الصلاة المستجابة
كُتب : [ 07-26-2009
- 07:12 PM
]
يجب أن نعرف جميعاً أن الله يسمع كل صلاة. لا توجد صلاة لا يسمعھا الله ولكن الاستجابة للصلاة ربما تكون بالإيجاب أو النفي أو الانتظار لفترة معينة يحددھا لله من أجل منفعة المصلي ومن حوله، كقول الكتاب:
"لكل شيء زمان و لكل أمر تحت السماوات وقت" (جامعة 3: 1)
وأما بخصوص الصلاة المستجابة، فالكتاب المقدس يعلمنا أنه توجد أسباب أو شروط مختلفة لاستجابة الصلاة بالنسبة لاختلاف وتغير كل نفس . وسوف أذكر السبب أو الشرط وأضع أمامك التعليم الكتابي الذي يشرح لنا ھذه النقط ببساطة جدا، وھى:
أولا : ثمرة إتفاق شخصين في طلب نفس الشيء
"إن اتفق اثنان منكم على الأرض في أي شيء يطلبانه فإنه يكون لھما من قبل أبي الذي في السموات"
(متى 18: 19)
ثانيا : ثمرة الإيمان و لو كان مثل حبة الخردل
"الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل (أصغر الحبوب ) لكنتم تقولون لھذا الجبل انتقل من
20 )
ثالثا : مواصلة الصلاة أي المواظبة على التوسل بلا ملل التي يسميھا الرب "لجاجة"
"أقول لكم و إن كان لا يقوم(صديق نصف الليل ) و يعطيه لكونه صديقه، فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج" ( لوقا 11: 8 )
رابعا : تأتى الاستجابة كثمرة للصدقة
"اغلق على الصدقة في مخازنك " أي اجعلھا مخصصة للمحتاجين دون أي غرض آخر
"وھى تنقذك من كل ضيق" (ابن سيراخ 29 : 12)
خامسا : تنقية حياتك و أعمال الرحمة ، تأتيك الاستجابة كما قيل :
"أليس ھذا صوماً اختاره: حل قيود الشر، فك عقد النير...... أليس أن تكسر للجائع خبزك.... إذا رأيت عرياناً أن تكسوه و أن لا تتغاضى عن لحمك؟ حينئذ تدعو فيجيب الرب، تستغيث فيقول ھاأنذا...." ( إش 58 : 6 - 9 )
المرجع : من كتابات أبونا يعقوب ناديان
التعديل الأخير تم بواسطة Nana_English ; 07-26-2009 الساعة 09:12 PM
|