تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-14-2011 - 10:54 PM ]









شمالة تحت راسي
راسي هذة التي قد تكون :

(7)
راسا مستريحة مستقرة علي شمال الحبيب :
اتتخيلون معي يا اخوتي الاحباء هذة الراس المباركة المستندة بالحب كل ايامها
علي شمال حبيبها القدوس
اتتخيلون يا اخوتي مدي هدوئها الروحاني
مدي راحتها الحقيقية الكاملة
مدي انسجامها بالحب مع دقات قلب الحبيب المفعمة حبا
ترنم هذة النفس كل الايام بملء الفرح والابتهاج
وتنشد مع عروس النشيد قائلة :
شمالة تحت راسي



صدقوني يا اخوتي لن الهنا القدوس
يقف بالحب فاتحا احضانة لكل احد
ونفوس حكيمة كثيرة تسند علي شمالة في راحة حقيقية كاملة
بينما نفوس جاهلة كثيرة جدا تقف بعيدا عنة تشكوا وتشكوا من الام راسها
ولا تريد ان تذهب الية لتلقي براسها المريضة علي شمالة الشافية المحيية
اما اولئك الحكماء الذين سندوا بالحب روؤسهم علي شمالة المباركة
فليس فقط تنعموا بالراحة والاستقرار الحقيقي الكامل
بل تاهلوا لعناق يمينة القدوس
تاهلوا لاحضانة الالهية الحانية التي لا يعبر عنها
مترنمين مع عروس النشيد قائلين :
شمالة تحت راسي
ويمينة تعانقني






رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-14-2011 - 11:22 PM ]


"كاذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسة"
(مت16: 26)
"فباطل الاباطيل الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس"
(جا2: 11)
وكم تستيقظ هذة الراس
وتستقر علي شكال الحبيب

بجد يسلموا على التاملات جميله جدااااااااا واكيد مع حضرتك وتاملات جديده
الرب يقويك ويبارك تعبك
الرب يباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-15-2011 - 09:59 PM ]









ويمينة تعانقني



ويمينة تعانقني
فاستقر تماما في احضانة الحانية
وانسي هذا العالم بكل ما فية
لاني في احضان الهي المتعجب منة بالمجد
الذي السموات وسماء السموات لا تسعة
الذي السموات والارض مملؤتان من مجدة الاقدس



ويمينة تعانقني
فيحتويني بمحبتة المملؤة جمالا
ويسبيني بنظراتة المملؤة حنانا



ويمينة يعانقني
فيملا كياني من حبة وحنانة
واتفرس في جمالة ومجدة وبهائة
وكم تسري في اعماقي مشاعر واحاسيس
جميلة , وعميقة , وعجيبة للغاية



انها مذاقة يا اخوتي الاحباء
مذاقة احضان الهنا العجيبة والحانية للغاية
تلك التي تذوقها اباؤنا القديسون واختبروها
فكانت انشودة حياتهم
هي نشيد العروس :
ويمينة تعانقني






رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-16-2011 - 09:01 PM ]









هيا بنا يا اخوتي لنبحث في ذلك البحر الروحاني عن طريقنا الي تلك الاحضان الالهية الحانية



(1)
ان نكون من احباء الرب :
يقول الوحي الالهي :
"حبيب الرب يسكن لدية امنا . يسترة طول النهار . وبين منكبية (في احضانة) يسكن"
(تث33: 12)
فحبيب الرب تجدة دائما ساكنا في احضانة
هكذا كان القديس العظيم يوحنا الرسول -
التلميذ الذي كان يسوع يحبة-
كان دائما متكئا في احضانة
ولا يخجل من هذا امام باقي التلاميذ
وما حدث علي العشاء يوم خميس العهد يصف بوضوح كيف ان هذا القديس كان مكانة في احضان الرب
يقول الوحي الالهي :
قال يسوع :
"الحق الحق اقول لكم ان واحد منكم سيسلمني.."
وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذة كان يسوع يحبة
فاومأ الية سمعان بطرس ان يسأل من عسي ان يكون الذي قال عنة
فأتكئا ذاك علي صدر يسوع وقال لة :
"ياسيد من هو "
(يو13: 21 - 25)
فمكانة كان في احضان الرب
حتي حينما اومأ الية بطرس ان يسأل الرب سؤال
رجع الي احضان الهه ثم سأل السؤال
فكلما كنا احباء الرب
كلما تنعمنا باحضانة الالهية
تماما كالعلاقات بين البشر
فليس كل من تسلم علية تاخذة في حضنك
انما الحبيب جدا فقط
فلنجاهد يا اخوتي في حفظ وصايا الهنا
لكي نكون من احبائة
وننعم باحضانة الحانية
كما يقول رب المجد
"الذي عندة وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني , والذي يحبني , يحبة ابي واظهر لة ذاتي"
(يو14: 12)






رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 15 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-17-2011 - 06:05 PM ]









(2)
ان نرجع ونصير مثل الاطفال في بساطتهم "
فللاطفال نصيب كبير جدا في احضان الرب .
وفي ذلك ذكر معلمنا القديس مرقس الانجيلي حادثتين جميلتين عن احتضان الرب للاطفال :



ففي الاصحاح التاسع يقول :
"وجاء الي كفر ناحوم .
واذا كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكلمون فيما بينكم في الطريق .
فسكتوا , لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم .
فجلس ونادي الاثني عشر وقال لهم :
اذا ارد احد ان يكون اولا , فيكون اخر الكل وخادم الكل فاخذ ولدا واقامة في وسطهم ثم احتضنة وقال لهم :
من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني , ومن قبلني فليس يقبلني انا , بل الذي ارسلني
(مر9: 33 - 37)



وفي الاصحاح العاشر يقول :
"وقدموا الية اولادا لكي يلمسهم .
واما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم .
فلما راي يسوع ذلك اغتاظ , وقال :
دعوا الاولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت اللة .
الحق اقول لكم :
من يقبل ملكوت اللة مثل ولد . فلن يدخلة .
فاحتضنهم ووضع يدية عليهم وباركهم
(مو10: 13 - 16)



فكلما رجعنا وصرنا مثل الاطفال في بساطتهم وطهارو قلوبهم , كلما كان لنا مكان في احضان الرب ..اما ان يسلكنا بمفاهين هذا العالم , وبقساوة قلوبنا , فنحن ابعد ما نكون عن احضان الرب .



اسمعوا يا اخوتي الاحباء معلمنا داود النبي , وهو يصرخ لالهنا الصالح بروح الطفل الذي يتوقع ويتطلع الي الاحضان الالهية فيقول :
"يارب لم يرتفع قلبي , ولم تستغل عيناي .. لكن رفعت صوتي مثل الفطيم من اللبن علي امة"
(مز131: 1, 2)






رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-18-2011 - 10:09 PM ]









(3)
ان نكون ودعاء متواضعين كالحملان :
يقول الوحي الالهي :
"هوذا السيد الرب .. كراعي يرعي قطيعة , بذراعة يجمع الحملان , وفي حضنة يحملها"
(اش40: 10, 11)
فكلما نكون ودعاء
ومتواضعين كالحملان
كلما ننعم باحضان الرب الهنا ..
اما ان كنا متكبرين
ومعتدين بذواتنا
فليس لنا مكان علي الاطلاق في احضان الرب .



(4)
ان نضع رؤوسنا علي شمال الحبيب :
نضع رؤوسنا المثقلة بالمشاكل
والقلقة من المستقبل
والمتذبذبة بين الخير والشر
والمتحيرة في اتخاذ القرار
والثائرة من حوادث يومها
والمشغولة بدومات هذا العالم
نضع رؤوسنا هذة علي شمال الحبيب
فنقتني هدوء روحانيا عجيبا
ونستقر بحب وراحة كاملة علي شمالة الامين
وسرعان ما نجد يمينة المجيد
تعانقنا بملء الحب العجيب



فان لم نضع رؤوسنا علي شمالة ليسندها ويشفيها
فسوف لا نؤهل لعناق يمينة
فهو بشمالة المباركة يعالج ضعفاتنا
لكي بيمينة القدوس يملا بالحب حياتنا
هذا هو طريقنا يا اخوتي الاحباء الي احضان الرب الهنا
طريق الحب , وبساطة الاطفال , واتضاع الحملان
فالهنا القدوس حب مطلق
وبسيط في طبيعتة
ووديع ومتواضع القلب
فكيف يدخل في احضانة من لا يسلك بهذة الصفات
هيهات يا اخوتي هيهات
انما نسلك بهذة الصفات المقدسة
ثم نضع رؤوسنا علي شمالة الحبيبة
فنجد نفوسنا قد استقرت في احضانة العجيبة
اذ يكون قد عانقنا - بملء الحب والحنان - بيمينة الحبيبة
واذ بنفوسنا وكانها قد غاصت في لجة غير موصوفة من الحب والحنان الالهي
وقد امتلكتها مشاعر عجيبة للغاية
مشاعر مقدسة يعجز التعبير تماما ان يقترب من سموها الروحاني
ولا تجد نفوسنا ما نعبر بة
الا ان تترنم مع عروس النشيد
وتنشد قائلة :
شمالة تحا راسي , ويمينة تعانقني





رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 17 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-19-2011 - 09:46 PM ]








اخوتي الاحباء :
هوذا الهنا القدوس يقف بالحب فاتحا احضانة لكل واحد
وكم هي شهوة قلبة ان نضع رؤوسنا علي شمالة
ليحتضنا بملء حب يمينة



هيا بنا يا اخوتي
لنسلك بالحب , والبساطة , والتواضع , لتؤهل لتلك الاحضان الالهية الحانية



هيا بنا يا اخوتي
لنتذوق احضان الهنا , فكم هي حانية وعجيبة للغاية



هيا بنا يا اخوتي
لنركض الي احضان الرب الهنا المفتوحة لنا علي الدوام في كل موقف من مواقف حياتنا
فكم سنجد
حبا , وسلاما , وحكمة , ومعرفة , وتدبيرا حسنا لكل امورنا



هيا بنا يا اخوتي
لنركض الي احضان الرب الهنا كلما صالت وجالت افكارنا
فنلقي برؤوسنا علي شمالة المباركة في تسلين كامل
واثقين انة الهنا الصالح الامين الذي يدبر حياتنا كل حين كما يليق



هيا بنا يا اخوتي
لنركض الي احضان الرب الهنا في نهاية يومنا النلئ بالمشاكل والمشاغل الكثيرة جدا
فتهدأ رؤوسنا وتستريح علي شمالة الامين
وتبتهج نفوسنا وتبيت في احضان الحبيب






رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 18 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-20-2011 - 09:48 PM ]









هيا بنا يا اخوتي
لنركض الي احضان الرب الهنا
ونحتمي بها في وقت الشدة الي ان تعبر عنا المصائب
كما ترنم ابونا داود النبي وقال :
"لانة بك احتمت نفسي , وبظل جناحيك احتمي الي ان تعبر المصائب"
(مز57: 1)



ففي احضان الرب الهنا نحتمي من كل ما يحوط بنا من اعاصير هذا الزمان
هكذا ترنم معلمنا داود النبي وقال :
"ما اكرم رحمتك يااللة , فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون"
(مز36: 7)



نركض يا اخوتي الي احضان الرب الهنا وقت الشدة
فتتذوق كيف ياخذ الرب رؤوسنا المثقلة
ويسندها بحنانة الفائق علي شمالة الحبيبة
ثم يغلق علينا بيمينة الحصينة
فاذ بنا داخل حصن حصين من الحب والحنان
تماما كما احتضن الرب الثلاثة الفتية القديسين داخل اتون النار
فاذا بهم داخل منطقة ندي بارد من الحب والفرح والسلام
ويرفرف حولهم ملاك نوراني
وكل هذا والاتون محمي سبعة اضعاف
انها احضان الرب الهنا الحانية في وقت الشدة
تلك التي ترنم بها ابونا داود النبي وقال :
"لانة ينجيك من فخ الصياد , ومن الوباء الخطر , في وسط منكبية [بخوافية] يظللك , وتحت جناحية تعتصم [تحتمي] "
(مز91: 3, 4)



انها تلك الاحضان الالهية الحانية جدا في وقت الشدة
التي ابتهج بها معلمنا داود النبي وترنم قائلا :
"اعظمك يارب لانك احتضنتني ولم تشمت بي اعدائي"
(مز30: 1)



هيا بنا يا اخوتي
لنركض الي احضان الرب الهنا في وقت شدتنا
فكم سنجدها حانية للغاية
وكم ستستريح نفوسنا وتطمئن تماما
مهما كانت اعاصير هذا الزمان المتقاب التي تحيط بنا
تماما كهذا الحمل الذي يرقد مطمئنا في حضن راعية الامين
وهو لا يدري بالرعود والبروق والامطار التي تحيط بة






رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-21-2011 - 09:02 PM ]








هيا بنا يا اخوتي لنركض الي احضان الرب الهنا في مخدع الصلاة
فكم ستشبع نفوسنا وكم سترتوي
وكم سننسي هذا العالم المنظور
وكاننا لسنا تحت قوانين الزمان والمكان
اذ تكون مفوسنا قد استقرت في احضان رب الانام
في لجة الحب والحنان
ترنم بملء الكيان
وتنشد باشجي الالحان
وترتل وتقول :
"اعظمك يارب لانك احتضنتني .. باسمك ارفع يدي , فتشبع نفسي كما من شحم ودسم . وبظل جناحيك ل[في احضانك] ابتهج
(مز63: 5 , 6 )
هكذا ترنم نفوسنا , وهكذا تبتهج مع عروس النشيد وتقول :
شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني



انها احضان الهنا الحانية جدا يا اخوتي الاحباء
تلك التي يعجز تماما اي قلم بشري ان يصف اغوارها واعماقها الروحانية
فكم هي سرية , وفائقة , وعجيبة للغاية
وكم كنا نتوق ان يكتب لنا اباؤنا القديسون عن تذوقهم لتلك الاحضان الالهية
كم كنا نتوق ان يكتب لنا
القديس يوحنا الحبيب
عن احضان الهة التي كان مستقرا فيها بالحب
او يكتب لنا
القديس الانبا بولا
عن تذوقة واختبارة لتلك الاحضان الالهية الحانية طيلة ثمانين سنة لم ير فيها وجة انسان
كم كنا نتوق يا اخوتي ان يسجل لنا اباؤنا القديسون عن مشاعرهم المقدسة داخل تلك الاحضان الالهية





رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 20 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: شمالة تحت راسي , ويمينة تعانقني (متجدد)

كُتب : [ 01-22-2011 - 10:04 PM ]










حينما تسند النفس راسها علي شمال الحبيب ويعانقها بيمينة المجيد
تسمو فوق مستوي هذا العالم
ويتضائل جدا حجم العالم امامها حتي يصير كنقطة ندي صغيرة
فتترنم مع سليمان الحكيم [عروس النشيد] من داخل احضان الهها وتقول :
"يارب , ان العالم كلة امامك مثل مقطة ندي نسقط علي الارض وقت السحر "
(حك11: 23)



حينما تسند النفس راسها علي شمال الحبيب ويعانقها بيمينة المجيد
تدرك مدي قيمتها الغالية عند الهها الحبيب
تدرك مدي مكانتها السامية في قلبة العجيب
تدرك مدي عمق قولة الجميل
"ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا"
(يو14: 27)
تدرك ان لحظة واحدة في تلك الاحضان الالهية الامينة
لا تساوي كل افراح هذة الدنيا ومباهجها



حينما تسند النفس راسها علي شمال الحبيب ويعانقها بيمينة المجيد
تجد انها قد غاصت في لجة حبة وحنانة العجيب
وقد ملا قلبها هذا الحب والحنان الالهي اللانهائي
(اف3: 19)
وتكون النفس ليست بعد تحت قوانين هذا العالم المنظور
بل بين جبال الاطياب والنور السماوي غير المنظور
تترنم مع عروس النشيد واقول :
شكالة تحت راسي , ويمينة تعانقني











رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(متجدد), شمالة, راسي, تحت, تعانقني, ويمينة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:52 AM.