[ايفا نبيل رمزى]

وكم من مرة تمنيت ان اكون حمامة مريضة بين يديك ويالوقتها من سعادة في قلبي لان بي كل الثقة ان الحب من عينيك فاراك بعيدا عني وسعيدا واتساءل يا تري هل اني في فكرك مثل فكري المشغف عليك لم اتمني يوما رجلا بجانبي سواك يضعني في احضانه فهل سوف تسعني كتفيك ولو تدري ما بقلبي من حب وما بعيني من غرام لتاتي الي وتقول انتي اجمل الاحلام فبرغم كل من يعشقونني ودموع من يحبونني ولكني لست ادري لما انت من بين الانام فاني حقا اشعر بحب رجل اخر ولكني اجد دائما اسمك في فمي واراك في وجهه البسام انه يغشقني وليس يحبني ولكني لا اقدر علي نسيانك يا من علمتني الكلام تعلمت الشعر لاجلك للاجلك انحت الاحلام ولم اري شيئا مثل هذا الحنان حنان في نبرة صوتك الهادئة وانت تقول لي افتقدتك واقوللك اني مثلك يا فتان اعشق نظرة عينيك وما بها من كلام فهي تقول لي احبك بكل المعان وربــــــــــــــي العظيم ان صرت من نصيب قلبي لسوف انسي كل دربي واعيش باطمئنان ومهما تطل غربتك عني في انتظارك تشعل بقلبي نارك فاسرع الي حبيبي اسرع وقميا بطل الي قلبي خلص ما بها من داء وكن وحدك لي نصيبي ووقتها لن اغفل عنك لحظة ولن انشغل عن حبك الي ان تصبح رفيقي واسير بين الناس واقصرخ هذا ما تمنيته معك ساكمل طريقي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي