطية خطية البشر يعني المسيح صار لعنة ليظهر للبشر بر الله !

من الذي قال أن المسيح الرب مات فقط من أجل خطية آدم !!!
وهذه بعض الايات القليلة جداً تؤكد أن الرب مات لأجل الجميع ولم يكن آدم وحده فقط !!!

• الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله (رو 3 : 25)
• و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً (1يو 2 : 2)
• في هذه هي المحبة ليس إننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة لخطايانا (1يو 4 : 10)
• فانني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب (1كو 15 : 3)
• لأن المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار (رو 5 : 6)
• و لكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا (رو 5 : 8)
• و هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم و قام (2كو 5 : 15)

هذه بعض الآيات من كم هائل من الآيات والشواهد تؤكد ان المسيح الرب مات من أجل الجميع بلا استثناء من أول آدم لآخر إنسان سيظهر على وجه الأرض حتى ولو لم يكن ولد في عصر المسيح الرب ، وهذه هي معموديتنا لندخل في نفس ذات السر مهما ما تقدم الزمن وأتت الأيام والسنين والعصور ...

[aymonded]

إجابة السؤال الرابع وسنجعل السؤال الثالث آخر سؤال في الإجابة
(4) ليه الرب كفر خطايا البشر في الوقت ده بالذات رغم انه عارف ان في خطايا للبشر لسه هتحصل؟

أولاً : هذا السؤال مجاب في الآيات السابقة مباشرة ، من جهة أن خطايا البشر اللي لسه هاتحصل ، لأن الرب أخذ خطايا البشرية كلها على نفسه ومات بها ، فقتل الخطية بموته ...

ثانياً : المشكلة كلها تتلخص في عدم فهم الخطية في حد ذاتها ، لأن الخطية ليست مجرد فعل خطأ يتم ، بل المشكلة كلها في أجرتها أو نتيجيتها الطبيعية وهو الموت [ أجرة الخطية هي موت ] ، فالرب أمات الموت بالصليب ، يعني أفرغ الموت من سلطانة ، جرد الرئاسات والسلاطين وأمات الموت بموته [ ابتلع الموت لحياة ] ، هذا الموت الذي هو نتيجة الخطية التي منه الفساد ، اي عدم قدرة الإنسان على أن يصنع براً او يرى الله ويُنشأ معه علاقة ، لأنه الإنسان فاسد بفعل الموت الناتج من الخطية !!! [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8)

أما لماذا هذا الوقت بالذات فالكتاب المقدس يقول :
[ و لكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امراة مولوداً تحت الناموس ] (غل 4 : 4)
وملء الزمان بالمعنى الذي قاله الرب ذاته في بدء الإنجيل [ قد كما الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ] (مر1: 14و 15) ، فقد انتهى زمان الإنسان من جهة التية والتأديب ، لأن الله أعطى الناموس للإنسان لكي يتأدب ليوم استعلان خلاص الله المنتظر حسب الوعد [ نسل المرأة يسحق رأس الحية (اي إبليس سبب دخول الشر للعالم بإغواء الإنسان) ] ، فهذا هو الزمان المُعين لاستعلان خلاص الله لأجل البشرية كلها ...

ولكون المسيح الرب هو الله صار دمه المسفوك قوة خلاص وطهارة للعالم كله ممتداً من الأزل وإلى الأبد ليغطي خطايا البشرية ككل وليس لحقبة زمنية معنيه وهذا هو ما استُعلن لنا في الكتاب المقدس :

• و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الأقداس فوجد فداءً أبدياً (عب 9 : 12)
• فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عب 9 : 14)

إذن المسيح الرب لكونه قدم ذاته ذبيحة كفارة ، فهو قدمها بروح أزلي وفداء أبدي للجميع بلا تمييز أو تفريق ، بحيث كل من يولد من البشر له هذا الفداء أن يناله مجاناً في سر المعمودية بالإيمان ...

• فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة (رو 6 : 4)
• مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات (كو 2 : 12)
• الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح (1بط 3 : 21)
• أم تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته (رو 6 : 3)
• لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح (غل 3 : 27)

وممكن الرجوع لرسالة رومية 8 للأهمية

[aymonded]

إجابة السؤال الخامس
(5) لماذا نزل الابن ولم ينزل الاب لماذا فدى بابنه ولم يفدي بنفسه ؟

هذا السؤال يعيدنا إلى السؤال الأول والرابع ومفهوم الخلاص نفسه ، لأن الغاية من خلاص الله أن نصير ابناء الله في الابن الوحيد ، لذلك أعطانا روح البنوة الذي به نصرخ أبا ايها الآب ، لأن الخلاص في الأساس ليس هو التخلص من موت الخطية وانتهى بذلك ، بل هو الدخول في شركة مقدسة مع الثالوث القدوس [ اما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح ] (رسالة يوحنا الأولى ) ، وهذا لا يحدث إلا لو صرنا ابناء لله بالتبني ، ومستحيل أن يحدث إلا في الابن الوحيد ، لكي نكون اولاداً لله مضمون لنا حياة ابدية لا نخرج عنها بكوننا أصبحنا أولاد لله [ اما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله ] (يوحنا 1) ...

والخلط الحادث في هذا الموضوع ، من جهة تصورنا البشري بانفصال الآب عن الابن وعن الروح القدس ، وسنركز هنا في توضيح العلاقة الجوهرية بين ألآب والابن لتوضيح هذه الأسئلة عموماً :
فينبغي أن ننتبه أن الآب والابن ليسا ذاتين منفصلتين أو بينهما حتى علاقة ، بل هما ذات واحدة ، فيها الأبوة وفيها البنوة ، حيث من الأُبوة الإلهية في الله صدرت كل أبوة في الوجود (أفسس 3: 15) ، ومن البنوة الإلهية في الله صدرت كل بنوة في الوجود . فالله مصدر كل أبوة وكل بنوة في الوجود ، وكل أبوة وبنوة في الوجود تستمد كيانها وفعلها ودوامها من الله ، وان توقفت الأبوة أو البنوة في العالم انتهى العالم تماماً وتلاشى ، لأن العالم كله يقوم على الأبوة والبنوة !!!
إذن فلأبوة والبنوة الإلهية الثابتة والدائمة في الله هي مصدر وقيام ودوام الحياة واستمرارها في العالم والوجود ، وبالتالي يستحيل أن يوجد في الله ابوة فقط أو بنوة فقط ، أو أن يكون الله بلا أبوة او بنوة ، وإلا ما كانت حياة ولا وجود قائم ...
والآب والابن متساويين لأنهما جوهر واحد وذات واحدة ( أنا والآب واحد - يو 10: 30 ؛ الذي رآني فقد رأى الآب - يو14: 9 ؛ أنا في الآب والآب فيَّ - يو14: 10 ؛ صدقوني إني في الآب و الآب فيَّ - يو 14 : 11 ؛ و مهما سألتم بإسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن - يو 14 : 13 ؛ ليكون الجميع واحداً كما إنك أنت أيها الآب فيَّ و أنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني - يو 17 : 21 ) ، لذلك نُنادي بوحدانية الله المطلقة بحكم الذات الواحدة ، فالله واحد مطلق ولا تمايز بين الآب والابن إلا في الأبوة والبنوة كصفة ذاتيه للأقنوم ، فهما واحد فعلاً لا من جهة الأعداد والأرقام مابين واحد و ثلاثة ، فالله لا يُعد تحت مبدأ الأرقام والأعداد ، بل هما واحد من منطلق الحب الكلي المطلق ، محباً ومحبوباً وهذا منتهى الكمال الإلهي ، لأن وحدانية الله هي فاعلية حبه الكلي (الله محبة) الذي به خلق وابدع فتغلغل حبه في كل ما خلق وكل ما أبدع ، ولحبه العظيم المجيد تتعبد له الخليقة وتخضع ...

ومن هنا نفهم سر خلق الإنسان من منطلق محبة الله ، ونفهم سر الخلاص من نفس ذات المنطلق ، ونفهم بذل الابن الوحيد من نفس ذات المبدأ ، ونستوعب سر لماذا الابن لأننا نصير فيه وبسببه اولاداً لله مكاننا في حضنه كما أن الابن الوحيد هو في حضن الآب : [ الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر ] (يو 1 : 18)

وباختصار شديد وبتعبير القديس بولس الرسول نستوعب لماذا الابن وما هو الغاية النهائية من الخلاص : [ إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب ] (أفسس 1: 5و 6) ...

آسف للتطويل ، وقد اختصرت وتكلمت بتركيز شديد وإيجاز ، وارجو أن تتابع القسم اللاهوتي لأنه توجد موضوعات كثيرة تكمل هذه الأسئلة من جهة الإجابة ، وسوف نعود مرة أخرى في موضوعات مستقلة للشرح التفصيلي وكتابات الآباء اللاهوتية .... النعمة معك