تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى

ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى ذاكــرةالأمـــة 2مارس 1990 الاعتداء على الأقباط في أبو قرقاص (الفكرية 1) حدث فييوم الجمعة الموافق 2 مارس 1990 خرج الغوغاء والعامة من

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية نسمه الحياه
نسمه الحياه
بنت المسيح
نسمه الحياه غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 111927
تاريخ التسجيل : Jul 2010
مكان الإقامة : قلب يسوع
عدد المشاركات : 305
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : نسمه الحياه is on a distinguished road
Icon101 ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى

كُتب : [ 02-24-2011 - 01:08 PM ]


ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى



ذاكــرةالأمـــة
2مارس 1990

الاعتداء على الأقباط في أبو قرقاص (الفكرية 1)


حدث فييوم الجمعة الموافق 2 مارس 1990 خرج الغوغاء والعامة من المسلمينبعد صلاة الجمعةبالاعتداءعلى الأقباط بمدينة أبو قرقاص وقاموا بأعمال السلب والنهب والتخريب والايذاءللأقباط ومنازلهم ومتاجرهم وكنائسهم. كما نتج عن هذه الأحداث احراق واتلاف كنيسةبقرية بني عبيد التابعة لمدينة أبو قرقاص.ملاحظات حول الحادثة:
1- قبل الحادث بأسبوع وذلك فييوم 23 فبراير 1990 عقب صلاة الجمعة تجمع عدد كبير من شباب الجماعات المتطرفةوقاموا بخطف شابين من النصارى كانت أسماؤهم وردت في منشورات سابقة وزعتها جماعةالجهاد تتهمهم كذبا بأنهم يتحرشون بالمسلمات.
2- قامت هذه الجماعات بعد صلاةالجمعة يوم 2 مارس 1990 بحرق مصنع للحلوى يملكه أشرف سعد تحت سمع وحراسة وبصر رائدبالأمن وأفراد قوته الذين كانوا قد كلفوا بحراسة هذا المصنع.
3- بعد ذلك قامواباقتحام صيدلية الدكتور حنا كيرلس في أبو قرقاص وحرقوها وتم تقدير ما بها من أدويةبحوالي مليون جنيه
4- بعد ذلك توجهوا الى صيدلية أخرى يملكها د. ممدوح فؤاد فرجالله (مسيحي) والقوا بعض المتفجرات فيها.
5- ثم قاموا بعد ذلك باقتحام محلللحلويات والشيكولاته يملكه مسيحي وقاموا باحراق المحل تماما.
6- قاموا بعد ذلكباقتحام سوبر ماركت لملاك سامي وتدمير مطعم بجواره والقاء ما به في ترعةالابراهيمية.
7- ثم توجهوا الى مستشفى خاص يملكها الدكتور مراد دانيال وأتلفوهاوكانت سيارته أمام المستشفى فأحرقوها.
8- ثم توجهوا الى محل خردوات وأدواتكهربائية لماهر بهيج ونهبو المحل.
9- ثم توجه المتطرفون الى جمعية الشبانالمسيحيين وحطموا دار الحضانة بكل ما فيها.
10- ثم توجهوا الى كنيسة خلاص النفوسوأشعلوا النار فيها.
11- ثم عادوا مرة أخرى الى شرق المدينة وحطموا كنيسة مارجرجس ودخلوا الهيكل المقدس وحطموا صور السيد المسيح والسيدة العذراء.
12- قامأعوان هؤلاء المتطرفين في قرية بني عبيد غرب مدينة أبو قرقاص بحرق كنيسة الأقباطالكاثوليك ومحل بقالة بالجملة وكانوا في طريقهم الى حرق بيوت الأقباط بهذه القريةلولا تدخل العميد فاروق طه عبد الله عضو مجلس الشعب وأفراد عائلته.

هذا وقدقدرت النيابة حجم الخسائر بصفة تقريبية بحوالي ثلاثة ملايين جنيه. أما المتهم الأولالذي أثار الفتنة في المعلومات التي تضمنها المنشور الذي أصدرته جماعة الجهاد هوحسام أحمد فاروق 23 سنة طالب بالسنة الأولى بكلية التربية بالمنيا وقد اعترف بعدالقبض عليه بأن الجماعات المتطرفة أجبروا احدى الفتيات على الاعتراف زورا أمامأجهزة الشرطة بقصة تحرش المسيحيين بالمسلمات في احدى الشقق.أما في مساء الأربعاء 7 مارس 1990 فقد قاموا باحراق سيارة الدكتور طلعت فهيمطبيب الوحدة الصحية بمنشية دعبس بأبي قرقاص، وألقيت كرات نار على بعض بيوتالمسيحيين وكذلك في مدينة الفكرية بأبي قرقاص فاحترقت ورشة نجارة وليم عدلي. وفينفس يوم الأربعاء 7 مارس 1990 قام بعض المتطرفين باحراق جرار زراعي ودراجة بخاريةمملوكين لمواطن مسيحي بقرية البربا مركز أبو قرقاص. وقد تم تدمير وحرق العديد منالمنازل والبيوت والسيارات في هذه الأحداث.

بتصرف نقلا عن وطنية الكنيسة القبطية وتاريخهاالمعاصر - الراهب أنطونيوس الأنطوني


شهداء الأقباط ذبحتهم أيادى القضاة الملوثةبالدماء


+ عماد حناوبشرى بربرى- من منشاه دملو القليوبية استشهد فى 2 اغسطس
+ القمص غبريال عبدالمتجلى- التوفيقية- سمالوط استشهد فى سبتمبر ومعه امرأه وطفل عمره 11 سنة
+ القس رويس زاخر كاهن كنيسة يوحنا المعمدان التابعة لمركز ابو تيج قتلته الجماعات الاسلامية فى 24 نوفمبروله من العمر 32 سنة 1981




مذبحة الزاويةالحمراء

+ القمص مكسيموس جرجس وضعوا السكاكين فى رقبته وطلبوا منه ان ينطق الشهادتين فرفض فذبحوه ونال اكليلالشهادة فى 17 نوفمبر1981
+اسة كامل مرزوق وسمعان
+ زخارى لوندى
+ الدكتور مجدى قلدس ( صيدلى)
+الدكتور جريس ( صيدلى)
+ الدكتور سليمان شرقاوى ( صيدلى)
+ مملوك بشرى
+ زكى جرجس
+ صبحى الفيل
+ جورج عزيز صليب( جواهرجى )
+ عزيز صليب
+ كامل الاسيوطى
+ رياض غالى
+ ملاك عريان
+ ملك فايز
+ حبيب صليب
+ ناشد كيرلس
+ فايز عوض
+ شنوده جرجس
+ عياد عوض
+ بنيامين ايوب

شهداء الاسكندرية فى 12 مايو 1990

+ القس شنوده حما عوض كاهن كنيسة الانبا شنوده بالنوبارية
+ تريز الياس بشاى ( زوجة الكاهن)
+ الدكتور كمال رشدى
+ الشماس الفونس رشدى
+ الشماس سامى عبده
+ الشماس بطرس بشاى
+ الطفل مايكل صبرى
+ تاجر دهب بالقوصيةوجد مذبوحا وبجواره شال الجانى الذى قتله سنة 1990
+ عبد العزيز عبد المسيح قتلته الجماعات الاسلامية فى 7نوفمبر 1991
+ امجد ميخائيل استشهد فى 8 مارس 1992 متأثراً بجروح فى راسه بينما كان والده يعانى منجروح برجلية نتيجة الضرب بمواسير حديدية
+ ظريف مريد اسكندر قرية بنى خالد بسوهاج فى 19 اغسطس 1992

مذبحة ديروط

حدثت الاثنين 4مايو 1992 حيث توجهت مجموعة من الجماعات الاسلامية المتطرفة الى الزراعات المحيطة بقرية منشية ناصر مركز ديروط وقتلت

+ الفى سمعان بخيت
+ سمعان الفى سمعان
+ ايليا سمعان
+ كمال عزمى امين صندوق الكنيسة متزوج وله ستة اطفال
+ عياد لمعى سمعان ( ويلاحظ ان جميعهم من عائلة واحدةوقد وجدت جثثهم متلاصقة بجرن للفول وكانت دماءهم تغطى زرعهم الاخضر
+ سميرمرزوق عبدللة
+ فهمى فهيم جرجس
+ عادل شفيق شاروبيم
+ الطفل اليشع الفى سمعان ( لفظ انفاسة فيما بعد بالمستشفى)
+ منصور قديس ( مدرس مواد اجتماعية استشهد وهو يلقى الدروس وسط تلاميذالصف الخامس وقد اصيب التلاميذ برعب وارتفعت صرخاتهم على استاذهم)
+ الدكتور صبحى بخيت منقريوس مفتش صحة ديروط وقد اغتيل امام زوجته الدكتورة نادية سدرا واطفاله ابرام 4سنوات ومينا 3 سنوات ومارنا 2 وسبق وان قدم الطبيب خطابات التهديد التى وردت لهللشرطة فلم يعيروا الامر اهتماما وكان جمال فرغلى حينذاك مسئول الاغتيالات يسير مع اتباعه الارهابيين حاملين السلاح فى وضح النهار دون ان يتعرض لهم احد وقد علقت منظمة حقوق الانسان على هذه الجرائم البشعة بالقول (لم ترصد المنظمة ادنى مؤشر على اكتراث السلطات بفداحة الاخطار التى كانت تلوح فى الافق فسقط هؤلاء القتلى برصاص الجماعات الارهابية إن الدولة مسئولة عن حماية مواطنيها ، وتخشى المنظمة من تقاعس اجهزة الدولة عن القيام بواجبها مما يُوجد مبررا لقيام المواطن بحمل السلاح دفاعاعن النفس وهو مايحمل معة نذر اخطار هائلة+ الدكتور برزى استشهد فى قلب عيادته وهو يعالج مرضاه وفى 15/10 من ذات العام (1992)

مذبحة طما سنة 1992

قامت المظاهرات بمدينة طما وكانت ضد المسيحيين وتم قتل 4 منهم ويوم الجمعة 16/10 تكررت المظاهرات وقتل اثنان من المسيحيين وترك الثالث بين الحياة والموت وتم نهب وتخريب وحرق سبعةصيدليات و69 محلا تجاريا وسبع منازل وخمس سيارات جميعها مملوكة للمسيحيين
+ الدكتورفوزى بشرى ميخائيل اطلق علية المتطرفون الرصاص صباح الخميس 22 يوليو 1993 أمام منزله وعيادته فى منفلوط
+ الشماس عادل بشرى عزب قتل فى 5 مارس اثناء عودته من الكنيسة إلى منزله+ شماس آخر قتل فى 8 مارس ( القوصية)

الديرالمحرق

اطلق ارهابى من الجماعات المتطرفة الرصاص على مجموعة من الزوار امام بوابة الديرالمحرق واستشهد كل من
+ القمص بنيامينالمحرقى المشرف على الكلية الاكليريكية بالدير وكان عمره 45 سنة
+ الراهب اغابيوس المحرقى وكان عمره حينذاك 35 سنة وهو ابن خالة الانبا ساويرس اسقف الدير وكان وحيد والديه
+ المهندس سيف شفيق سيف من منفلوط
+ لبيب سعد يونان من المنوفية وكان عمره 30 سنة وهو من المنوفية وكان قد اتى للترهب بالدير
+ سعد عزيز الذى أستشهد امام والدته بقرية ببلاوا باسيوط

مذبحة ميربالقوصية

فى يوم 4 اكتوبر اقتحم المتطرفون منزل ثرى قبطى من كبار تجار القوصية واسمة سامى يعقوب ميخائيل فقتلوه أولاً ثم قتلوا ولديه + عجيب سامى ( متزوج وله 7 اولاد )
+ امير سامى ( متزوج من شهرين ) رفضوا دفع الجزية فقتلوه
+ سامى كامل نجيب
+ اسامة كامل نجيب
+ نادى نجيب شنوده
+ ميخائيل فرج حنس
+ فهمى فراج ابراهيم
+ عزمى مختار عزيز
+ صادق ابراهيم خليل
+ يوسف حنين
+ اسحق حنين
+ رفعت كمال كامل
+ نبيل سروال قسطنطين
+ حنا فارس ميخائيل
+ صفوت ثابت كيوان
+ كمال نجيب بولس
+ رضا خليل امين
+ سمير يونان زخارى
+ ايليا نجيب مترى
+ صفوت زاخر صالح ( طبيب )
+ زغلول ظريف جون
+ خيرى جرجس الشهير بخيرى الضبع ( صيدلى)
+ ظريف محفوظ
+ عماد رؤف فؤاد ( صايغ )
+شريف شوقى نجيب (صايغ )
+ سامى شحانه كامل
+ ظريف انور متى
+ عماد دانيال واصف
+ عوض شاربين طناس
+ هابيل لبيب عبد السيد
+ محسن وديع جرجس
+ إيهاب امين غبريال
+ وليم فائق جرجس
+ اسامه فاضل اسعد
+ سايع سالم اعد
+ سمير منير نصيف
+ زاخر يوسف زاخر
+ سعيد زاخر يوسف
+ د / ميشيل عياد حنس (طبيب)




شهداء ابوقرقاص

+ ايمن رضا جرجس 23سنة طالب بكلية الطب
+ صوئيل كنعان 27 سنة مدرس
+ مجدى بسالى 22 سنة طال بكلية التجاره
+ جوزيف موسى فهمى 25 سنة محاسب
+ ادوار وصفى دانيال 26 سنة حاصل على دبلوم صنايع
+ ميلاد شكرى صليب 30 سنةمدرس
+مينا نبيل نجيب 13سنة طالب اعدادى
+ صموئيلعاطف عبيد 16 سنة طالب

** جميعهم اطلق عليهم الرصاص من الخلف وهم يصلون داخل الكنيسة .



ذاكــرةالأمـــة
07 مارس 1997
أحداث قرية التمساحية - القوصية

حدث في يوم الاثنين الموافق 3مارس 1997 أن استدعى مركز شرطة القوصية كاهن كنيسة القديس الأمير تادرس المشرقي بقرية التمساحية مركز القوصية محافظة أسيوط للتحقيق في شكوى تلقاها من بعض أهالي القرية يطلبون فيها إنزال الصليب المرفوع فوق منارة الكنيسة بعد أن اكتمل ترميمها وبعد أخذ أقوال الطرفين حرر محضر بأقوال الطرفين - حيث قرر الإسلاميون أن الصليب الذي يعلو منارة الكنيسة يتجاوز بارتفاعه مئذنة مسجد مجاور له يقل ارتفاعها عنه - ورد كاهن الكنيسة بأن الكنيسة هي الوحيدة بالقرية وتخدم 35% من سكانها من الأقباط المسيحيين وقد بنيت على أطلال الكنيسة القديمة التي سبقتها كنائس أقدم من عهود سحيقة وقد صدر بترميمها الأخير قرار من الرئيس محمد حسني مبارك بصفته رئيس الجمهورية وأن بجوار الكنيسة ستة مساجد وقدم كاهن الكنيسة المستندات والرسوم الخاصةببناء وترميم الكنيسة التي تتضمن وضع الصليب فوق المنارة وثبت من هذه المستندات صحة وضع الصليب وارتفاعه فوق مبنى الكنيسة وفي نهاية المحضر طلب ضابط الشرطة من كاهنالكنيسة إنزال الصليب من أعلى المنارة ترضية للساكنى فرد الكاهن بأنه لا يستطيع إنزال الصليب وتمسك ببقائه في موضعه المبني بالرسوم الهندسية المعتمدة والصادر بهاالقرار الجمهوري .

