رد: ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك؟
كُتب : [ 10-30-2008
- 02:24 PM
]
سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
أحياناً كثيرة جداً نصمت أمام من يجرحنا ، وقد صار فيما بعد لائماً علينا محولاً الدفة إلينا ، وكأننا كنا نحن الظالمون ، وكأننا نحن الذين قد كسرنا فيه كل ما هو صالح وتركناه وحيداً ، ولكن في رأيي الشخصي ، ينبغي أن نظهر بكل محبة اللبس الحادث إن كان هذا الشخص يريد أن يتعلم فعلاً وقلبه مفتوح له مدخل !!!
ولكن كثيرين لا يريدون ان يعرفوا أخطائهم محولنها للآخر ، وانا عن نفسي لي خبرات كثيرة جداً مع اصدقاء أحبهم بكل قلبي منذ تعرفت عليهم إلى الآن ، رغم من أنهم كسروا كل محبة عن قصد ووعي بردود وأحوال صارت واضحة جداً ، ورغم ذلك يصعب إلامهم بسبب أنهم لا يريدون ان يعرفوا الحقيقة ، ولأنهم يعرفونها ولكنهم ينكرون ...
ولكن هناك عن دون قصد وهؤلاء ينبغي أن نواجههم بالحب وبهدوء ، وقد نجحت مع كثيرين أن نتوفق في إعادة صداقة حقيقية ، لأنهم عن دون وعي ابتعدوا وكسروا المحبة ...
في النهاية أريد أن اقول أن من يجرح الحب عن دون قصد ، ينبغي أن نواجهه بالمحبة ونستعيد هذه العلاقة التي تسمو فوق كل مشاعر الجسد ذاته ، لأن الحب الحقيقي مصدره ومنبعه الله الحي ...
أما من يريد أن يبتعد عن قصد ونيه مبيته بذلك ، فهذا نصلي إلى الله أن يهديه ونحمل الجرح ونشكر الله ، ونوجه القلب ونرفعه لله الحي الشافي النفس من كل أو جاعها ، منجينا من كل ضيق قاتل للنفس ، ونحب الذي جرحنا وأهان محبتنا ، نحبه بشدة ، بل وأكثر مما كنا نحبه ...
هذا رأيي الشخصي وما أفعله في حياتي حسب ما تعلمت وعرفت من نبع الحياة والخيرات الأبدية ، الذي مهما ابتعدنا عنه وتركناه ، فهو لا زال على حبه ، لأن الله طرف لا يخون أو يتراجع عن عهده أبداً ، وهكذا ينبغي أن نكون ...
أقبلي مني كل تقدير بمحبة في رب الجنود الكامل ربنا ومخلصنا يسوع
النعمة معك كل حين يا محبوبة الله الحلوة
|
ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك؟
المواضيع المتشابهه
اقتباس
العرض العادي
