تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الوصايا العشر،

في الخامس من شهر حزيران (يونيو) الماضي، أصدرت محكمة فدرالية، حكما، هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية. Sally Field إمرأة ملحدة، في الثانية والسبعين من العمر، رفعت قضية

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
SMSMH1704
ارثوذكسي جديد
SMSMH1704 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 588
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : SMSMH1704 is on a distinguished road
Clap الوصايا العشر،

كُتب : [ 06-09-2007 - 06:06 PM ]


في الخامس من شهر حزيران (يونيو) الماضي، أصدرت محكمة فدرالية، حكما، هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية. Sally Field إمرأة ملحدة، في الثانية والسبعين من العمر، رفعت قضية أمام المحكمة بشأن لوحة من ال Bronze معلّقة في البلدية في مدينة Chester الأمريكية.


حُفرت على تلك اللوحة الوصايا العشر التي اعطاها الله لموسى، وزَيّنت تلك اللوحة الأثرية جدار قاعة البلدية في مدينة Chester منذ عام 1920. لكن، وفي مرافعتها أمام المحكمة، إدّعت Sally Field، أن تلك اللوحة تمثّل إنتهاكا لحقوقها الشخصية، وهجوما على معتقداتها الخاصة، إذ هي تمثّل دعوة للجميع أن يتبعوا نظاما دينيا وقوانين دينية، لا تنطبق على كل مواطن اميركي.


لم تصمد تلك القضية كثيرا أمام المحكمة، وسريعا ما أصدر القاضي أمره بأن تزال تلك اللوحة من جدار مبنى البلدية، إذ هي حقا تمثّل إنتهاكا لحقوق الإنسان.




يا للعار، ويا للأسف عندما يصبح كلام الله إنتهاكا لحقوق الإنسان. إن الوصايا العشر، كما يعلمنا الكتاب المقدس، هي الكلمات الوحيدة التي كتبها الله بنفسه. بإصبع الله كُتبت، على لوحي الحجر في جبل سيناء.


كان هناك وقت عندما كان كلام الرب له ثقل وتأثير في المجتمع الغربي، لكن ويا للأسف فإننا نرى مجتمعنا ينحدر سريعا الى مثال سدوم وعمورة اللتين رفضتا شريعة الرب وعملتا الشر أمام عينيه.


بعدما جلد بيلاطس يسوع، أظهره أمام اليهود وقال لهم: هوذا ملككم... فصرخوا، خذه خذه اصلبه... قال لهم بيلاطس : أأصلب ملككم؟ فأجابه رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك إلا قيصر... حينئذٍ أسلمه بيلاطس ليصلب.


لقد رفض رؤساء الكهنة والشعب الرب يسوع المسيح وصلبوه، ولا يزال الرب يسوع المسيح يُرفَض اليوم في مجتمعنا الشرير، فتصدر المحاكم القرارات بنزع كلامه من على جدران المباني الحكومية، ويُرفَض أيضا عندما تُمنع الصلاة في المدارس، يُرفَض حين يصبح الزواج يضم رجلا ورجلا أو إمرأة وإمرأة، ويُرفَض حين يلفظ الناس إسمه القدوس في الشتائم والأفلام والأغاني الخليعة... ولا يزال يُرفَض... لكنه سيأتي ثانية ليدين الأحياء والأموات...


أخي وأختي وماذا عّنا؟ هل يملك الرب يسوع على عرش قلبنا حقا وفعلا، أم فقط بالقول والإدعاء؟ هل نخضع تماما له، أم أصدرنا حكما ضده بأن تنزع وصاياه من جدران قلوبنا وحياتنا. إن الرب يسوع سيرجع ثانية، فليتك تحيا حياة الحب والإخلاص له. حينئذ سيدعوك أمام عرشه ويقول لك : نعمّا ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير.ادخل الى فرح سيدك... ما أجمل تلك الكلمات...




التعديل الأخير تم بواسطة zaza2006 ; 04-01-2009 الساعة 11:01 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
SMSMH1704
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 588
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27
عدد النقاط : 10

SMSMH1704 غير متواجد حالياً

افتراضي الخسارة الفادحة

كُتب : [ 06-09-2007 - 06:11 PM ]


:money:الخسارة الفادحة
كان باخوم، وهو قروي بسيط، يتمنى أن يمتلك قطعة هائلة من الأرض،وبلغه أن السيدة التي يعمل بمزرعتها تريد أن تبيع المزرعة بالتقسيط ، فاشتراها.
وأخصبت كورته. ثم اشترى قطعة أرض مجاورة بثمن بخس من جاره الذي كان يريد أن يرحل. فصار باخوم بين يوم وليلة وضحاها صاحب الخمسين فداناً.