وجاء يوم الجمعة 7/3/1997 حيث ألقى خطيب المسجد أحمد يونس بالقرية الشيخ عبد الرؤوف موسى خطبة الجمعة أثناء صلاةالأهالي بالمسجد وحث على إنزال الصليب من فوق منارة الكنيسة وعقب الصلاة فوجئ الأقباط المحيطون بالكنيسة بجموع غفيرة من الخارجين من المسجد ومعهم كثير منالغوغاء في مظاهرة صاخبة يهاجمون كنيستهم وبيوتهم ويقذفونها من الخارج بالطوب واستمر الهجوم أكثر من ساعة دون أن يعترض طريقهم أحد من رجال الأمن وأسفر عن تحطيم زجاج إحدى نوافذ الكنيسة وزجاج نوافذ عدد من بيوت الأقباط ومتاجرهم وإتلاف بعض محتوياتها ونهب البعض الآخر وبينها بيوت الأقباط شهدى ايليا بولس - فوزي صادق يؤانس - عجايبي مسعد - بخيت عيسى - وعلى بقالة فمي زكي نصر الله ونهبوا محتوياتها ومزقوا دفتر تسجيل بطاقات التموين ومحل بقالة سماح حنا عبد المسيح - كما حطموا زجاج سيارة حنا راشد .
تعليق الأنبا توماس أسقفالقوصية

قال قداسته أن دوافع هذا العمل تتمثل في قصور التعليم والإرشاد عن التبصير بحقائق الدين فيما ينطلق من المأذن وأن الرواسب تتعمق وتترسب في نفوس السذج والبسطاء حينما يستشعرون أن هناك تفرقة وقيودا على بناء أو ترميم الكنائس ، ولا يصرح بها كما يصرح به لغيرها . وعن الحادث قال نيافته أنه لا يصح التهوين من شأنه بعد أن سمع أحدهم يحدد عدد المتظاهرين ببضع مئات بينما يمده آخرون بأكثر من ألف ثم قال أن ما حدث ينطوي على تحرك شعبي عشوائي غاشم وأن قتل هذه التحركات الشعبية أخطر من حوادث الإرهاب





ذاكــرةالأمـــة16 مارس 1990القاء متفجرات علىكنيسة السيدة العذراء بعين شمس


حدث بتاريخ 16 مارس 1990 أن ألقت الجماعات الاسلامية، متفجرات على كنيسةالسيدة العذراء بعين شمس بشارع أحمد عصمت حيث تم القاء عبوة ناسفة على حراس كنيسة السيدة العذراء ويذكر أنه سبق هذا التفجير أن تم توزيع منشور على الصاغة الأقباط في عين شمس يحمل اسم جماعة الجهادالاسلامي ويطالب كل واحد منهم مبالغ مالية والا تعرضوا للدمار والهلاك وحذرهم المنشور من ابلاغ أجهزة الأمن وقد تسبب هذا المنشور في انتشار حالة من الذعر في منطقة عين شمس حيث سبق وأن نفذت هذه الجماعات تهديدات سابقة.ومما هو جدير بالذكر أنه في عام 1988 قامتالجماعات الاسلامية بالاعتداء على سيارات التجار في المنطقة وأيضا الاعتداء على الكنيسة كنيسة مار جرجس بشارع منشية التحريروحدثت بعض التلفيات بها.بتصرف نقلا عن "وطنية الكنيسةالقبطية وتاريخها المعاصر - الراهب أنطونيوس الأنطوني




مذبحة عزبة داود ، نجع حمادى - قنا


في مساء الخميس13- 3- 1997 قام ثلاثة من أفراد الجماعة الإسلاميةبإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية على أهالي عزبة داود بنجع حمادى قنا بعد فشلهم فيإطلاق الرصاص على كنيسة الأنبا شنودة بقرية البهجورة ونقطة شرطة بها بسبب كثافةالحراسة الأمنية حولهما فأطلقوا الرصاص على أشخاص تصادف وجودهم داخل محمل ترزي وواصلوا السير وأطلقوا الرصاص على أشخاص يجلسون أمام منزلهم وجاءت الرصاصات الغادرةلتحصد 12 شهيدا دفعة واحدة وهم : -

1- جاد الله منصور جبره 50 سنةترزي
2- وجيه عوض الله سعيد 36 سنة عامل
3- مكرم ناصر جورجيوس 20 سنةترزي
4- تامر قديس خليل 60 سنة تاجر البان
5- شفيق زكي ميخائيل 55 سنةمزارع
6- ثروت عبده سوريال 40 سنة موظف
7- شمعون سيفين عطا الله 36 سنةعامل
8- سمير لبيب يونان

9- جابر محمد يونس 55 سنة عامل
10- صلاح محمدعبيد 45 سنة خفير
11- فاضل محمد حنفي 50 سنة ترزي
12- بكري ياسين عمر 40 سنةخفير .
==




الإعتداء على كنيسة قريةالتمساحية بالقوصية




يوم الجمعة الموافق 7-3-1997 خرج جمهرة منالمصلين بمسجد الخطبة بقرية التمساحية مركز القوصية أسيوط وعلى رأسهم مأذون القريةالشيخ عبد الرؤوف موسى أحمد والمزارع سامي رياض الغزالي وآخرون واتجهوا إلى كنيسةالقرية واعتدوا عليها بضربها بالحجارة ونهبوا بعض منازل ومحلات الأقباط المسيحيينبالقرية واعتدوا عليهم بالضرب أيضا وذلك لتضرر الإسلاميين من وجود صليب أعلى بناء الكنيسة




هجوم إرهابي مسلح على دير المحرق بالقوصية 1994

الجمعة 12 مارس 1994

استشهاد خمسة بينهم راهبانبدير المحرق وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى القوصية في هجوم إرهابي غادر عند مدخلالدير .

وقع في الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة "12 مارس 1994" حادثإرهابي مفجع عند مدخل دير العذراء المعروف باسم المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط . استهدف الحادث الغادر بعض زوار الدير ، فبينما كانوا يقفون قبالة بوابة الدير تأهبالدخوله ، فوجئوا بمن يطلبون دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاعالأمر وبعد دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد مناقشةفوجئوا بأحدهم يخرج مدفعا رشاشا ويطلق عليهم النار ثم يهرب بمن معه فسقط البعضشهداء وأصيب البعض الآخر .
وساد الذعر بين الجموع التي كانت تقف آمنة لا يساورهاقلق وخاصة أنهم أمام الدير .

أسفر الحادث عن خمسة شهداء بينهم راهبان منرهبان الدير هما القس اغابيوس المحرقي "35 سنة" وقد توفي في القوصية في الساعةالثالثة فجر أمس متأثرا بإصابته ، والأربعة الآخرون توفوا بمكان الحادث وهم الراهبنور القمص بنيامين المحرقي "45 سنة" وصفوت فايز مشرقي "13 سنة" طالب ، ولبيب سعيديونان "30 عاما" الموظف بشركة غبور ، وسيف شفيق يوسف "30 عاما" مزارع وأصيب فيالحادث الإجرامي ماجد محروس مكاوي "35 سنة" وحنا نصيف بطرس "23 سنة" مزارع .


مارس 2005
استشهادالطفلة نرمين كمال ملاك



لأن قرية منقطين - محافظة سمالوط - تفتقر الى وجود كنيسة فأبناءنا الأقباط يذهبون الى كنيسة قرية مجاورة للصلاة. وبتاريخ25/3/2005 وعند خروج الأطفال بعد الصلاة كان في انتظارهم الموت الاسلامي.. شاب مسلميدعى "هيثم بدر أحمد" كان في انتظارهم وعند خروجهم من الكنيسة في طريق عودتهملبلدتهم منقطين، اندفع بالسيارة ليقتل نرمين كمال ملاك (8 سنوات) ويصيب العديد منالأطفال الآخرين.وتجمع أهل القرية اثر هذا الحدث الأليم وظل جثمان الطفلةالشهيدة في المستشفى الأميرى فترة طويلة والكهنة رفضوا الصلاة لحين الموافقة علىانشاء كنيسة هناك في منقطين بجوار الأطفال والنساء والعجائز. وحدث اعتصام في البلدةوتم ارسال تلغرافات لرئيس الجمهورية والمحافظ... وكالمعتاد لا جواب من الحكومةالمصرية!!!!هذهلم تكن حادثة مرور عادية والشهود قالوا أن السائق كان فيانتظارهم.


صراخ وأنين من مسيحي قرية منقطين


ذاكرة الأقباط ننسى mankateen_1.gif


إلى متى يظل القبطي يصرخ دون ان يسمع صوتة احد؟ إلى متى تهدر حقوق الأقباط دون مساءلة؟لمصلحة من التعتيم على مشاكل الأقباط في مصر؟ حياة القبطي كم تساوى في مصر؟ أسئلةلا نريد الإجابة عليها بقدر ما نريد حل لمشاكل الأقباط التى لاتنتهى طالما لا نجدمن يسعى لحلها بموضوعيةمسيحي قرية منقطين الذين عانوا الويلات من أحداث مؤلمةوتخريب ونهب وسلب وإرهاب منذ عام 1977، حينما قاموا فى ذلك التاريخ ببناء كنيسة فىقريتهم فقام متطرفون من المسلمين بحرق الشدة الخشبية لسقف الكنيسة ونهب مواد البناءالمعدة لذلك وكذا نهب محلات ومتاجر المسيحيين.وطالب المسيحيين باستكمال كنيستهم مراراًوتكراراً على مدى 28 عاماً ولم يجدوا استجابة بل جاءهم رد مباحث امن الدولة بانالحالة الأمنية لا تسمح .

ذاكرة الأقباط ننسى mankateen_2.gif

ولأنه توجد جمعية مشهرة بالقرية مقرها لا يتعدى 3*3 متروحتى يحموا أطفالهم من الحوادث طالبوا بنقل مقر الجمعية الى مبنى اكبر مساحته 200م2 وتم موافقة وزارة الشئون الاجتماعية ورغم ذلك لم يسمح الأمن باستخدامالمبنى.وعندماتسرب خبر نية المسيحيين ( طبعاً بعد موافقة امن الدولة )باستخدام مقر الجمعيةالجديد لممارسة الأنشطة الاجتماعية للمسيحيين قام المتطرفون من المسلمين يوم الجمعة 3/12/2004 بمحاولة هدم مبنى الجمعية وحرق عدد 2 صيدلية وسيارة وقاموا بنهب بعضمتاجر الأقباط بالقرية. مما يؤسف له أن حقوق المواطنة لمسيحي مصر غير موجودةوالدليل على ذلك ما هو حاصل لمسيحي قرية منقطين اذ أنهم يضطرون للصلاة على موتاهموكذا اتمام عقود الزواج في شوارع القرية بصورة مهينه لآدميتهم.وأيضاأطفال مسيحي منقطين كي يصلوا يذهبوا إلى القرية المجاورة للصلاة في كنيستهم
ذاكرة الأقباط ننسى mankateen_3.gif

ما يعرضهم للحوادث بالطريق وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر الحوادث التالية :

1- الطفلةدميانة ظريف حنين عمرها 8 سنوات تعرضت الى حادث سيارة في مارس 2003 اثناء ذهابهاللصلاة .

2- السيدة سميرة يونان حرز عمرها 30 سنة تعرضت لحادث سيارة وهى في طريقها للكنيسة فييوليو 2004 وأجرى لها جراحة عظام وتم تركيب شرائحومسامير.

3- الشاب ميلاد فرنسيس لبيب وهو في طريقة للكنيسة في القرية المجاورة صدمه موتوسكل مما أدىالى كسر بعض عظامه وكان ذلك في شهر يناير2005.

4- الطفلة نرمين كمال ملاك وعمرها 8 سنواتكانت فى طريق عودتها من الكنيسة التي بالقرية المجاورة وذلك يوم الجمعة 25/3/2005صدمتها سيارة طائشة يقودها السائق هيثم بدر احمد (وقد اعتاد السائقون القيادة بتهور
ذاكرة الأقباط ننسى mankateen_6.gif

شديد وذلك أثناء ذهاب الأطفال للصلاة) والطفلة نرمين وحيدة أبويها وقد تمزقت تحت عجلات السيارة وماتت على الفور.ولقد قام مسيحيوا منقطين عقب الحادثة عن بكرة أبيهم من أطفال وشباب وشيوخ رجال ونساء بالاعتصام داخل حوائط كنيستهم بمنقطين التي لا يسمحلهم باستكمالها منذ عام 1977 وهم يصرخون ويطالبوا المسئولين وعلى رأسهم السيد رئيسالجمهورية ومن حوله من المسئولين لإنهاء هذا الوضع الغريب وإعطائهم أبسط حقوقهم فيالمواطنة وهو دار عبادة في بلدتهم. ولقد تدخلت قوات الأمن في محاولة لإنهاء تجمع المسيحيين ومنعهم من الصلاة على ابنتهم الغالية ولكن لم تستطع الشرطة وقام الآباء القسوسبالصلاة على شهيدتهم نرمين وسط دموع الجميع."...


حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضيوتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض"رؤ10:6




ذاكــرة الأمـــة
26 مارس 1844
تذكار استشهاد القديس سيدهم بشاي
ذاكرة الأقباط ننسى new_pa295.jpg
جسد القديس الذى حفظة الرب


في مثل هذا اليوم تحتفل الأمة القبطية بتذكار استشهاد القديس سيدهم بشاي بدمياط في يوم 17 برمهات سنة 1565 ش (25 مارس سنة 1844م) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتي الموت. وكان استشهاده سببا في رفع الصليب علنا في جنازات المسيحيين. فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط في أيام محمد علي باشا والي مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاي واتهموه زورا انه سب الدين الاسلامي وشهد عليه أمام القاضى الشرعي بربرى وحمّار. فحكم عليه بترك دينه أو القتل. ثم جلده وأرسله إلى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى. فتمسك سيدهم بدينه المسيحي، واستهان بالقتل، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ إلي أسفله، ثم طاف به العسكر بعد أن أركبوه جاموسة بالمقلوب في شوارع المدينة، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم. أما الرعاع فشرعوا يهزأون به ويعذبونه حتى الاستشهاد وتفاصيل قصته كالتالي:

وقد حدث قبل استشهاد القديس مارسيدهم بشاي بنحو أسبوعين أن حضر رجل أرمني صنعته دخاخنى بثغر الإسكندرية قام باستئجار محل ولكن لما رأى ضيق الحال أراد أن يهاجر خارج الديار المصرية ولم يكن له تذكرة الخروج ، وحاول الحصول عليها باطلاً مما أضطره بدافع من كثيرين أن يقدم طلب إسلامه للمحافظة الذي أسرع بالموافقة فصارت له زفة كبيرة في الشوارع بالطبول والزمر والبارود ، حيث أركبوه على حصان وكانوا يطوفون به البلدة ويرجمون بيوت المسحيين بالحجارة ويهللوا عليهم .

بعد تلك الحادثة بعدة أيام كان المعلم إلياس يوسف باش كاتب شئون الأصناف خارجاً من بيته صباحاً ومتوجهاً إلى محل عمله فصادف في الطريق ولد شرير ظل يسير وراءه متحركاً بالشتائم الرديئة وكان يسبه بدينه وقد أنضم إلى الولد أيضاً آخرين ، وأبتدأوا يرجمون المعلم بالحجارة أخيراً تحركت الغيرة في المعلم إلياس وأراد أن يضرب الولد ففر هارباً لكنه توجه إلى المحكمة وأشتكى عليه زوراً قائلا "إن النصراني ضربني بالكف" ، فحالاً استدعاه القاضي وأرسل معه مكتوباً إلى المحافظ ليعرضوا عليه الإسلام ... ولكن لما أحضروه أمام المحافظ دبرت العناية الإلهية وجود الخواجة فرنسيس دبانة والخواجة يعقوب يكن وغيرهما من كبراء القناصل ولولا وجودهم لحدث له الكثير من العذاب والضرب وربما إنتهى إلى القتل .

حادثة القديس مارسيدهم بشاي

حدث فى شهر مارس سنة 1844م ، كان القديس مارسيدهم بشاي يقضى بعض الوقت بالثغر نازلاً طرف أخيه بدمياط وفى يوم 21 مارس كان ماراً بطريق الكنيسة التى كانت مدافن الأقباط فى ذلك الوقت وقد حنق عليه بعض المسلمين الأشرار فدبروا طريقة لمنعه. وبينما هو سائر فى طريقه بحارة الكنيسة إحتك به أحد الأشخاص المسلمين وطفق يمنعه من المسير إلى الكنيسة لكن القديس مارسيدهم بشاي لم يعبأ به ولم يلتفت إلى أمره مما أثار سخط هذا الشرير، فهاج وثار بالشتائم الردية حتى تجمهر حوله بعض الغوغاء والصبية.. وتصادف مرور مفتى البلدة فسألهم عن السبب، فأخبروه كذباً بالأمر مدعين على القديس مارسيدهم بشاي زوراً ووجهوا إليه أتهامات باطلة خاصة بالدين فجعل المفتي يستشيط غضباً وغيظاً وصرخ قائلاً : "كيف تقولون أن الرجل النصرانى إستخف بالإسلام والمسلمبن وتطاول على نبيهم المرسل؟!!".

محاكمة القديس زوراً
أخذ المفتى من تلك الزمرة شاهدا زور وتوجها إلى المحكمة وبواسطتهما أثبتوا الإدعاءات الكاذبة على القديس مارسيدهم بشاي، الذى كان يزيد عمره على الأربعين عاماً هادئ الطبع مملوءاً محبة للجميع ومشهوداً له بالحلم والروية وسعة الصدر والورع ولا يمكن أن يتفوه بمثل ما نسب إليه، وقد أمرت المحكمة بإحضاره من الكنيسة فمروا به على شارع السوق ، وفى أثناء مروره بالطريق كان يضرب ويهان من كل من صادفه فى الطريق وعندما يعلمون أمره كان ينهلون عليه بالضرب بالجريد على ظهره وعلى رجليه ونتفوا نصف لحيته ونصف شاربه بقصد الأستهزاء به وظلوا فى إضطهادهم لهم حتى مثل أمام القاضى الذى لم ينتهرهم ليسكتوا.

دفاع صديقه عنه (شهيد كلمة الحق بانوب فرح ابراهيم)

وتصادف مرور أحد أصدقائه وهو المعلم بانوب فرح إبراهيم وكان رجلاً شهماً ذا مكانة مرموقة بالبلدة فتدخل آملاًَ إنقاذ صديقه حيث قال للجمع : "أما كفاكم ضربه أفتجرونه أيضاً على وجهه!!" ، فحالاً ألتصقوا به أيضاً ولم ينج من أذاهم إذ قامت الجموع عليه وأوسعوه ضرباً بالجريد على رأسه كونه تكلم بهذا الكلام , وتذكر المخطوطة أنه كان ما يزال مريضاً من الضرب والرعب ولم تمض أيام على حالته هذه إلا وتنيح وقد وجد جسده مدفوناً أسفل جسد القديس مارسيدهم بشاي .

شهادة القديس أمام القاضي

أحضروا القديس أمام القاضى وبعد الضرب والتهديد ظنوا أنه ينثنى أو يستكين لكنه ثبت فى إيمانه ، فأصدر القاضى هذا الحكم : "من حيث أن المدعو سيدهم سب الدين الإسلامى وتطاول على حضرة النبى فقد حكمت المحكمة إما بدخوله الإسلام فيشفع له أو قتله فورا". ولكن القديس محب الإله تعجب من طلبهم ولم يجب إلا بالرفض حينئذ خلع الحاضرون أحذيتهم وضربوه على وجهه حتى سال منه الدم .

القديس داخل سجن المحكمة

تركوه داخل سجن المحكمة ينتظر مصيره المحتوم إلى حين يفكروا فيما سيعملون له ؟!

وكان هذا اليوم مخوفاً فى المدينة لتجمهر الرعاع من الشعب بلا ضابط ، حيث أحدثوا شغباً عظيماً ولم يستطع أحد من المسيحيين أن يخرج من عقر داره . كما أنه لم يتدخل أحد من كبار القوم فى المدينة ليصرفوا الجمع الذين كانول يهتفون : "يقتل النصرانى الملعون" والآخرون يحرق ... وآخرون يشنق . وهم قوم منهم ليحضروا حطباً ليحرقوه عند الكنيسة والبعض كانوا يقولون عقبال باقى النصارى

القديس يشهد أمام المحافظ

في اليوم التالي أجتمع كل الجماعة بديوان المحافظة بحضور المحافظ (خليل أغا) والشيخ على خفاجة والشيخ البدرى ونقيب الأشراف والقاضى والتجار وبقية المشايخ وميرلاى الرديف، وأرسلوا بعض العسكر مع البكباشى ( مصطفى فطين ). فأحضروا القديس سيدهم من السجن مقيداً بالضرب والإهانة طوال الطريق حتى أوصلوه دار المحافظة، فلما رأى المحافظ شدة تمسكه وإيمانه ورفضه لمشوراتهم حكم عليه بما حكم القاضى سابقاً فجروه على وجهه من أعلى سلالم المحافظة إلى أسفل حتى تشوه وجهه وصار القضاء عليه أمام محفل الجمع أن يضرب خمسمائة كرباج فى ميدان المحافظة حتى غاب عن الوعى ، فطرحوه على الأرض ومضوا ، ثم لما أستفاق أعادوا الكرة عليه حيث جروه فى شوارع المدينة ليحصل له الجرسة كون المفتى أصدر فتوى بقتله .


صبره وتمسكه بإلهه

فى اليوم الرابع أعادوا الكرة عليه حيث عروه من ثيابه بقصد الأستهزاء ومروا به فى شوارع البلدة وأركبوه على جاموسة بالمقلوب (كان أحد الجزارين يزفها للذبح) وعلقوا على لحيته صليباً لوثوه بالقاذورات ، وصاروا يزفونه فى كل البلدة كأنه للذبح !! وكانت البلدة أشبه بمسرح للطائشين . ولم يكفوا عن الضرب بالعصي والسياط والأحذية حتى برز لحمه من عظمه والقديس فى كل ذلك صابر غير متذمر لا ينطق بشئ سوى أنه كان يصلى قائلاً : " يا طاهرة .. يا يسوع ". وبعض من الواقفين كانوا يستهزئون به قائلين : " هوذا ينادى امرأته " .

تورط المسئولين فى قضيته
أما جماعة المسئولين ومنهم الشيخ على خفاجة والشيخ البدرى والقاضى وبقية علماء المسلمين والتجار الذين كانوا بديوان المحافظة نزلوا وجلسوا على باب الحمزاوى بناحية السوق لكى يتفرجوا على هذه العجيبة ولم يقوموا بدورهم كمسئولين، ولم ينتهروا الجمع الطائش ليكفوا عن الخطأ .... بل تركوهم ثائرين فى الشوارع والحارات يشتموا المسيحيين ويرجمون بيوت القناصل بالأحجار وضربوا أحد أبنائهم ويهاجمون الوكالات والحانات. مما أثار سخط هؤلاء الأجانب ، فشكوا إلى حكوماتهم ووصلت الأخبار بسرعة إلى الأسطول الإنجليزى المرابط بشواطئ البلاد منتهزاً أية فرصة للتدخل ... ولم يفكر أولئك المسئولون أن وجودهم هكذا فى مكان الشغب سيعرضهم للمساءلة.

تجلى السيـدة العـذراء أمام القديـس

أخيراً ساقوا القديس متوجهين ناحية منية دمياط حيث منزل أخيه فى منية دمياط ، وطرحوه أمام منزل أخيه متجمهرين عند الباب ينتظرون فتحه لينهبوا المنزل ، وبقى الرجل مطروحاً على الباب مقدار ساعتين حيث تقدم أحدهم المدعو عبده مشرفة وصنعته خشاب ووظيفته يوزباشى بالرديف ، لما رأى القديس فيه نسمة الحياة أحضر قطران فى القدر من على النار ورشه فى وجه القديس وأمام هذه الأتعاب الكثيرة التى لا يقدر على تحملها بشر تجلت السيدة العذراء أمام عينى القديس فى صورة نورانية .

وقد كان القديس طوال وقت أستشهادة يناديها ويتشفع بها وكانت معه طوال عذاباته ، وكان الشهيد فى الروح ولم يدر بما يتكلم فطلب من صديقه مليكة الذى كان بالقرب منه أن يحضر كرسياً من الحديقة المجاورة لتجلس عليه السيدة العذراء ولم يكن يتكلم من ذاته بل تكلم مسوقاً من الروح القدس ، وكان ما تكلم به إنما هو نبؤة تمت فعلاً .

نيــاحتـــه

نبؤة سيدهم بشاى تتم

كان القديس وهو ممتلئ بالروح القدس في حالة هيام روحي وقد نسى آلامه في ساعة أحتضاره فتكلم بنبوة تمت بحذافيرها ، حيث تحولت هذه المنطقة التى أستشهد فيها إلى كنيسة على اسم السدية العذراء وقد ألت إلى الأقباط الأرثوذكس منذ عام 1968م بعد أكتشاف جسده المبارك وقد تم توقيع العقد الإبتدائى لملكية هذه الكنيسة فى 29/10/1969م ثم سجل العقد .

شكوي قناصل الدول

لسوء الطالع ولسبب مرض محمد على باشا في أواخر أيامه حيث أعتكف في قصره بشبرا ... حدث إن أتصل قناصل الدول المقيمين بالثغر بالأسطول الواقف في عرض البحر فانتهزت هذه الدول فرصة سانحة وأرسلوا باخرتين حربيتين إلى ثغر دمياط ، لكن الخديوي أسرع وأرسل مندوباً رسمياً للتحقيق وهدأ خواطر القناصل وقد أسفر التحقيق على إدانة المحافظ (رغم أنه كان من المقربين للبلاط) والقاضى والشيخ البدرى وتجريدهم من مناصبهم كي يعود السلام إلى المدينة.

تشييع جنازة الشهيد رسمياً

ولحكمة الخديوى أراد تهدئة النفوس فأمر بتكريم الشهيد سيدهم فى كل أنحاء البلدة وتشييع جنازته رسمياً ، وأصدر أمره برفع الأعلام والصلبان فى جنازته .. وقام بالأحتفال جميع الطوائف وتقلد الكثيرون الأسلحة وسار الموكب فى حراسة جمع غفير من الجنود ، ولبس الكهنة ملابسهم الكهنوتية وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل وطافوا فى كل البلدة مع لفيف من الشمامسة حتى وصلوا به إلى الكنيسة حيث أتموا مراسيم الصلاة ودفنوه بأرض كنيسة مارجرجس التى كانت ما تزال مدافن الأقباط ( أستمرت كمدافن حتى سنة 1910م تقريباً ).

التصريح برفع الصليب جهاراً

كانت هذه الحادثة سبباً فى رفع الصليب جهاراً كما رفع فوق قباب الكنائس فى كل مكان وفى جنازات المسيحيين حتى اليوم وفى المناسبات الدينية وليس فى دمياط وحدها بل على مستوى الكنيسة كلها . وقد حدث في أيام البابا كيرلس الرابع , بعد رجوعه من رحلة بلاد الحبشة سنة 1858م , استقبله الشعب استقبالاً عظيماً , ودعاه الأرخن الكبير ميخائيل عمدة أقباط حارة السقايين إلي منزلة , وبعد ذلك خرج البابا إلي الكنيسة بموكب حافل سار فيه الإكليروس رافعين الصليب ولأول مرة بالقاهرة ! وحدث نفس الشيء بعد ذلك بقليل حين استقبل أول مطبعة دخلت مصر حيث رفع الصليب والهتاف بالألحان إلي دار البطريركية بالدرب الواسع ..

فاعترض كثيرون علي رفع الصليب , وذكروا الأمر إلي سعيد باشا , الذي استدعي البابا البطريرك وسأله عن سبب ذلك ؟ فأجابه : إن هذا احتفالاً دينياً معتاداً , وأما رفع الصليب فقد تصرح به منذ أيام حادثة بشاي الشهيد الدمياطي , وصرح به والي البلاد محمد علي باشا.
__________________

أحداث الكشح فى المرحلة الأولى15/8/ 1998 م





مقتل أثنين من الأقباط وألقيت الجثتان على مشارف القرية وأمن الدولة والبوليس يرهب معظم أهالى القرية المسيحيين ويلفق لهم التهم .
فى يوم الجمعة مساءاً 14/8/1998 م أكتشف أهالى القرية على مشارف القرية وجود جثتين لرجلين قتلا لقبطيين مسيحيين من اهل القرية أحدهما لـ سمير عويضة (25سنة) والأخرى لـ كرم تامر (27 سنة )
وتأكد أهل القرية أن القتيلين هما رد بالثأر على وفاة المدعو " حارس الدسوقى حسن " من عائلة الكراشوة , مع أن حارس الدسوقى حسن توفى فى منزلة حيث وجدوه صباحاً ميتاً فى فراشة , إلا أن عائلة الكراشوة ظنت أن سمير عويضة وكرم تامر القتيلين وراء وفاته بالسم نظراً لعلاقتهما السابقة , ومن الملاحظ أن هذه العائلة قتلت القبطيين بسبب الظن أو الشبهة بدون دليل مادى طبى .
وحتى تكون الصورة واضحة فالمعروف لأهل القرية جميعاً هو أن الثلاثة حارس وسمير وكرم من أصدقاء السوء يشتركون معاً فى لعب القمار وشرب الخمر وما إلى ذلك من طيش الشباب , أى أن حادثة قتل الشابين هى حادثة قتل عادية تدخل تحت القانون ولا دخل للدين لأنه يشوبها الظن والشك والخلافات

البوليس والأمن يقبض على الأبرياء المسيحيين الأقباط من أهل قرية الكشح:

وفى يوم السبت 15/8/1998 م حدث أن قام الأمن والبوليس بحملات مكثفة من رجال البوليس المدججين بالسلاح فى حراسة مدرعات ثقيلة , وأستمرت هذه الحملات بشكل يومى لمدة ثلاثة أسابيع وقاموا بالقبض العشوائى على المسيحيين فقط بقرية الكشح وبلغ عدد المسيحيين الذين قبض عليهم الأمن اكثر من الف قبطى وهؤلاء هم من المواطنين الذين يجب أن يعاملوا كبشر وكانت تتم عمليات القبض عليهم فى الفجر مثلما كانت تتم أيام حكم عبد الناصر وسمتهم الصحافة زوار الفجر , وواجه الأقباط معاملة وحشية فى قسم البوليس وأهدرت آدميتهم وسحلوا الأقباط الأبرياء , وقام بتعذيب أهل قرية الكشح من المسيحيين الأبرياء حفنة من ضباط المباحث الجنائية بمركز دار السلام من شعبة البحث الجنائى بالكوثر بسوهاج , ومارسوا أقصى أنواع العذاب وأذاقوا الضحايا الذل والهوان , وداسوا بجزمهم فوق رقاب المسيحيين , ولم يفرقوا بين فتاة وسيدة رجل أو طفل أو شيخ وزعوا الإهانات والتعذيب على الأقباط المسيحيين فى عصر حبيب العدلى وزير الداخلية أى أنهم مارسوا التعذيب مع سبق الإصرار والتعمد , ولم تردعهم القوانين ولا يخافون التعليمات لأنهم زبانية جهنم فهم فوق القانون بل أعتبروا أن كل شئ يفعلونه هو القانون , والإهانة والذل للأقباط رغبة دفينة فى صدور هؤلاء الأشاوس وكل همهم الحصول على إعترافات من الضحايا الأبرياء سواء بإرتكاب جريمة القتل أو جمع أدلة وشهادات لفبركة المحاضر بإتهام احد المسيحيين بجريمة قتل شابين مسيحيين ليبعدوا الشبهه عن عائلة الكراشوة !!!!!!!!!!!!!!! .

إرهاب وإجرام الأمن لتلفيق التهم لأحد الأقباط :

وقام أمن الدولة بتلفيق الإتهام بقتل المسيحيين القبطيين لبقطر أبو اليمين ميخائيل فتم القبض عليه يوم 15 أغسطس إضافة إلى القبض على كل أفراد أسرته وهم : زوجته آلين عزيز وأولاده أيمن والأمير وهنية وأمورة .
وقام الأمن بتلفيق تهمة أن هينة بقطر وتبلغ من لاسن 14 سنة وهى خطيبة زكريا بطرس كانت على علاقة سيئة بأحد القتيلين ولما أكتشفت هذه العلاقة قام والد الفتاة بقطر أبو اليمين ونجلية الشابين بعملية القتل السابقة , ولأثيات هذا الإدعاء الكاذب أذاقوا الأسرة كلها العذاب وهذه أقوالهم يصفون ما لاقوه من عذاب فى مركز الشرطة:

هنية بقطر أبو اليمين :

كان والدى ووالدتى فى المركز وكذلك اخوتى , حضر إلى المنزل الضابط هانى والضابط إسلام , وإصطحبنى أحد الضباط إلى مركز شرطة دار السلام , وعلى مدى عدة ايام تعرضت للتعذيب بالكهرباء وأنا معلقة على فلكة بين كرسيين ومغمضة العينيين .
وفى صباح اليوم التالى أحضرنى هانى بيك إلى مكتبه من الحجز وقال لى أعترفى أبوكى هو القاتل , ولما رفضت ضربنى بالقلم ثم بالكرباج الذى كان موضوع أمامه على المكتب .
وفى اثناء ذلك قال المخبر الذى كان موجوداً بالمكتب ... قولى الحقيقة لـ " هانى بيك " وهو موش هايعمل لك حاجة , فقام هانى بيك من على مكتبه وضرب المخبر بالقلم وقال له : " لا تقل أسمى أمام أحد !! " وطرده خارج المكتب , ثم قال لى : " يالله يا بنت الجزمة على السلخانة " وأستمرت عمليات التعذيب يومين حتى تركونى وبعدها عادوا مرة أخرى وأحتجزونى يوماً .

أيمن بقطــر (29سنة ) :

تم الإفراج عنى يوم الخميس 17 سبتمبر 1998 م بعد إحتجاز دائم لمدة 33 يوماً , وكانوا يعلقوننى على الشبابيك لمدة ثلاثة أيام متواصلة بدون أكل ولا ماء , وبعد إنتهاء عمليات الصعق بالكهرباء كنت أترمى على الأرض مثل " الهدمة " فيقوموا بإلقاء المياة على حتى أفيق .
زكـــريا بطرس (27 سنة ) : قاسيت من التعذيب بالكهرباء ولم استطع المقاومة وتمنيت الموت فقلت لـ هانى بيك : " أنا القاتل " , كان يجلسنى على الأرض ويظل يضربنى على وجهى بالقلم ولما تتعب يداه يخلع الجزمة ويضربنى بها على وجهى , وتم تعذيب الأمير بقطر (19سنة ) والطفل رومانى بقطر (11سنة ) بنفس الأساليب السابقة.

الإعترافات الباطلة للضحايا الأبرياء وهم تحت التعذيب النفسى والبدنى :

أيوب حنــــا شنودة (45 سنة ) : عذبونى حتى أعترف أن شيبوب وليم هو القاتل مرة بالكهرباء , ومرة تعليق على الشبابيك , كذلك ناجى سمير ( 20 سنة ) وعلاء سمير (19 سنة ) ورفعت الديب .
موريس شكر الله : فتشوا البيت فى غيابى وأستولوا (سرقوا ) على مبلغ 750 جنيهاً وأخذوا زوجتى سميرة غطاس وأبنى جمال عمره 17 شهراً ونلت ضرباً بالكرباج على ظهرى .
نصرى عوض عبد النور (39سنة) : ويعمل خفيراً فى نقطة الكشح تعرض أيضاً للتعذيب لمدة 7 ايام وعندما ذهبوا إلى منزلة للقبض عليه كانت والدته العجوز (70 سنة ) تقف على عكاز فى مدخل المنزل فأزاحوها من طرقهم بدون رحمة ففقدت توازنها وسقطت على الأرض وهى تتألم .

ميخائيل ملك ميخائيل (53 سنة ) :

قبضوا على ابنى عبده المجند بقوات الأمن المركزى بالمنيا وعذبوه ليعترف أن بقطر أبو اليمين هو القاتل وأشتد التعذيب وعادوا وقالوا لأبنى : أعترف أن شيبوب وليم هو القاتل , وليتخلص أبنى من العذاب أعترف ظلماً أن شيبوب وليم هو القاتل !!!
وليجبروا عبده ميخائيل على الإعتراف الباطل أحضروا اخته مرزوقة إلى مركز السلام مباشرة وكشفوا الغمامة من فوق عينية ليرى اخته , ثم قالوا له : " لو لم تعترف سنحضر عسكرى يمارس معها الجنس مع أختك امامك !! وأحضروا أخته نصرة وعذبوها بالكهرباء والضرب ..
حتى والدة القتيل كرم تامر وتدعى دميانة لم تسلم من التعذيب وتقول : " فتشوا منزلى وأستولوا (سرقوا ) 15 جنيهاً وشتمونى وخنقونى لأعترف أن شيبوب وليم هو قاتل أبنى .
وعندما ذكر شوقى شنودة حبيب أسمه أمام الضابط فى نقطة الكشح فوجئ بالكمات والضربات تنهال عليه من حيث لا يدرى , ويقول أنه تعرض هو وممدوح كمال مساك (29سنة) للتعذيب والضرب بالكرباج والكهرباء - والغريب أن احداً لم يطلب منهما أى إعتراف , أو معلومات , تعذيب فقط وبدون سبب ويظن أنه لأذلال القبط حسب قوانين الشريعة الإسلامية السارية فى البلاد .

