تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



القسم الادبي لمن يهوى الشعر والنثر وكتابة القصص والتاليف


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
sasaamad
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 43902
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,923
عدد النقاط : 16

sasaamad غير متواجد حالياً

افتراضي رد: البقاء لله .. سيدى الرئيس

كُتب : [ 05-22-2009 - 02:30 PM ]


الرفيقان: المحبة والخدمة
إن قال العبد: أحب سيدي .. فيخدمه إلى الأبد ( خر 21: 5 ، 6)
المحبة والخدمة رفيقان..... فالخدمة لا يمكن أن تنبع إلا من محبـة مُخلصة، وبالطبع الخدمــة الحقيقيـــة. والمحبة تُنتج خدمة، وأيضًا أقصد المحبة الحقيقية. وليس من خادم ناجح مُثمر لمجد الله، إلا وقد أحب الرب أولاً، ومن ثم أحب مَنْ يخدمهم، فأثمر فيهم.

فالمحبة هي الإناء الذي تقدم فيه الخدمة لله؛ والمحبة هي المجرى الذي تسري فيه الخدمة للآخرين؛ فبالمحبة تحلو الخدمة للخادم والمخدوم، ولله من قبلهما!

إن المحبة هي المنبع الوحيد الذي منه يقبل الله الخدمة. فالله ليس في حاجة لمن ينجز له أعماله من بني البشر، ويبحث عن اولاده التائهين، فيكفيه «ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه» (
مز 103: 20 ). لكنه يتوق أن يرى مَنْ أحبهم يخدمونه، حُبًا فيه ولشخصه. تلك كانت رغبته تجاه شعبه قديمًا «فالآن يا إسرائيل؛ ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه، وتحبه، وتعبد (تخدم) الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك؟» ( تث 10: 12 ). ويقول عن آخرين في وقت لاحق «يقترنون بالرب ليخدموه وليحبوا اسم الرب ليكونوا له عبيدًا» ( إش 56: 6 ). فكم بالحري يتوقع منا وقد أعلن لنا كل ما في قلبه من محبة؟! إنه لا ينتظر خادمين، بل مُحبين يخدمون!

كذا فإن المحبة لا بد وأن تعبِّر عن نفسها بالخدمة. فإذا أخذنا ذلك العبد المتميز في الشريعة قديمًا، تلك الشريعة التي ما انطبقت إلا على الخادم الحقيقي: ربنا يسوع المسيح، فلنسمع ما يقول: «إن قال العبد: أحب سيدي وأمرأتي وأولادي» ماذا تكون النتيجة؟ «فيخدمه إلى الأبد» (
خر 21: 5 ، 6). وهكذا أيضًا لما التفت بولس حوله فأدرك أن المحبة تحصره، وجد نفسه مدفوعًا لأن يعيش لذلك الذي مات من أجله، ومن هنا نشأت دوافع الخدمة فيه ( 2كو 5: 14 -20).

وعن الخدمة ـ إن خَلَت من المحبة ـ يقول الرسول بولس: «وإن أطعمت كل أموالي، وإن سلّمت جسدي حتى أحترق (أعظم التضحيات والإنجازات) ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئًا» (
1كو 13: 3 ). إنها لن تنفع المخدوم، ولا حتى الخادم (لاحظ قوله «لا أنتفع»)، والله بالطبع لا ينظر إليها.
منقول للامانة وماليش فضل

رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
viroooooo
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 45976
تاريخ التسجيل : Jan 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 61
عدد النقاط : 10

viroooooo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: البقاء لله .. سيدى الرئيس

كُتب : [ 05-22-2009 - 08:30 PM ]


ميرسى جدا لموضوعك
ربنا يعزى اهلة ويصبرهم


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة التماجيد والمدايح للقديسين والشهداء بولا وديع تماجيد ومدائح قديسين 53 12-24-2010 04:54 AM
مديح للشهيد العظيم الأمير تادرس الشطبى مجدي الخواجه تماجيد ومدائح قديسين 8 04-22-2010 12:41 AM
موضوع المليون رد مينا الحديدى المنتدى العام 36 03-24-2010 07:01 PM
اااااااااااة.......سيدى لقد امتلىء قلبى حزن hard_age المنتدى العام 10 11-01-2009 11:29 PM
سيدى الرئيس مدحت نص القسم الادبي 7 05-31-2008 03:49 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:08 PM.