وفي يوم من الأيام زاره صديق قديم، وسأله عن النجاح والسعادة؛ فأجاب باخوم: «أما عن النجاح فلا بأس؛ لأنني أمتلك الآن عزبة مساحتها خمسون فداناً، تعطي محصولاً جيداً. أما عن السعادة فمفقودة؛ لأنني أتمنى أن تكون الخمسون مائه أو ألفاً، ولكن أصحاب الأراضي حولي لا يريدون التنازل عن أراضيهم».
أجاب الضيف: «إني عائد من بلاد على نهر الفولجاتا، حيث الأراضي فسيحة وخصبة،وأصحابها بسطاء؛ ويمكن الحصول على أراضيهم بسهولة»

صدق باخوم ما قاله صديقه، فباع كل ما يملك، وسافر مع خادمه إلى هذه البلاد.وهناك قدم لمشايخ القبائل هدايا فرحبوا به جداً. ولما سألهم عن ثمن الأرض عندهم،قالوا: ألف روبل عن اليوم الكامل (الروبل عملة روسية). سأل باخوم: ما المقصود باليوم الكامل ؟ وكم فداناً يساوي ؟
أجابوه: نحن لا نستخدم المقاييس التي عندكم. وإنما نقدر الأرض وثمنها بالمسافة التي يقطعها الإنسان في المشي فيها في اليوم الواحد من شروق الشمس؛ ولكن عليه أن يرجع إلى النقطة التي ابتدأ منها قبل أن تغرب الشمس ولو بدقيقة واحدة، وهذه الأرض تساوي الألف روبل. أما إذا تأخر ولو دقيقة واحدة بعد غروب الشمس، يفقد الألف روبل والأرض معاً.

سُر باخوم جداً، ودفع الألف روبل، واستعد لرحلة الغد، وبات يحلم بالأرض الفسيحة التي سيمتلكها غداً، وكيف هي فسيحة جداً. وفي الصباح الباكر وصل إلى المكان الذي عينوه للمقابلة. فقال له رئيس المشايخ: انظر كل هذا السهل الفسيح هو ملك لك، ولكن حافظ على الشروط، فإما أن يصير المال لنا والأرض لك، أو تفقد المال والأرض معا ً.

بدأ باخوم رحلته وهو يركض بمنتهى القوة، وكان كلما قطع مرحلة كبيرة وأراد الوقوف عندها تغريه خصوبة الأرض فيستمر في الركض. وظل يركض ويركض إلى أن انتصف به النهار، واشتد به التعب؛ فجلس لحظات تناول فيها بعض الطعام وشرب بعض رشفات من الماء. ثم قام ليبدأ راجعاً. فأخذ يركض إلى الناحية الثانية، ولما رأى أن الوقت قد مضى أخذ يلهث إلى الناحية الثالثة .

وكان العصر قد أقبل، ففكر أن يعود إلى النقطة التي بدأ منها حتى لا يخسر الكل، ولكنه أحس بالتعب الشديد، وبدأ يخلع ثيابه قطعة قطعة، حتى حذائه لم يطق أن يبقيه فخلعه ، وجعل يركض وقدماه تمزقهم الأشواك والحجارة الحادة. ولما اشتد به التعب فوق الطاقة، فكر أن يجلس ليستريح ولو للحظات، ولكنه أبصر الشمس تنحدر نحو المغيب ، فاستمد من ضعفه قوة، فجعل يركض ويركض وأنفاسه تخرج متدافعة، لا يكاد يرسل أحدها حتى يلاحقه الآخر.
وقبل أن يصل إلى سفح الجبل غابت الشمس، فخار واضطرب اضطراباً عنيفاً، ولكنه تذكر أن الشمس في السفح قبل القمة، وإذ ذاك كافح مرة أخرى، وأخذ يجري ويجري بكل ما لديه من بقايا خافتة من العزم والقوة.


ولما وصل قبل مغيب آخر شعاع من الشمس، استقبلته الجماعة بهتاف عظيم،وقال الرئيس لباخوم: «هنيئاً لك قطعة الأرض كبيرة جداً التي امتلكتها».
وما إن مد باخوم يده ليصافح الرئيس حتى انفجر الدم من فمه، وسقط على الأرض.
أسرع خادمه ليسعفه، لكنه كان قد صار جثة هامدة.

صديقي .. صديقتي: أؤكد لك أنك رأيت عشرات بل مئات ممن يشبهون باخوم هذا. بل أخاف أن تكون أنت باخوم عصرك؛ تركض وراء الأرضيات؛ للشهرة وللشهوة وللمال أو المكيفات والمخدرات؛ تجري وراء سراب في غباء روحي.
تذكر ما قاله الرب للغني الغبي (باخوم عصره) «يا غبي؛ هذه الليلة تُطلب نفسك منك، وهذه التي أعددتها لمن تكون ؟ هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنياً لله» (لوقا 20:12).

أسمعك تقول لي: ولكن أين الطموح ؟! .. أقول لك أنني لست ضد الطموح في حياتك مع المسيح، ولكن الطموح بدون المسيح المجروح يصير باطل الأباطيل (ارجع إلى سفر الجامعة).
وتظل كلمات المخلص الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير هي الأعلى والأبقى على مر السنين؛ اسمعه يقول لك: «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟» (متى 26:16).

فهل تربح المسيح، ومعه تربح كل شيء ؟!اركع وأنت تقرأ الآن، وصلِ معي:
يا ربي يسوع .. يا من لأجلي قد مات، وأنا عبد غارق في العالم والشهوات .. ارحمني وسامحني على كل ما فات، ومتعني في العيشة معك إلى الأبد.


التعديل الأخير تم بواسطة zaza2006 ; 04-01-2009 الساعة 11:03 PM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
SMSMH1704
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 588
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27
عدد النقاط : 10

SMSMH1704 غير متواجد حالياً

Bleh يوحنا الجديد

كُتب : [ 06-09-2007 - 06:13 PM ]


يوحنا الجديد
في قرية صغيرة في أقصى أطرافها عاش صياد السمك يوحنا ؛ كان سكيراً ؛ يبدد
كل أمواله على الخمور ؛ بينما كانت زوجته و أطفاله يعيشون في حالة ضنك وبأس شديد ، كانت زوجته تبذل قصارى جهدها لتعمل في بعض المنازل لكي تنفق على الأسرة وبالكاد تجد القوت اليومي الضروري جدا .

عبثاً حاولت الزوجة وبعض الأحباء أن يثنوا يوحنا عن السكر ؛ فقد ملكت عليه هذه العادة ؛ غير مبال بصحته ولا باحتياجات أسرته.

تعرف عليه مؤمن صار يحدثه عن حب الله الفائق له ، وعن الثمن الذي دفعه السيد المسيح لأجل خلاصه ومجده .استطاع المؤمن بهدوء أن يسحب قلب يوحنا إلى السماويات ، ليجد فيها شبعه
وفرحه وسلامه الداخلي ... لم يعد يعاني من الفراغ الداخلي ، ولا الشعور بالعزلة وغيّر ذلك من المشاعر التي كانت تدفعه إلى السكر كهروب مما يعاني منه في داخله .

ترك يوحنا شرب الخمر وبدأ يعمل بجديه في صيد السمك مقدماً ما يقتنيه لأسرته وأخوته المحتاجين . لم تعد أسرته تحتاج إلى شيء ؛ بل كان يبقى منهم الكثير ، ففتح الكل قلوبهم
قبل أبواب بيوتهم للمحتاجين كما للنفوس المحطمة .

جاءته زوجته يوماً تسأله عن إمكانية تغيير مكان السكن ، إذ كانت تشعر بأن بيتها غير مناسب لتربية أطفالها ؛ بمحبة قال لها لدينا الكثير ببركة الرب ؛ فلنبحث عن مكان لائق بأطفالنا
التقى يوحنا بمالك منزل وطلب منه أن يؤجر منزله ؛ فدار بينهما الحوار التالي:
- في صراحة كاملة ؛ لا أستطيع أن أؤجر لك منزلي !
- لماذا ؟
- لا أضمن أنك تحافظ على منزلي ؛ وأن تدفع الإيجار الشهري .
- لماذا حكمت عليّ هكذا ؟ هل تعرفني ؟
- أعرفك جيدا !
- هل سبق أن تعاملت معي ؟!
- لم أتعامل معك لكنني أعرفك ؛ فأنت تصرف كل أموالك على الخمور .
عندئذ مد يوحنا يده إلى جيبه ؛ وأخرج حفنة عملات ذهبية وهو يقول :
-" لست سكيرا ! بركة الرب تملأ كل حياتي وبيتي ؛ ولست أنفق شيئا على الخمر ولن أسمح لها بنعمة إلهي أن تدخل فمي "

دهش مالك المنزل وهو يتطلع إلى العملات الذهبية ؛ أما يوحنا فقال له :"إن يوحنا هذا الذي تتحدث عنه قد مات ! لقد قام يوحنا الجديد مع المسيح الحي واهب القيامة . لقد تعجبت لأنك رأيت العملات الذهبية لكنك لو دخلت إلى أعماقي تجد عجباً ! في داخلي ملكوت إلهي الذي لا يقدّر بثمن . أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع مخلصي


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
SMSMH1704
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 588
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27
عدد النقاط : 10

SMSMH1704 غير متواجد حالياً

Soccer الدماء الطاهرة

كُتب : [ 06-09-2007 - 06:17 PM ]


كنت جالسا في هيكل الكنيسة في منتصف الليل، أصلي من أعماق قلبي لربي لعله ينظر إلي ضعفي ومذلتي ويرحمني، وفجأة أحسست بإحساس غريب. إذا بروحي تنزع مني وترتفع بسرعة رهيبة لتتخطى الكنيسة والسحب والكواكب والنجوم والمجرات ووجدت نفسي على باب مكان واسع جميل المنظر لا أستطيع وصفه لكنه مكان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.


وعلى الباب وجدت لافتة مكتوب عليها الفردوس ورأيت ملاك واقفا وهو يقول لي: ما اسمك؟ وماذا تريد؟ قلت له بفخر: ألا تعرفني أنا الخادم في كنيسة ، أنا الأنسان الطاهر النقي، أنا الخادم الأمين الذي أجذب الخراف الضالة بعظاتي الشهيرة، أنا الذي كنت أرد الخطاه لحضن أبيهم، أنا الذي.......


" كفاك تفاخرا " قالها الملاك ثم جذب ملف يحوي اسمي ثم فتحه. يا لهول ما رأيت، فأن ملفي ممتلىء بقع سوداء تلوث صفحاته البيضاء. وكانت البقع السوداء هي خطاياي التي كنت قد نسيتها في غمرة إنشغالي بالأمور الأخرى. لقد انشغلت بالخدمة ومشاكلها التي لا تنتهي ونسيت خلاص نفسي وتجاهات خطاياي الكثيرة.ئ


نظر لي الملاك وقال : معذرة، مكانك ليس هنا.


انفعلت وصرخت وصحت وقلت "كلا، أنا الخادم، أنا الطاهر، أنا النقي، أنا الـ.... " ولكنه تركني وجلست أبكي وأبكي وندمت جدا على ما فعلته من آثام وخطايا و....


ثم التفت ورأيت صورة المسيح المصلوب على باب الفردوس، وكان الدم يقطر من جانب السيد المسيح. فخطرت لي فكرة مذهلة، فقمت وأمسكت ملفي الأسود المتعكر بالخطايا ووضعته تحت صليب المسيح وكانت الدماء الطاهرة تجري على الملف الأسود وتز يل الخطايا السوداء. فرحت جدا وأخذت أقلب صفحات الملف حتى صار أبيضا نقيا.


عدت للملاك ثانية وقلت له :ها ملفي أبيض نقي. فابتسم الملاك وقال لي: إن أعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.


ثم فتح باب الفردوس فاندفعت بشوق لملاقاة حبيبي وربي وإلهي ودخلت و......


"إيه يا ابني، أنت هتطول ولا إيه، عايزين نقفل الكنيسة علشان ننام" وكان صوت الفراش المسئول عن الكنيسة.


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
SMSMH1704
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 588
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 27
عدد النقاط : 10

SMSMH1704 غير متواجد حالياً

افتراضي القاضي والمجرم

كُتب : [ 06-09-2007 - 06:19 PM ]


القاضي والمجرم
كان شابان صديقين حميمين ، إذ قضيا أيام طفولتهما سوياً ، لعبا معاً وذهبا إلى المدرسة ثم إلى الكلية معا.ً
تخرَّج أحدهم محامياً ثم أصبح قاضياً ، أما الآخر فعمل في الأعمال الحرة ، غير أن أعماله لم تكن مستقيمة ، وأخيراً أكتُشف غشه واعتُقل وقُدم إلى المحاكمة وكم كانت دهشته حينما وجد نفسه أمام صديقه القديم .
كانت قاعة المحكمة ممتلئة بالحضور . وإذ علم البعض أن هذين الشخصين كانا معاً منذ الصغر ، زاد فضولهم ورغبتهم في معرفة تصرف القاضي ، وظنوا بأنه سيحاول تبرئته بقدر المستطاع .
ولما طرحت القضية واستدعي الشهود ظهرت جريمة المتهم ، وبدل أن يتساهل القاضي مع صديقه ، حكم عليه بأقصى ما يفرضه القانون في مثل هذه الجريمة . حينئذ سرت موجة من الهمس والتذمر بين الجمهور المجتمع في القاعة ، ولكنهم صمتوا فجأة حينما شخصوا إلى القاضي فوجدوه يخلع جانباً ثوب القضاء ، ويخطو إلى خارج المنصة حيث السجين واقفاً . وتناول من جيبه دفتر الشيكات وحرر شيكاً بالمبلغ كله وسلمه للسجين لكي يسدد ما عليه من َدين.
كقاضي ما كان في وسعه أن يعمل شيئاً سوى إدانة المتهم ، ولكنه كمُحب وفّى َدين صديقه وأطلقه حراً .
وهكذا الخطية ، يجب أن تدان . لأن أجرة الخطية هي موت و"النفس التي تخطئ هي تموت" حزقيال 4:18 .
وبعد الموت الدينونة "عب 27:9" وهذا هو العقاب المخيف . لقد استحقت خطايانا عقاباً أبدياً وهذا هو عدل الله ، ولكن هنا تدخلت رحمة الله فأرسل أبنه الوحيد إليك وإلي لكي يسدد ديننا من الموت بسبب خطايانا وأخذ هو في جسده الموت وأعطانا حياة أبدية، المسيح مات لأجلنا .
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحيوة الأبدية" يوحنا 3 : 16
منقول من موقع مسيحي


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
btataeg
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 9394
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1
عدد النقاط : 10

btataeg غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوصايا العشر،

كُتب : [ 02-03-2008 - 09:57 AM ]


شكراااااااااااااا


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
ايفا
مشرفة قسم قداسة البابا شنودة
رقم العضوية : 2187
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : Cairo
عدد المشاركات : 757
عدد النقاط : 10

ايفا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوصايا العشر،

كُتب : [ 02-08-2008 - 03:28 AM ]


شكرااا على تعب محبتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
medooo_14
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 16699
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10
عدد النقاط : 10

medooo_14 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوصايا العشر،

كُتب : [ 02-19-2008 - 12:32 AM ]


هذا انت تعمل كما امر الرب يسوع الاعظم المبجل فليباركك الرب الاعظم ويدخلك الجنة المنتظرة باذنة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
bolalover
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 2267
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة : الزقازيق
عدد المشاركات : 6,510
عدد النقاط : 12

bolalover غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوصايا العشر،

كُتب : [ 02-19-2008 - 03:49 PM ]


شكرا كتير علي تعب محبتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
sabahzakery
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 19857
تاريخ التسجيل : Mar 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 52
عدد النقاط : 10

sabahzakery غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوصايا العشر،

كُتب : [ 03-17-2008 - 04:42 PM ]


[music]
شكرا على تعب محبتكم لينا ونرجو تقديم كل ما هو جديد لنستمتع بها.
[/music]


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, دعوة, بيلاطس, حياة, الشر, الحب, الخامس, الرب, الإنسان, العشر, الزواج, الصالح, الصلاة, المباني, المجتمع, المسيح, القدوس, القليل, الله, الناس, الوصايا, الولايات, الكتاب, الكلمات, اليهود, اليوم, ايها, رؤساء, رفعت, جدار, عندما, عينيه, تحيا, size, مدينة, محكمة, مثال, مواطن, قلبنا, قلوبنا, قيصر, للجميع, لوحة, لكنه, نوعه, هناك, هوذا, وماذا, كثيرا, كلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
فيلم الوصايا العشرة ( 2006 The Ten Commandments ) أنتاج عام 2006 Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 12-27-2010 12:00 AM
الوصايا العشرة هل هى اساسية فى علاقتى بالله ؟ dina_285 التأملات الروحية والخواطر الفكرية 7 07-29-2010 08:39 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:40 AM.