جلال رسمى حبشى (27 سنة) :

أنقلبت عربة الشرطة أثناء نقلة مقبوضاً عليه إلى المركز وكسرت رجله ووضعت فى الجبس ولكنه لم يطلقوا سبيله ولكن وضعوه فى الحجز بهذه الصورة .
إسحق بولس نوح (32 سنة)

يقول : وضعونى فى نقطة شرطة الخيام , وأشتغلت الكهرباء فى جسمى من الساعة 3 عصراً حتى السابعة مساءاً ووضعوا عصى فى مؤخرتى وأحتجزنى بالمركز أيام .
وصرحت سمنة عزمى يوسف (50 سنة) :

أنهم عذبوا إبنها صفوت سليم (17سنة) بالكهرباء وسقط مريضاً وذهبت به إلى المستشفى فقال لها الدكتور إيهاب : أن الكهرباء نشفت صدر أبنك وأعطاه 12 حقنة جولوكوز , وقبضوا على التوأم هناء وسناء (12سنة) وكسرت ذراع سناء من الضرب .
عماد شيبوب وليم (10سنوات ) :

عذبوه بالكهرباء لإجباره على الإعتراف بأن والده شيبوب هو القاتل , ويبكى عماد ويقول : " أخذنى الذغبى بيه ومعه أربعة مخبرين إلى الجبل وهناك ليلاً سحبوا عليه السلاح وهددونى بالقتل بالطبنجة .
جرجس عادل تامر (12سنة ) تعرض للتعذيب والضرب .
نعمات غبريال كانت تحمل طفلها الصغير أمجد حربى (3شهور) طلبوا منها إلقاءه على الأرض ولما رفضت انتزعوه من أحضانها وألقوه أمامها على الأرض .

عمليات تعذيب بلا سبب منطقى إلا الذل والإهانة التى نصت عليه قوانين الشريعة الإسلامية :

ومع تزاحم العشرات من الضحايا طلبنا منهم تسجيل أسمائهم , فعمليات التعذيب والإهانة لم تختلف إلا فى قسوتها , وقد أجمع الضحايا على حرص ضباط مركز السلام على تقديم الدوية والمضادات الحيوية والمراهم لهم قبل مغادرتهم السلخانة لإزالة آثار الإعتداءات , كما قدموا لهم الطعام والشراب والسجائر , واوصوهم ان يقولوا بأنهم لم يأتوا إلى المركز ولا شاهدوا أو تعرضوا لأى شئ ( راجع جريدة الأهالى 23 سبتمبر 1998 م )


يوضح بيان البابا شنودة التالى عدة أشياء هامة هى :-


أولاً : تصريح البابا بتجاوزات الشرطة
ثانياً : أنه يوجد تحقيقات ومجازاة لضباط الشرطة الذين فعلوا هذه التجاوزات مع الأقباط ولكن حقيقة الأمر أنهم كوفئوا بترقيتهم إلى رتب أعلى فى وزارة الداخلية بالقاهرة , والذى يدخل الوزارة يكافئ فى العاصمة بدلا من وظائف الأقاليم ( وقد ذكرت جريدة القدس أن وزير الداخلية حبيب العدلى قد أصدر قراراً بنقل أربعة من ضباط الشرطة من مراكزهم فى إطار التحقيق فى إتهامات وجهت إليهم خصوصاً وغلى الشرطة عموماً بتعذيب أقباط من قرية الكشح وهذا يؤكد إعترافات القباط بوحشية رجال الأمن ( راجع جريدة الأهرام بتاريخ 13/4/1998 م - وأيضاً جريدة القدس فى 6/11/1998 م )
ثالثا : ســـــــلامة نية البابا شنودة الثالث وتصديقه لوعود الذئاب بحل الأزمات التى يفعلها أمن الدولة مع الأقباط


بيــــان البابا شنودة حول أحداث الكشح الأولى


1 - قرية الكشح قرية هادئة جداً فى أقاصى الصعيد , غالبية سكانها من الأقباط , ولم تحدث فيها اى فتنة طائفية , ولا اى خلاف طائفى بين المسلمين والمسيحيين , بل العلاقة بينهم طيبة جداً .

2 - الجريمة التى حدثت فى هذه القرية فى 14 أغسطس 1998 م , وقتل فيها إثنان من المسيحيين , هى جريمة قتل عادية , لا علاقة لها إطلاقاً بالوحدة الوطنية .
3 - كل ما فى الأمر , أن بعض رجال الشرطة حدثت منهم تجاوزات وإعتداءات أثناء التحقيق فى الجريمة , وقد أخذ وزير الداخلية إجراء حاسماً ضد المتجاوزين فى هذا الموضوع والنيابة تتولى التحقيق .
4 - إن ما نشر فى وسائل الإعلام الأجنبية , كان مبالغاً فيه جداً ويسئ إلى سمعة مصر , الأمر الذى لا نقبله .
5 - أرى من الحكمة أن ينتهى الموضوع عند هذا الحد , ولا نوافق على تصعيد الأمور , فإستمرار هذا التصعيد ليس من الصالح فى شئ .
6 - ونحن لا نقبل التدخل الأجنبى فى أمورنا الداخلية التى نقوم بحلها فى هدوء مع المسئولين فى بلادنا , وقد صرحت بهذا مراراً .
7 - وختاماً .. ندعوا الجميع إلى تهدئة الأمور , لا إلى إثارتها ولتكن مصر وجميعكم بخير وفى سلام .






أحداث الكشح فى المرحلة الثانية 3/1/2000م ..


عمليات نهب وتخريب من عصابات الإسلام الإجرامية وبدأوا عمليات القتل ذبحوا 19 قبطياً مسيحياً وحرقوا جسد أثنان بعد قتلهما .

من أسلوب العصابات الإسلامية الإجرامية فى مصر بالإتفاق مع البوليس إصطناع مشكلة أو خلاف حتى يكون سبباً لإجرامهم وقد شاع إصطناع خلاف بين مشترى مسلم وتاجر مسيحى ويدى إلى سرقة التاجر المسيحى وقفل الأمن والبوليس دكان التجار لمدد طويلة حتى يفلس التاجر أو أعطاء فرصة لتاجر مسلم منافس للمسيحى أن يكون هو الوحيد فى المنطقة والقضاء على غنى الأقباط وإفقارهم حتى يساومونهم على إعتناق الإسلام .

واصطنع مسلم من عصابات الإسلام مشكلة مع تاجر مسيحى وأختارت عصابات الإسلام يوماً من أيام اعياد المسيحيين وهو عيد راس السنة الذى وافق يوم الجمعة 31/12/1999 م لهذه المشكلة حتى تصعد هجومها الذى خططت له ليتم قبل عيد ميلاد المسيح عند الأقباط الأرثوذكس فى مصر والذى يأتى فى يوم 7 يناير .
ومن الساعة 11 مساء الجمعة وحتى العاشرة صباحاً من يوم السبت 1/1 فى بداية العام الجديد بدأت العصابات الإسلامية فى عمليات النهب والتخريب وتكسير متاجر الأقباط وحرق مساكنهم وأغمض رجال الأمن أعينهم كالعادة عن حماية القباط وممتلكاتهم كأن الأمر مدبر تدبيراً مسبقاً بل ومخطط له جيداً .
وفى يوم ألحد وصباح الأثنين بدأت عمليات القتل , وأستمر عدد القتلى يتصاعد حتى وصل إلى عشرين قتيلاً منهم أثنان تم حرقهما بعد تعذيبهما وقتلهما ثم مثلا بجثتهما حرقاً .
وقفل المسيحيين بيوتهم وأستولى عليهم الرعب الشديد ولا يستطيعون الخروج ولا حتى فتح النوافذ , والرصاص يطلق بغزارة حول بيوتهم والشرطة والبوليس أختفوا تماماً بينما صوت الأعيرة يسمع من البنادق الآلية والمدافع الرشاشة ولم تستعمل عصابات الإسلام هذه الأسلحة فى قتل المسيحيين وإنما أستعملوا طريقة الذبح التى أمر بها القرآن .


البابا شنودة الثالث وهجوم عصابات الإسلام على أقباط الكشح :

وقد التفاق بين الكنيسة والحكومة على إرسال أثنين من الأساقفة , هما صاحبا النيافة الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى , والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بصحبة العميد عاطف أبو شادى , حيث سافروا بالطائرة ووصلوا إلى موقع الأحداث لتهدئة الجو .
وأرسلت عربة مصفحة لإحضار الآباء الكهنة الذين كانوا لا يستطيعون مغادرة منازلهم , ولم يتمكن الآباء من مشاهدة مواضع الجريمة .
ثم خرج الأبوان السقفان مع العميد عاطف أبو شادى لرؤية القتلى على الطبيعة وكان الضحايا 11 قتيلاً فى البيوت , 8 فى المزارع . وواحد أكتشف فيما بعد .
وكان المنظر مؤلماً ومؤثراً , وقد وجدوا مع الثمانية القتلى فى المزارع قبطى تاسع مصاب ويدمى أسمه مرقس رشدى جندى , ظنه المسلمين المجرمين قد مات وتركوه , ولكنه كان جريحا فقط , وصاح نيافة النبا صرابامون كيف يترك هذا الجريح ينزف حتى يموت , دون أى محاولة لأنقاذه !!! وإستجاب العميد عاطف أبو شادى وأمر بإحضار عربه إسعاف لنقله إلى المستشفى , وإلى حين حضورها سألوه عن الجناة , فأجاب أنهما : خلف أبو قاسم , وخليفة رفاعى صادق هما الذين قتلوا الثمانية وأصابوه , وكان ذلك فى الأخصاص (جمع خص )

وبكى أفراد الأمن عندما شاهدوا القتلى من أقباط الكشح :

الشهيد ممدوح نصحى صادق : قتله المسلمين أمام زوجته / منال ظريف وأحرقوه أمامها , وأخذوا الزوجة معهم وأرغموها على التوقيع على شيك بمبلغ 50 ألف جنية , ثم أطلقوها عندما أنتشر رجال الأمن فيما بعد , وقد أعترفت زوجة القتيل الشهيد على أربعة من الجناة هم : طارق شرف الدين يوسف , وأخوه ياسر شرف الدين , وعاصم أبو الفضل أبو القاسم , وعاصم نصر الدين يوسف .
وقد شاهد الأسقفين آثار الرصاص على جدران وفى داخل بيوت القتلى ودماءهم .
الشهيد عاطف عزت زكى : قتل بعد أن إنهال عليه المجرمون المسلمين فى صدره أمام أمه / سميحة حافظ السايح , وأعترفت بما فعلوه بأبنها وأنهم اخذوه وأتهمت أولاد سيد عرنوط وآخرين , وقد أكتشفت جثته فيما بعد محروقة فوق كوم من البوص , وأمام المحققين تعرفت أمه عليه بخاتم كان فى أصبعة , كما تعرفت أمام المحققين أيضاً على الذين قتلوه .
وحينما ألتقى السيد المحافظ بالأسقفين قال : " أن ما وصل إليه هو أن الضحايا خمسة , بينما القتلى كانوا عشرين غير المصابيين ."
المصابين فى أحداث الكشح كانوا عشرات منهم :
** نبيل سامى سيف .. تاجر جملة كبير للمواد الغذائية , ضربوه ضرباً مبرحاً وحرقوا مخازنه , وتقدر خسائرة بحوالى 150 ألف جنيه .. وقد ذكر أسماء من أعتدوا عليه وحرقوا مخازنه أمام النيابة .
** مرقس رشدى جندى .. الذى أعترف على القتلةوسمع أقواله العميد عاطف أبو شادى والعقيد محمود صقر .
** أشرف حليم أسطفانوس .. من المصابين بطلق نارى فى كتفه الشمال ..
** مرقص شنودة جريس .. مصاب بطلق نارى فى رجله
** كردى رزق أسحق .. مصاب بطلق نارى فى صدره .

المتضررون من التخريب :

** منير عزمى لا وندى .. صاحب معرض موبيليا تم تخريب محله , ووجد فى المحل بطاقة شخصية (بطاقة هوية) سقطت من أحد المخربين رقم 22085 (دار السلام) بإسم جابر عبد الغنى عبدالله , وقد تم تقديم الأصل للنيابة فى محضر رسمى .


أشخاص حرقوا منازلهم وحوانيتهم بعد أن نهبوها وسرقوها :
** ممدوح نصحى صادق
** ناجح حسنى إسكاروس
** سامى سيف معوض
** مرسى فخرى غالى , ,عبد النور شهيد سيفين , ومليكة فاروق لبيب .. ألقى المسلمين على منازلهم كرات من القماش والأسفنج المبلله بالكيروسين فأحرقت منازلهم .
** موريس حلمى شاكر : كهربائى سيارات أشعلت النار فى ورشته وحرقت تماماً وسرق المسلمين المعدات والآلات التى كانت فى المحل قبل حرقه .
** نبيل جرجس بباوى : صاحب ورشة حدادة سرق المسلمين ألألات والعدد الموجودة فيها ثم حطموا الباقى .
** منان دبوس حنين : صاحب أستوديو , سرقوا ماكينات التصوير وتم تخريبة وتحطيم المناظر التى فيه ولم يعد الأستوديو يصلح للعمل .
** رفعت سوريال جيد : تاجر حديد سرقوا الحديد الذى فيه بعد أن حطموا باب مخزنه .
** منير خرستو ناشد , وأخوه ميخائيل خريستو ناشد : تجار غلال : تم تحطيم باب مخزنهم وسرق المسلمين كل ما فيه من غلال .
** سوريال حلمى سيفين , ويوحنا سيفين طانيوس , وبرنابا شهيد قديس ثلاثة أصحاب مانيفاتورة (لبيع الأقمشة) كسر المسلمين أبواب محلاتهم وسرقوا كل ما فيها من أقمشة .
** الضبع عطية شنودة : ويعمل ترزى بلدى سرق المسلمين ماكنتيين للخياطة هما أساس رزقه من محله وسرقوا ايضاً جميع الأقمشة الخاصة بالعملاء والتى كان يقوم بقصها وخياطتها حتى التى لم يكتمل منها .
** صلاح نجيب جيد : حطموا سيارته وباب منزله .
** نجيب موسى عيسى : تاجر وله محل بقالة , كسر المسلمين باب محله وسرقوا كل البضاعة ومحتويات المحل كلها كما سرقوا كل البضاعة التى كان يخزنها فى منزله .

بيوت ومحلات أعتدى عليها المسلمون بإلقاء الطوب :

أعتدى بإلقاء الحجارة على منازل الأقباط لكل من : عياد جاد حنا , وشمشون ميخائيل صليب , وبباوى جرجس بباوى
أعتدى بإلقاء الحجارة على محلات الأقباط وتكسير واجهات ويافطات محلات كل من : ميلاد وصفى عطية : صاحب سوبر ماركت , وأشرف يوسف أفرآم : صاحب محل أكسسوار سيارات , موسى فكرى غالى : أشعل المسلمين النيران فى مخزنة الخاص ببيع الأسمدة .

المسلمين يهددون سكرتير البـــــابا شنودة الثالث بالسلاح ويختطفونه يحتجزونه قسراً :

أوفد قداسة البابا شنودة الثالث الأنبا يرأنس لحضور الجناز على القتلى من شهداء الأقباط فى الكشح والصلاة على أرواحهم فحدث ما لا يصدقه عقل مصرى :
أوقف أعضاء العصابات الإسلامية الإجرامية عربة الأنبا يوأنس على الطريق , وفتشوا عربته ظانين انه قادم ليحمل سلاح للمسيحيين من قرية الكشح وأبعد المسلمين سائقه الخاص عن العربة وجلس أحدهم أمام عجلة القيادة , واخذوا نيافة الأنبا يوأنس معهم إلى حيث لا يدرى , على الرغم من أنه طمأنهم فى هدوء , وجاءت الشرطة وأنقذته بعد ان أتفقت معهم على إطلاق سبيله .
وذهب الأنبا يوانس سكرتير البابا وصلى الجناز مع أصحاب النيافة الآباء الأساقفة الذين جاءوا من الإيبارشيات المجاورة .
وتدفق الأقباط يحملون شهداءهم من القتلى الذين قتلهم المسلمين ذبحاً بالسكاكين وحملوا صناديق أحبائهم واهاليهم الذين استشهدوا على أسم المسيح على أكتافهم , ونشر الأقباط الأعلام السوداء وأثواب أقمشة سوداء على بيوت المنازل وأشجار الطريق وتلاقى السواد علامة الحزن مع ألوان ثياب نسائهم السوداء التى أجبرهم المسلمين على لبسها من قبل , وألتقى الحزن القديم الذى أستمر منذ أحتلال العرب المسلمين لمصر مع حزنهم الحديث على قتلاهم بيد المسلمين فى العصر الحديث , وبكى الكل أساقفة وكهنة وشعباً وسقطت دموعهم على أرض مصر الغالية لترويها كما روت دموع ايزيس لتكون نهر النيل , ولم يستطع رجال الأمن المسلمين من حبس دموعهم من كثرة الألم , وهذا هو حكم الإسلام وشريعته على أقباط مصر .

من المسئول عن جريمة الكشح ؟

جريمة ذبح وقتل 21 قبطياً فى الكشح تعتبر من الجرائم الدولية يعاقب عليها القانون الدولى التى قامت بها الدولة والشعب المسلم فى مصر بتحريض من الإسلام وقرآنه وآية السيف , فهى جريمة عنصرية دينية نازية ضد المسيحية والمسيحيين بقتلهم وتخريب وسرقة ممتلكاتهم ولم يحاكم مسلم واحد عن الإجرام الذى فعله وهذا يعد تستر على الجريمة ومشاركه فيها وهو لم يتم فى الكشح فقط ولكنه تم فى قرى أخرى بنفس المستوى وقد شارك البوليس بعدم التصدى للمجرمين بالرغم من معرفته بأمر الهجوم بل أنه أنضم مع عصابات الإسلام عندما قبض على أهالى الكشح من المسيحيين وعذبهم فى أقسام البوليس وفبرك المحاضر حتى يخرج المجرمين أحراراً أى أنه ساهم فى القبض على الأقباط الأبرياء وإطلاق سراح المجرمين المسلمين وهذا هو االإسلام وحكم شريعته فى مصر .
بدأت عصابات الإسلام الإجرامية بترويج الشائعات من ميكرفونات الجوامع والمساجد بألسنه الشيوخ والمؤذنين قائلين : " الأقباط يريدون وضع السم لكم فى الماء ليقتلونكم " هذا الشخص سمعه المحافظ وقال المحافظ أنه ضربه , كما يقول المحافظ ولكن الأمر مشكوك فيه لأنه أنتشرت هذه الشائعة ولم تقوم المحافظة بالتحقيق فيها حتى يظهر للجميع أن هناك يداً مخربة تعمل لخراب مصر .
كما أطلقت عصابات الإسلام شائعة اخرى مضمونها أن الأقباط قتلوا مسلمين فى الوقت الذى كان يقتل فيه المسلمين المسيحين فى الكشح .
وأطلقوا ايضاً شائعات حول رجال الإكليروس أى الكهنة وهذا مما أدى إلى خطف الأنبا يوأنس .
وأنتشرت أعمال العنف الدموى ضد الأقباط المسيحيين فى المحافظة من قتل أقباط الكشح إلى غعتداءات على المنازل وحرق البيوت فى قرى أولاد طوق شرق , وأولاد طوق غرب , ونجع موسى .. وغير ذلك
وقام المسلمين بتدمير كنيسة مار جرجس فى أولاد طوق وسرقوا محتوياتها , وساد الرعب فى نفوس الأقباط بينما المسلمين يقومون بأعمال التخريب والقتل بكل سهولة لا يقف أمامهم البوليس الذى من واجبه حماية الأرواح والممتلكات من المجرمين وكأن مصر سقطت فى حالة فوضى وأصبحاً مرتعاً لعصابات الإسلام الذين اصبحت لهم اليد الطولى فى تنفيذ ما يرونه من إجرام .

لا توجد مصالحة بدون مصارحة :

وفى يوم الأثنين أى فى اليوم الرابع من احداث الكشح الدموية وما حولها من قرى يقطن فيها الأقباط قيل أن الهدوء ساد وسيطر رجال الشرطة على الموقف , من المحتمل أن يكون هناك هدوء خارجى , ولكن القلوب لا يوجد بداخلها هدوء مع وجود دم مسفوك لعشرين قتيلاً , أن قايين أول قاتل على الأرض , قال له الإله : " صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض ... " (تك 4: 10 )
المصالحة يجب أن تكون حقيقية وليست تمثيلاً وتقيه من المسلمين وليست إجباراً وفرضاً على المسيحيين وبعد أن تغطى العدالة هذا الدم الذى سفك بدون وجه حق لأن القرآن قال قاتلوهم واقتلوهم .
وأعذروا القلوب الجريحة أن صرخت فى آلآمها أو بكت , لا تلوموها , وأذكروا قول الزعيم سعد زغلول زعيم الأمة : " هناك قوماً إذا رأوا ضارباً يضرب , ومضروباً يبكى : يقولون للمضروب لا تبك دون أن يقولوا للضارب لا تضرب ( راجع مجلة الكرازة العدد 413 - بتاريخ يناير 2000م )

بيــــــــــــــــــان النائب العــــــــــام عن احداث الكشح

** نشر بيان النائب العام فى يوم 13/3/2000 م فى جريدة الهرام القاهرية والجرائد القومية التابعة للحكومة فى مصر
** وقد شمل البيان تحويل 135 متهماً فى محكمة جنايات أسيوط , منهم متهمون أشتركوا فى قتل 21 شخصاً وإصابة 39 بجروح مختلفة .
** لم يشمل بيان النائب العام أتهام أى أحد من رجال الدين المسيحى :ما لم يتهم أحداً من شيوخ المسلمين الذين اشعلوا نار التعصب من ميكرفونات جوامعهم ومساجدهم بالرغم من أنه قام رجال أمن الدولة بالقبض والتحقيق مع أسقف الأقباط الأنبا ويصا والقس جبرائيل عبد المسيح وأتهامهم بعدة اتهامات .
** أتهم بيان النائب العام 38 من الأقباط بالتجمهر وتحطيم اكشاك وهى تهم تعتبر ملفقة وكاذبه .
** ذكر بيان النائب العام أسماء 20 من الأقباط الذين قتلوا بالقتل العمد , وسبق الإصرار والترصد , وإستخدم لقتلهم أسلحة نارية بدون ترخيص , مع أرتكاب حريق بمنزل الضبع ميخائيل ومنزل ممدوح نصحى الذى قتلوه عمداً .
وقتل بونا عبد المسيح عمداً وحرق المسلمين منزلها , وقتل عبد المسيح محروس أسكندر , وأبنته سامية , وقتل تادرس لا وندى وأبنه ناصر , وقتل وهيب جرجس حنا وحرق مسكنه - كذلك أرتكبت واقعة الزراعات الشهيرة والتى تم العثور على 8 جثث وقتل عمداً ظريف قديس وعاطف عزت زكى .. حيث وجدت أجزاء من جثته محروقة وتعرفت عليها والدته .
وقتل ايضاً معوض شنودة معوض , وشمل البيان ايضا تهمة شروع فى قتل الأقباط , وجريمة سرقة الأقباط ونهبهم وحرق محصولاتهم ومتاجرهم .. ألخ
وقد قتل أيضاً شخص من قرية البلابيش .
وذكر بيان النائب العام بغتهام 39 بالتجمهر وحرق الممتلكات الخاصة والإتلاف العمدى والسرقة وإحراز الأسلحة وذخائر بدون ترخيص وذلك فى أحداث دار السلام .
وقالت مجلة الكرازة الناطقة بلسان حال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد أن ذكرت أحداث القتل الدمويه التى قام بها المسلمين ضد الأقباط : " والأمر الان أمام مجكمة الجنايات لتصدر الحكم العادل فى كل تلك الأحداث الخطيرة " (راجع مجلة الكرازة العدد 11- 12 - بتاريخ 24/3/ 2000م )
ولكن كان الأمل معقود على إقامة العدل والقصاص من المجرمين وعقابهم ولكن مع كل جرائم القتل هذه وأحراز السلاح وغيرها من الجرائم حكمت محكمة مصر ببراءة الجميع .
وكان تعليق جريدة الكرازة هو أن البابا شنودة الثالث قال : " ألإتجاه إلى الرب افله الذى لم ولن ينسى دماء الصديقين فهو يقيم العدل ويعطى العزاء .
__________________


المحكمة تبرئ معظم المتهمين في قضية الكشح
ذاكرة الأقباط ننسى nothing.gif
برأت محكمة في صعيد مصر معظم المتهمين في المحاكمات التي أعقبت الاشتباكات الخطيرة بين المسلمين المسيحيين قبل نحو عام

وكان قد قتل في تلك الاشتباكات عشرون شخصا بعد أن نشبت مشادة بين بائع مسيحي في قرية الكشح وزبون مسلم أعقبها انتشار العنف في القرية وقرية أخرى مجاورة
وقد أصدرت المحكمة أحكاما على أربعة أشخاص فقط من بين ستة وتسعين متهما
وكانت أقسى العقوبات هي الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات على أحد المتهمين للقتل غير المتعمد وحيازته على أحد الأسلحة
وحكمت المحكمة على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة عام أو عامين




المسلمون يقتلون القبطية نعمة ملاك شفيق بمسدس حكومى

أول شهيدة للمسيح لعام 2004م






**إذلال الأقباط وإجبارهم على تحويل ديانتهم المسيحية وجعلها ديانة المحتل الغازى العربي المسلم أى أن وغرضهم فى ذلك هو محو الهوية المصرية الأصلية والأصيلة والنقية التى يتميز بها الأقباط بابادتهم وقتلهم أو تغيير دينهم المسيحى الذى أختاروة.

شهيدة المسيح نعمة ملاك شفيق


فى قرية تلوانة وهى قرية هادئة صغيرة بمركز الباجور محافظة المنوفية عاشت الشهيدة نعمة ملاك شفيق التى تبلغ من العمر 19 سنة أحبت المسيح فراحت تدرس الدين المسيحى فى مدرسة القرية بأجر وكانت فى وقت فراغها تجمع الأولاد الصغار المسيحيين فى أحدى دور القرية لتعلمهم بدون أجر دين المسيح ؟


تحكى لهم كيف أحب الذين صلبوه وضربوه؟ فهى تعرف أن المسيحية دوناً عن الأديان الأخرى تبنى المواطن الصالح فذهبت لتبنى جيلاً جديداً فيه صرح الحب ولكن هل أتباع الشر يترك أحدأً يعبد الإله الحقيقى ؟
فقد أستمر المسلمون يضايقون المسيحيين الذين يريدون التعبد لإلههم على أرضهم ووطنهم فى هذه القرية وجميع مدت وقرى مصر والشهيدة نعمة نالت الكثير من المضايقات من المسلمين لأنها بنت المسيح.


**ونعمة والدها متوفى ولها اخ يكبرها وأخت صغرى وفى 12/2/2004م .. ذهبت نعمة بصحبة والدتها وأختها وزوجة عمها إلى الكنيسة حوالى الساعة السادسة لتحضر العشية وأجتماع الخميس..

وعلى بعد 100 متر من منزلهما وهم فى طريقهم إلى الكنيسة فى حوارى القرية أثار الشيطان أتباعة فالشيطان يريد أن يشفى غليل صدورقوم امتلؤا بالحقد والغل والكراهية من المسيحية دين المحبة والسلام ..

أطلق المسلم أسامة النار علي نعمة وهو أبن شيخ البلد المسلم الذى يحمى الأمن من مسدس والده الحكومى وسقطت نعمة والدماء تنزف من جرح غائر وثقب فى الجمجمة نتيجة لأختراق رصاصة الأسلام رصاصة الشر والغدر وتجمع المارة وأنطلقت صرخات الحزن والألم من النساء .

وطلب الناس أسعاف بلدة الباجور وهناك قام طبيب المستشفى المسلم بخياطة الجلد حول ثقب الرصاصة التى أخترقت جمجمة الشهيدة نعمة وترك الرصاصة فماتت هناك , تحفظت المستشفى على الجثة بغرض أن الشهيدة ماتت مسمومة وأن الثقب الموجود فى الجمجمة من أثر سقطتها على الأرض ونحن نتساءل من اى كلية تخرج الطبيب الذى خاط مكان الثقب فى الجمجمة هل هوخريج طب الأزهر؟ , ما هى خبراته ؟ لكى يقول أن الشهيدة ماتت بالسم .. أم ان هذا نوع من الفبركة التى تميزت بها مصر ..

وعلى أثر ذلك هاجم البوليس المسلم عائلة الشهيدة . حيث تم اعتقال أم القتيلة و أختها وامرأة عمها و أخيها القادم من مدينة العاشر من رمضان الذى حضر أثر سماعه خبر قتل أخته في التليفون وتم أيضاً اعتقال كل أصحاب أخو الشهيدة .

أى أنه تم اعتقال أهل الفتاة التى قتلها المسلمون لمدة خمسة أيام بمركز شرطة الأسلام بالباجور دون إذن نيابة ودون وجه قانوني وقامت مباحث الأسلام القبطى بنهك حرمة المنزل ومنازل المسيحيين المجاورة الخاصة عدة مرات وتدمير كل ما فيه من صور مسيحية وكتب وسرقة أي مبالغ مالية عثروا عليها في منزل الشهيدة والمنازل المحيطة في المنطقة هذا أثناء وجود ام الشهيدة وأخ وأخت الشهيدة نعمة وزوجة عمها في مركز شرطة الباجور الأسلامى كما تجاسروا إلي تفتيش حقيبة احدي المعزيات وقلبوا محتوياتها في الأرض وقام المخبر المسلم بسرقة مبلغ مالي أخر خاص بتلك المعزية .

للآن يعيش المسيحيين في القرية برعب شديد من البوليس الأسلامى .
هذا الرعب يعيشة الأقباط بسبب الأرهاب الحكومى الأسلامى الذى ينفذ شريعة الغاب شريعة الأسلام
تم انتداب الطبيب الشرعي الذي شرح جثة الشهيدة نعمة ولم يجد أي أثر للسم . وشك في إصابة الرأس حيث أن مكان الإصابة خلف الرأس الذى خاطة الطبيب وهو ثقب غائر وبعد أن عمل أشعة علي الرأس واكتشاف الرصاصة تم إخراج الرصاصة من رأس الشهيدة . وهكذا نالت نعمة إكليل الشهادة بسبب خدمتها للمسيح وذاهبة للصلاة .

أفاد الطبيب الشرعي أن الرصاصة عيار 9 مللي أطلقت من أحد المنازل المجاورة . قامت المباحث بمداهمة جميع من لديهم مسدسات بالبلدة وجميع البلاد المجاورة أثبتت التحاليل أن المسدس ( آداة الجريمة ) هو ملك لشيخ البلد ويدعي / طلعت الجرف . وهو ابن عم المستشار المسلم *** الجرف وقريب الضابط المسلم *** الجرف . وهذه القرابات تفسر ما حدث من قسوة البوليس وأضطهاده لأهل الشهيدة وكذلك تفسر ما فعلة طبيب المستشفى , أما المداهمات وتكسير الصور الدينية المقدسة يفسره حقد الأسلام ووحشيتة الذى يبثة الدين ألأسلامى وآية السيف فى سورة التوبة آية 29التى ألغت آيات المودة والألفة بين المسلمين والنصارى والتى عددها124آية.
هذا وقد أفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن الرصاصة مطلقة علي الفتاة نعمة المسيحية من مسافة 7 أمتار فقط واستقرت في خلفية الرأس . سقطت علي أثرها نعمة مغشية عليها وفارقت الحياة حوالي الساعة 8 م في المستشفي .

وقد تم القبض علي شيخ البلد المسلم وأسمه / طلعت الجرف وتم تحريز المسدس الذى أنطلقت منه الرصاصة وقال شيخ البلد أنه هو الذى أصابها حين كان يهوش الذئاب بإطلاق عيار ناري في الهواء من فوق سطح بيته ومن أقواله أيضا أنه كان يفرح قليلا أثر رجوع أحد أقاربه من الحج فأطلق عيار ناري من مسدسه في حين أن جميع الأخبار تجزم بأن من قام بهذه الفعله هو ابن المتهم طلعت الجرف ويدعي اسامة وفى أقوال أخرى قال شيخ البلد أنه كان يطلق الرصاص لأبعاد الذئاب ..

أرحموا عقولنا يا مسلمين من يصدق أن هناك ذئاب تجول فى النهار وكيف يطلق شيخ بلد رصاصة فى الهواء تنزل وتستقر فى راس الشهيدة التى كانت ذاهبة للصلاة والمسلمين فى البلدة يضايقون المسيحيين ولا يريدون اى مسيحى أن يصلى هل أصبح من عميه ينظر الي الحملان كأنها ذئاب؟ وينشن علي الرأس من جهة الظهر .

هذا دليلا علي الخسة و الندالة أيقتل فتاة قبطية مسيحية بريئة ذاهبة للصلاة هذا هو إجرام المسلمين بسبب وجود شريعة الأسلام فى الدستور وتسيب العدالة بسبب هذه الشريعة الأسلامية الظالمة لقد عادت أيام المظالم واصبح الأسلام وشريعته مصدر رئيسى لقتل الأقباط المسيحيين ولجعلنا مواطنين من الدرجة الثانية وما تفسير جور البوليس وظلمة لآهالى الشهيدة والأعتقالات التى تمت فى غياب القانون كأن مصر أصبحت يحكمها قانون الغابة التى مصدرها الرئيسى شريعة الأسلام فى دستور مصر.

قتل نفس بريئة فى مصر فى 12/4/ 2005 م بـدون أن يوجه البوليس أتهام لأحد

وحتى اليوم لم يوجه أتهام لأحد يا بوليس مصر ولم تجرى أى تحقيقات هذه هى شريعة الإسلام شريعة الغاب فى مصر



المذبحة التى راح ضحيتها 13 مسيحياً قبطياً فى قرية المنشية - قرية ويصا - ديروط محافظة أسيوط 4 /5/1992 م

تقرير المنظمة المصرية حقوق الإنسان المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتى يرأسها السيد / محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية الأسبق , ويشغل السيد نجيب فخرى السفير السابق منصب نائب الرئيس ويتولى بهى الدين محمد حسن الصحفى بالجمهورية الأمانة العامة أصدرت تقريرها التالى : -

رويت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بأنباء بأنباء المذبحة الطائفية التى جرت فى 4/5/1992 م فى قرية المنشية - قرية ويصا - ديروط محافظة أسيوط والتى أدت وفقا للبيانات المعلنة إلى مقتل 14 مواطناً على الأقل بينهم 13 مسيحياً وإصابة 4 آخرين على الأقل بجراح .

لقد تابعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أحداث العنف الطائفى فى القرية , وخاصة منذ إشتعالها فى مارس الماضى , من خلال الشكاوى التى تلقتها فأوفدت إلى القرية بعثة لتقصى الحقائق فى أوائل أبريل , ثم اوفدت مندوباً آخر إلى مدينة اسيوط لإستكمال تحقيق الأحداث مع قادة الجماعات الإسلامية فى المحافظة ومناقشة الأمر مع مسئولى النيابة , والإطلاع على تحقيقاتها .

وخلال ذلك خاطبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان السلطات المركزية بالقاهرة ثلاث مرات , تناشدها التدخل السريع لوضع حد أعمال العنف الطائفى الذى يتعرض له المسيحيون فى القرية ولقطع الطريق على ما أسمته المنظمة فى رسائلها - جولة جديدة من العنف الطائفى - لكن المنظمة لم تتلقى رداً .

وقد توصلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من خلال سلسلة تحقيقاتها المستقلة : إلى أن التظيم المسمى بالجماعة الإسلامية فى ديروط يمارس أعمال عنف طائفى منظم منذ عدة أعوام , تحت سمع وبصر السلطات المحلية , وخلال ذلك فرض هذا التنظيم أشكالاً من الإضطهاد الإقتصادى والإجتماعى , والإيذاء البدنى والمعنوى , الذى لم يفلت منه حتى المسلمون من غير انصار هذه الجماعة .

ويمكن إيجاز مظاهر ذلك فيما يلى :
- أولا : تحظر الجماعات الإسلامية على المسيحيين فى القرية إقامة شعائرهم الدينية جهراً , أو تشغيل شرائط القداس فى منازلهم بصوت مرتفع , وعندما حاول المسيحيون منذ نحو عامين ترميم أرضية الكنيسة , بنزع بلاطها المتهالك , وتركيب بلاط جديد محلة , هاجمت عناصر الجماعة الإسلامية العمال , وأجبرتهم بقوة السلاح على وقف اعمال الإصلاح , ثم قامت بتحطيم بعض نوافذ وأبواب الكنيسة وفى نفس الوقت أجبرت الجماعة الإسلامية بعض المسيحيين على التبرع لها , ولبناء مسجد بالقرية .

ثانيا : تحظر الجماعة الإسلامية على المسيحيين إقامة إحتفالات علنية بالمناسبات الإجتماعية أو الأسرية الخاصة - كلازوج - ويتعرض أطفالهم فى المدرسة الإبتدائية بالقرية للإيذاء المعنوى من أطفال أسر عناصر الجماعة الإسلامية , بما فى ذلك التحقير من شأن الديانة المسيحية وإهانة كتابها التعليمى .

ثالثــا : يتعرض من يعصى تعليمات الجماعة الإسلامية من المسيحيين , لعقوبة تكسير عظام الذراع الأيمن والساقين , بهدف التعجيز الكلى , ولكى تكون الضحية نموذجاً حياً رادعاً للآخرين - ويلاحظ أنها نفس العقوبة التى ابتكرها جيش الإحتلال الإسرائيلى فى مواجهة الإنتفاضة الفلسطينية - ومثال ذلك : -
1 - المواطن بشرى خليل قطعت عليه عناصر الجماعة الإسلامية الطريق بالأسلحة النارية صباح يوم 17/ ديسمبر 1991 م ثم أنهالوا عليه ضرباً بالمواسير الحديدية على ساقيه وذراعه الأيمن حتى غاب عن الوعى . وتزعم المعلومات التى تلقتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان , أن الجماعة الإسلامية كانت قد أصدرت حكماً عليه يقضى بدفع 10 ألاف جنيه , بدعوى أنه سب أمير الجماعة , وعندما رفض الإمتثال للحكم طبقوا عليه العقوبة , ويقول التقرير المبدأى الصادر عن مستشفى ديروط والصادر فى نفس اليوم بوجود - أشتباه فى كسر بالساقين اليمنى واليسرى والذراع الأيمن , وسجعات بالذراع الأيسر والوجه , ونزيف وجروح رضية بالساقين اليمنى واليسرى .

وقد ـاكد الأطباء بعد ذلك من وجود كسور فعلية , وقاموا بتجبيس الساقين والذراع الأيمن , والذى أستلزم عملية جراحية خاصة . وقد أضطر بشرى خليل إلى التوقيع على محضر صلح بتاريخ 26 يناير 1992 م بعد التهديدات التى تلقاها بأن أشقاءه سيلحقون بنفس المصير , إذا أصر على التمسك بإتهاماته للجماعة الإسلامية أمام النيابة .

وفى أبريل 1992 وجدت بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الذراع الأيمن فى حالة عجز كامل عن الحركة . 2 - كامل عزمى سمعان أمين صندوق الكنيسة - متزوج وله 6 أطفال , قطعت عليه عناصر الجماعة الإسلامية الطريق بالأسلحة النارية صباح 21 ديسمبر 1991 م ثم أنهالوا عليه ضرباً بالمواسير الحديدية حتى غاب عن الوعى .

ويقول التقرير المبداى الصادر عن مستشفى ديروط فى نفس اليوم - وجود كسر بعظمة الساعد الأيمن وجروح رضية , وسحجات باليد اليمنى , وتورم شديد بالساق اليسرى وعلامات قصور شديد بالدورة الدموية للساق اليمنى , وإحتمال حدوث غرغرينة بالساق اليمنى .
وعندما زارته بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى أبريل الماضى , وجدت أن ساقة اليمنى ما زالت فى الجبس , أما الساق اليسرى فكانت عاجزة كلية عن الحركة , بحيث أن تحريكه إلى دورة المياة , كان يستلزم أربعة أشخاص .

حقيقة الأمر .. أن مواطناً مسيحياً أتفق مع مواطن مسلم على أن يبيع له منزلاً بمبلغ محدد خلافاً لرغبة الجماعة الإسلامية , التى تريد أن يباع المنزل أقل إلى مواطن مسلم آخر , على أن تدفع لها جزية مقدارها 500 جنيه .

وقد أضطر المشترى الأول - المسلم التراجع خوفاً من بطش الجماعة الإسلامية , وعندما توجه المواطن المسيحيى هو وأسرته إلى الأرض , تعرضوا لرصاص الجماعة الإسلامية , وتدخلت الشرطة وأطلقت الرصاص , وأسفرت الأحداث التى جرت فى 9 مارس 1992 م عن مقتل 3 مواطنين .. مسيحى واحد وعضو بالجماعة الإسلامية , ومواطن مسلم لا صله له بالأحداث وذلك برصاصة طائشة .

ويستلفت النظر أن البيانات الصادرة حينذاك عن وزارة الداخلية قد أصرت على تصوير الأمر بإعتباره نزاعاً عائلياً حول منزل : ونفت أى شبهة طائفية ... وهو ما كررته فى أحداث الرابع من مايو 1992 م وقد أصدرت الجماعة الإسلامية فى ديروط حينذاك , إنذاراً توعدت فيه بقتل أربعة مسيحيين حددت أسماءهم - ثأراً لقتلها فى أحداث 9 مارس , وأنذرت المسيحيين فى القرية بملازمة بيوتهم وإلا عرض كل من يغادرها من الرجال للقتل ومنذ ذلك الوقت , أصبحت القرية تحت حالة حصار وحظر تجول كاملين بقوة السلاح وأضطر الفلاحون المسيحيون للتوقف عن مباشرة أراضيهم الزراعية وتعريضها بذلك لخطر البوار , وإضطر الموظفون الإمتناع عن الذهاب لأعمالهم , معرضين أنفسهم لخطر فقدان وظائفهم , بينما قامت النساء بتدبير الإحتياجات اليومية لأسرهن , وبسط حالة من الرعب خيمت على سكان القرية مسلمين ومسيحيين وهو ما لمسته بعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بنفسها , حتى أن المواطنين المسلمين كانوا يرفضوا الحديث بأى كلمة تتعلق بشئون الجماعة الإسلامية .

وفى 14 أبريل 1992 م لقى مصرعه أول قائمة الأربعة من المطلوبين للقتل : .. وهو المواطن بدر عبدالله مسعود الموظف بمصلحة الطب الشرعى فى أسيوط والمقيم بها . جرى ذلك فى وضح النهار فى شارع رياض , وهو من أكثر شوارع مدينة أسيوط إكتظاظاً بالحركة ويقول شهود عيان :

" أن بدر تعرض أولاً لأطلاق الرصاص عليه ثم تقدم عليه آخرون وأجهزوا عليه بالسواطير . وكان المسيحيون فى القرية قد بعثوا فى شهر مارس 1992 م بعدة برقيات تلغرافية ورسائل مفصلة إلى كافة السلطات المحلية المختصة فى ديروط وأسيوط , وكذلك للمركزية فى القاهرة - بما فى ذلك محافظ أسيوط ووزير الداخلية - تناشدهم التدخل لرفع حالة الحصار وإنقاذهم من الجوع وخطر الموت - ( وتحتفظ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بصور من هذه البرقيات والرسائل ) وفى 12 أبريل 1992 م بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برسالة إلى السلطات المركزية فى القاهرة - بالفاكس - تضع أمامها نتائج عمل بعثة المنظمة لتقصى الحقائق فى قرية منشية ناصر وتناشدها بالتدخل لوضع حد لأعمال الإضطهاد والعنف الطائفى المتفشية فى هذه القرية , وإنهاء حالة الرعب والحصار التى تعيشها بمسلميها ومسيحييها .

وفى 18 أبريل بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان برسالة - تم تسليمها باليد فى وزارة الداخلية - تتناول تقاعس أجهزة الأمن المحلية من أداء واجبها فى حماية المواطنين وفى قطع الطريق على إحتمالات موجات جديدة من العنف الطائفى . وفى 20 أبريل بعثت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إلى السلطات المركزية برسالة بالفاكس أوردت فيها المعلومات التى تلقتها حول قائمة المهددين الأربعة بالقتل , والتى كان أولهم قد قتل بالفعل , وناشدت الرسالة التدخل لقطع الطريق على جولة جديدة من العنف الطائفى .

وفى الأول من مايو بدأت أعمال الملتقى الفكرى السنوى الثالث للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان : والذى كرس أوراقة البحثية ومداولاته لقضية حرية الفكر والإعتماد والتعبير . وفى كلمته الإفتتاحية , تناول الأمين العام للمنظمة عدداً من مظاهر إنتهاك حرية العقيدة الدينية , وخصص فقرة كاملة لوقائع الإضطهاد الطائفى فى قرية منشية ناصر كما تناولت بعض الأوراق البحثية ومداولات الملتقى الفكرى , مسئولية المناهج التعليمية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى التهيئة الفكرية لتقبل سموم التعصب الدينى وضيق الأفق الطائفى .

وفى صباح 4 مايو 1992 قامت عناصر مسلحة من الجماعة الإسلامية بهجوم موقوت فى عدة إتجاهات أسفر عن مقتل 12 مواطناً مسيحياً بالرصاص - 10 فلاحين أثناء عملهم فى المزارع ومدرس بينما كان يقوم بالتدريس لتلاميذه بالمدرسة الإبتدائية وطبيب عند خروجه من منزله إلى عمله . كما لقى مواطن مسلم آخر مصرعة فى المزارع (برصاص الجماعة الإسلامية بطريق الخطأ وفقاً لما نشر بالصحف )

وأصيب 5 مواطنين آخرين بجراح , أحدهم طفل مسيحى كان مع أسرته بالمزارع , ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه , وبذلك يبلغ مجموع القتلى 14 مواطناً وكانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - بمقتضى تقاليد العمل لديها والمتعارف عليها فى الحركة اعالمية لحقوق الإنسان قد امتنعت عن النشر الفورى لما جمعته من معلولمات وما حققته من وقائع قبل أن تتلقى إيضاحات من السلطات المعنية أو تمر مهلة مناسبة على تلقى السلطات لرسائل المنظمة على أمل ان تبادر السلطات بالتحرك الإيجابى لنزع الفتيل قبل فوات الأوان . ويؤسف المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن تقرر إنها لم تتلقى رداً واجداً ولم ترصد أدنى مؤشراً يدل على إكتراث السلطات بفداحة الأخطار التى كانت تلوح فى الأفق ليسقط فى 4 مايو 1993 م 18 قتيلاً وجريحاً برصاص الجماعة الإسلامية وبلا مبالاه من أجهزة الدولة المعنية المحلية والمركزية والتى تعتبرها المنظمة شريكاً فى المسئولية عن هذه المذبحة . وفى هذا الإطار تستعيد المنظمة ما جاء ببيانها عن العنف الطائفى الصادر فى 4 أبريل 1990 م والذى أكد أن الدولة مسئولة عن حماية مواطنيها إيذاء إنتهاك حقوقهم من قبل مواطنين آخرين غير أنه من الملاحظ أنها لا تتحرك إلا لمواجهة ما تعتقد أنه يشكل تهديداً لها كسلطة أو نظام للحكم بينما تقف متفرجة أمام إستخدام القسر والعنف لفرض تصورات معتقدية خاصة على الحياة الإجتماعية للمصريين وخاصة فى بعض المدن وقرى الصعيد وتخشى المنظمة من أن يكون مناخ التعصب الدينى وضيق الأفق قد نجح فى التسلل إلى بعض المواقع فى أجهزة الأمن . أما ما جرى فى قرية منشية ناصر هو نموذج قابل للتكرار فى مدن وقرى أخرى وخاصة فى صعيد مصر وقد تلقت المنظمة معلومات غير مؤكده بعد تشير إلى ذلك . تخشى المنظمة من أن تقاعس أجهزة الدولة عن القيام بواجبها قد ينشأ مبررا لقيام المواطنين بحمل السلاح دفاعاً عن النفس وهو ما يحمل معه نذر أخطار هائلة . ومع ذلك فإن ما جرى فى 4 مايو 1992 م مهما كانت بشاعته - لا يبرر إتخاذ إجراءات لا تقوم على سند القانون ضد عناصر الجماعة الإسلامية وأنصارها بل تؤكد المنظمة أن العنف القانونى المخالف للقانون فى مواجهتها هو أحد أسباب إستشراء عنف الجماعات الإسلامية . وأخيراً فإن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تود أن تؤكد على ما قررته مراراً فى مناسبات متعددة من أن الوضع يستلزم عملاً متكاملاً من كافة الجوانب وخاصة فى مجال إشاعة قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيان بمراجعة شاملة لمناهج التعليم وسياسة الإعلام لإستئصال جذور التعصب الدينى والكراهية الطائفية ( راجع جريدة وطنى 17 / 5/ 1992 م )








ضحايا صنبو من الأقباط المسيحيين - منشية ناصر - ديروط 9/3/ 1992م

قام أحد أبناء القرية المسيحيين وأسمه عبدالله مسعود جرجس ببيع عقار يملكه إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم بمبلغ 5 ألاف جنيه و وعلمت العصابات الإجرامية الإسلامية فقاموا بتهديد صاحب العقار وبيع المنزل لعضو من أعضاء تنظيم الجهاد أسمه صلاح عبد العزيز ...

وعندما رفض مالك العقار المسيحى إذ كان قد باعه فعلاً إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم فإنهال عليه بعض أعضاء التنظيم ضرباً وتحول الأمر إلى معركة دامية أستخدمت فيها الأسلحة .
ضحايا المعركة :

قتل فى المعركة ثلاثة وأصيب كل من : منير ملك ميخائيل بالرصاص فى ساقه اليسرى , كما أصيبت جمالات توفيق وطفلها نسيم شاكر (عمره سنتين) العصابات الإسلامية فى صنبو إن أعضاء العصابات الإسلامية الإجرامية فى قرية صنبو يعتبروا الجناح العسكرى الشهير بالعنف فى ديروط والذى يتزعمه جمال فرغلى أحد قيادات تنظيم الجهاد الذى قضى فترة تجنيده كضابط إحتياطى بمدرسة ديروط الثانوية العسكرية , ثم عمل كمفتش تموين , ثم ترك وظيفته وتفرغ لقيادة التنظيم فى القرية . بعد شهر ونصف من الحادثة الأولى وكان مسلسل العنف ما زال مستمراً وجدت جثة بدر عبدالله مسعود مقتولاً بطعنات داخل مدينة أسيوط راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة

10/5/1992م مجزرة صنبــــــــــو

إن المذبحة التى تبعت ذلك لم تكن نتيجة خصومات ثأرية بين الجناة والضحايا الأبرياء وإنما كان القصد هو تفشى العصابات الإسلامية الإجرامية التى كان هدفها السلب والنهبوفرض الأتاوات وبسط نفوذ الأشقياء وسلبية البوليس فى مصر .. قامت العصابات الإسلامية بطلب 2- ألف جنية من مفتش الصحة فدية ( أتاوة) فلما رفض قتلوه ..

وطلبوا من صاحب البيت المسيحى الذى باعه للمسلم نصيباً من ثمن المنزل فرفض فقتلوه ..

وقاموا بقتل فلاحين عزل فقراء أبرياء لسبب واحد فقط هو إرهاب أغنياء القبط والمقتدرين منهم وإجبارهم على الإذعان لأوامرهم , وفرضوا الأتاوات على عمليات البيع والشراء بغية الإثراء السريع بسفك دم الأبرياء .

خطة عصابة الإسلام الإجرامى فى يوم الثنين 4/5/1992م قامت ثلاث مجموعات ملثمة من عصابات الإسلام الإجرامية بالهجوم حسب التخطيط التالى :-

المجموعة الأولى من عصابات الإسلام : أتجهت هذه المجموعة إلى ألراضى الزراعية حيث حصدت 10 قتلى من المسيحيين وأصيب خمسة آخرون بجراح أحدهم طفل مسيحى كان مع أسرته بالمزارع ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه .

المجموعة الثانية : إتجهت إلى مدرسة منشية ناصر الإبتدائية حيث قتلوا المدرس منصور قديس (مدرس المواد الإجتماعية ) وسط تلاميذ المدرسة .

المجموعة الثالثة : إتجهت إلى منزل الطبيب (مفتش الصحة) صبحى نجيب الذى تصادف وجوده بالجراج الخاص به اسفل منزله فأمطروه 36 رصاصة وسقط مضرجاً بدمائه وكانت مجموع الأقباط الذين أستشهدوا أثنتى عشر قبطياً .

