كما أصدره المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ( عام 1928 ) تابع - البــــــــــــــــــاب الثاني
( الرئيس العام الرؤساء المحليون ومن دونهم )
المادة 16 – للأمين أن يسند الخدمات الآتية إلى من يراهم أهلاً لها من الرهبان بعد موافقة رئيس الدير وهي الخازن وأمين للمكتبة وكنسي وحارس الباب .
الخازن
المادة 17 – يُشترط في من يُعين خازناً للدير أن يكون مشهوداً له بالأمانة وطهارة الذمة والخبرة بقيمة ما يؤتمن عليه وحسن التصرف فيه .
وعليه أن لا يصرف شيئاً مما في عهدته جليلاً كان أو حقيراً إلا بأمر الأمين وأن يعنى عناية خاصة بالمؤن القابلة للفساد .
أمين المكتبة
المادة 18 – يُشترط في من يُعين أميناً للمكتبة أن يكون معروفاً بسعة الإطلاع ليكون علم بما في عهدته من الكتب وعليه أن يرصد جميع الكتب التي تُسلم إليه في سجل خاص من صورتين تحفظ إحداهما عند أمين الدير ويرتبها في خزانتها ترتيباً حسناً مقسمة بحسب موضوعاتها ليسهل الانتفاع بها ومعرفة مواضيعها وأن يبلغ الأمين بما يحتاج إلى التجليد والترميم منها
المادة 19 – على أمين المكتبة أن يسمح للرهبان بالمطالعة فيما يطلبونه من الكتب وأن يرصد ما يستعيرونه منها في دفتر خاص ويجب أن لا تزيد مدة الإعارة على شهر إلا بأمر الرئيس
المادة 20 – محظور على أمين الدير وأمين المكتبة وجميع الرهبان إخراج أي كتاب كان من الدير إلا بأمر رئيس الدير أو البطريرك أو القائم مقامه على أن يُرَّد ما يؤخذ من الدير إليه ثانية
الكنسي
المادة 21 – يُشترط في من يُعين لخدمة الكنيسة أن يكون مُلماً بالطقوس والترتيبات الكنسية وعليه أن يُرتب الكتب الكنسية المتداولة على مدار السنة ويُخرج كتب كل طقس في حينه ويُعيدها إلى مكانها بعد الانتهاء منها وهو الذي يُنير الشموع والقناديل ويراقب نظافة الكنيسة وفرشها وإخبار أمين الدير بمن عليه النوبة من الكهنة لتأدية الشعائر الدينية
حارس الباب
المادة 22 – يُشترط في من يكون موكلاً بباب الدير أن يكون عاقلاً لين الجانب مهذب العبارة في مخاطبة الغريب والقريب ، متواضعاً غير مشاغب ، مسرعاً إلى إجابة كل قارع للباب مكرماً لكل داخل على حسب قدرة
المادة 23 – لا يفتح باب الدير للقادمين أو للخارجين إلا بأمر أمين الدير
وإن دخل عامل غريب لأشغال الدير فليس لأحد من الرهبان أن يدنيه منه أو يدخل به إلى قلايته
المادة 24 – يجب على الموكل بباب الدير عند ملاقاة الوافدين من الواردين أو المترددين على الدير وغيرهم ألا يخرج عن العادات المرعية في طعامهم وشرابهم وألا يتحدث معهم في أمور العالم ولا يُعطيهم أو يأخذ منهم شيئاً إلا بأمر أمين الدير
- يتبــــــــــــع –
__________________________
* هذه الوثيقة نقلاً عن كتيب بنفس العنوان مطبوع في المطبعة المرقسية بالدرب الواسع نمرة 30 بمصر
* أنظر كتاب التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة – إعداد أحد رهبان برية القديس مقاريوس – ص 161 - 163