رعب ودمار واضطهاد
الم وقسوة ومرار
مبقاش فيه احساس بالامان
مبقاش خلاص فيه ولا فرح ولا احلام
شاب ملاك قاعد فى حاله
قاعد فى بيته بيفكر فى ربه وحاله
فجاة يفتح بابه للى كارهه وبيقضى بايده على حاله
تعذيب وتجريح فى الاله وكمان استشهاد
وده شاب تانى فرحان بالعيد
رايح يقول للمسيح كل سنة وانت طيب عيد مجيد
صلى وعاش فى السما اجمل لحظات
وكمان اتناول من الاسرار
خارج من كنيسته الفرحة مش سايعاه
فجاة يلاقى رصاص الغدر بياخد فرحته
وكمان يسرق منه حياته وفرحة اهله وكمان حبيبته
ليه الدنيا خلاص مبقاش فيها امان؟
ليه الغدر والقسوة بقى مالى القلوب والناس؟
اللى يلاقى رد يقول الواحد خلاص بقى فى الم ومرار
ربنا يصبر اهالى كتير ولادهم راحوا ضحية الارهاب
ويصبرنا احنا كمان ويحمينا من اللى هايحصل واللى جاى
قوينا يارب وادينا فرحة الاستشهاد
وصبر اهالينا من اللى هايشوفوه من القسوة والظلم والعذاب