[اشرف وليم]

بين مغفرة الخطية ... والتقديس
فحينما يقول السيد المسيح لاحد
" مغفورة لك خطاياك "
ترفع عنة في ذات اللحظة كل خطاياة وتغفر لة
وحينما يقول يوناثان النبي لداود
" الرب قد نقا عنك خطيتك "
ترفع عنة وتغفر خطيتة في التو واللحظة
وحينما يصلي لك اب الاعتراف
صلوات التحليل بعد التوبة والاعتراف تغفر لك خطاياك في ذات اللحظة بسر عظيم
" يعود يرحمنا يدوس اثامنا , وتطرح في اعماق البحر جميع خطاياهم "
( مي 7 : 18 )
" ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كا اثم "
( 1يو1 : 9 )
اما التقديس
ويقصد بة
عملية التغير التي يتممها الروح القدس في حياتنا الشخصية
ليورثنا ثمار الروح القدس ويغيرنا الي صورة شبة المسيح
" الي ان يتصور المسيح فينا "
( غل 4 : 19 )
فهذة العملية تتم ببطء وبتدرج وتستغرق وقتا طويلا
يشمل سنوات العمر كلة وما بعدة في الابدية
وهي تتم في حياتنا وفق المفاهيم والاعتبارات الاتية :

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية