[aymonded]

" وأما من عمل ( أولاً ) وعلَّم ،
فهذا يُدعى عظيماً في ملكوت السموات " ( مت5: 19 )
سلام ومحبة لكل خادم وخادمة ، ولكل مرشد أو يعمل في حقل الخدمة ...

كثيرين بدءوا الطريق مع الله ، وشعروا أنهم قد تحرروا من خطاياهم ومعوقاتهم الأولى التي تمنعهم عن الصلاة والصوم ومعرفة الله والتناول وقراءة الكلمة ، ووثقوا في أنفسهم عندما أكرمهم الله ورفع عنهم أثقال خطاياهم وشرورهم فأحسوا أنهم قادرين على تحرير الآخرين ، وانغمسوا في أوساط الخدمة والعمل قبل أن تنضج أرواحهم النضوج الذي يجعل حريتهم إلهية وليست بشرية ، تعمل لمجد الله وليس لشهرة الاسم أو أن لهم القدرة على توجيه الآخرين توجيه سليم !!!

وكثيرين جداً وثقوا في أنفسهم لمجرد أنهم عرفوا بعض الكلمات أو قرءوا بعض الدراسات اللاهوتية أو كتبوا أبحاث أو لهم مقدرة على الحفظ والاستذكار ، أو ربما اشتركوا في دراسات أو جامعات لاهوتية ، بل وقد يكونوا دارسين متعمقين في الكتاب المقدس والتقليد الكنسي !!!

وأيضاً البعض وثق في نفسه وقدراته الشخصية ومعرفته لبعض الموضوعات النفسية أو الفكرية أو العقائدية ، فانطلق في الخدمة حاملاً نيرها ، وصار مرشداً للنفوس رغم أنه لم يتخطى بعد سن المراهقة ، أو قد تخطاها بقليل جداً وقد ظن أن هذا يكفي ، ويثق في نفسه ويشعر أن له قدرة على أن يقود أصدقاء أو أولاد أو حتى شباب وشيوخ !!!


ونتيجة تسرع الكثيرين والركض وراء الخدمة بلا اكتمال زمان التوبة وعمل الروح القدس في القلب والفكر : أن قفزت الخطايا المستترة والتي لم يتم التحرر من نيرها بعمل الله في داخل القلب وطاعة الوصية وعلى الأخص وصية المحبة ، وخطورة هذا أنه يحدث انقسام داخلي ما بين أعمال الجسد وأعمال الروح القدس !!! وفي النهاية الخسارة تعود على المخدومين لأنهم لن يستقوا المعرفة الإلهية المحررة للنفس ، لأن من يقدمها ويعطيها هو نفسه لم يعرفها في سر قوتها !!!


يا أحبائي الأفضل لنا أن يُقال عنا أننا جهلاء وضعفاء وليس لنا خدمة ومعوقين عن العمل في حق الخدمة ، ونكون سائرين في طريق الحياة الأبدية بمحبة الله وثقة الإيمان ، على أن يكون شغلنا الشاغل مديح الأفواه على المنابر ، أو أقوياء في الخدمة في نظر الآخرين ولا ننام ونسهر ونركض من مكان لآخر ، ومن خدمة لخدمة ومن نشاط لنشاط ، ونبكي أحيانا من أجل الناس لأن ضيقاتهم أثرت فينا لذلك نُشفق ونبكي ، وللأسف تكون حياتنا الداخلية خربة وخالية والظلمة تلاحقنا ...

لا تنخدعوا بفكرة إننا نبكي على الآخرين ونركض من أجل خلاصهم ونكرز في كل مكان ، ونسعى من خدمة لأخرى ، ون نشاط لنشاط ، وليس لنا وقت لأنفسنا ونُمتدح من الآخرين أو من أنفسنا لأن تفانينا في العمل الإلهي ، ونشعر أننا بهذا نتزكى عند الله ، هذه خدعة عدو الخير لإلهاء النفس عن الجلوس عند قدمي الله في المخدع وانتظار تحرير النفس من رب المجد يسوع ، وأن يعطينا هو الموهبة وقت ما يُريد بعد أن نكمل زمان توبتنا ونأخذ قوة من روحه القدوس لكي لا نخدم بقوتنا الخاصة بل بنعمته الحلوة المُحررة للنفس !!!

أحبائي آباء الكنيسة حذرونا من السقوط في الغرور وأن نتحفظ من ضلال الشياطين التي تتشبه بالملائكة النورانية لتخدع السائرين في الطريق الروحي حتى تضلهم عن بلوغ الحق ...

لنا اليوم وفي هذه الساعة ، أن نطلب من الله روح حكمة وإفراز ولا نتسرع في حمل نير الخدمة قبل الأوان ، لأن كل شيء له وقت والمستعجل برجليه يُخطأ ...

يقول القديس غريغوريوس الكبير :
[ النظر الحقيقي يتبعه هدوء وذهول في الإلهيات . والنظر الخادع يتبعه اضطراب الضمير ، وعجلة وتشويش كثير ... لا تطلب من الظلمة إشراقاً ، ولا من الكذب كلاماً عن الحق ]

[ من نعمة التأمل وجود صوت التمييز السماوي في العقل ... حتى أن كلمات الله تُدركها أذن القلب وتعيها ... وبنعمة فائقة تفهم أسرار الأمور العليا ] ( حياة الصلاة الأرثوذكسية ص 213 و 216 )

يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير :
[ إن قوة نعمة الله الروحية تعمل عملها في النفس بأناة وحكمة وتدبير عقلي سري . فإذا صبر الإنسان ينكشف له أخيراً كمال صنع النعمة جهراً ] ( حياة الصلاة ص 216 )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة

[marmarsh]

يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير :
[ إن قوة نعمة الله الروحية تعمل عملها في النفس بأناة وحكمة وتدبير عقلي سري . فإذا صبر الإنسان ينكشف له أخيراً كمال صنع النعمة جهراً ]

بجد ميرسى لحضرتك استاذ ايمن ربنا يدينا نعمه وبركه ويبعد عننا عدو الخير

[aymonded]

النعمة معك يا محبوبة الله
طالبين أن يعنا الله وأن يهدينا لمجد اسمه العظيم ويعلمنا كيف نجلس عند قدمي الكتاب المقدس نائلين سرّ الحياة الأبدية ملتصقين بالرب وحده متشربين من عمل النعمة بصبر عظيم ، وننتظر عمل الله في القلب وأن يهبنا الموهبه في الوقت المناسب ، والتي يراها مناسبة لنا بغنى فيض الروح القدس الرب المحيي ...

ولنصلي بعضنا من أجل بعض
كوني على الدوام معافاة باسم الثالوث القدوس

[Biko]

لا تطلب من الظلمة إشراقاً ، ولا من الكذب كلاماً عن الحق ]

يااه على الروعة بجد
على قد ما الموضوع عجبنى جدا
لكن حسيت بمدى جرمى فى الخدمة
اد ايه ربنا سايبنى مؤتمن على خدمات وانا مستاهلش
حتى اكون امين على نفسى
لكنى بيكون عزايا انه قال من يضع يده على المحراث فلا ينظر الى الوراء
ياريتك يارب تسند انت ضعفى وتكون انت المعطى النعمة لاولادك رغم انى مش اداة جيدة للتوصيل
ليك كل شكر على الموضوع الراءع ده وكلمات النعمة المسكوبة على شفتيك
منتظرين المزيييد
صلى لاجلى

[aymonded]

فلنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوب الله الحلو
النعمة معك كل حين

[ريم الخوري]

سلام المسيح مع حضرتك
حقيقي كلام حضرتك في الصميم- صميم الخدمة- وكل واحد من الخدام او المرشدين ان يبتدى بنفسة وانا اولهم على شان يقدر يساعد النفوس للوصول حقيقي وليس بالكلام والايمان بالرب يسوع المسيح لا ياتي فقد بالمعرفة اللاهوتية _سواء قراء بعض المعلومات او تعلمها عن ظهر قلب او حتي لاهوتي -لان في الكثر من اللاهوتين هم بالاسم فقط , بل بالايمان والاعمال الصالحة وان يدع نعمة الرب تعمل في داخلة اولاً _ لانه سراج يضيء للجميع _
واحب اقول لنفسي اولاً قبل الكل از سمحت لى وعلى لسان القديس يوحنا الذهبي الفم ( اما لذة الشرور فقصيرة الامد الا ان الامها ابدية , ومن الجهة الثانية فان الام الفضيلة قصيره الامد الا ان حسناتها وغبطتها ابدية .
حقيقي مرسي لحضرتك لاشارتك دي في الموضوع داء
ربنا ينور للجميع

[aymonded]

أشكرك حقيقي على كلمات الذهب التي نطقتي بها وختمتيها بكلمات القديس يوحنا ذهبي الفم ؛ حقيقي في نتهى الورعة ولا يمكن أعلق على كلماتك الحلوة لأنها لا تحتاج لتعليق آخر يا محبوبة الله

أقبلي مني كل تقدير ، ولنصلي بعضنا من أجل بعض
النعمة معك كل حين

[ريم الخوري]

(أشكرك حقيقي على كلمات الذهب التي نطقتي بها )

ميش المهم اننا ننطق بيها يا اخ ايمن المهم ان نعمل بها وبتواضع ايضاً
لان التواضع يجعل من الشياطين ملائكة والكبرياء يجعل من الملائكة شياطين

ربنا يدينا نعمة من عنده على شان نقدر نقوم بالخدمة بتواضع ومحبة بالرب يسوع المسيح

الرب يباركك وشفاعة القدسين تكون معانا اجمعين

[aymonded]

آمين يا محبوبة يسوع القديسين
وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم
ما أسوأ أن نكون فلاسفة في الكلمات لا في الأعمال

أقبلي مني كل شكر وتقدير
على كلماتك الحلوة والعملية التي توجه قلوبنا لنعمة الله
النعمة معك كل حين يا أغلى أخت حلوة

[ريم الخوري]

حاشا لي ربنا له المجد هو اللي بوجه القلوب بقوة ونعمة الروح القدس