رأيته يجلس حزين...يبكى بمرارة وانين
تبطأت قدمى نحوة...خشيت قربي يجرحه
نظرة عينيه نظرة مكسور..ولمعه عينيه تقول مأسور
حاولت تجاهله لكن لم تختفي عن عينى نظرته
اقتربت منه..همست له
هل لى ان احدثك..هل يمكننى ان
اخفف عنك
نظرة لي ولم يتفوة بكلمه واحدة
قلت له احاول ان اهون عليك الامر
يظهر عليك انك تذوق المر
نظر الى والدموع تنهمر منه..
جلست بجانبه ..قل لي مابك
ظل يبكى بمرارة..لم اشعر ينفسي غير
وانا جلس بجانبه ابكى
قلت في نفسي لعله يهدء لانى اشاركه
ولكنى وجدت نفسي ابكى اكثر منه اشعر
وكأننى ابكى لاول مرة
واشعر براحه وكان دموعى جبل
ينزاح عن صدرى
ثم بعد وقت ليس بقليل من البكاء
همس في اذنى قائلا
ابكى لاجلك..اخاف علي روحك
اخاف عليك من ناسك ومن نفسك
لانى احبك..ولااريد حرقك
انت تجهلنى..ترانى وتتركنى
لاجلك فديتك بدمى..وانت لاتعاملنى كأدمى
قريبا سينتهى عالمك..وسينساك اخوتك واقاربك
وانا ادعوك لعالمى..قبل ان يأخذك التيار الي ماينتمى
انا هو اتحبنى..ام مازلت تجهلنى
انا معك الان..ويمكنك ان تكون معى باقي الزمان
..ها ماذا ستقول الان
اتتبعنى..ام تتركنى ويفوت الاوان
ثم رحل عنى
شعرت انى في غير وعى
فهذا لا يمكن ان يحدث لي
هل انا الخاطى الاجير
يدعونى الهى لاكون امير
لماذا يهتم بأمرى الست انا جارحه
لكن قلبه غفور ظااهر ملامحه
الان علمت يارب انك تريدنى ومازلت تضع امامى فرص
اعدك انى ساقاوم ابليس وسأكون ابنك مهما حدث
لكن اطلبك قبل ان اخطو خطواتى الاولي
قبل ان ينبض قلبي ضرباتى الاولي
اريدك لانى بحق احبك ساعدنى علي الاقتراب منك
الهى ساعدنى
ساعدنى يالهى لارجع
خلينى في حضنك اشبع
وعن جوع العالم ابعد
لان مياه العالم لاتروىولاتشبع
ساعد اجير ذليل ليصيح ابنك امير
منقوووووووووول
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
رأيته يجلس حزين
العرض العادي
