رد: العطية العُظمى - الصورة الحية التي أخذناها من الله
كُتب : [ 05-06-2011
- 02:43 PM
]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded
أشكرك على تعليقك الحلو يا محبوبة الله والقديسين ، وأنا قصدي بالفشل بسبب السقوط والمسيح الرب هو الذي أعاد لنا الصورة الجديدة فيه ، أما الإنسان على مر العصور فشل فعلاً في أن يخلص نفسه ويحقق صورة الله فيه ويُصبح مثالاًُ ، بل وكان من المستحيل عليه أن يُشفى من ذاته لأن الموت قد ملك ، ولم يفلت أحد منه لأنه أصبح تحت الحكم يعمل فيه الفساد فكيف لا يفشل تماماً ، ولكن الله الكلمة المتجسد جددنا فيه وأعاد لطبعنا الصورة التي فقدناها بسبب أننا كلنا صرنا تحت لعنة وملك الموت من آدم إلى المسيح الذي أمات الموت وأقامنا معه ، وكلمة الفشل تعبير آبائي عن عدم قدرة الإنسان على إقامة ذاته وإعادة الصله مع الله بضمان البرّ والتجديد ، لأن لم ولن يوجد إنسان يستطيع أن يعيد صورة الخلق في نفسه سوى خالقه الوحيد هو القادر وحده على خلقه من جديد ، وهذا هو عمل المسيح وخلاصه العظيم الذي قدمه لنا ، وأتيان الدواء أتى من تجسد الكلمة وتقديس طبعنا فيه ، بمعنى ان الدواء أتى من الله وليس من الإنسان ، فالدواء وترياق الخلود قُدم لنا في الابن المتجسد ، الذي أمات الموت وكسر شوكته وأعاد تجديدنا فيه ، فلو لم يفشل الإنسان لما كان الكلمة قد تجسد ، واله اتحد بنا حتى يأخذ مالنا ويعطينا ما له ، فالله لم يعطنا روح الفشل لأنه أصبح يسكننا وأعطانا روحه وكما هو مكتوب [ ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] إذن العلاج في الله الكلمة المتجسد ، وليس من إنسان ، فالإنسان لم ينجح بل الله هو الذي أعطى هذا النجاح بعمله وليس بعمل إنسان، لذلك فكلمة الفشل تخص الطبيعة البشرية من جهة التجديد ، لأن الله هو الذي جدد طبعنا بلبسه جسدنا ، فنحن الذين فشلنا في أن نتجدد أو نقدر أن نرفع أنفسنا لله فهو الذي أتى إلينا ، أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك كل حين
|
شكرا استاز ايمن على توضيح ما تقصد لكلمة فشل في سياق الموضوع واكيد وصل الهدف من الاستفسار لى وللقاري كمان واكيد ان الدواء اوالعلاج هوا كان الابن المتجسد الاقنوم الثاني وليس من الانسان ولكن قصدت لما قلت ان الدواء جاء من نفس الخليقة اي ان الله لم ينبذ او يطرحة خارج عنايتة وخلاصة لان منذو البدا خلقنا على صورة الله ومثالة وبالتالى يستحيل نترك بدون عناية الله بسبب ان الانسان اخطا ولكن اتخذ من طبيعتنا الانسانية جسرا ًللعبور ورفعنا من حالة السقوط الى حالة التاله والنعمة بشركة دم وجسد الرب وهذا ما قصتة بكلامي
شكرا كتير كتير ليك استاز ايمن للتوضيح
الرب يبارك ويقوي
|