صديقك الحقيقى هو الصادق فى حبة...... ليس فى صداقتة رياء. ولا مظهرية ولا تصنع ولا شك كل مشاعر ه صادقة تماما وحقيقية..
+ والصديق ايضا صديق اى رجل بار لان الصديق الحقيقى هو الذى يساعدك على نقاوة قلبك وعلى محبة الله وحفظ ابديتك.. أما الذى يزاملك فى الخطية فليس صديقا بالحقيقةو انما هو شريك فى حياة خارج الله ..
لذلك هناك فرق بين كلمة صديق وكلمة رفيق.
قد تجتمع الصفتان احيانا فى شخص واحد وقد يرافقك انسان دون ان يصادفك هو مجر د زميل..
+ الصديق الحقيقى هو الامين على سرك. وكما قال القديس يوحنا الذهبى الفقم ( ليكن اصحابك بالالف وكاتم سرك من الألف واحد)
+ صديقك هو قلبك الثانى الذى يحس بنفس شعورك.. يتآلم لألمك من أعماقة ويفرح افراحك من اعماقة .... هو رصيد لك من الحب ورصيد من العون وبخاصة فى وقت الضيق..لا يتخل عنك..
+ان الذ1ى لا يقيمك لا يمكن ان يكون صديقك.
ليس من يكسب رضاك بأن يوافقك على كل ما تفعلة مهما كان خاطئا ... أنما صديقك هو ما يحبك بالحق ويريد لك الخير وينقذك من نفسك ومن أفكارك الخاطئة اذا لزم الامر...
لذلك يقول الكتاب " أمينة هى جراح المحب . وغاشة هى قبلات العدو"...
+ صديقك لا يعاملك بالمثل . دقة بدقة بل يحتملك فى وقت غضبك ويصبر عليك فى وقت خطئك... ولا يتغير حبة . ان تغيرت ظروفك او ظروفة...