تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القصص النصية هنا هتلاقى قصص جميلة نصية وممكن تكون مواضيع حلوة ونتعلم منها الكثير والكثير


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حملت معة صليبة

وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ ( غل 6 : 14 ) حملت معه صليبه!

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
alkmos
ارثوذكسي جديد
alkmos غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 5273
تاريخ التسجيل : Nov 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 28
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : alkmos is on a distinguished road
حملت معة صليبة

كُتب : [ 11-07-2007 - 02:14 PM ]


وَأَمَّا
مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا
يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا
لِلْعَالَمِ ( غل 6 : 14 )

حملت معه صليبه!

إعتاد أحد
الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كاملa يشكي له همومه؛ فقد عانى
كثيرًا من البطالة، وأخيرًا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان
يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة.

في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليبه!"

سأله أبونا: كيف؟

لقد
حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق
مرتفعًا (عند منطقة كليوباترة الحمامات) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير
بالدراجة. حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى. فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت
الدراجة والأوراق بثقلها تنهار عليّ!

لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبًا العون الإلهي!

تلفتُ
عن اليمين وأنا مُلقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا
تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدركت أنني أشاركه آلامه؛ ففرحت جدًا، وحسبت
ذلك كرامة لا أستحقها! في فرح ناجيت سيدي شاكرًا إياه: "آه يا سيدي! هل لي
أن أحمل معك صليبك؟! إنني سعيد بآلام المسيح فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا
بل حملني صليبه!

V V V

V إلهي حينما تقسو كل الأذرع البشرية،
أجد يديك مبسوطتين بالحب لي!
حينما يضيق الطريق بي،
أجدك رفيقي في الطريق الضيق،
بل أصير رفيقك في طريق صليبك،
V تحوِّل مرارة الضيق إلى عذوبة الراحة فيك!
نعم! إنه مجد وشرف لي لا استحقه أن أرافقك!
لأصلب معك فأشاركك واختبر قوة قيامتك!
V نعم! من يقدر أن يحمل الصليب؟
لكنني إذ انحني لأحمله أجده يحملني،
في عذوبة فائقة أدرك كلمات مخلصي:
"نيري هين (عذب) وحملي خفيف!"
لأحمل صليبك، فيحملني إلى أحضان أبيك!
V انحني أمام الصليب، فتلتصق نفسي بالتراب إلى حين،
تتحول حياتي الترابية إلى حياة سماوية!
صليبك عجيب، يرفعني إليك،
يدخل بي إلى حضرة أبيك القدوس،
يحولني كما إلى كائن سماوي!
V V V

من كتاب أبونا ( تـادرس يعقـوب ملطـى



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
[/color, [/color], [/color][, black, شكرا, دى, بالحب, بجد, بتكون, حبيبى, حياتك, حينما, اشكرك, ابونا, الحلوة, الرب, الرائع, الجميل, المنتدى, الموضوع, الكل, ربنا, جدا, جميل, على, علي, تادرس, تعب, تقسو, size, محبتك, محبى, مع, من, موضوع, قصص, قلبك, لي, والرب, وانا, وربنا, وعلى, ومرحبا, ومعزى, كل, يديك, يبارك, يعوض, يفرح, فى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العذراء مريم .. الصليب الرابع الغير المنظور على الجلجثة الزملكاوى البرنس تعلم من فضائل القديسين 3 03-08-2010 11:14 AM
حملت معه صليبه جاسيكا التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 11-16-2008 08:50 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:07 AM.