[اسامة ثروت]

جالسا انا وحيدا............... و شارد الافكار
اتنى القمر باكيا............. والقلب مشتعل نار
فقالت اوسى صديقا........... كان بلامس ملجاى
فتسالت متحيرا ............. ماذا ابكاك ياقمرى
فقال متاسفا انة انت
فقالت وكيف يبكيك صديقا
قال عندما مات ذاك الصديق
قالت ولكنى بعد حيا
قال تحيا ميتا
فالموت اشرف لك من ها الحياة
قالت ياقمرى
ياصديقى
ياشريكى رحلة العذب
ماذا تريد القول
فانا من كلامك محتار
قال ياصديقى
انى ارى بدخلك النيران
نيران ندم
نيران حزن
نيران احرقت قلب الانسان
الانسان الذى كان
بالحب يشدو باعذب الالحان
انسان كان يتحدا بالقلم
اقوى الاحزان
لما كسرت قلمك
وجلست فى طى النسيان
لم اغلقت قلبك
وجلست متتلذا بالاحزان
لما وقفت فى مكانك
وياس عن ايجاد الامان
ياصاحبى انى ارء بقلبك نيران
احرقت بداخلك الحب
احرقت اقوى معنى الانسان
وارك تنطوى وحيدا
وقلمك الصارخ
صار اخرس
غير قادر على الكلام
والحب غدر قلبك
وملاء الحزن كل مكان
قلت لعلا دموعى قادرة
ان تتطفا تلك النيران
ويرجع لى صديقى
يرجع ذاك الانسان
الذى يولد من الحزن
ويتحدا بقلم
القدر والزمان
فهلما الى صديقى
لتجعل من دموعى حبرا
تشدو بة اعزب الكلام
وتجعل الحب لحنا
يكون هو اعذب الالحان


مع ارق تحياتى الى صديقى العزيز
( القمر الباكى )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي