تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المناقشات الروحية > سؤال وجواب

سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


كيف اقترب من المسيح الرب على ضوء الآية من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له

سؤال من أحد الإخوة الأحباء يقول: سمعت نصيحة من خادم يقول لكي تستطيع ان تقترب من يسوع وتتبرر وتعرفه اقترب منه بالأعمال الصالحة، لأن المسيحية تجبرك أن تعمل أعمال صالحة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 كيف اقترب من المسيح الرب على ضوء الآية من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له

كُتب : [ 12-06-2016 - 11:27 PM ]


اقترب المسيح الرب الآية يعرف 8639839380.jpg
سؤال من أحد الإخوة الأحباء يقول:
سمعت نصيحة من خادم يقول لكي تستطيع ان تقترب من يسوع وتتبرر وتعرفه اقترب منه بالأعمال الصالحة، لأن المسيحية تجبرك أن تعمل أعمال صالحة وتخدم الفقراء والمعوزين وكما هو مكتوب بحسب رسالة يعقوب الإصحاح الرابع الآية 17: مَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ، ولكنني حاولت أن اسمع صوت يسوع بأعمال صاحلة كثيرة جداً ولم اسمعه قط فهل الحل فعلاً أن افني نفسي في الأعمال واصوم واقدم كل ما عندي حتى استطيع أن أعرف يسوع وأعيش معه مثل القديسين !!!
_____الإجابة_____
أخي الحبيب هناك فرق عظيم ما بين أعمل الإنسان السامية الطبيعية والتي يشترك فيها الجميع الملحد مثل المؤمن مثل أي إنسان في أي دين صالح بطبعه وحسب تربيته، لأنها مبادئ إنسانية يشترك فيها الجميع، وبين أعمال الإيمان الحي التي تأتي بسبب إيماننا بالمسيح الرب، فالأعمال لا تقربنا من مسيح القيامة والحياة ولا ترفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين، ولا تحضرنا أمام عرش النعمة لنجد عوناً في حينه، لأن ما يقربنا منه هو إيماننا به شخص حي وحضور مُحيي، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نعمل الأعمال الحسنة التي تليق بمن يحيا تحت سلطان يسوع كرأس لهُ، لأن من ملئة نحن ننال نعمة فوق نعمة، وبذلك نستطيع ان نحيا وفق الوصية لأننا نحيا من حياته هوَّ، لأنه هو من يبذر بذاره في القلب وحينما يتقبلها الإنسان تنغرس ثم تنمو وتأتي بثمر كثير، لأن الأرض الزراعية ان لم يتم تهيئتها أولاً ليتم وضع البذار الصالحة فيها فلن تُثمر قط حسب قصد الزارع، هكذا القلب أن لم ينال قوة التجديد الداخلي مع تهيئته بالإصلاح الإلهي وزرع بذار كلمته وتنميتها نمواً صحيحياً فأنه لن يُثمر لحساب مجد الله الحي:
+ وأُعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأُعطيكم قلب لحم (حزقيال 36: 26)
+ قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدد في داخلي (مزمور 51: 10)
فالآية التي تقول من يعرف أن يفعل حسناً، القصد منها هو حينما ينال الإنسان قوة النعمة وعمل الروح القدس في قلبه فأن الوصية حاضرة عنده وتنتظر طاعة الإيمان فيحيا الإنسان ويعيش حسب ما نال من صلاح، لأن اللي عنده النعمة يستطيع أن يعمل كل ما هو صالح وحسن، لكن لو النعمة عنده وقوة الوصية حاضرة ولم يفعل كل ما يتفق معها، بل طرحها عنه فهذه هي الخطية الكبرى التي توضح سقوطة من النعمة بحريته وتُظهر أنه خاب منها، لأن الله حينما يعطينا نعمة لا يرغمنا أو يغصبنا أن نعمل بها، مثل من عنده أموال طائلة في البنوك، فأن البنك لا يجبره ان يصرف منها شيئاً او يعيش عيشة كريمة حسب الغنى الذي يملكه، بل الإنسان هنا حر في أمواله يفعل بها ما شاء، وهكذا عطية الله الثمينة للغاية حينما يقدمها ويعطيها لأحد فهو في تلك الساعة يمتلك (الإنسان) المفتاح لكل الكنوز الإلهية وهو (مفتاح) الإيمان، لكنه يأبى أن يفتح الخزائن الإلهية ويحيا بغني بالنعمة المُخلِّصة، لذلك يظل فقير معدم رافضاً ميراثه الإلهي، وبذلك أفقر نفسه وأضرها ولذلك تعتبر خطية وإثم عظيم يجعله منعزلاً عن الله والذي عنده يُأخذ منه لأنه أهمله وتغاضى عنه مع كونه حاضراً معه.

أما من لا يملك الكنز الإلهي الثمين، عليه أن يأتي إلى الله الحي بكل قلبه ولا يسكت إلى أن ينال نعمة من الله، فمعرفة شخص ربنا يسوع لا تأتي بأعمالنا بل بالتوسل إليه بإيمان لكي يعلن لنا ذاته ويغنينا بنعمته لأنه مكتوب:

+ ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون (أفسس 2: 5)
+ لا بأعمال في برّ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس (تيطس 3: 5)
+ إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس، لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما (غلاطية 2: 16)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسناً, اقترب, الرب, الآية, المسيح, ضوء, خطية, أن, على, من, له, ولا, كيف, فذلك, يعرف, يعمل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاملات فى احداث اسبوع الالام فايز فوزى التأملات الروحية والخواطر الفكرية 1 04-09-2020 02:39 PM
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
مرقس 2 - تفسير إنجيل مرقس الآيات (23-28): في كتاب إنجيل متى (مت1:12-8) Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 11-01-2011 02:10 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:10 AM.