[aymonded]

ما ينبغي أن لا يكون في أب الاعتراف

لا ينبغي على أب الاعتراف أن يتسلط على ابنه في الاعتراف ، ولا يترك له الإرادة أو الاختيار لشيء ، أي كل ما يتصل بحياته المادية والعاطفية والفكرية ، ويقيده برأيه الشخصي وأن يتبع مشورته في كل شيء ، من اصغر ما في حياته لأكبرها .

لأنه أن صنع هذا حتماً سيفقده النمو الطبيعي لتكوينه العقلي والإرادي ، ويصبح شخصية ضعيفة مهمشة ، جاهلاً بمعنى المسئولية في الحياة ، ولماذا يتحمل المسئولية وأبوه هو من يفكر له ، ويختار له ، ويقرر عنه القرارات المصيرية ، ويتحمل عنه كل مسئولية ، وهو جالس كمغيب للعقل أو كمعتوه ، يتلقى كل شيء من فم أبيه وعليه أن يطيع كأعمى !!!
هذا ليس شيمة الأب الروحي أو الهدف من الاعتراف !!!

أب الاعتراف الحقيقي – حسب ما تسلمناه من آباء الكنيسة – هو الذي يعرف أن مسئوليته تنحصر في قبول اعتراف الخاطئ ، وإعطائه النُصح اللازم ، والدواء النافع ، وإعطائه الحلّ للشركة في الكنيسة ؛ ولكنه لا يطبع صورته الشخصية ،الروحية أو الاجتماعية أو الفكرية أو جهاداته الخاصة ، على أولاده في الاعتراف لتكون صورة طبق الأصل منه !!!

إنما هو من يجعلهم يشعرون بحرية عمل النعمة فيهم وفق شخصية كل منهم . وهو يوجه فقط ، ويترك لله أن يختار الطريق الملائم للخلاص ، وليس ما يراه الناس من حوله ملائماً لابنه ...

أب الاعتراف في طقس التوبة هو معلَّم يُرشد بالإنجيل ، ويُتلمذ للمسيح له المجد . وهنا لا يصير لأب الاعتراف تلاميذ شخصيين أو أتباع متحزبين له ، أو أناس يعتنقوا فكره الشخصي أو يصيروا نسخه منه !!!

بل يصيرون بفعل إرشاده وصلاته وإنكاره لذاته ، تلاميذ للراعي الواحد الوحيد ربنا يسوع المسيح فقط ...

وسوف نتعرض لكتابات الآباء في الجزء التالي
النعمة معكم

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: الطقس الكنسي الارثوذكسي

[بنت الراعي]

الله الله الله
بجد مش عارفه اقول لحضرتك ايه
ميرسي كتير يا مستر علي السلسه الجميله
حقيقي انا بستمتع جدا وبستفيد اوي منها
ربنا يعوضك ويبارك حياتك ويفرح قلبك

[aymonded]

ربنا يخليكي يا محبوبة الله ونستمتع سوياً بالإيمان السليم ونحيا العقيدة السليمة السوية بكل أمانة وإخلاص كما تسلمناها من آباءنا القديسين ...
ولنصلي معاً أن نستمتع بحياة التوبة بكل عمقها الروحي واللاهوتي ، أقبلي مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك

[الناى الحزين]

لا ينبغي على أب الاعتراف أن يتسلط على ابنه في الاعتراف ، ولا يترك له الإرادة أو الاختيار لشيء ، أي كل ما يتصل بحياته المادية والعاطفية والفكرية ، ويقيده برأيه الشخصي وأن يتبع مشورته في كل شيء ، من اصغر ما في حياته لأكبرها .

بجد الكلام ده جميل فعلا
لانى اعرف احد الكهنه بيرد على ابنائه فى الاعتراف بخشونه
يعنى مثلا وده حصل حقيقى مع واحد صاحبى
بيقوله يا ابونا انا رايح الكليه الصبح بسافر بالقطر
والقطر بيكون زحمه وفيه بنات كتير
فابضطر انى ابص عليهم وممكن كمان من الزحمه اللمسهم كتير او نكون فى وضع مش كويس من الزحمه
ومش لاقى حل
قاله ارمى روحك من القطر........؟
تخيل

بجد ضحكت جدا من رده
هو اب كاهن جميل جدا بس حازم جدا والناس بتقول عليه دقه قديمه
مع انه بجد غير كدا
بس المشكله فى ارائه اللى مش بتواكب العصر اللى احنا فيه؟

[aymonded]

المشكلة يا جميل أن من القوانين الكنسية كما قلنا سابقاً وأوضحناها :
وكن سائلاً عن السن والعادة والوضع والزمان والطبع ، والمكان والإمكانية

المشكلة أن في كهنة كثيرين رغم من كونهم أمناء ، ولكن يعطوا حلول صعبه أو قد تكون مستحيلة عملياً ، لأن كما ذكرت كيف يذهب للجامعة أن لم يركب القطار ، هانقول سيارة أجرة مثلاً ، الله وأعلم ظروفه ، وهل هو سأل وعرف العادة والوضع والزمان والطبع والمكان والإمكانية !!!

هذا هو السؤال ، ولا ينبغي للكاهن أن يعطي ما هو خارج عن الإمكانية أو حل في منتهى الصعوبة تنفيذه ، عوض أن يعطي كيفية ضبط النفس ، لا عن تحرّق ، إنما عن محبة لله الحي ...

أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك

[الناى الحزين]

ربنا يخليك يا استاذى بجد كلامك جميل جدا وبيعجبنى جدا جدا
لانى فعلا حاسس انه كلام اباء ورسل
مش كلام نابع من فكر انسان ولا من رائي شخص

ربنا يفرح قلبك يا استااااااااااااااذى

[aymonded]

ربنا يخليك يا محبوب الله
وأنا فعلاً تعهدت أمام الله الحي أني لا آتي بما يتفق مع هوى نفسي الخاص ، إنما آتي بما يتفق مع تعاليم الآباء والرسل وحسب النص الأصلي للكتاب المقدس وشروحات الآباء وقوانين المجامع المقدسة ، أما رأيي الشخصي احتفظ به لنفسي أمام الله ، وما لا أعلمه من آباء الكنيسة لا أكتب فيه ...

الله قادر أن يعطينا الوعي الآبائي والرسولي حتى نحيا باتفاق المحبة والإيمان الحي حسب ما أُعطينا وصية من الله .
أقبل مني كل تقدير بمحبة ، النعمة معك يا محبوب الله

[بارى]

ربنا يباركك ويعو ض تعب محبتك فرح وسلام

[aymonded]

ويملأ حياتك مسرة ونعمة وفرح الروح القدس
أقبلي مني كل احترام وتقدير لشخصك الحلو
النعمة معك ومع أسرتك آمين