تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (13)

الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 22) المعنى الثاني للإيمان: الأمانـــــــــــــــة (أولاً) مقدمــــــــــــــــــــة للدخول على الجزء (12) أضغط للدخول على فهرس الموضوع أضغط مقدمــــــة: أن لفظة كلمتان

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
افتراضي المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (13)

كُتب : [ 09-24-2011 - 10:04 PM ]


الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 22)
المعنى الثاني للإيمان: الأمانـــــــــــــــة
(أولاً) مقدمــــــــــــــــــــة
للدخول على الجزء (12) أضغط هنــــا
للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا

مقدمــــــة:
أن لفظة [ إيمان وأمانة ] كلمتان كثيرتا الوجود في الكتاب المقدس، فهم يرتبطان بالعلاقة الصحيحة بين الله والإنسان، وتدُلان على أمرين متلازمين، لأن إيمان الإنسان يتجاوب مع أمانة الله الوثيقة المؤكدة والراسخة والتي لا تنتهي أو تتبدل إطلاقاً ويستند إليها، كما أن الإيمان من جانب الإنسان يجب أن يؤدي إلى أمانته لله، وحتى لو ضعف الإنسان وسقط وضعفت أمانته، فأمانة الله تعيده وتقويه وتشجعه: [ إن كنا غير أمناء فهو يبقى أميناً لن يقدر أن ينكر نفسه ] (2تي2: 13)، ولنا أن نتيقن أنه يستحيل أن يؤمن الإنسان معتمداً على أمانته بل يعتمد على أمانة الله وحدها، فلفظة الأمانة هُنا أساس قعدتها هو الله وليس الإنسان، بل الإنسان يستجيب فقط لأمانة الله، ومن معنى الأمانة سنكتشف أنها تخص الله بالأولى والدرجة الأولى ومن أمانة الله يستمد الإنسان صفة أمانته وقوتها...
المعنى اللغوي للفظ الأمانة
تأتي كلمة الأمانة في اللغة العبرية بعدة معاني هامة وهي كالتالي:
אֵמֽוּן – وهي من الجذر אמן وتعني عدة معاني هامة:
(
1) أمانة، أَمان، وتأتي بمعنى نقيض للخيانة والوفاء بالعهد: [ أولاد لا أمانة فيهم ] (تث32: 20)، ويقابلها [ الرب حافظ الأمانة ] (مز31: 23 (24))، [ لتدخل الأمة البارة حافظة الأمانة ] (إش26: 2)، [ أنا مُسالمة أمينة (غير خائنة) في إسرائيل ] (2صم20: 19).

(2) أمين = مستقيم direct القلب، إخلاص، قلبه واضح وغير متقلقل أو مهتز، faithful man رجلٌ مُخلص، حريص على أداء الواجب، صريح، مضبوط، كامل ومثالي perfect: [ قد انقطع الأُمناء (مستقيمو القلب، المُخلصين) من الأرض ] (مز12: 1(2))، [ السفير الأمين (صحب القلب المستقيم، ذو إخلاص) شفاء ] (أم13: 17)، [ الشاهد الأمين (ذو القلب المستقيم) لن يكذب ] (أم14: 5)، [ أما الرجل الأمين (ذو القلب المستقيم، فيه إخلاص) فمن يجده ] (أم20: 6).
وجذر الكلمة אמן (أ م ن) يدل على : التأمين والتدعيم والثبات والتربية والحماية، والميل نحو اليمين (والمقصود باليمين = القوة والثبات والرسوخ) to turn to the right ...
عموماً من جذر الكلمة تقابلنا بعضاً من الألفاظ المركبة منها لتشرح لنا أصل الكلمة لنفهم معنى الأمانة لله وهي كالتالي:

(1) رَبَّى، حَضَن (אמן) (طبعاً يوجد تشكيل للفظة لم استطع وضعه لتدل على معنى الكلمة كما كتبناها): [ وكان مربياً لهدسة أي استير بنت عمه ] (أس2: 7)، [ كما يحمل المُربي الرَضيع ] (عد11: 12)، [ وَالْمُرَبُون ] (2مل10: 5)، [ ويكون الملوك حاضِنيكِ ] (أش49: 23)، وفي آية واحدة جُمعت اللفظتين لاقترانهما ببعضهما البعض هكذا: [ ووضعته في حضنها وصارت له مُربية ] (را4: 16)، وأهم مقطع نركز عليه بشدة لأهميته هو ما كُتب بأشعياء النبي: [ قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى. فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك. أرفعي عينيك حواليك وانظري قد اجتمعوا كلهم جاءوا إليكِ يأتي بنوك من بعيد وتحمل بناتك على الأيدي ] (أش60: 1 – 4 )، فهنا يأتي المعنى بالتربية والحمل في الحضن، وهذا يوضح عمل الرب في ملء الزمان لخلاص الإنسان وإشراق نور وجهه عليه، وصار هو مربي النفس حاملها بين يديه في حضنه:
[ الرب هو الله و قد أنار لنا أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح (مز118: 27) – هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج و نفرح فيه (مز 118 : 24) ]، [ نور أشرق في الظلمة للمستقيمين هو حنان ورحيم وصديق (مز112: 4) - الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور (أش9: 2) - لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كو4: 6) ] فأصبح لنا الرب أب يحملنا في حضه وكما هو مكتوب: [ كراعٍ يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات ] (أش40 : 11)


(2) وتأتي أيضاً بمعنى: أؤْتُمِنَ – تَأَمَّنَ – تَثَّبت – تَحَقَقَ – دامَ – صادقاً وراسخاً ويقيناً، ونجد هذه المعاني في الكتاب المقدس كالتالي: [ ليكن الرب بيننا شاهداً صادقاً وأميناً ] (أر42: 5)، [ والأمين الروح يكتم الأمر ] (أم11: 13)، [ وَيَأْمَنُ بيتك ومملكتك ] (2صم7: 16)، [ شهاداتك ثابتة جداً ] (مز93: 5)، [ وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي - من ثم أيها الإخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع. حال كونه أميناً للذي أقامه كما كان موسى أيضاً في كل بيته.فان هذا قد حسب أهلاً لمجد أكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت. لأن كل بيت يبنيه إنسان ما ولكن باني الكل هو الله. وموسى كان أميناً في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلم به. وأما المسيح فكابن على بيته وبيته نحن أن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية. ] (عد12: 7؛ عبرانيين 3: 2 – 6)
[ ووجدت قلبه أميناً أمامك ] (نح9: 8)، [ الرب الذي هو أمين ] (أش49: 7)، [ وأُقيم لنفسي كاهناً أميناً ... وأبني له بيتاً أميناً ] (1صم2: 35)، [ قد أؤْتُمِن َصموئيل نبياً للرب ] (1صم3: 20)، [ وأبني لك بيتاً آمناً ] (1مل11: 38)، [ والشاهد في السماء أمين ] (مز89: 37)، [ أمينة هي جروح المُحب ] (أم27: 6)، [ ومياهُهُ مأمونة ] (أش33: 16)، [ مراحم داود الصادقة ] (أش55: 3؛ أعمال13: 34)، [ عيناي على أمناء الأرض ] (مز101: 6)، [ شهادات الرب صادقة ] (مز19: 7)، [ وعهدي يثبت ] (مز89: 28).
ولننتبه لمعنى التأكيد على تحقيق وثبوت كلام الرب الذي تكلم به وارتباط الإيمان بالأمان والدخول في تأكيد كلمة الرب وتحقيق الوعد الذي به وعد لأنه ثابت في أمانته ثبوت مطلق: [ والآن أيها الرب لِيُثَبتْ إلى الأبد الكلام الذي تكلمت به ] (1أخ17: 23)، [ وَلْيَثْبتْ ويتعظم أسمك ] (1أخ17: 24)، [ إن لم تؤمنوا فلا تَأْمَنُوا ] (أش7: 9)، [ آمنوا بالرب إلهكم فَتأْمَنُوا ] (2أخ20: 20).



__________يتبـــــــــــــــع__ ________




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 09-24-2011 الساعة 10:22 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(13), حياتنا, الثاني, الجانب, الأمانة, الإيمان, التطبيقي, المعنى, للإيمان, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع المعنى الثاني في الإيمان (أمانة الله) - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (15) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 10-09-2011 03:41 PM
تابع المعنى الثاني في الإيمان الأمانة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (14) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 10-01-2011 02:56 PM
فهرس موضوعات مدرسة الحياة المسيحية aymonded مدرسة الحياة المسيحية 10 08-15-2011 03:59 PM
ثقة الإيمان تثبت بالمحبة - الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (12) aymonded مدرسة الحياة المسيحية 5 03-28-2011 12:29 AM
اسم الترنيمة حمّل كلمات اسم الالبوم اسم المرنم/الفريق المدة Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 11-11-2009 04:20 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:19 PM.