أما القتلى غير الأقباط والذين اصيبوا بطريق الخطأ وتصادف وجودهم فى مسرح الحادث .. قتل معهم الجمال الذى كان يحمل محصول الفول على جمله وأسمه محمد لطفى عبد الحافظ وأصيب معهم خمسة من الجرحى نقلوا إلى المستشفى , وكان معهم الطفل إليشع ألفى سمعان الذى لفظ أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى - راجع جريدة وطنى فيكتور سلامة 10/5/1992م -

17/5/1992م قتلى جدد من الأقباط بقرية صنبو مركز ديروط يوم 19/6/1992 م

قاد زعماء العصابات (الجماعات) الإسلامية الإجرامية عدد كبير من الغوغاء والعامة بعد صلاة الجمعة للهجوم على بيوت الأقباط المسيحيين ومتاجرهم بالضرب والنهب والسب والسلب والإحراق والتخريب دون أن يحمى البوليس الأقباط البؤساء من هذه الإعتداءات الدموية وكانت من نتائج هذا الهجوم الإسلامى الإجرامى على المسيحيين هو :

1 - قتل ثلاثة أقباط .
2 - تخريب وحرق 64 منزلاً ومتجراً منها 8 أكلته النيران بالكامل وكلها مملوكه للأقباط المسيحيين , ومما هو مثير للعجب أن المسلمين خرجوا لهذه الإعتداءات بعد صلاة الجمعة .. فأى صلاة هذه يصليها الإرهابيون وبعدها يقومون بقتل المسيحيين وسلب ونهب بيوتهم ومتاجرهم ؟
(راجع جريدة وطنى - أنطون سيدهم - 28/6/1992 م )

فهل الله الذين صلوا إليه هو الذى حرضهم على القتل والنهب والسرقة والسلب والحرق .
ما وراء المذبحة :
1 - قام أعضاء العصابات الإجرامية الإسلامية بقتل مدرس قبطى أمام جميع تلاميذ المدرسة الصغار لأنه شهد عما رآه فى أحداث صنبو الأولى 9/3/1992 م
2 - قامت قوات الأمن والبوليس التى حاصرت القرية بعد الحوادث الأولى 9/3/1992 م بالإستيلاء على جميع الأسلحة التى كانت لدى الأقباط حتى المرخص لها من قبل الحكومة وتركت الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات الحديثة مع هذه العصابات الإسلامية الإجرامية , أى أن قوات البوليس لم ترحم ولم تترك رحمة ربنا تنزل أو بمعنى آخر لم تحمى الأقباط المسيحيين ولم تترك لهم سلاح ليدافعون به ضد الإجرام الإسلامى المتمثل فى العصابات الإسلامية الإجرامية .
3 - كانت عصابات الإسلام الإجرامى تجتمع فى مسجدين عمر بن الخطاب , ومسجد الخلافة تحت سمع وبصر شيوخ الجوامع وأمن الدولة والبوليس ثم أستخدموا وكراً لهم فى ناحية " مسارة " يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون أعضاء عصاباتهم لجباية الأتاوات , والفدية , ويصدرون أحكامهم على كل من يمتنع بالقتل أو تكسير الأذرع أو السيقان بقضبان الحديد - وكان من بين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمى سمعان فى يناير 1992 م .
4 - ومن الذين تابوا من إجرام عصابات الإسلام شخص أسمه حسام الكيلانى الذى قال : " أن جمال فرغلى هريدى زعيم الإرهابيين إجتمع هو وبعض زماؤه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها فى بيته , وأن زعيم الإرهابيين أشترط للمهادنة عدة شروط , منها فرض الحجاب على جميع الفتيات , وإغلاق محلات الخمور , والقبض على خصومهم بحجة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية , ثم ترك الحرية له ولجماعته (عصابته) فى ممارسة نشاطهم , وبكل أسف أستجابت قيادات الشرطة لمطالبهم . ( راجع جريدة وطنى 17/5/1992 م .
5 - أصدرت النيابة العامة أوامر بضبط (القبض) وإحضار ستة متهمين فى أحداث صنبو الأولى فى 12/4/1992م على رأسهم جمال فرغلى هريدى , ولم تقم الشرطة بتنفيذ قرار النيابة حتى تتفادى غضب الجماعات (العصابات) الإسلامية وقتها وبالتالى تتفادى أحداث الشغب .
6 - لم تقم قوات البوليس والأمن بواجبها الرسمى فى حماية المواطنين الأقباط فقد ذهبت مجموعه من الأقباط الذين أستلموا خطابات تهديد من عصابات الإرهاب الإسلامى بدفع أتاوة أو القتل وفى مقدمتهم د/ صبحى نجيب فكان تعليق أجهزة الأمن على هذه الخطابات : " أنها كلام فارغ " راجع عبد الرحيم على - كتاب المخاطرة - ميريت للنشر والمعلومات ) لكن عصابات الإسلام ضربت فى المليان وفقد الأقباط حياتهم

تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن المذبحة الطائفية فى ديروط فى تقرير مركز حقوق الإنسان المصرى

http://servant13.net/copt/copt38.htm

أحداث منشية ناصر صنبو - ديروط 1992

بداية الأحداث واقعة البيت الذي باعه صاحبه المسيحي لمواطن مسلم وقيل أن أحد الإرهابيين أراد أن يستحوذ عليه دون مشتريه الجديد فطلب من بائعه أن يفسخ عقد بيعه ليبيعه له من جديد ، ولكنها إحدى الوقائع التي كان الإرهابيون طرفا فيها فقد طلبوا من البائع أتاوة عن صفقة البيع حدودها بمبلغ خمسمائة جنيه عن الخمسة آلاف جنيه التي تقاضاها ثمنا للبيت ، فلما رفض طلبوا أن يبيعه بالبخس مرة أخرى لأحد زملائهم الإرهابيين . لم تكن هذه الواقعة بداية الأحداث وإنما سبقتها وقائع ونذر عديدة ، فقد دأب الإرهابيون من عدة سنوات على فرض أتاوات على عمليات البيع والشراء ، يحصلون على نسبة لا تقل عن 10 في المائة من البائع والمشتري على السواء ، ولا يقتصر الأمر على بيع البيوت أو الأراضي ، إنما يشمل بيع المحاصيل والدواب والبهائم ، ثم لا يكتفون بفرض الأتاوات على البيع والشراء ، وإنما يفرضون مبالغ معينة على الملاك وأصحاب الأراضي ، وعلى إقامة سراداقات الأفراح . من خمس سنوات : بدأ تدرجهم في بسط سيطرتهم ، فرض الأتاوات على الأهلين من نحو خمس سنوات ..

وهي الأتاوات التي اشتروا بها الأسلحة الميكانيكية السريعة واستخدموها في إرهاب كل من يحاول التصدي لهم أو الوقوف في وجههم بالإضافة إلى ما كانوا يحصلون عليه من مصادر أخرى باسم الغيرة على الدين وتطبيق شرائعه ونواهيه ، ولكي يقوموا بسبك هذا الدور ، والنصر وراء التطرف ، تعرضوا للاحتفالات التي كانت تقام من قديم بمناسبة الأعياد والموالد ، والتي كانت تضم الأهلين مسلمين ومسيحيين ، ومنعوا إقامتها .

يفرضون شروطهم : ويروي النائب حسام الكيلاني كيف أن جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين اجتمع هو وبعض زملائه مع قيادات الشرطة بناء على طلبها في بيته وأن زعيم الإرهابيين اشترط للمهادنة عدة شروط منها فرض الحجاب على جميع الفتيات ، وإغلاق محلات الخمور والقبض على خصومهم بحجة مخالفتهم لأحكام الشريعة الإسلامية ، ثم ترك الحرية له ولجماعته في ممارسة نشاطهم ، وبالرغم من أن هذه المطالب هي الشماعة التي يعلق عليها الإرهابيون ما يبغون للإيهام بأنهم من المتطرفين ، بالرغم من ذلك فقد استجابت قيادات الشرطة لمطالبهم ، وتم القبض فعلا على بعض خصومهم مما أطمعهم في تكثيف نشاطهم الإرهابي وفي مزيد من التسلح بالمدافع الرشاشة وأسلحة القتل والتدمير .

وهكذا استشرى نفوذ الإرهابيين ، ولم يجدوا من يتصدى لهم من البداية . ليست الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون واغتالوا فيها ستة عشر شخصا من الأهالي الآمنين بسبب الثأر ، كما يحاول البعض أن يضفي عليها هذا الثوب الفضفاض للتهوين من وحشية تلك الجرائم البشعة . فليس هناك ثأر بين عبد الله مسعود صاحب البيت المسيحي الذي باعه لمواطن مسلم وبين الإرهابيين .

لقد فوجئ هو بهؤلاء يطرقون باب بيته يوم 9 مارس الماضي ويطلبون مبلغ 500 جنيه أتاوة عن صفقة البيع وقدرها 5000 أو أن يفسخ عقد البيع ويبيعه لأحدهم بأربعة آلاف جنيه أي بناقص ألف جنيه إذا لم يدفع الخمسمائة جنيه ، فلما رفض العرضين ، انهال الإرهابيون بالضرب على صاحب البيت الذي أسرع بعض أفراد أسرته للدفاع عنه ودارت معركة سقط فيها ضحايا من الجانبين أحدهما من أقرباء صاحب البيت المسيحي وغيره من الإرهابيين ، وأصيب ثالث ما لبث أن توفي .

ليس هناك ثأر بين الضحايا المسيحيين أو أسرهم وبين أحد الإرهابيين . إن من بقي من أسر الضحايا يضربون كفا بكف وهم يتساءلون في دهشة … لماذا قتلوا رجالنا وليس بينهم وبين الإرهابيين أية خصومة أو ثأر ؟ وما ذنب مفتش الصحة ؟

ولم يكن بين الدكتور صبحي بخيت منقريوس مفتش صحة مركز ديروط الذي قتلوه وهو يهم بركوب سيارته في طريقه إلى عمله وبين أحد أي ثأر أو خصومة ، كل ما هناك هو أنه لاحظ كثرة عدد المتقدمين إليه يطلبون الحصول على تصاريح بإجازات مرضية دون أن يكونوا مرضى ، ولم يكن يدري أن طالبي التصاريح من الإرهابيين أو أنصارهم ، فكان يرفض التصريح بإجازات لغير المرضى التزاما بواجبه المهني .

ونكشف السبب الحقيقي لهذا التعلل ، وهو ليس لأنه أبى أن يصرح بإجازات مرضية لغير المرضى فقد اتخذوا هذا السبب ستارا ، أما الواقع فهو الرغبة في ابتزازه وفرض الأتاوات عليه.

هذه الحقيقة كشفت عنها الدكتورة نادية سدره زوجة الطبيب ، فقد صرحت بأن زوجها تلقى أخيرا أربعة خطابات تهديد مصحوبة بطلب أن يدفع للإرهابيين مبلغ عشرين ألف جنيه فدية للإبقاء على حياته ، وحددوا في هذه الخطابات موعد مكان تسليم الفدية ، وقدم الطبيب هذه الخطابات إلى ضابط الشرطة ، فلم يعيروا الأمر التفاتا .

وردوا بأن هذا كلام فارغ غير معقول .

إجازة لزعيم الإرهابيين : ولم يكن الإرهابيون يعوزهم الحصول على تصاريح بإجازات مرضية ، فإن زعيمهم جمال فرغلي هريدي كان يحصل على إجازات عديدة من مستشفى الجامعة بأسيوط مختومة بشعار الجمهورية وأحد هذه التصاريح مكتوب فيه أنه مصاب بانفصال شبكي حاد ولا يرجى شفاؤه منه ، أي أنه أصبح ضريرا ، وكان قد حصل من قبل على تصريح آخر من القومسيون الطبي بمستشفى ديروط المركزي بجلسة الأربعاء 29 ابريل الماضي بعد ارتكابه لجريمة قتل بدر عبد الله مسعود في شارع رياض بأسيوط .

هذا هو جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين الذي ظل يسرح ويمرح ويجول ويصول ، في قرى ديروط وهو يحمل مدفعه الرشاش على كتفه يحيط به إرهابيون آخرون يحملون مدافعهم ، على مرآى ومسمع من الجميع ، دون أن يجد من يتصدى له ، أو يتجاسر على القبض عليه بالرغم من صدور عدة قرارات من النيابة وأوامر للشرطة بسرعة القبض عليه .

وكر الإرهابيين : واستخدم الإرهابيون وكرا لهم في ناحية "مسارة" يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون الأدوار لجباية الأتاوات والفدية ، ويصدرون أحكامهم على كل من يتمنع بالقتل أو تكسير الأذرع والسيقان بقضبان من الحديد ، وكانوا يعقدون اجتماعاتهم من قبل بمسجد عمر بن الخطاب ، ومسجد الخلافة .

وكان بين الذين كسروا ذراعيه وساقيه كامل عزمي سمعان في يناير الماضي ، وبالرغم من مضي بضعة أشهر على إصابته ، فما زال ذراعاه وساقاه في الجبس ، لأنها أصيبت بكسور مضاعفة وقد عرضت هذه الواقعة وغيرها على الوفد الذي انتقل إلى هناك ، واستمع إلى تفاصيلها وزير الأوقاف ومرافقوه .

وآخرون ما زالوا عاجزين عن الحركة بسبب إصاباتهم - وبينهم صفوت جمعه "مسيحي" وأخوته وفليكس راغب وناحية "مسارة" التي يتخذ منها الإرهابيون وكرا لهم ، تقع في أطراف القرية ، مما يساعد المتسللين إليها على الهروب والإختباء ، وذلك عن طريق عبور النيل الذي تقع على شاطئه أو النزوح إلى ناحية أبو كريم بالجبل الغربي ، وهم يخبئون أسلحتهم في هاتين الناحيتين المتطرفتين .

مظاهرات صاخبة : ويسير الإرهابيون في شوارع وطرقات القريتين في مظاهرات صاخبة وهم يلوحون بالتهديد والوعيد ، وفي إحدى هذه المظاهرات كانوا يصيحون بالهتاف : "صبرا صبرا يا ديروط .. دكتور ناجح بكره يعود" . والدكتور ناجح هذا الذي يرددون اسمه في هتافاتهم ، هو أحد المتهمين في قضية الهجوم على مديرية أمن أسيوط ، وهو طالب بكلية الطب ويقضي مدة العقوبة في السجن ، وقد قاربت المدة على الانتهاء .

واسمه بالكامل ناجح ابراهيم أمير الجماعة بأسيوط ولا تطوف هذه المظاهرات في الخفاء ولا في غسق الليل ، وإنما في رابعة النهار ، دون أن يتخذ أي إجراء التصدي لها . حصيلة الأحداث : لقد كانت حصيلة الأحداث الأخيرة في ذلك اليوم المشئوم صباح الاثنين 4 مايو الحالي مصرع كل من : الدكتور صبحي بخيت منقريوس وقد ترك أرملة وثلاثة أطفال هم : أبرام 4 سنوات - ومينا ثلاث سنوات - ومارينا سنتان - وكل منهم يسأل أمه الثكلى متى يعود أبوه . وعادل شفيق شاروبيم - مزارع - وترك والدته المسنة - 80 سنة وأرملة وطفلين هما عماد 7 سنوات تلميذ بالسنة الثانية الابتدائية - ومريم 4 سنوات . واسحق أيوب - فلاح - ترك أرملة و 4 أطفال - وخمسة من أسرة واحدة من الفلاحين ، وقد تركوا أطفالا صغارا . ألفي سمعان بخيت ووالداه : سمعان ألفي سمعان - وايليا ألفي سمعان - وكامل عزمي سمعان - وعياد لمعي سمعان . وقتل معه الجمال الذي كان يحمل محصول الفول على جمله واسمه محمد لطفي عبد الحافظ .
ومنصور قديس مدرس المواد الإجتماعية بمدرسة منشية ناصر الابتدائية ويعول أسرة كبيرة . وقد سبقهم ثلاثة من القتلى أثناء المعركة التي دارت حول البيت الذي باعه مسيحي لأحد المواطنين المسلمين وهم : مجدي منير ملك . وأحمد محمد علي أحد الإرهابيين . وسجيع قاسم فرغلي الذي تصادف وجوده في موقع الأحداث وكانوا قد شاركوا في ارتكاب جريمة مفجعة قتل فيها ثلاثة في قرية المندرة على بعد 4 كيلو مترات من ديروط . ولن نشير إلى الوقائع التي أحاطت بمصرع هؤلاء الضحايا بعد أن أفاضت الصحف في نشر تفاصيلها . منطقة الأحداث : والمنطقة التي جرت فيها الأحداث المحزنة في قريتي صنبو ومنشأة ناصر كانت معظم أراضيها ملكا لثلاثة من الأسر المسيحية قبل صدور قانون الإصلاح الزراعي والاستيلاء على الأراضي وتوزيعها على صغار الفلاحين الذين كانوا أجراء فيها ومنها أسر القمص ، ودوس ، وعزبة ويصا الذي تحول اسمها بعد ذلك إلى "منشأة ناصر" ، وهي تقع على الطريق الرئيسي السريع ، ويقطنها نحو 300 أسرة مسيحية و 400 أسرة مسلمة وهي ملاصقة لقرية صنبو التي تقطنها أكثرية مسلمة ، وتبعد عن مركز ديروط بنحو سبعة كيلو مترات .
كانوا يعيشون في سلام كان الجميع يعيشون في سلام ووئام قبل ظهور فلول الإرهابيين الذين نزح قادتهم ومحرضوهم من مدينة أسيوط وغيرها ، وقد بدت ملامح الأصالة في علاقات المودة بين المسلمين والمسيحيين في غمرة الأحداث الأخيرة إذ شارك الأولون أخواتهم مشاعرهم وشاطروهم في أحزانهم وكانوا يتقدمون معهم لتقبل العزاء عن فقد ضحاياهم ، بالرغم مما حاق قبلا ببعض المتعاطفين مع المسيحيين من أذى الجماعات

__________________




الشرطة تتسبب فى تشجيع إعتداء المسلمين على المسيحيين بعدم تطبيق القانون

إحتجـــــــــاز الآباء الكهنة فى القسم بهذه الطريقة المهينة يمثل سابقة خطيرة فى عهد مبارك



فى 24/4/2007م تم احتجاز كل الاباء الكهنة 14 كاهناً بمركز شرطة دير مواس محافظة المنيا بطريقة مهينة لآدمى فى ساحة القسم وهم :


القمص ويصا صبحي ؛ القس سلوانس لطفي ؛ القس بيشوى وليم ؛ القس مكسيموس طلعت ؛ القس متى عبد الملاك ؛ القس دوماديوس فرج ؛ القس صرابامون عجبان ؛ القس أندراوس ؛ القس سوريال توفيق ؛ القس تداوس ؛ القس أيلاريون سعد ؛ القس مرقص فرج القس أنطونيوس القس أنجيليوس ؛ القس بسطوروس ؛ القس أبرام طنيسه

وجلسوا على الأرض ستة ساعات وضباط الشرطة يتفرجون على المبارة داخل القسم


نقل وترقية مأمور العديسيات إلى دير مواس اثار إضطهاد دموى ضد الأقباط جديد فى دير مواس



الشرطة تسببت فى معركة دامية بين مسلمين وعائلة مسيحية ومحاولة الأعتداء على رجال الدين المسيحى فى ديرمواس بمحافظة المنيا مما أدى إلى سقوط خمس جرحى ومازالت المجزرة وإطلاق النار مستمر وزارة الداخلية سببت في قيام معركة في مركز ديرمواس التابعة لمحافظة المنيا

أهمال واضح من وزارة الداخلية والسيد رئيس المباحث أحمد منصور ومساعد أول المنطقة الجنوبية اللواء عادل عبد الستار القائمين بتطبيق قرار التمكين الخاص بمنزل المطرانية للأقباط الأرثوذكس والمنزل مملوك لأبادير وقد ظلت تستخدمه الحكومة 18 سنة متواصلة إلى أن أقتحمه اللصوص مرة أخرى وهرب منه الكهنة 12 كاهن يهربون فى شوارع البلدة وورائهم القتله يالسكاكين والسنج ويصيحون الله أكبر حى على الجهـــــــاد ومن يتعرض للمسلمين من الأقباط يضربونه حتى يسيل دمه , المنزل بجوار المنزل المملوك للمطرانية لكن المشكلة فى تدخل بعض المسلمين الموتورين بالاعتداء على بعض محال الاقباط التجارية وكذلك تدخل الشرطة بعد فوات الاوان وادخال الاباء الكهنة كطرف فى المشكلة واحتجازهم فى القسم ويمكن روتهم فى الصورة اعلاة جالسين على الارض داخل اسوار قسم الشرطة

ومازالت المعركة ضارية في مركز ديرمواس محافظة المنيا , ودخلوا محلات الأقباط وولعوا فيها أمام الشرطة التى من المفروض أنها تحمى الأمن , ومن المعروف أن الأقباط يدفعوا ضرائبهم لحمايتهم من اللصوص والقتلة , ولكن للأسف الشرطه تقف للفرده لأنهم من نفس صنف اللصوص والقتلة .
مما أدي إلي أشتباك بين المسيحيين والمسلمين أدي إلي أستخدام الأسلحه النارية والسلاح الأبيض ؛ وتم أبلاغ الشرطة ولكنها لم تتدخل لإنهاء المعركة ومازالت مستمرة
أسفر ذلك علي أصابة 10 جرحى منهم ماجد زغلول صليب و ممدوح راشد و مينا جميل وجاري حرق محلات الأقباط من بعض المسلمين الموتورين




اليد التى تمسك صليب السلام لا تمسك سلاحاً تضرب به يا حكومة


شر البلية ما يضحك لقد بلغت التفاهة بالبوليس المصرى بإتهام رجال الدين المسيحى بأنهم يمسكون السنج والمطاوى ويمسك بنادق ويضرب نار , وقد ادى تسامح الكهنة أيضا فى تنازل أحدهم على محضر الأعتداء عليه إلى الأعتداء المسلمين على الشعب القبطى فى دير مواس .



يوم الأحد جريدة وطنى 29 /4/2007م السنة 48 العدد 2366 عن مقالة بعنوان " أحداث‏ ‏مؤسفة‏ ‏بدير‏ ‏مواس
حنان‏ ‏فكري‏-‏نادر‏ ‏شكري : نشبت‏ ‏مشاجرة‏ ‏بقرية‏ ‏دير‏ ‏مواس‏ ‏بالمنيا‏ ‏علي‏ ‏أثر‏ ‏خلاف‏ ‏حول‏ ‏منزل‏ ‏متنازع‏ ‏عليه‏ ‏بين‏ ‏أسرة‏ ‏مسيحية‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏وكنيسة‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏المطرانية‏ ‏بدير‏ ‏مواس‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏أخري‏.. ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏للأسف‏ ‏تم‏ ‏استغلال‏ ‏النزاع‏ ‏بشكل‏ ‏يوحي‏ ‏بالطائفية‏ ‏حيث‏ ‏تدخلت‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الشباب‏ ‏المسلم‏ ‏بإيعاز‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏أولاد‏ ‏شاكر‏ ‏أصحاب‏ ‏الخصومة‏ ‏مع‏ ‏الكنيسة‏ ‏وقامت‏ ‏بالاعتداء‏ ‏بالضرب‏ ‏علي‏ ‏الكهنة‏ ‏ومحامي‏ ‏الكنيسة‏ ‏ومن‏ ‏بعدها‏ ‏حرق‏ ‏وتكسير‏ ‏سيارة‏ ‏مملوكة‏ ‏للكنيسة‏ ‏وعدد‏ ‏من‏ ‏المحال‏ ‏التجارية‏ ‏التي‏ ‏يملكها‏ ‏أقباط‏.‏
صرح‏ ‏نيافة‏ ‏أنبا‏ ‏أغابيوس‏ ‏أسقف‏ ‏دير‏ ‏مواس‏ ‏ودلجا‏ ‏بأن‏ ‏الواقعة‏ ‏لا‏ ‏علاقة‏ ‏لها‏ ‏بأية‏ ‏شبهة‏ ‏لفتنة‏ ‏طائفية‏, ‏وهي‏ ‏لا‏ ‏تتعدي‏ ‏كونها‏ ‏خلافا‏ ‏حول‏ ‏ملكية‏ ‏عقار‏ ‏كانت‏ ‏الكنيسة‏ ‏اشترته‏ ‏بعقد‏ ‏موثق‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏مسيحية‏.. ‏وأن‏ ‏الأمر‏ ‏المؤسف‏ ‏كان‏ ‏تقاعس‏ ‏رجال‏ ‏الشرطة‏ ‏عن‏ ‏فرض‏ ‏الأمن‏ ‏والنظام‏.‏
وكانت‏ ‏النيابة‏ ‏قد‏ ‏أفرجت‏ ‏عن‏ ‏المعنيين‏ ‏بالواقعة‏ ‏لحين‏ ‏نظر‏ ‏القضية‏ ‏أمام‏ ‏المحكمة‏.



أحداث دير مواس أمام الأمم المتحدة


عن موقع مع القانون : أشراف الدكتور عوض شفيق المحامى , مقالة بعنوان : " هل لنا أن نحاسب الرئيس؟ (1) بتاريخ 12/05/2007
أحداث دير مواس أمام الأمم المتحدة : استياء المسلمين نظرا لقناعتهم بعدم احتياج مدينة دير مواس لمطرانية
في إطار المبدأ العام لمسؤولية الدولة بأنه عندما تعلم الدولة، أو ينبغي لها أن تعلم، بانتهاكات لحقوق الإنسان، وتمتنع عن اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع هذه الانتهاكات، فإنها تتحمل المسئولية عما يقع من فعل.
وتكون الدولة مسئولة، طبقا للقانون الدولي العام والعهدين الخاصين لحقوق الإنسان، عن الأفعال الفردية إذا ما تقاعست عن التصرف بالعناية اللازمة والواجبة لمنع انتهاك الحقوق أو التحقيق فى أعمال العنف ومعاقبة مرتكبها، ومسئولة عن تقديم التعويض.



رسالة المقرر الخاص للأمم المتحدة للحكومة المصرية


في إطار تنفيذ إعلان القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، ابلغ المقرر الخاص المعنى بشأن تنفيذ هذا الإعلان في رسالته المؤرخة في 13 أكتوبر 1989 الموجهة إلى الحكومة المصرية إفادته بالمعلومات الآتية:
" تفيد التقارير أن مأمور الشرطة في مدينة دير مواس فى مصر العليا استولى على منزل المطران القبطي أغابيوس الذي رسم حديثا، ومنعه من الإقامة فيه والوفاء بواجباته الدينية. وقد استولت الشرطة على المنزل بعد أن تعرض للاعتداء والنهب من قبل مسلمين "أصوليين" يدّعى بأنهم تصرفوا هذا التصرف بتأييد من مأمور الشرطة.

رد الحكومة المصرية

فى 3 ديسمبر 1989 أبلغت بعثة مصر الدائمة رد السلطات المصرية على رسالة المقرر الخاص ، حيث جاء فى هذا الرد ما يلي:

"بالنسبة للاستيلاء على منزل مطران دير مواس وتخريبه من المسلمين بتأييد المأمور
"لم تكن هناك مطرانية مستقلة لمدينة دير مواس حيث كانت تتبع مطرانية ديروط وعقب وفاة مطران الأخيرة عام 1985 قام الأنبا شنودة بفصلها عنها تمهيدا لإنشاء مطرانيه جديدة بها.

"في أواخر عام 1988 قام أبناء الطائفة بشراء منزل مملوك لورثة أحدهم لإعداده كمقر للمطرانية بدون ترخيص مما أثار استياء المسلمين نظرا لقناعتهم بعدم احتياج المدينة لمطرانية جديدة لقلة أبناء الطائفة بها (20 فى المائة فقط) بالاضافة الى وجود كنيسة بالإضافة الى متاخمتها لمطرانيتى ملوى وديروط.

"أمام إصرار أبناء الطائفة على تحويل المنزل الى مطرانية بدون ترخيص وقيامهم بتثبيت لافتة باسم المطرانية قام عدد من المواطنين المسلمين بالتعدي على المبنى وإتلاف بعض محتوياته وأسفر الحادث عن وفاة اثنين من المسلمين لدى التصدي لهم من قبل قوات الأمن – وقد تم ضبط 40 منهم وتقديمه للنيابة التي أمرت بحبسهم حبسا مطلقا.

"أنه بالرغم من معارضة المسلمين لموضوع تنصيب المطران على دير مواس فقد تم الموافقة على توجهه الى مطرانيته بتاريخ 5 أغسطس 1989 بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وبعد تهئية المسلمين لتقبل ذلك بل شارك جمع كبير من المسلمين فى الاحتفال بتنصيبه ويمارس عمله الديني حاليا بانتظام وفى هدوء.

وفى رد الحكومة على ما اذا كانت الشرطة قد استولت على المنزل من قبل مسلمين أصوليين ذكرت الحكومة بانه "لم يستدل على أي دور للسيد مأمور مركز دير مواس فى هذا الموضوع."



وثيقة الأمم المتحدة رقم E/CN.4/1990/46



ونحن من جانبنا قمنا برفع دعوى تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمنزل وما تعرض له من نهب وسرقة واستيلاء وجارى النظر فيها وفى حالة عدم الحصول على حكم لصالح الأقباط سنواصل سعينا في اللجوء الى القضاء الدولي للمطالبة بحقوقنا.


والأسئلة المطروحة للمناقشة: ما هو الضرر الذي يصيب المسلمين والدولة من ممارسة المسحيين لشعائرهم الدينية وصيانة وترميم وبناء أماكن عبادتهم. ؟ وهل يحتاج المسحيين الحصول على موافقة من المسلمين لإنشاء أو ترميم أماكن للصلاة أو ملحقات تابعة للممارسة شعائرهم الدينية. ؟ وما هي العلاقة بين موافقة الجهات الأمنية وموافقة المسلمين. ؟
لماذا تتعنت الدولة في عدم إصدار قانون موحد لدور العبادة. ؟






قتل الأقباط وتخريب ممتلكاتهم بطما بسبب إمتناع الأمن والبوليس عن القيام بواجبه فى يومى 15/10/1992م و 16/10/1992م





أولاً : فى يوم 5/10/1992م حدث مشاجرة بين مسيحى ومسلم فى مدينة طما ونقل المسلم على أثرها مصاباً إلى مستشفى أسيوط حيث توفى بعد عشرة ايام ولم تقم أجهزة الأمن بالقبض على المسيحى الذى تسببت فى أصابته تمهيداً لتقديمه إلى محاكمة ليأخذ العقاب الذى يقررة العدل .

وفى يوم 15/10/1992م أثناء تشييع جنازه الشخص المسلم قام المسلمون بمظاهرات صاخبة وهتفوا بهتافات عدائية ضد المسيحيين وبعد تشييع الجنازة قاموا بالإعتداء على الأقباط فقتلوا منهم أربعة بالسواطير والسنج وسقط كثيراً من الجرحى وخربوا منازل كثيرة ونهبوها وسرقوها , ولم تتحرك قوات الأمن للحفاظ على الهدوء , وتركوا المسلمين ينتقمون بيدهم من أبرياء لا حول لهم ولا قوة وليس لهم دخل بموضوع الشجار الذى تم

وكانت حصيلة القتلى فى هذا اليوم هم أربعة :-

جودة بسطا - محب جودة بسطا - صبحى وهية - عدلى بسطوروس .

ثانيا ً : فى يوم الجمعة 16/10/1992م إستمرت المظاهرات فى غياب الأمن تماماً الذين أختفوا عن الأنظار وأصبحت المدينة فى حالة فوضى فقتلت العصابات الإسلامية الإجرامية أثنين من المسيحيين الأبرياء وأصيب ثالث بإصابات خطيرة من عائلة واحدة كانت تقيم فى أمان وهدوء فى بيتهم دخل عليهم اعضاء عصابات الإسلام فقتلوا أثنين وتركوا الثالث بعد ضربة بين الحياة والموت , ثم ساروا فى المدينة ينهبون ويسرقون متاجر ودكاكين الأقباط وبيوتهم ثم تخريبها وحرقها , ودخلوا كنيسة طما وخربوها وحرقوها بالكامل , ولم يظهر عسكرى واحد من البوليس يحمى ممتلكات المسيحيين فى طما ولم يستجيبوا لأستغاثة الأبرياء وصراخ أطفال المسيحيين وإنزعاجهم من هذه الإغتداءات الدموية , واقفلوا جميع خطوط التلفونات ولم يظهر لهم أثر إلا بعد إنتهاء القتل والنهب والتخريب بثلاث ساعات ليحملوا جثث المسيحيين الذين قتلوا أما عربات الإطفاء فلم تتحرك لتطفئ النيران التى أشعلتها عصابات افسلام فى الكنيسة أو منازل المسيحيين , والضحايا هم :-

مقتل كل من : هانى وليم - السيدة / سميرة .

أما الخسائر الناتجة من النهب والتخريب والحريق فكانت كالآتى :-

7 صيدليات أحرقت بعن أن نهبوها وسلبوا محتوياتها من الأدوية - وتقدر خسائرها بمبالغ جسيمة فضلاً عما كان على أصحابها من ديون وكمبيالات .

69 محلاً تجارياً من ورش ومخازن أخشاب , ومحال تجارية مختلفة جميعها وقدرت الخسائر بمبلغ مليون ونصف مليون جنيه .

نهبت 7 منازل وقد لإقتحمتها العصابات الإسلامية ونهبتها وخربتها منها أثنان حرقا بالكامل بأحدهما مخزن أخشاب وورشة تجارة ميكانيكية حديثة .

إن ما حدث فى طما يعطى مؤشرين : أولهما أن الحكومة لا وجود لها , وانها تخلت عن دورها الأول وهو المحافظة على أمن المواطنين وممتلكاتهم , وعلينا أن نعتبر أنه ليس هناك حكومة إلا لجبى الضرائب من المواطنين .

ثانياً أن الجماعات الإرهابية إستحدثت وسائل جديدة وهى عدم الظهور فى الأحداث بشكل واضح ولكنها أندست وسط الجماهير وتخطيطها بكل دقه , وإرسال رجالهم بالأسلحة البيضاء من سواطير ومطاوى لقتل البرياء , ثم الصبية من سن 15 - 17 سنة (أحداث) تنهب المنازل والمتاجر وحرقها بوسائل مبتكرة وهى أستعمال لفات الألومنيوم وعلب البيرسول فإذا تم الإمساك ببعضهم قدموا إلى محكمة الأحداث (راجع جريدة وطنى - 1/11/1992م و 25/10/1992م )

أسماء الصيدليات وأسماء مالكى السيارات :-

صيدلية الإيمان لصاحبها الدكتور جمال جاب الله جورجى .

صيدلية الأمل لصاحبها الدكتور وديع يسى .

صيدلية طما الجديدة لصاحبها الدكتور يوسف بشارة ملك .

صيدلية السلام لمالكها الدكتور يوسف يعقوب بطرس .

صيدلية الشفاء لمالكها الدكتور بنيامين عشم بسخيرون وقد احرقت العصابات وهدموا المنزل الذى تشغله الصيدلية

صيدلية محفوظ لصاحبها الدكتور محفوظ فهيم .

صيدلية الإسعاف لصاحبها الدكتور رومانى لويس بسكالس .

أما السيارات التى أحرقت تبلغ خمس سيارات مملوكة للآتى أسماؤهم ...

دكتور أسكندر مقار - دكتور محفوظ فهيم - دكتور شريف أنيس - دكتور ألفونس فهمى - الأستاذ أيمن ابراهيم (راجع جريدة وطنى بتاريخ 25/10/1992 م )


يتبع

























رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
new.marina
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 66097
تاريخ التسجيل : Jun 2009
مكان الإقامة : قلب بابا يسوع
عدد المشاركات : 1,439
عدد النقاط : 11

new.marina غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى

كُتب : [ 02-25-2011 - 04:44 PM ]


ربنا يعوض تعب محبتك



























































الموضوع طويل لما اجى بقى هكمله


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى

كُتب : [ 02-25-2011 - 09:23 PM ]


شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأقباط, ذاكرة, لا, ننسى, كى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكنيسة المسيحية القبطية الأرثوذكسية في مصر اشرف وليم وثائق ودراسات تاريخية 0 02-24-2012 06:32 PM
فين المقص : يعنى اية قبطى ؟ asmicheal كلام فى الممنوع 1 06-29-2009 11:45 PM
اول حوار لأبونا مرقص عزيز بعدخروجه من مصر Nana_English صندوق مناقشات الاعضاء 6 06-24-2009 02:47 AM
† أجراس الأحد † ، صفحة تقدمها " الجمهورية " كل يوم أحد عن الأقبـــاط ،31-5-2009؛ remon_fans قسم الأخبار 0 05-31-2009 10:35 AM
الأقباط والرياضة المصرية digitalman_5 قسم الرياضة 6 06-17-2007 06:16 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:24 PM.